تساؤلات كتابية حول إنجيل متى

 

 

الأسئلة المشتركة بين كل من متى والأناجيل الأخرى تتم مناقشتها في قسم إنجيل متى أو في قسم الأناجيل.

 

س: في متى، ما هي بعض العناصر المميزة لهذا الإنجيل؟

ج: يركز متى على المسيح الملك الموعود، الذي يدشن ملكوت اللـه ويكون هو تحقيق الناموس. المسيح هو الرجاء المُنجز. من بين جميع كُتّاب الأناجيل، متى هو الوحيد الذي يُظهر إلى أقصى حد كيف تتحقق نبوءات العهد القديم في المسيح. حوالي ثلث متى هو وعظ، ويبدو الإنجيل منظمًا حول خمسة خطابات كبيرة عظيمة.

 بالنسبة إلى اللغة، قال بابياس، أحد تلاميذ الرسول يوحنا، أن متى كُتب لأول مرة بالعبرانية/الآرامية. يسوع هو "رمز" لإسرائيل، والبعض يرى أن متى يستخدم تقنيات مدراشية مألوفة لدى اليهود في هذا الوقت.

 أما بالنسبة للأديان الزائفة، فإن متى 20: 1-16 هو مقطع جيد يشرح لطائفة المورمون وشهود يهوه عن النعمة. متى 18: 21-35 هو أيضاً جيد ليظهر لطائفة المورمون أنه لا توجد طريقة يمكننا حتى أن نبدأ في رد الجميل ليسوع مقابل نعمته من خلال أعمالنا الصالحة.

 

س: في متى، كيف تُذكر بعض النبوءات في هذا الكتاب عن المسيح؟

ج: قبل الإجابة على السؤال، دعونا نضع أولاً عدداً قائمة ببعض النبوءات التي يتناولها السؤال.

1. اللـه يدعو بني إسرائيل للخروج من مصر (هوشع 11: 1؛ متى 2: 15)

2. راحيل تبكي على أطفالها في راما (إرميا 31: 15؛ متى 2: 18)

3. نبوءة عن زبولون ونفتالي (أشعياء 9: 1، 2؛ متى 4: 15-16)

4. دفع زكريا 30 قطعة فضية وإعطاؤها للفخاري (زكريا 11: 12-13؛ إرميا 32: 6-9، متى 27: 9-10).

الجواب: متى، أكثر من الأناجيل الأخرى، كُتب لجمهور يهودي كان على دراية بالعهد القديم والطرق المدراشية. كتب كاتب الكنيسة الأول بابياس أن متى كان مكتوبًا في الأصل بالعبرية، وليس اليونانية. متى، في إشارة إلى الأولاد الخارجين من مصر، وراحيل تبكي على أطفالها، وما إلى ذلك، يفعل شيئًا متعمدًا هنا. إنه يظهر كيف أن حياة مسيا إسرائيل توازي حياة بني إسرائيل. قد نفكر في النبوءة فقط على أنها تفاصيل يتم توقعها وتتحقق، لكن هذه وجهة نظر محدودة للغاية. متى يبين أن حياة بني إسرائيل بشكل عام كانت نبوءة عن يسوع.

س: متى، على عكس الأناجيل الأخرى، [كما يُزعم] يحاول دائمًا وصف يسوع بأنه رب يكاد يكون متبلداً والذي غالبًا ما يخفي عواطفه، بينما تصور باقي الأناجيل يسوع الإنسان بكل مشاعره وردود أفعاله، وما يبدو أنها عيوب. لماذا؟

ج: مقدمة هذا السؤال فيها خلل. يسوع ليس "متبلد المشاعر" أو يخفي عواطفه عندما كان يندب أورشليم في متى 23: 37-38. هذا ليس "تبلد" على الإطلاق. لا أرى أيًا من الأناجيل يظهر أي "عيوب" في يسوع. كان يسوع جائعًا، وبكى، وشعر، وكان يسوع يتألم على الصليب. ومع ذلك، لم تكن تلك عيوبًا، بل كانت من جراء كون يسوع إنساناً.

 

س: في مت 1: 1-17، ما هو الهدف من جعل سلسلة نسب يوسف تعود إلى داود، إذ أن مريم كانت عذراء عندما وُلد يسوع؟

ج: كانت العودة إلى داود مهمة لتأسيس حق يسوع في أن يكون ملكًا على إسرائيل. بينما لم يكن يوسف هو الأب البيولوجي ليسوع، إلا أن يوسف كان في كل الأحوال الأب الشرعي ليسوع. وهكذا، تحققت الوعود لداود بالمعنى الشرعي للأب/الابن، وكذلك بالمعنى البيولوجي من خلال أسلاف مريم في إنجيل لوقا.

س: في مت 1: 2-17 لماذا يوجد 27 جيلاً من داود إلى يسوع بينما لو 1: 3: 23-31 تعطي 42 جيلاً؟

ج: في حين أنه لا يوجد بالضرورة نفس عدد الأجيال في شجرة عائلة يوسف ومريم، فإن متى بلا شك فيه بعض الفجوات. نظرًا لأن "الابن" يمكن أن يعني ذرية من الذكور، فلا مشكلة هنا. مَلكَ يكنيا (يهوياقيم) حوالي عام 604 قبل الميلاد، لذلك كان هناك 14 جيلًا من داود إلى يكنيا في حوالي 400 عام، أو 29 عامًا لكل جيل. من 604 قبل الميلاد حتى 4 ق.م يتوقع المرء 20 جيلاً ونصف، ومتى يعطي فقط 13 أو 46 سنة لكل جيل.

 ربما لم يسمي متى أكثر من 14 جيلا بعد السبي لأن متى لم يعرف الأسماء الأخرى، وكتب فقط عما يعرفه. بالتناوب، استخدم ثلاث مجموعات من أربعة عشر اسمًا كأداة ذاكرة.

 ربما تكون هذه مصادفة، لكن اسم داود في النص العبراني الماسوري (dwd) يصل إلى 4 + 6 + 4 = 14.

 

س: في مت 1: 3 ، 5 ، 6، لماذا ذِكرُ أربع نساء: تامار، راحاب، الحق، وزوجة أوريا (بثشبع)؟

ج: أولاً وقبل كل شيء، في العالم القديم كان تضمين النساء في سلسلة النسب وصولاً إلى سلالة الذكور أمرًا غير معتاد للغاية. في حين أننا لا نعرف السبب عند متى أو عند اللـه بالضبط، يمكننا أن نلاحظ عددًا من الأشياء.

مشاهير: كانت هؤلاء النسوة الأربع "مشهورات" من حيث أنهن كن معروفات لدى جميع اليهود.

الأجانب: راحاب والحق كلتاهما من الغرباء (أي الأجانب) الذين انضموا لشعب اللـه، لذا فإن هذا يسلط الضوء على أن يسوع كان من أصول مختلطة. بثشبع كانت يهودية، كانت متزوجة من أوريا الحثي.

الحرج: لعبت تمار دور عاهرة لإغواء يعقوب. راحاب كانت عاهرة سابقة. بثشبع وداود ارتكبا الزنا، وداود ارتكب القتل. لإن كان في مقدور اللـه أن يستخدم هؤلاء الأشخاص في النسب الشرعي (يوسف)، والجميع ما عدا بثشبع في الأصل البيولوجي (لمريم)، فيمكن للـه أن يستخدم أي شخص، مهما كان في حالة فوضى. من ناحية أخرى، كان يعقوب مخادعًا، وكان منسى ملكًا شريرًا تمامًا، ثم تاب لاحقًا.

صمت غريب: كان بإمكان متى الآن أن يذكر ثلاث نساء متميزات: سارة ورفقة وراحيل، لكنه تجاوزهن وركز على هؤلاء بدلاً من ذلك.

 

س: في مت 1: 5، بما أن جدة داود كانت الحق الموآبية، فكيف يمكن أن يكون داود مع الجماعة، حيث أن تث 23: 3 تقول أن الموآبي لا يستطيع دخول الجماعة حتى الجيل العاشر؟

ج: أولاً ما هو على الأرجح ليس الجواب، ثم الجواب.

ربما ليست الإجابة: حتى لو كان وجود داود مع الجماعة ضد تثنية 23: 3، فإن الكتاب المقدس لا يزال يسجل أن داود كان مع الناس ويتعبد معهم. يمكن للناس أن يفعلوا أشياء خاطئة بدافع الجهل. على سبيل المثال، عقد يشوع معاهدة مع الجبعونيين، وكان ذلك مخالفًا لناموس اللـه. بمجرد أن تم ذلك، أراد اللـه منهم أن يحترموا المعاهدة رغم كل شيء. وبالفعل فإن اللـه في عنايته أتاح لهم ارتكاب هذا الخطأ واستخدم الجبعونيين فيما بعد.

الجواب: يمكن القول أن داود لم يعص تثنية 23: 3 هنا.

1. تتبع الناس نسبهم من جهة الأب وليس من جهة أمهاتهم. وبالتالي، هل من الممكن (ولكن غير مؤكد) أن تثنية 23: 3 سيُقصد بها أن تنطبق على أسلافك الذكور.

2. الحق "غيرت شعبها". فقالت لنعمي إن قومك سيكونون أهل بلدي واللـه الخاص بك إلهي. بينما يمكن للناس اليوم تغيير جنسيتهم إن وافقوا هم وشعب البلد الجديد، كان هذا أكثر دراماتيكية؛ اللـه سمح لها، مثل راحاب، أن تصبح أحد المختارين من إسرائيل.

 

س: في مت 1: 8، هل كان يورام والد عزيا، أم أنه كان الجد الأكبر في أخبار الأيام الأول 3: 11-12؟

ج: في الواقع كلاهما، مع الأخذ في الاعتبار الفهم الصحيح لكيفية استخدام الكلمات. فهم اليهود أن الأب أيضًا يعني الجد (كما في أعمال 7: 19؛ 1 ملوك 15: 24؛ 22: 50؛ 2 ملوك 15: 38)، تمامًا كما يعني الابن أيضًا النسل.

 كان الملك يورام هو الجد الأكبر للملك عزيا.

 

س: في مت 1: 9 لماذا كان عزيا والد يوثام عندما تقول 2 ك 15: 1-7 و 1 اخ 3: 12 أن عزريا كان والد يوثام؟

ج: كان عزيا اسمًا آخر لعزريا مثل 2 ملوك 15: 32، 34 و 2 أخبار الأيام 26: 1-23؛ 27: 2؛ أشعياء 1: 1؛ 6: 1 7: 1. كان للعديد من الملوك اسم شخصي واسم ملكي حصلوا عليه فيما بعد. لكن بالنسبة لكل من الملوك وغير الملوك، لن يُعتقد أن هذا أمر غير طبيعي من قبل: أبرام / إبراهيم، ساراي / سارة، يعقوب / إسرائيل، بن أوني / بنيامين، زافينات بانيه / يوسف، هوشع / جوشوا، جدعون / يربعل، عميئيل/ إليام وبثشبع / بثشوا وعزريا / عزيا وأبيام / أبيا ويوآحاز بن يوشيا / شلوم، الياقيم / يهوياقيم، يهوياكين / يكنيا / كونيا، صدقيا / متنيا، حننيا / شدرخ، ميشائيل / ميشاك، أزريا/عبدينغو، دانيال / بلطشاصر، سمعان / بطرس، يوسف / برنابا، وشاول / بولس.

 

س: في مت 1: 11، 16، لماذا يُظهر سلسلة النسب أن يسوع انحدر من نسل ملعون من يكونيا / يهوياكين، كما تقول إرميا 22: 28- 30 إرميا 36: 30؟ (انظر أيضًا أخبار الأيام الأول 3: 16). تم لعن يكنيا (يهوياكين) ووالده يهوياقيم من اللـه نفسه، الذي قال إن أياً من هذين الرجلين لن يكون لهما أي نسل على عرش داود. كيف يمكن أن يكون يسوع هو المسيح المقدر له أن يحكم إلى الأبد على عرش داود، إن كان قد انحدر من أي من هؤلاء الرجال؟

ج: إن نسب يوسف في متى يظهر في الواقع أن يوسف انحدر من سلالة ملعونة. ستكون هذه مشكلة حقيقية إن كان يوسف هو الأب البيولوجي، لأن إرميا تنبأ بأن يهوياكين يكون له نسل على العرش. ومع ذلك، فإن سلالة مريم في لوقا تُظهر أنه لم ينحدر بيولوجيًا من يكنيا ويهوياقيم، لأن أسلاف مريم تباعدوا عن السلالة الملكية. إن نظرنا إلى الوراء، يمكننا أن نرى أن داود وسليمان أعطيا وعودًا مختلفة قليلاً. كان يوسف وحده من نسل سليمان، وينحدر كل من يوسف ومريم من داود.

 بالمناسبة، في متى 1: 16 "منها" على الأقل، يبدو أنها قد تعني مريم أو يوسف أو كليهما. لكن في اليونانية "منها" هي كلمة تدل على مفرد مؤنث على وجه التحديد، فهذا يعني أن يسوع كان من مريم فقط.

 تاريخيًا، رد إيريناوس، أسقف ليون في بلاد الغال، على هذا الاعتراض على أنساب يوسف في متى في إيريناوس ضد الهرطقات كتاب 3 الفصل 21.9 ص 453-454، الذي كتب 182-188 م.

 

س: في مت 1: 17، هل هذا حقًا 3 × 14 = 42 جيلًا، أم 41 جيلًا فقط؟

ج: هناك ثلاث مجموعات من 14 اسمًا، لكنها ليست جمعية، فالقائمة الأولى هي من إبراهيم وحتى داود، والقائمة الثانية هي من داود إلى السبي. الآن قد نواجه مشكلة إن ادعى متى أن هناك 42 جيلًا، لكن متى لم يقل مطلقًا أن العدد كان 42. متى يُفترض أنه يذكر ثلاث مجموعات من 14 اسمًا لأجل الحفظ في الذاكرة. لاحظ الناس أيضًا أن مجموع الأحرف الموجودة في اسم داود يصل إلى 14.

 كان أول كاتب مسيحي نعرفه يلاحظ هذه "الفترات الثلاثة الملغزة" هو اكليمندس الإسكندري (193-202 م) في ستروماتا Stromata ، الكتاب 1 ، الفصل 21، ص 334

 

س: في مت 1: 17، كيف تم استبعاد العديد من الأسماء؟

ج: لا يقول الكتاب المقدس كيفية أو سبب ذلك، ولكن تم حذف الكثير من الأسماء. على سبيل المثال، كان بين نحشون وحصرون اسمين فقط، بينما كان الفاصل الزمني بينهما 400 عام. قد يكون جزء من السبب ببساطة أن متى لم يعرف الأسماء. لكن كان بإمكانه الحصول على المزيد من الأسماء من أخبار الأيام الأول، إن رغب في ذلك. ربما لم تكن نيته أن يغرق في تفاصيل كل اسم، بل تضمين ما يكفي من الأسماء لإظهار أن والد يسوع بالتبني كان بالفعل من نسل داود، وبالتالي كان يسوع يستطيع أن يدعي طبيعياً بأنه ملك إسرائيل.

 

س: في مت 1: 17 و لو 1، لماذا تتباعد سلالتا الأنساب بعد سليمان، لكن تجتمع مرة أخرى في شألتيئيل؟

ج: متى 1: 12 تقول يكنيا (يهوياكين) وشألتيئيل وزربابل، بينما يقول لوقا نيري وشلتئيل وزربابل. ونعلم السبب المباشر للاختلاف من أخبار الأيام الأول 3: 17-19. السلالة الملكية، التي كانت تنتقل دائمًا تقريبًا من الأب إلى الابن، انتقلت بدلاً من ذلك من شألتيئيل إلى زربابل، ابن فدايا، شقيق شألتيئيل.

 لم يُذكر السبب، ولكن يُفترض أن شألتيئيل لم يكن لديه أي أبناء، أو على الأقل أبناء أحياء، عندما مات. وبالتالي، من المحتمل أن شألتيئيل تبنى ابن أخيه. يعتقد العلماء إما أن بيدايا مات وأن شألتيئيل تبنى زربابل على أنه يتيم، أو أن شألتيئيل قد نقل السلالة الملكية إلى زربابل لمجرد أنه لم يكن لديه أبناء.

 

س: في مت 1: 18-19 لماذا يفكر يوسف في إخلاء (تطليق) مريم إن لم يكونوا متزوجين بالفعل؟

ج: ربما فكّر يوسف أنه سيكون هناك عار عليه إن اعتقد الآخرون أنهما أقاما علاقة جنسية قبل الزواج، أو سيكون عاراً على كليهما إن كان يوسف قد سمح لمريم برؤية رجال آخرين. وبالتالي، يمكن للمرء أن يفهم سبب رغبة يوسف في إنهاء الخطوبة.

 لكن لماذا يتطلقون إن لم يتزوجوا بعد؟ كانت عاداتهم مختلفة عن عاداتنا. كان الرجل والمرأة يرتبطان في خطوبتهما، رغم أنه ما كان يتم الجماع بينهما إلا بعد الزفاف. في ثقافتهم، لا يمكن إنهاء الخطوبة رسميًا إلا بالطلاق.

 يمكن أن تثبت فترة الانتظار لمدة عام أن المرأة كانت مخلصة ولم تكن حاملاً بطفل غير زوجها. ولكن عندما ظهر الملاك ليوسف، أخذ يوسف مريم إلى بيته على الفور.

 

س: في مت 1: 18، هل حملت مريم بالروح القدس ، أم هل كان يسوع من صلب داود كما يقول أعمال 2: 30؟

ج: كانت العذراء مريم عذراء. الكتاب المقدس يقول الروح القدس "ظلَّلَ" مريم، وليس بطريقة جنسية. كان يوسف هو الأب الشرعي بالتبني ليسوع، وليس الأب البيولوجي. لكن يسوع ينحدر بيولوجيًا من داود من خلال مريم، إذ تُبيّن لوقا 3: 23-37 سلالة مريم. آيات أخرى تقول أن يسوع هو ابن (من نسل) من داود نجدها في متى 12: 23؛ 15: 22؛ 20: 30؛ 21: 9، 15؛ مرقس 10: 47-48؛ 12: 35؛ لوقا 10: 41؛ 18: 38-39؛ يوحنا 78: 42؛ 2 تيموثاوس 2: 8؛ رؤيا 5: 5؛ 22: 16.

 

س: في مت 1: 20؛ 2: 12؛ 2: 13؛ 2: 19 2 : 22؛ 27: 19 ، لماذا يذكر متى الأحلام ولا يذكر كُتَّاب الأناجيل الأخرى ذلك؟

ج: متى يذكر أربعة أو خمسة أحلام فقط:

ثلاثة أو أربعة في طفولة يسوع: متى 1: 20 (خذ مريم زوجة لك)؛ 2: 12 (لا ترجعوا إلى هيرودس)؛ 2: 13 (اذهب إلى مصر)؛ 2: 19 (ارجع إلى الناصرة)؛ 2: 22 (لا تذهب إلى اليهودية). متى 2: 22 يمكن أن يكون حلماً منفصلاً، أو نفس الحلم في متى 2: 19.

في محاكمة يسوع، زوجة بيلاطس في متى 27: 19.

 مرقس ويوحنا لا يتحدثان عن طفولة المسيح، فلا يُتوقع منهما تدوين هذه الأحلام. نظرًا لأن لوقا لا يتكلم أبداً عن المجوس و(تقريبًا) لا يتحدث عن يوسف، لم يكن من المتوقع أن يسجل تلك الأحلام.

 وهذا يترك مثالًا واحدًا هو في متى (زوجة بيلاطس) وهو تفصيل لم يُسجل في الأناجيل الأخرى.

 بناءً على ذلك، لا يمكنك أن تستنتج أن الكُتّاب الآخرين كانوا ضد سرد الأحلام. في أعمال 16: 9 رأى بولس في الليل رؤيا لرجل من مقدونيا يتوسل إليه أن يأتي ويساعدهم.

 

س: هل أخطأ متى 1: 23 في ترجمة أش 7: 14 باستخدام كلمة "عذراء"؟

ج: لا. الكلمة العبرانية تعني إما "عذراء" أو "عذراء شابة."

 

س: اسم "عمانوئيل" في متى 1: 23، أين ظهر في كتب الأنبياء أو أسفار العهد القديم؟ ما علاقته بيسوع؟ ولماذا لا نجده في بقية الأناجيل؟

ج: إن لقب عمانوئيل هو في النبوءة المسيانية لأشعياء 7: 14. من بين جميع كُتّاب الأناجيل، متى هو أكثر مَن أكّد على تحقيق النبوءة، فلا عجب أن يذكر هذا.

 كتب المسيحيون الأوائل الثمانية التالية أسماؤهم أيضًا عن أشعياء 7: 14 على أنها مسيانية. يوستينوس الشهيد (حوالي عام 138-165 م)، إيريناوس (182-188 م)، ترتليان (207-220 م)، أوريجانوس (225-253 / 254 م)، نوفاتيان (250-257 / 258 م)، سبريان القرطاجي (حوالي عام 246-258 م)، أثناسيوس الإسكندري (حوالي عام 318 م) ولاكتانتيوس (حوالي عام 303-325 م). راجع:

www.biblequery.org/history/churchhistory/WhatEarlychristianTaughtOnDoctrine.html

(أو ملف الوورد) من أجل اقتباسات عن ذلك.

 

س: في مت 1: 23 و لو 1: 26-35، كيف يمكن أن ينحدر يسوع، المولود من عذراء، من داود؟

ج: ثلاث نقاط يجب مراعاتها في الإجابة.

1. لم يكن يسوع هو الابن البيولوجي ليوسف. لو كان كذلك، لكانت إرميا 29: 32 نبوءة كاذبة.

2. كان يسوع ابن يوسف في نظر الناموس. اليوم، الرجل الذي يتزوج امرأة لديها طفل يصبح أباً للطفل في نظر الناموس، على الرغم من أنه ليس الأب البيولوجي.

3. كان يسوع هو الابن البيولوجي لمريم، من نسل داود.

كان يسوع من بيت داود في نظر الشريعة من خلال يوسف، وكان يسوع بيولوجيًا من داود عبر مريم.

 

س: في مت 1: 23، ما هو المغزى الرئيسي من أن يكون يسوع هو "عمانوئيل"، أو اللـه معنا؟

ج: هذه نقطة مهمة في هذا الفصل، والتي لم يتم إبرازها بشكل بارز في بقية سفر "متى". هناك عاملان هنا.

اللـه كإنسان. يسوع كان عمانوئيل، "اللـه معنا". بطريقة لا يستطيع أحد على وجه الأرض تحديدها بالكامل، اختار اللـه أن ينزل إلى الأرض ويعيش كإنسان كامل (عبرانيين 2: 6، 14، 17) ، بجسم بشري حقيقي، له احتياجات إنسانية حقيقية (يوحنا 19: 28)، ومشاعر إنسانية حقيقية (لوقا 22: 42). ليس الأمر أن يسوع بدا كإنسان فقط. بالأحرى، كان إنسانًا بنسبة 100٪، كبشر مثلك أو مِثلي، باستثناء أن يسوع كان بلا خطيئة (عبرانيين 4: 15). ومع ذلك، على وجه الأرض، في نفس الوقت، كان يسوع لا يزال 100٪ هو اللـه. يمكن أن يُجرَّب يسوع، لكنه لن يخطئ أبدًا (عبرانيين 4: 15، متى 4: 3-12؛ مرقس 1: 13؛ لوقا 4: 2-13).

يسوع يحيا فينا. يسوع هو حتى الآن عمانوئيل "اللـه معنا". من خلال وكالة الروح القدس، يعيش المسيح فينا. اللـه لا يخبرنا فقط بما يجب أن نفعله ونقوله، ولكن فيلبي 2: 13 تقول أن اللـه هو الذي يعمل فينا. عندما جئنا إلى المسيح، لم يربت اللـه على ظهرنا ويقول "عملٌ جيد حتى الآن، أنت مِلك ذاتك الآن". بل هي بداية علاقة أقرب من علاقة زواج، إلى الأبد مع عريس الكنيسة، المسيح.

 

س: في مت 1: 25، بما أن أشعياء قال إنه سيُدعى عمانوئيل، لماذا أطلقوا عليه اسم يسوع؟

ج: "يسوع" في العبرية هي نفس كلمة يشوع التي تعني "الرب يحفظ". يسوع هو اسم مناسب، لكنهم (ونحن) يدعون يسوع اللـه معنا. صديقٌ صيني مسيحي كان قلقاً بشأن هذا. كان لديه اسم صيني واسم إنجليزي. لذا أخبرته أن والدته أطلقت عليه الاسم الصيني، لكنه يُنادى باسمه الإنجليزي في أمريكا. ليس من النادر أن يكون للشخص اسمان أو اسم ولقب.

 

س: في مت 1: 25، هل كان لدى مريم أطفال آخرون؟

ج: الجملة الأخيرة من هذه الآية ستكون بلا معنى ومضللة إن لم يكن ليوسف ومريم قط علاقات حميمة.

 بالإضافة إلى هذه الآية، متى 12: 46؛ 13: 55-56؛ مرقس 6: 3 يوحنا 7: 3-5؛ أعمال 1: 14؛ 1 كورنثوس 9: 5؛ غلاطية 1: 19 و (ضمنيًا) تدون يهوذا 1 أيضًا أن يسوع كان لديه إخوة. يقول التاريخ الكنسي لأوفسافيوس (318 م) 2: 23 و 3: 20 أيضًا أن إخوة يسوع الأربعة كانوا يعقوب (يُدعى البار)، ويوسي (أو يوسف)، ويهوذا، وسمعان.

أحد الإجابات الكاثوليكية هو أن يوسف أنجب أطفالًا من زواج سابق، لكن ليس من مريم. ومع ذلك، لا يوجد دليل من تاريخ الكنيسة على أن يوسف كان متزوجًا من قبل، أو أن أيًا من إخوة يسوع لم يكن ابناً لمريم ويوسف. إن كان يسوع لديه أخ غير شقيق أكبر من خلال يوسف، فسيكون للأخ غير الشقيق الأكبر الحق في العرش، وليس يسوع.

 الجواب الكاثوليكي الآخر هو أن "الإخوة" في ثقافات البحر الأبيض المتوسط يمكن أن تعني أبناء العم أو الخال والأقارب المقربين من نفس العمر، وليس مجرد الإخوة المباشرين. ومع ذلك، فإن تطبيق ما قد يكون صحيحًا بالنسبة للإيطاليين اللاحقين والشعوب الأخرى على الإسرائيليين يمثل مشكلة.

 بعد الكتاب المقدس، كان أول كتاب مسيحي معروف يقول أن مريم لديها أطفال هم هيجسبوس (170-180 م) أوريجانس (معلم غريب) (225-253 / 254 م) وأوفسافيوس القيصري (318-325 م). يعطينا هيجسبوس تفصيلًا مثيرًا للاهتمام: يقول إنه يذكر أخًا ليسوع يُدعى يهوذا، والذي "قُتِلَ من أجل الإيمان بالمسيح في زمن دوميتيان" خمسة كتب شروح حول أعمال الكنيسة، القسم 1، ص 764. أوفسافيوس القيصري (318-325 م) يقول أن إخوة يسوع الأربعة هم يعقوب (يُدعى البار)، ويوسي (أو يوسف)، ويهوذا، وسمعان. تاريخ أوفسافيوس الكنسي 2: 23؛ 3: 20. بعد نيقية هيلفيديوس / هيلفيتيوس (قبل 383 م) علَّمَ ذلك أيضًا.

 بعد الكتاب المقدس، كان أول الكتاب المسيحيين المعروفين الذين قالوا أن مريم كانت عذراء، أو ما شابه ذلك، هم هيبوليتوس (225-235 / 236 م)، بطرس الإسكندري (306، 285 - 311 م)، وضمنيًا في أوريجانوس (معلم غريب (225-253 / 254 م). هذا ما قاله أوريجانوس في 246-248 م: "يقول البعض مستنداً إلى تقليد في الإنجيل بحسب بطرس كما هو أو" سفر يعقوب "أن إخوة يسوع كانوا أبناء ليوسف من زوجة سابقة تزوجها قبل مريم. والآن أولئك الذين يقولون ذلك يرغبون في الحفاظ على شرف مريم في البتولية حتى النهاية، ... وأعتقد أنه ينسجم مع العقل القول أن يسوع كان أول ثمر بين أهل الطهارة التي تتكون من العفة، ومريم بين النساء؛ لأنه لم يكن من التقوى أن تُنسب إلى غيرها باكورة العذرية". تعليق أوريجانوس على متى الكتاب 10، الفصل 17، ص 424

بعد نيقية، علّمَ أثناسيوس (331 م) وأمبروس الذي من ميلان (340-397 م) وجيروم (383 م) أن مريم كانت دائمًا عذراء. ومع ذلك، كان أمبروس واضحًا في أن يسوع لا يحتاج إلى مساعدة للتوسط بين الإنسان واللـه، وأن مريم لا يجب أن تُعبَد (في الروح القدس، كتاب 3، الفصل 11، رقم 80، 381 م). قال: "ولا يحرف أحد هذا إلى العذراء مريم؛ كانت مريم هي هيكل اللـه وليست إله الهيكل. ولذلك يجب أن يُعبد

وحدُه الذي كان يعمل في هيكله".

 

س: في مت 2: 1-4 ، 9-12، كم كان عدد المجوس بالضبط؟

ج: الكتاب المقدس لا يقول العدد أبداً. غالبًا ما يفكر الناس في ثلاثة لمجرد أغنية "نحن ثلاثة ملوك من الشرق"، وكانت هناك ثلاث هدايا، ولكن كان من الممكن أن يكون أي عدد من المجوس.

 تعود فكرة وجود ثلاثة ملوك إلى أوريجانوس (225-253 / 254 م، ولكن معظم التقاليد الأخرى التي تم تكوينها عن المجوس جاءت في القرن السادس وما بعده. أو أنهم كانوا من إثيوبيا، أو كان أحدهم من كل جنس، فجميعها اختراعات لاحقة. إن كانوا "المجوس"، قبيلة من الكهنة الزرادشتية، فمن المحتمل أن يكونوا من بلاد فارس (إيران الحديثة) أو بلاد ما بين النهرين (العراق المعاصر). ومع ذلك، إن كان المجوس يعني ببساطة أشخاصاً ذوي مناصب دينية، فيمكن أن يكونوا من أماكن أخرى أيضًا.

 

س: في مت 2: 1 متى أتى المجوس؟

ج: يشير الكتاب المقدس فقط إلى أن ذلك كان بعد الولادة بوقت قصير. ولد يسوع في زريبة (كان من الممكن أن يكون كهفًا). ولكن بحلول الوقت الذي جاء فيه المجوس متى 2: 11، كانوا في منزل. يستخدم متى مصطلح دفع "طفل صغير" paidion بدلاً من كلمة brephos "رضيع". إذ أن هيروس قتل جميع الأطفال الصغار في بيت لحم بعمر سنتين أو أقل، كان هذا قبل أن يكتشف هيرودس أن المجوس لن يعودوا إليه. لذلك، يمكن أن تكون قد مرت أشهر أو حتى عام أو نحو ذلك بعد الولادة.

 كملاحظة جانبية، لم تكن ممارسة تقديم الهدايا للملك غير معروفة. عندما كان نيرون إمبراطورًا لروما، جاء ملك أرمينيا تيريدات إلى روما عام 66 م حاملاً هدايا لنيرون.

 

س: في مت 2: 1-4 ، 9-12، من هم المجوس؟

ج: كان المجوس رجال دين من الشرق الأوسط مارسوا علم التنجيم. بينما لا يحدد الكتاب المقدس وجود ثلاثة مجوس، إلا أن هناك ثلاثة آراء حول ماهية "مجوس الميلاد".

في الأصل، بما أن اللاويين كانوا قبيلة من الكهنة بين بني إسرائيل، فإن المجوس اللاحقين كانوا قبيلة الكهنة بين الماديين حسب هيرودسوتس. وهذا مشابه لكون اللاويين سبطًا من الكهنة بين بني إسرائيل. قدم المجوس القرابين قبل الحرائق، وفسروا الأحلام، ومارسوا علم التنجيم. بينما نحصل على الكلمة الإنجليزية "الساحر" من "المجوس"، باستثناء مقطع من هيرودسوتس، لا يوجد دليل على أنهم مارسوا السحر. كان الميديون متعددي الآلهة (وليس الزرادشتية). عندما يتحدث دانيال 5: 11 عن السحرة، فإن هؤلاء هم المجوس.

لاحقًا، بعد أن سيطر ساحر مجوسي يُدعى "بارديا الكاذب" على العرش الفارسي لمدة سبعة أشهر في عام 522 قبل الميلاد، استبدل الملك قمبيز العديد من المجوس الميديين بالمجوس الفرس. كان المجوس الفارسيون من الزرادشتيين. يؤمن الزرادشتيون بالكائنات الإلهية المتساوية والمتعاكسة، خير واحد ويمثله النور والشر ويمثله الظلام. أثناء وبعد القرن الرابع قبل الميلاد، كان الزرادشتيون يؤمنون بالقيامة. قال الإغريق عمومًا إن المجوس كانوا زرادشتيين. اكليمندس الإسكندري يعتقد أن المجوس الذين جاءوا إلى بيت لحم كانوا زرادشتيين.

في زمن المسيح، دعا الإغريق أيضًا الكلدان الذين مارسوا التنجيم بالمجوس أيضًا. سافر العديد من المنجمين غربًا للتدريس، بما في ذلك البابلي بيروسوس، الذي درس في جزيرة كوس اليونانية بعد 281 قبل الميلاد. يقول تاسيتوس إن المجوس مارسوا السحر، ويدعي بليني أن السحر بدأ مع زرادشت. قال أوريجانوس، كاتب الكنيسة الأولى، من بين انتقاداته العديدة للهرطقة سيلسوس، إن سيلسوس فشل في التمييز بين المجوس والكلدانيين في كتاب أوريجانس ضد سيلسوس ، الكتاب 1، الفصل 58، ص 422.

بغض النظر عن الأصل الشرق أوسطي الدقيق لـ "مجوس عيد الميلاد"، مارس المجوس علم التنجيم.

 

س: في مت 2: 2، هل ادعى أي حكام آخرين أن لديهم آيات سماوية؟

ج: قيل إن مذنباً ظهر في وقت ولادة نيرون (15 ديسمبر، 37 م) وفقًا لسويتونيوس (de Divinatione 1.47) والملك ميثريداتس ملك بونتوس (135 ق.م). تظهر المذنبات بالعين المجردة حوالي 2 إلى 5 مرات في كل قرن. يظهر مذنب هالي كل 75 عامًا، بما في ذلك 87 قبل الميلاد و 12/11 قبل الميلاد.

 

س: في مت 2: 2، ما هي بعض "العلامات" السماوية في هذا الوقت؟

ج: فيما يلي بعض الظواهر التي تحدث بشكل طبيعي.

جاء مذنب هالي في 12/11 قبل الميلاد. (ذكر لاغرانج هذا، لكن من السابق لأوانه أن يكون ذا صلة).

اقتران كواكب المشتري (تمثل الملوك) وزحل (تمثل اليهود) كان في 7/6 قبل الميلاد. كان كبلر (قبل 1630 م) أول من ذكر ذلك، رغم أنه فضل نظرية المُسْتَشْعِر الفائق.

مذنب أو نوفا ذكرها علماء الفلك الصينيون في 5/4 ق.

 لكن، ما بدا أنه نجم تقدم أمامهم وتوقف فوق المنزل في متى 2: 9-10. في حين أن اليونانية يمكن أن تعني البلدة فقط، وليس المنزل، ولكن اقتران كوكب المشتري وزحل، والمذنب، لا يمكنه فعل ذلك. بغض النظر عما إن كانوا قد لاحظوا في البداية اقترانًا أو مذنبًا أم لا، بحلول الوقت الذي جاءوا فيه إلى فلسطين، كان الملاك يستخدم بعض الضوء بشكل خارق للطبيعة لتوجيههم.

 

س: في مت 2: 6 لماذا تقول "لست الصغرى"، إذ أن ميخا 5: 2 تقول "صغرى" في النص الماسوري و"صغيرة جداً" في الترجمة السبعينية؟

ج: قال الكتبة هذا، وعلى الرغم من أنه كان من الممكن أن يكونوا مخطئين، خاصة إن كانوا يترجمون لفظيًا، إلا أن معناها كان صحيحًا هنا. تقول ميخا 5: 2، "أنتِ، يا بيت لحم أفراتا، أنت الأقل من بين آلاف يهوذا، سيخرج إلي، ليصبح حاكمًا في إسرائيل..." (ترجمة غرين الحرفية). كانت بيت لحم صغيرة الحجم، وستصبح ذات أهمية كبيرة. لذلك، لم يخطئ معلمو الشريعة، في أن بيت لحم سيكون لها أهمية كبيرة، على الرغم من صغر حجمها.

 

س: في مت 2: 6 لماذا تقول "حكام / حكام" بما أن ميخا 5: 2 تقول "آلاف" في النص الماسوري والسبعينية؟

ج: أربع نقاط يجب مراعاتها في الإجابة.

1) تقول ميخا 5: 2، "أنت يا بيت لحم أفراتا، أنت الأقل من بين آلاف يهوذا، سيخرج إلي ليصبح حاكمًا في إسرائيل..." (الترجمة الحرفية لغرين). النقطة المهمة هي أنه على الرغم من أن بيت لحم كانت صغيرة في الحجم، ستصبح ذات أهمية كبيرة.

2) الكلمة العبرية التي تعني "آلاف" (جمع) في ميخا 5: 2 هي "‘alapim". المعادل اليوناني هو. chiliasin الكلمة العبرية للولاة/الحكام (الجمع) هي‘allupe. المعادل اليوناني هو hegemosin. في حين أن الكلمات اليونانية مختلفة تمامًا، فإن الكلمات العبرية هي نفسها تقريبًا باستثناء حروف العلة. كُتب العهد القديم في الأصل بدون أحرف متحركة؛ تمت إضافتها فقط حوالي عام 700 م وهذا يشير إلى أنهم لم يكونوا يقرؤون من الترجمة السبعينية اليونانية، بل إما العبرية أو الآرامية أو ربما ترجمة يونانية أخرى.

3) قال هذا الكهنة ومعلمو الشريعة. كان من الممكن أن يكونوا قد ارتكبوا خطأ، أو ربما اقتبسوا لهيرودس من ترجمة يونانية أخرى إلى جانب الترجمة السبعينية. على الأرجح، ربما كانوا يترجمون من العبرية إلى الآرامية أو اليونانية لفظيًا أثناء سيرهم.

4) في الواقع، لم يخطئ الكهنة ومعلمو الشريعة في نقل المعنى: بيت لحم الصغيرة ليس أقل أهمية بالنسبة للحاكم الذي سيأتي من هناك.

 

س: في مت 2: 8 ، 12، هل أمر اللـه المجوس بعدم الوفاء بكلمتهم لهيرودس، إذ قيل لهم ألا يعودوا إلى هيرودس؟

ج: كان هيرودس قلقًا، لأنه لم يكن أبدًا في الترتيب ليكون الملك في المقام الأول. كان والده من الأدوميين، وكانت والدته أعرابية، ولم يكن سوى معتنق للديانة اليهودية. عندما أصبح ملكًا عام 40 قبل الميلاد، استغرقه الأمر ثلاث سنوات وساعده الرومان في سحق الثورات ضده. عندما طلب هيرودس من المجوس العودة إليه، كان من الواضح أن هيرودس كان لديه بالفعل خطة لتدمير هذا الملك، وحاول إشراك المجوس في خطته الشريرة. ربما لم يخطر ببال هيرودس أنه بينما كان غاضبًا من المجوس لخداعه، حاول أولاً خداع المجوس بالقول إنه يريد عبادة يسوع أيضًا. بالمناسبة، كانت بيت لحم على بعد 5 أميال (9 كم) جنوب شرق أورشليم. أما المجوس، كما يقول التفسير الكتابي للمؤمن، ص 1207، "لا أحد يلتقي المسيح بقلب صادق يبقى على حاله".

 صيغة السؤال لا تعني "أين هو الذي سيصبح ملك اليهود في نهاية المطاف"، بل "أين هو الذي هو الآن الملك الشرعي لليهود".

 ثلاث نقاط يجب مراعاتها في الإجابة.

1. متى 2 لا يقول إن المجوس وعدوا هيرودس أنهم سيعودون.

2. متى 2 لم يقل أبداً أن المجوس قالوا لهيرودس أنهم يعتزمون العودة. حتى لو فعلوا، بعد الحلم، تغيرت نيتهم.

3. حتى لو وعدوا هيرودس، لا ينبغي بالضرورة الوفاء بالوعد إن:

3 أ) كان وعداً وُضع بشروط مخادعة.

3 ب) أن تعد بشيء يتعارض بشكل مباشر مع إرادة اللـه.

3 ج) الوفاء بوعدك يعني أن شخصًا بريئًا سيموت.

على سبيل المثال، إن طلب منك رجلٌ الاتصال به عندما تغادر امرأة منزلها لأنه يقول إنه يريد ترك الزهور على عتبة بابها، وأنت تعد بذلك. تكتشف لاحقًا أن الرجل قد سرق عددًا من المنازل ويعتزم السطو على منزلها. إن رأيت المرأة تغادر المنزل، فهل تنادي السارق، لأن هذا ما وعدتَ به؟ لا!

 

س: في مت 2: 11 بما ان التنجيم خاطئ لماذا اتبع المجوس النجم؟

ج: أولاً، دعنا نتعلم قليلاً عن المجوس، ثم نرى ما يعلّمنا هذا عن اللـه.

كان المجوس قبيلة من كهنة الميديين، مثل الكهنة الإسرائيليين الذين جاءوا من لاوي. يمكنك قراءة المزيد عن المجوس في جميع أنحاء الكتاب الممتاز، بلاد فارس والكتاب المقدس. عُرف المجوس بممارسة علم التنجيم.

نبوءة نجم يخرج من يهوذا تعود إلى بلعام في عدد 24: 17.

يتعارض علم التنجيم مع الكتاب المقدس: على الأرجح لم يعرف المجوس أن العهد القديم يقول أن علم التنجيم كان خطأ (لاويين 19: 26؛ 22: 27؛ تث 18: 11-14؛ 2 مل 17: 16؛ 21: 3.5؛ 2 أخ 33، 3-6). من جهة أخرى لم يتنبأ النجم بمجيء المسيح بل أعلن عنه.

 إليكم ما كتبه كاتب الكنيسة الأولى ترتليان (198-220 م) عن المنجمين في حول الوثنية الفصل 9 (المجلد 3) ص 66. "أنت لا تعرف شيئًا، أيها المنجم، إن كنت لا تعرف أنه يجب أن تكون مسيحيًا. إن كنت تعرف ذلك، كان يجب أن تعرف هذا أيضًا، أنه لا يجب أن يكون لديك أي علاقة بمهنة عملك التي، في حد ذاتها، تنبئ مسبقًا بمصير الآخرين، وقد ترشدك إلى خطرها الخاص. لا يوجد جزء ولا الكثير بالنسبة لك في هذا النظام الخاص بك. لا يمكنه أن يأمل في ملكوت السماوات، الذي يسيء بإصبعه أو عصاه إلى السماء "

اللـه لم يقل قط أنه اقتصر على استخدام الوسائل الصالحة فقط لجذب الناس إليه. أحيانًا يستخدم اللـه وسائل شريرة حقًا، مثل الجيش البابلي (حبقوق 1: 6، 13). اللـه يمكن أن يستخدم المرض والأشرار وحتى الخطيئة غير المقصودة (كما هو الحال مع المجوس) لجذب الناس إليه.

والغريب في الأمر أن اللـه قد استخدم الإثم المتعمد من قبل المؤمنين لإنقاذ هؤلاء المؤمنين أنفسهم. يمكنك أن تقرأ كل شيء عن هذا في قصة يوسف وإخوته، في تكوين 37 و 50، وخاصة تكوين 50: 20 وعن أغراضه (أفسس 1: 11).

وفي الختام، فإن استخدام اللـه لاختطاف يوسف لأجل أغراضه لا يبرر الاختطاف، فإن اللـه باستخدام التنجيم لأغراضه لا يبرر التنجيم.

 

س: في مت 2: 11 هل هناك مغزى في المواهب؟

ج: كانت المواهب تساوي الكثير من المال، وسيكون من المهم دعمها في مصر لمدة عامين. لكن أبعد من ذلك، الكتاب المقدس لا يعطي أي أهمية. تكهن البعض بأن الذهب مناسب لأنه يمثل ملكية. كان اللبان جزءًا من تركيبة البخور التي استخدمها الكهنة. المر هو مادة مُرة ذات قيمة في تجهيز الجثث للدفن. هناك آراء أخرى أيضًا.

 

س: في مت 2: 15 و هوشع 11: 1، كيف تكون "من مصر دعوتُ ابني" نبوءة عن المسيح؟

ج: هوشع 11: 1 تم استخدامه لأول مرة لشعب إسرائيل. متى يستخدم ليس فقط هوشع 11: 1، ولكن العديد من الآيات في العهد القديم تظهر أن حياة المسيح توازي حياة شعب إسرائيل (باستثناء أنه بدون خطيئة). يبدو أن متى يستخدم ما يعرفه العلماء اليهود في ذلك الوقت على أنه تقنيات مدراشية. التفسير المدراشي اليهودي هو لاكتشاف المعنى والتطبيق وراء كل كلمة.

 كملاحظة جانبية، يقول فيلو أنه كان هناك حوالي مليون من اليهود يعيشون في مصر في عصره، حوالي 40 م.

 

س: في مت 2: 16، هل هناك أي رواية أخرى حول الملك هيرودس وهو يذبح الأطفال في بيت لحم؟

ج: بيت لحم كانت بلدة صغيرة. كان من الممكن أن يكون هذا مجرد بضع عشرات من الأطفال الذين قتلوا، وكان ذلك صغيرًا مقارنة بعمليات الإعدام الأخرى التي اشتهر بها هيرودس.

 هناك أشياء كثيرة لم نكن نعرف حدوثها، أو كيف حدثت، إلا في سجل تاريخي واحد. على سبيل المثال، ليس لدينا أي سجل عن قيام الرومان بغزو بلاد الغال، أو كيف غزوا بلاد الغال - باستثناء مصدر واحد، كتابات يوليوس قيصر. وبالمثل، لا توجد روايات غير مسيحية عن صلب يسوع أيضًا؛ فقط الإشارة بشكل عابر إلى أن المسيح قد تم إعدامه (أي عوقب بالعقوبة القصوى).

 في هذه الحالة، وبصرف النظر عن الكتاب المقدس، فإن الكتاب الآخرين الذين ذكروا ذبح هيرودس للأطفال الصغار قبل نيقية هم:

يوستينوس الشهيد في حوار مع تريفون، الفصل 78، ص 238 (حوالي 138-165 م) يذكر أن المجوس يزورون هيرودس، وهيرودس يذبح جميع الأطفال في بيت لحم.

إيريناوس (182-188 م) يقول أن [اللـه] "أزال هؤلاء الأطفال الذين ينتمون إلى بيت داود، الذي كان من حسن حظهم أنهم ولدوا في ذلك الوقت، وأنه قد يرسلهم مسبقاً إلى ملكوته"، إيريناوس ضد الهرطقات الكتاب 3، الفصل 16.4، ص 442

يقول أوريجانوس (225-254 م) أن هيرودس قتل جميع الأطفال في بيت لحم والمناطق المحيطة بها على أمل قتل ملك اليهود. ضد سيلسوس، كتاب 1، الفصل 61، ص 423

سبريان القرطاجي (حوالي عام 246-258 م) (ضمنيًا، لم يرد ذكر هيرودس) يذكر أنه عند ولادة المسيح، قُتل الأطفال البالغون من العمر عامين وما دون لأجل المسيح. رسالة 55، الفصل 6، ص 349

يذكر بطرس الإسكندري (306، 285-311 م) الأطفال الذين ذبحهم هيرودس بسبب المسيح. الرسالة الناموسية 13، ص 277

باختصار، "صحيح أن يوسيفوس، مخبرنا عن التاريخ اليهودي، لا يقول شيئًا عن مذبحة الأبرياء. وصحيح أيضًا أن المقاطع في أعمال المؤرخين التي تذكر هذا الحدث في الواقع متأخرة جدًا ومن المحتمل جدًا أنها مشتقة من إنجيل متى بحيث لا تمتلك قيمة تذكر. لكن حجة الصمت في هذه الحالة خالية تمامًا من أي وزن. لا شك، من وجهة نظرنا، أن مذبحة الأطفال الصغار ستكون شكلاً فظيعًا بشكل خاص من أشكال القتل، والتي يجب ذكرها في أي سرد تفصيلي للأحداث الجارية - حتى، ربما، في شيكاغو! ولكن في العصور القديمة، عندما كان تعريض الأطفال الرضع لممارسة شائعة، يُلمح إليها، على سبيل المثال، في إحدى البرديات غير الأدبية، بأكثر طريقة عرضية ممكنة باعتبارها سمة عادية من سمات الحياة في ذلك اليوم، ومن المحتمل ألا يُنظر إلى قتل الأطفال كرعب خاص. علاوة على ذلك، يجب ألا نبالغ في عدد الأطفال الذين قُتلوا. إن كانت بيت لحم قرية صغيرة، كما كانت على الأرجح، فإن عدد الأطفال الذكور فيها الذين تقل أعمارهم عن سنتين لن يتجاوز ربما عشرين أو ثلاثين. في حفلات العربدة الحافلة بالدماء والقسوة التي ميزت السنوات الأخيرة من حكم هيرودس، إزالة مجموعة من الأطفال في قرية غامضة قد يفوت ملاحظة مؤرخنا الوحيد. لكن حتى لو علم يوسيفوس بالحادثة، وحتى لو اعتقد أنها في حد ذاتها تستحق الملاحظة، لكان هناك في هذه الحالة سبب خاص لصمته. الحادث يتعلق بآمال يهودية مسيانية. وبدون شك تجنب يوسيفوس عمداً ذكر مثل هذه الأشياء في التاريخ الذي كتبه للقراء الرومان. لذلك لا يوجد سبب لافتراض أنه لو كانت مذبحة الأبرياء قد حدثت بالفعل لكان يوسيفوس بالضرورة قد أدرجها في عمله التاريخي.

ولكن هناك حاجة لقول شيء أكثر إيجابية. على الرغم من أن مذبحة الأبرياء لم يشهدها التاريخ العلماني بشكل مباشر، إلا أنها تتوافق تمامًا مع ما نعرفه عن شخصية هيرودس في سنواته المتدهورة. كان هيرودس الكبير ملكًا قديرًا، ولكن في السنوات الأخيرة من حكمه دخل في مسيرة قسوة وصلت إلى حافة الجنون. إن أفعاله في قتل أبنائه وزوجته الحبيبة، وخطته (التي أخفقت بوفاته فقط) لذبح جميع المواطنين البارزين في أورشليم في المسرح، تتصف بالضبط بتلك النوعية من التعطش للدماء الوحشي وغير المجدي الذي يظهر في مجزرة الأبرياء في بيت لحم. لم تكن قصة أكثر من هذه في الشخصية من قبل. بشكل عام، قد نقول إن الصعوبة التي تم العثور عليها في صمت التاريخ العلماني عن العمل الدموي في بيت لحم لا تصل إلى شيء على الإطلاق ". ج. جريشم ماشن، الولادة العذرية للمسيح، الفصل 10، ص 239

 

س: في مت 2: 16، بصرف النظر عن قتل الأطفال في بيت لحم، هل كان هيرودس الكبير قاسياً على أي شخص آخر؟

ج: نعم. نظرًا لأن القرن العشرين الذي يُزعم أنه أكثر حضارة قد شهد بول بوت من كمبوديا وعيدي أمين من أوغندا وهتلر وستالين وماو تسي تونغ، فليس من الصعب تصديق أن هيرودس سيفعل ذلك.

 انظر السؤال السابق لستة كُتّاب ما قبل نيقية كتبوا عن هيرودس يذبح الأطفال. بالمناسبة، لا تخلط بين هيرودس (الكبير) الذي حكم عندما وُلِد يسوع مع هيرودس (أنتيباس) الذي قال أن يسوع بريء قبل صلبه مباشرة.

 كانت شخصية هيرودس الكبير من النوع القاسي وقد قتل الكثيرين في 36 عامًا من حكمه. أعدم هيرودس أو اغتال زوجته مريامني وزوجي أخته سالومي. أغرق هيرودس صهره في الأردن، وقتل حماته ألكسندرا. وقتل هيركانوس، آخر سلالة الحسمونيين. لقد قتل العديد من الفريسيين والعديد من العائلات النبيلة. تم أحرق الربانين اليهوديين يهوذا بن صريفا ومتاتياس بن مارغولوث أحياء. وكان هيرودس قد قتل أبناءه الإسكندر وأريستوبولوس. لقد رتب لقتل المئات من القادة اليهود يوم وفاته. نظرًا لأن هيرودس، مثله مثل معظم اليهود، لم يأكل لحم الخنزير، فقد دفع هذا الإمبراطور الروماني إلى السخرية من أنه يفضل أن يكون أرنبة هيرودس (أنثى خنزير) على ابنه. في اليونانية، كلم "خنزيرة" هي huos ، وكلمة "ابن" هيhuios. قبل خمسة أيام من وفاة هيرودس، قتل ابنه أنتيباتر. (نجا منه ثلاثة أبناء أصغر منهم، أرخيلاوس، وهيرودس أنتيباس، وفيليب). ليس هناك شك في أن هيرودس كان يفتقر إلى الأخلاق الأخلاقية ولا شيء كان يردعه من قتل الأطفال. بالنظر إلى كل "الأخبار" الأخرى عما صنعه هيرودس، قد يبدو قتل الأطفال في بلدة صغيرة أقل أهمية من الأخبار.

 بعد وفاة هيرودس في 4 ق.م، كان هناك تمرد، وأرسل أرخيلاوس قوات إلى أورشليم وقتل 3000 شخصاً في يوم واحد. عندما ذهب أرخيلاوس وهيرودس أنتيباس إلى روما، جاء سابينوس، وكيل وزارة الخزانة الإمبراطورية لتدقيق الضرائب. أخذ 400 موهبة من خزانة الهيكل. كانت هناك ثورة في 9 م، وقام الجنود السوريون بقيادة كوينتيليوس فاروس بقمعها.

 يقول يوسيفوس في عاديات اليهود ، الكتاب 17 ، الفصل 213، أنه كان هناك خسوف للقمر عندما مات هيرودس الكبير، مما أدى إلى الوفاة في 12/13 مارس 4 ق.م.

 

س: في مت 2: 16 هل كان هناك ملوك آخرون سيئون مثل هيرودس؟

ج: يمكن للبعض أن يقول إن هيرودس لا يختلف عن كثير من الناس اليوم. لم يكن يسمح بوجود أي ملك غيره، وكان ليستخدم كل الوسائل المتاحة له لضمان ذلك، بغض النظر عمن أصيب.

 كان بعض الملوك أفضل من البعض الآخر، لكن البعض الآخر كان شريرًا جدًا. على سبيل المثال، قتل الملك البارثي فراتس الرابع والده أورودس الثاني عام 37 قبل الميلاد. أرسل له الرومان جارية إيطالية اسمها موسى. أنجب فراتس ابنًا منها، فراتاسس (فراتيس الخامس). سمم موسى زوجها فراتيس الرابع في العام 2 قبل الميلاد. ثم تزوجت من ابنها عام 2 م. وتم نفي فراتيس الخامس في 4 م.

 

س: في مت 2: 18، كيف تتحقق نبوءة إرميا عن راحيل في يسوع؟

ج: في تكوين 35: 16- 19، ماتت راحيل وهي تلد بنيامين. في الوقت الذي كتب فيه إرميا هذه الكلمات عن راحيل زوجة يعقوب، كانت قد ماتت بالفعل منذ أكثر من 1000 عام. كلمات إرميا ليس لها معنيان بل معنى واحد فقط مع تحقيقين بالإضافة إلى تحقيق ثالث في سفر التكوين. معنى إرميا هو أنه مثلما ستحزن راحيل على موت نسلها واستعبادهم، سواء كان ذلك على يد المصريين أو البابليين، فإن راحيل ستحزن على موت نسلها على يد هيرودس. في زمن إرميا، كرر النبي الكلمة للتنبؤ بنفس مشاعر الحزن على فقدان اليهود الذين تم نفيهم إلى بابل، بالقرب من قبر راحيل.

 يستخدم "متى" بالمثل نفس الكلمات لإظهار الأسى على موت أطفال بيت لحم، التي كانت بالقرب من قبر راحيل.

 إن كان أحد المتشككين لديه مشكلة مع متى مستخدماً كلمات إرميا، فقد يكون لديه مشكلة مماثلة مع إرميا باستخدام كلمات من سفر التكوين. جوهر المشكلة هو كما يلي: تمامًا كما فهم اليهود في زمن إرميا التفسير بقولهم أن الأسر مرتبطة بحزن راحيل في سفر التكوين، فإن اليهود في يوم يسوع كانوا سيفهمون هذا النوع من التفسير المدراشي الذي استخدمه متى.

 

س: في مت 2: 22، بما أن أبناء الملك هيرودس الكبير قد ملكوا في كل من اليهودية والجليل، لماذا قرر يوسف الذهاب إلى الجليل بدل اليهودية؟

ج: هنا نقطتان، ثم السبب الواضح.

1. أرخيلاوس، الذي حكم كملك في يهوذا ابتداء من 4 ق.م، ربما سمعوا عن يسوع، الملك الرضيع وكان حريصًا على قتله أيضًا. ربما كان هيرودس أنتيباس، الذي كان رئيسًا رباعيًا للجليل، قد اتخذ موقفًا مختلفًا.

2. كان أرخيلاوس عدائيًا لدرجة أن اليهود والسامريين، أعداء بعضهم البعض، اتحدوا في مناشدتهم لروما لإزالة أرخيلاوس. عندما مات هيرودس، حكم أرخيلاوس 10 سنوات فقط. من ناحية أخرى، حكم هيرودس أنتيباس بسلام في الجليل لأكثر من 40 عامًا.

ومع ذلك، هناك سبب أكثر وضوحًا في لوقا 2: 39. كان يوسف من الناصرة، وليس من بيت لحم. لم يكن يوسف ذاهبًا إلى أرض الحاكم المعتدل فحسب، بل عاد أيضًا إلى المكان الذي كان منه.

 

س: في مت 2: 23 ، استناداً إلى علم الآثارـ هل صحيح أنه لا يوجد دليل على بلدة الناصرة كما ادَّعى مُلحد؟

ج: لا. لقد ذكر التلمود 63 بلدة أخرى في الجليل (لكن ليس الناصرة)، وذكر يوسيفوس 45 مدينة أخرى في الجليل (لكن ليس الناصرة). تم ذكر الناصرة في بداية القرن الرابع الميلادي، وفي الأدب اليهودي ابتداءً من القرن السابع الميلادي.

 ومع ذلك، فقد وجد علماء الآثار بقايا في الناصرة تعود إلى عام 900 م (بعد أن بدأ حكم سليمان) وصاعداً، خلال الفترات اليونانية الرومانية والبيزنطية. في عام 1962 تم العثور على نقش في قيصرية حول تناوب الكهنة. وقد حافظ النقش بعلى الكتابة التي تقول: " مامليا... الناصرة... أخلاه... مجدل (مجدلة)". بعد أورشليم عام 70 م ، وجد علماء الآثار قائمة آرامية للكهنة الذين تم نقلهم ، وتم تسجيل أحدهم على أنه انتقل إلى الناصرة. تم اكتشاف مقابر القرن الأول خارج مدينة الناصرة. أخيرًا ، تم العثور على بقايا ما قبل مسيحية في عام 1955 تحت كنيسة البشارة في الناصرة اليوم.

 لقد كان يُنظر إلى الناصرة بازدراء لأن الناصرة كانت تضم الحامية الرومانية للأجزاء الشمالية من الجليل.

 انظر:

https:/www.ministrymagazine.org/archive/1975/12/nazareth-attested-in-caesarea-fragments

لمزيد من المعلومات.

 

س: في مت 2: 23 حسب علماء الاثار ما هو حجم الناصرة؟

ج: كانت الناصرة مدينة صغيرة جداً. كانت مساحتها حوالي 60 فدانًا، وكان العدد الأقصى للسكان حوالي 480 في وقت ولادة يسوع.

 

س: في مت 2: 23 أين تم التنبؤ أن يسوع سيُدعى ناصريًا؟

ج: أولاً سوف نعطي إجابة كاتب الكنيسة الأول ترتليان (والتي ربما تكون غير صحيحة) ثم الإجابة الأكثر احتمالاً.

مراثي 4: 7 (الترجمة السبعينية) أجاب ترتليان في 207 م على هذا في عمله، ضد مرقيون الكتاب 4 الفصل 7. بينما يقول النص الماسوري من مراثي 4: 7: "كان رؤساؤها أكثر بياضًا من الثلج"، نجد السبعينية تقول: "كان نذراؤها أكثر بياضا من الثلج ". يذكر ترتليان هذا على أنه يعني "الناصريين" (أولئك الذين نذروا أنفسهم اللـه في الامتناع عن الكحول والجثث وغيرها من النجاسة) و"الناصريين"، أولئك الذين أتوا من الناصرة.

 قالت ترتليان: "المسيح الخالق يجب أن يسمى ناصريًا حسب النبوءة؛ ومن هنا أطلق علينا اليهود أيضًا، اسم الناصريين نسبة له. فنحن الذين كتب عنهم نذراؤهم أشد بياضاً من الثلج".

الفرع/الغصن: يُشار إلى المسيح باسم "الفرع" في أشعياء 11: 1، إرميا 23: 5، 33: 5؛ وربما زكريا 3: 8؛ 6: 12. الحروف الساكنة في كلمة "فرع" مطابقة لتلك الموجودة في "الناصري"، والعهد القديم العبري كان مكتوباً في الأصل بدون أحرف متحركة. بالإضافة إلى ذلك، حمل "الفرع" فكرة البداية غير المهمة، وأظهر رد فعل الفريسيين أن الناصرة لها نفس المعنى.

 

س: هل كان مت 2: 23 على خطأ في ادعاء أن يسوع من الناصرة قد حقق العهد القديم (أش 11: 1، زك 6: 12 ومقاطع أخرى)؟

ج: لا إطلاقا. يقول العهد القديم أن المسيح سيُدعى "الفرع" دون تحديد سبب أو أكثر. متى 2: 22 لا يمنع يسوع من أن يكون أيضًا "فرع" اللـه الذي ستنمو كنيسته منه.

 

س: في مت 3: 1-4 ، كيف كانت فكرتهم عن البرية؟

ج: كان هذا مكان جاف وجاف ولكن ليس مثل الصحراء الكبرى. لا يمكنك زراعة المحاصيل بدون الري المكثف، لكن يمكنك تربية الأغنام والماعز إن كانت هناك أماكن يمكنك سقايتها. لم يكن هذا مكانًا للراحة والإثارة، ولكنه مكان فارغ ومنعزل بعيدًا عن الحضارة. كان الإسرائيليون في البرية حيث أعدوا الجيل القادم لدخول أرض الموعد. كان بولس في البرية في شبه الجزيرة العربية قبل أن يبدأ وزارته.

 اليوم أحيانًا اللـه يأخذ المؤمنين إلى البرية. إنه ليس مكانًا للإثارة بل الهدوء. قد لا يكون مكانًا للخدمة النشطة، رغم أنه في حالة يوحنا كان مكانًا للخدمة، وللناس مكانًا للتوبة والتفاني. يمكن أن يكون مكانًا للتحضير.

 

س: في مت 3: 4 و مر 1: 6 هل الجراد الذي كان يأكله يوحنا المعمدان طعاماً طاهراً أم نجساً؟

ج: كان هناك جراد طاهر و نجس، و الأناجيل لا تقول ذلك بالتحديد. ومع ذلك، يمكننا أن نفترض أن يوحنا، كونه يهوديًا مطيعًا، أكل الصنف الطاهر. تضمنت الحيوانات الطاهرة "النطاطات" ذات الأجنحة ذات الأرجل المشتركة، بما في ذلك الجراد والجنادب، حسب لاويين 11: 21-22 وتثنية 14: 21. وشملت الحيوانات النجسة "الحشرات الطائرة" وفقًا لعدد 11: 20، 23 و تثنية 14: 19. وحتى يومنا هذا، لا يزال الفقراء يزيلون من الجراد الطاهر الأجنحة والأرجل ويسلقونها ويأكلونها.

 

س: في مت 3: 4 و مر 1: 6 هل كان يوحنا المعمدان يأكل حشرات تسمى الجراد أم يعني هذا أنه أكل من شجرة الجراد؟

ج: إليكم ما تقوله المصادر القديمة والحديثة عن الكلمة اليونانية للجراد: akrides.

حاول الأبيونيون (بدعة قديمة) جعل يوحنا نباتيًا. وهكذا قالوا إنه كعكات عسل، egkrides ، بدلاً من الجراد.

قدم تاتيان تلخيصاً للأناجيل الأربعة يسمى الإنجيل الرباعي الدياتيسارون وقال "لبناً" بدلاً من "جراد".

ثيوفيلاكت 173 ، يضع في قائمة عددًا من الاحتمالات، بما في ذلك نبات الميلاجون.

أطلق العديد من الرهبان على شجرة الخروب اسم شجرة خبز القديس يوحنا ، لاعتقادهم أنها "شجرة جراد".

قال ثيودور المبسوستي، رداً على الناس الذين قالوا إن هذا شيء آخر، إن هذه كانت جرادًا له أجنحة.

المشكلة في هذه التفسيرات أنه لا يوجد، على ما يبدو، مخطوطات للكتاب المقدس تقول إن هذه كانت أي شيء سوى "الجراد". كتب المسيحيون الأوائل، مثل اكليمندس الإسكندري، حول متى 3: 4، ولم يروا سببًا لرؤية الجراد على أنه أي شيء آخر غير الحشرات.

معظم المراجع الحديثة تقول أن الجراد حشرات.

 

س: في مت 3: 6 لماذا عمَّدَ يوحنا الآخرين؟

ج: كان من الشائع أن يعمِّد الإنسان نفسَه في حوض خاص لهذا الغرض عندما يعتنق اليهودية. لكن هذا هو أقرب وقت نسمع فيه عن شخص يعمِّد شخصًا آخر. ورد في العهد القديم أن رش الماء للتطهير مذكور في حزقيال 36: 25-27 وسكب روح اللـه مذكور في حزقيال 39 : 29 ويوئيل 2 : 28.

 قال يوحنا إنه كان يعمد للتوبة، كي يرجع الناس إلى اللـه ويمهد الطريق للمسيا. عندما كان ملكٌ أرضي يريد أن يذهب لزيارة مدينة بعيدة في مملكته، كان عمال الطرق يخرجون قبل أشهر ويُصلحون الطريق. بطريقة مماثلة، كان يوحنا هناك لإصلاح المسار في قلوب الناس عندما يأتي المسيا.

 

س: في مت 3: 7-9، لماذا تحدث يوحنا بقسوة شديدة مع الفريسيين والصدوقيين؟

ج: يوحنا كان يدعو الناس للتوبة والاعتراف وترك طرقهم القديمة في فعل الأشياء. على الرغم من أن الفريسيين والصدوقيين أتوا، إلا أنه كان يعلم أن معظمهم لم يأتوا لهذا الغرض. في أسوأ الأحوال، كانوا يأتون للتحقيق في معلم غريب الأطوار وربما لإيجاد سبب للتخلص منه. حتى في أحسن الأحوال، كانوا يبحثون عن التقاط بعض المؤشرات لإضافتها إلى طريقتهم الحالية. لا يقول يوحنا إنهم بحاجة فقط إلى إضافة معارفهم؛ إنهم بحاجة إلى التوبة والابتعاد عن اعتمادهم على مكان أو تقاليد أو منظماتهم أو أماكنهم داخل مؤسساتهم. قبل أن تندلع حرائق الغابات، ستحاول الثعابين الفرار؛ من الصعب عليهم أن يبتعدوا. إنه مثل الهروب من سخط اللـه بغير توبة. لكن يوحنا لم يقل إنهم لا يستطيعون البقاء والاستماع. إن كان الفريسيون والصدوقيون مخلصين في رغبتهم في التوبة، فيمكنهم اختيار أن يعتمدوا أيضًا.

 

س: في مت 3: 9 لماذا استخدم يوحنا عبارة "لا تقولوا على أنفسكم"، وكيف يكذب البعض على أنفسهم اليوم؟

ج: يوحنا يرد على أكذوبة، ولكن من الذي يكذب؟ يمكن للشياطين أن تكذب علينا، ويمكن للآخرين أن يكذبوا علينا، ولكن بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يكون لدينا أكاذيب نقولها لأنفسنا. إنها لا تزال كذبة، حتى لو كنا وحدنا من نسمع الكذب. يمكننا أن نكذب بقولنا "إن الخطيئة ليست سيئة للغاية"، أو "اللـه يفهم إقامتي هنا" عندما يدعونا اللـه إلى التوبة والتحرك. البعض الآخر يقول "هناك دائمًا متسع من الوقت" أو "أنا في الأساس شخص جيد، لذلك لست بحاجة إلى التغيير."

 

س: في مت 3: 9 كيف كان يمكن للـه أن يقيم أولاداً لإبراهيم من الحجارة إن أراد؟

ج: اللـه يستطيع أن يفعل أي شيء، حتى أن يحول الجماد إلى أطفال بنسخ من جينات إبراهيم. أيضاً، هناك تلاعب بالكلمات هنا. في كل من العبرية والآرامية، كلمة "أحجار" مشابهة جدًا لكلمة "أطفال".

 

س: في مت 3 : 10 ما المغزى من ذكر يوحنا المعمدان أن الفأس موضوعة على أَصْلِ الشجرة؟

ج: بعض الأشياء في الحياة لا رجوع فيها، مثل قطع الشجرة. بعد أن تبدأ، لا يمكنك التراجع عما بدأت. وبالمثل، كانت هذه فرصتهم الأخيرة قبل أن يتم قطعهم. انتهى وقتهم.

 

س: في مت 3: 11 كيف ينطبق اعتراف يوحنا بأنه لا يعطي الصورة كاملة على شهادتنا؟

ج: كان يوحنا سابقاً ضرورياً لإعادة الناس إلى اللـه قبل مجيء يسوع. لم يُرد يوحنا أن يصدق الناس كلماته وأن يعتقدوا أن هذا كل ما عليهم فعله. لا، كان يوحنا مجرد "فاتح الشهية" وكان يسوع "الطبق الرئيسي". ومع ذلك، هناك عدد قليل من الناس في التاريخ تجاهلوا كلمات يوحنا هنا. هؤلاء الناس هم من المندائيين، كما يعتقد عرب الأهوار في جنوب العراق. هم يعتقدون أن يوحنا المعمدان كان من اللـه، لكن يسوع لم يكن كذلك.

 نحتاج اليوم إلى مشاركة الإنجيل مع شخص ما في مكانهم. إن كانوا لا يعتقدون أن اللـه موجود، أو أن هناك إلـه واحد، فنحن بحاجة إلى التركيز على ذلك. ربما نشارك في نقاط أخرى، أننا جميعًا خطاة، وأن يسوع مات على الصليب من أجل خطايانا، وأننا بحاجة إلى قبول يسوع باعتباره ربنا ومخلصنا لاحقًا. لكن عندما نضطر إلى تأجيل مشاركة جزء من الإنجيل، إما بسبب الزمان أو الوضع الروحي الذي يوجد فيه الشخص، يجب أن نقول لهم أن ما قلناه ليس القصة كاملة؛ هناك المزيد في المستقبل.

 

س: في مت 3: 11 كيف يعمد يسوع المسيحيين بالروح القدس وبالنار؟

ج: رسالة يوحنا تذكرنا بيوئيل 2: 28-29 حيث وعد الروح القدس، والتطهير المذكور في ملاخي 3: 2-5. يتعمد المؤمنون بالروح القدس عندما يؤمنون أولاً. بينما العبارة الحديثة "المعمودية بالنار" تعني محنة صعبة، ليس هذا هو المعنى هنا، لأن يسوع، وليس المضطهدين، هم الذين يُعمِّدون، وهي بالنار لا بوساطة النار.

هناك ثلاث آراء حول ما تعنيه كلمة "نار".

(غير محتمل) معمودية ثانية بواسطة الروح القدس: يوجد حرف جر واحد، أي يقول "بالروح القدس والنار" وليس "بالروح القدس وبالنار". لذا، ربما لا يشير هذا إلى حدث ثانٍ.

(من غير المحتمل) العنصرة: ظهر لهيب نار على رؤوس الرسل عندما كرزوا في يوم الخمسين، وهذا التفسير يعني أن يوحنا المعمدان كان يتنبأ بالعنصرة. رسالة حول إعادة المعمودية (حوالي عام 250-258 م)، الفصل 2، ص 668، تعلم هذا الرأي. يقول كتاب The NIV Study Bible ، ص 1446، "لقد تم توضيح الأمر بطريقة مثيرة في يوم الخمسين (أع 1: 5، 8؛ 2: 1-13؛ 11: 16) ، على الرغم من أن" النار "هنا قد تشير إلى الدينونة القادمة (انظر الآية 12) ". لكنها على الأرجح لا تشير إلى العنصرة لنفس السبب الذي جعلها لا تشير إلى الأول. يضيف التفسير الكتابي للمؤمن ص 1211 أن هذا غير محتمل لأن النار تعادل الدينونة في الآية التالية.

(غير مرجح) عمل الروح القدس التطهيري: كان لدى أوريجنس (225-254) هذا الرأي، في تفسير يوحنا كتاب 6 الفصل 16-17 ص 366-367. ومع ذلك، فإن هذا غير محتمل لأن العصافة تُحرق بنار لا يمكن إخمادها في متى 3: 12. يقول تفسير الكتاب المقدس للمفسر، المجلد 8، ص 104-105، أن هذا هو الرأي، لأن حرف الجر الوحيد في اليونانية لا يشير إلى معموديتين (الروح للمؤمنين ونار الدينونة لغير المؤمنين) بل فقط إلى معمودية واحدة فقط (الروح ونار التطهير).

(من غير المحتمل) نار الدينونة لعمل المسيحي، وكان هذا تفسير باسيليوس الكبادوكي (357-378 / 379 م) في حول الروح القدس، الفصل 15.36، ص 22.

نار الجحيم للأفراد الذين يرفضون يسوع: علَّم يوحنا الذهبي الفم (توفي 407 م) لأول مرة أن يسوع سيعمد المؤمنين بالروح القدس والكفار بنار الدينونة في عظات على إنجيل متى العظة 11، الفصل 6-7، ص 71-72، مؤكداً استمرار تحذيرات يوحنا الأخرى حول النار. ركز يوحنا على ثلاثة أمور: الماء، والريح/الروح، والنار. يوحنا عمد بالماء، والمسيح سيعمد المؤمنين بالروح، ومعمودية النار ستدمر في الدينونة أولئك الذين لا علاقة لهم بالماء والروح. إيريناوس (182-188 م) يستخدم هذه الآية للتحدث عن دينونة اللـه على غير المؤمنين في إيريناوس ضد الهرطقات الكتاب 4 الفصل 4.3 ص 466. ترتليان (198-220 م) يقول أن المعمودية بالماء هي للخلاص، والإيمان المتظاهر والضعيف يُعمد بالنار للدينونة (في المعمودية، الفصل 10، ص 674).

نار نهاية الزمان للدينونة عندما يعود يسوع.

معاني متعددة: يمكن أن يشير هذا بآن معاً إلى دينونة وتطهير المؤمنين. يقول ثيودوتس المونتاني المحتمل، ص 124 (حوالي عام 240 م)، أن النار هي ببساطة العنصر المدمر، وتطهير الشر من المؤمنين، و (يشير ضمنيًا) إلى تدمير الآخرين.

غير محدد: هؤلاء التالية أسماؤهم اقتبسوا هذه الآية ولم يذكروا وجهة نظر معينة.

يوستينوس الشهيد (حوالي عام 138-165 م) في حوار مع تريفون الفصل 49، ص 219

هيبوليتوس (222-234 / 5 م) في الخطبة في ظهور الغطاس ، الفصل 3، ص 235

سبريان القرطاجي (حوالي عام 246-258 م) في أطروحات سبريان، الأطروحة 12 الفصل 1.12 ص 511

يناقش أوغسطين أسقف هيبو 430 -388)) هذه الآية لكنه لم يذكر وجهة نظر معينة (تناغم الأناجيل الكتاب 2 الفصل 12.26 ص 117).

 

س: في مت 3: 12 كيف تكون تكون التذرية؟

ج: عندما تحصد القمح، فإن معظم ما تحصده يكون غير صالح للأكل. لديك بذرة جيدة محاطة بالقشر، وهي متصلة بالساق. أولاً، يكون لديك درس، حيث تطأ الثيران على القمح لتفصل البذور الأكثر كثافة عن كل شيء آخر. ثم قد يكون لديك مذراة، أو مجرفة تذرية، وتسمى أيضًا مروحة التذرية، لرمي الخليط في الهواء بحيث تطرد الرياح القشرَ غير الصالح للأكل بعيدًا عن البذور الصالحة للأكل.

 الصورة هنا هي أن حصاد القمح يمنحك كمية كبيرة من المواد، ولكن فقط جزء صغير منها مفيد بالفعل. نعم، يعد قطع أصل القمح أمرًا مهمًا ويستغرق وقتًا طويلاً، ولكن فصل القمح عن القشر له نفس الأهمية ويستغرق وقتًا طويلاً. إن الحصول على استجابة إيجابية للناس لرسالة الإنجيل أمر مهم، ولكن هذا ليس سوى نصف مهمة جعل تلاميذ من جميع الأمم.

 

س: في مت 3: 14، لماذا يريد يسوع أن يعتمد ولماذا يريد يوحنا منع يسوع؟

ج: بالطبع، لم يكن لدى يسوع خطيئة يتوب عنها، لكن يسوع كان متشابهًا معنا من جميع النواحي. بينما نتبع مثال يسوع، تم تعميده. صادق يسوع أيضًا على خدمة يوحنا هنا.

 لكن دعونا ننظر مرة أخرى إلى هذه الآيات من منظور يوحنا. كان هدف يوحنا في الحياة هو الدعوة إلى التوبة، والتزام الناس علنًا بالتوبة واتباع اللـه بمعمودية الماء. امتلأ يوحنا بالروح القدس منذ ولادته، وعرف يوحنا أن فهمه كان صحيحًا. كان يعلم أن يسوع هو المسيح الخالي من الخطيئة. لذلك، كان يوحنا في حيرة من أمر يسوع الذي يريد أن يعتمد.

 كانت وجهة نظر يوحنا صحيحة إلا أنها مفرطة في التبسيط. رأى يوحنا أن يسوع لا يحتاج إلى التوبة ووجد أنه من العبث أن يعمد مجرد سابقٍ المسيا نفسَه. بحد ذاتها، كان لدى يوحنا نقاط صحيحة. لكن ما لم يره يوحنا هو أنه لتحقيق كل البر، كان يسوع يتشابه معنا في كل شيء. كان يسوع أعظم من يوحنا المعمدان. يسوع لم ينفِ ذلك. لكن يسوع اتضع، وأتى ليخدم، لذلك في الآية 15 أمر الرب بشكل أساسي يوحنا المعمدان بأن يسمح ليسوع بأن يكون له مكانة أكثر تواضعًا.

 ينكشف هنا شيء ثمين في قلب يوحنا. يوحنا، على الرغم من عدم صحته بنسبة 100٪، رأى أن مهمة حياته الوحيدة هي الوعظ وتعميد أولئك الذين يحتاجون إلى التوبة. جاء تعميد يسوع خارج تصور يوحنا لعمل حياته. فكانت خدمة اللـه بتحقيق ما رآه له اللـه - المعطى له الهدف الأهم، أو كان يتبع الرب وطاعته أينما قاده أكثر أهمية إلى يوحنا. على الرغم من أن يوحنا لم يكن لديه فهم واضح لكل شيء، على الأقل حتى وقت لاحق، اختار يوحنا الأخير. نحن أيضًا لا يجب أن نتبع اللـه فقط، بل نتبع اللـه دون شروط مسبقة.

 

س: في مت 3: 16 لماذا "اضطر يسوع المسكين (عليه السلام) للأسف لأن ينتظر لمدة ثلاثين عامًا بعد ولادته ليحصل على عطيته من الروح القدس بمعموديته على يد يوحنا المعمدان" في حين أن عطية الروح القدس كانت "رخيصة جدًا لدرجة أن 75.000.000 شخصاً "ولدوا ثانية" من المسيحيين الأمريكيين الذين يفتخرون أيضًا بهذا الامتلاك" وفي لو 1: 15 يوحنا المعمدان امتلأ بالروح القدس منذ ولادته. (طرح هذا السؤال المسلم أحمد ديدات).

ج: أولاً ملاحظة جانبية، انتظر محمد أربعين عاماً قبل أن يدّعي أنه نبي. ديدات يخلط بين بين الحر والرخيص، ويبدو أن ديدات نسي تعاليم الكتاب المقدس عن ألوهية المسيح. ديدات لم يتلقَّ قط هبة الروح القدس، لذلك فهو لا يعرف الفرق بين هبة الروح القدس والروح القدس الذي نزل بشكل واضح مرئي على يسوع على شكل حمامة.

مجانية ولكنها ليست رخيصة: كانت العطية باهظة الثمن، لقد كلفت موت يسوع. لكن اللـه يعطيها مجانًا لكل من يؤمن بإنجيله.

ألوهية المسيح: "المسكين" يسوع لم ينتظر ثلاثين عامًا؛ لم تكن نعمة اللـه على يسوع فقط عندما كان طفلاً (لوقا 2: 40)، بل كان يسوع هو اللـه نفسه، وكان الآب فيه. لم يكن يسوع بحاجة إلى أن يمتلئ بالروح القدس كما نفعل نحن؛ أرسل الآبُ ويسوعُ الروحَ القدس إلينا.

حلول الروح القدس على يسوع ليس عطية الروح القدس: ديدات يقرأ خطأً أن يسوع امتلأ بالروح القدس عند تعميده؛ فالآية لا تقول أن يسوع امتلأ بالروح القدس عند معموديته. بل حلَّ الروح القدس على يسوع في شكل مادي واضح كحمامة. عندما يمتلئ المسيحيون بالروح القدس، فإن الروح القدس لا يحل عليهم كحمامة، فهذا شيء مختلف.

أخيرًا، دعونا نقارن تجربة يسوع مع محمد.

1. وُضِع محمد، كما تقول الأحاديث، كنبي، تحت تعويذة شريرة.

1 أ. لبيد بن العاصم اليهودي وضع محمد تحت تعويذة. ابن ماجة المجلد 5 رقم 3435 ص 60-61

1 ب. وُضع محمد تحت تعويذة شريرة حسب صحيح مسلم الجزء 3 كتاب 24 رقم 5428-5429 ص 1192-1193؛ صحيح مسلم المجلد 2 الكتاب 4 رقم 1888 ص 411. انظر أيضًا البخاري الجزء 8 الكتاب 73 الفصل 56 رقم 89 ص 57 و البخاري المجلد 8 الكتاب 73 الفصل 59 رقم 400 ص 266.

2. خاف محمد من عذاب القبر على نفسه.

2 أ. قالت امرأة يهودية لمحمد "ليحفظك الله من عذاب القبر". بعد ذلك صلى محمد للنجاة من عذاب القبر. سنن النسائي الجزء 2 رقم 1479 ص 281 - 282

2 ب. "عن عائشة: "دخل الرسول الكريم (صلعم) بيتي وكانت معي يهودية وقالت: أتعلم أنك ستُحاكم في القبر؟ فارتعد رسول الله لما سمع ذلك وقال: اليهود وحدهم هم الذين سيُحاكمون. قالت عائشة: أمضينا بعض الليالي فقال رسول الله (صلعم): هل تعلمون أن ذلك أُنزل علي: ستحاكم في القبر؟ قالت عائشة: سمعت رسول الله (صلعم) يعوذ بالله من عذاب القبر بعد هذا. صحيح مسلم الجزء 1 الكتاب 4 رقم 1212 ص 290

2 ج. وعن أبي هريرة: "سمعت رسول الله (صلعم) يعوذ من عذاب القبر بعد هذا (بعد الرؤيا)". صحيح مسلم الجزء 1 الكتاب 4 رقم 1213 ص 290

2 د. قالت (عائشة): "ما رأيته (النبي الكريم) بعد ذلك إلا يستعيذ من عذاب القبر في الصلاة. صحيح مسلم الجزء 1 الكتاب 4 رقم 1214 ص 290

2 هـ. "روى مسروك هذا الحديث عن عائشة التي قالت: "لم يصلي بعد هذا قط ولم أسمعه يستعيذ من عذاب القبر". صحيح مسلم الجزء 1 الكتاب 4 رقم 1215 ص 291

2و. استعاذ محمد من عذاب القبر. سنن النسائي الجزء 2 رقم 2065 ص 535. المجلد 2 رقم 2069 ص 537؛ المجلد 2 رقم 2071 ص 538

 الآن قد يوافق المسلم، أو يرفض، أو على الأرجح، إن لم يكن على علم بما تقوله هذه الأحاديث. بغض النظر عن ذلك، فهم لا يتفقون معي أو يختلفون معي، لأنني ببساطة أبلغ ما تقوله الأحاديث السنية الموثوقة.

 باختصار، أرسل يسوع الروح القدس إلينا. أملي أن تتحرر من الشر وتتحرر من الخوف من عذاب القبر وتطلب من اللـه أن يعطيك الروح القدس.

 

س: في مت 3: 16 و مر 1: 10 من رأى الحمامة؟

ج: كلاً من متى 3: 16 ومرقس 3: 16 يقولان أن يسوع رأى الحمامة، ويوحنا 1: 32 يقول أن يوحنا المعمدان رأى الحمامة أيضًا. لا تحدد هذه الآيات من رأى الحمامة أيضًا، لذلك ربما شاهدتها الحشود أيضًا.

 

س: يقول الكثيرون "لا قصة عن يسوع بدون لاهوت". لذلك، في حادثة المعمودية، على سبيل المثال، نرى أن يسوع يتم تعميده، والروح مثل حمامة ينزل عليه والصوت السماوي يقول: "أنت ابني الحبيب الذي به سررت" (مر 1: 11). ربما لم تحدث هذه الحادثة كما هو مكتوب في الأناجيل، أي دفعة واحدة، ولكن بالتدريج خلال حياة يسوع وموته وقيامته. لذا فالروح الذي نزلت على يسوع يشير إلى الدهر الآتي. كما أن السماء المفتوحة، ونزول الروح، وصوت الآب، والمسيح الحاضر هناك، تشير إلى أن الأيام الأخيرة بدأت في الظهور وأن الخلاص قد اقترب. ما رأيك في ذلك؟ هل تعتقد أن معمودية يسوع كانت رمزية؟ لماذا؟ او لماذا لا؟

ج: بادئ ذي بدء، لم أسمع قط أنه "لا قصة عن يسوع بدون لاهوت". يبدو السؤال وكأنه يتهم كتّاب الأناجيل بأنهم غير أمناء ويضللون الناس. أعتقد أنه حدث بالفعل كما هو مكتوب في الأناجيل. أعتقد أن كُتاب الأناجيل قدموا لنا روايات حقيقية، بمستوى الدقة المطلوب. إن ادعوا أن يسوع قد اعتمد على يد يوحنا المعمدان، وأن هذا حدث، فأنا أعتقد أنهم كانوا صادقين وأن هذا حدث فعلاً. لا بأس في سرد الأمثال، ولكن إن قدم أحدهم شيئًا غير صحيح كتاريخ، فهذا أمر مضلل، وليس حقيقة.

 لم يعطِ السائل أي سبب لرغبته في الشك في المصداقية الكاملة لكتّاب الأناجيل، لذلك لا يمكنني تناول أسباب شكهم إن لم يتم إبداء الأسباب.

 

س: هل يدعم مت 3: 16-17 أن الآب والابن والروح القدس هم ثلاثة أقانيم منفصلة، كما ادعى المورمون (Talmadge, 1977 p.39-40

ج: لا، هذا يدل على أنهم متمايزون، لكن لا يظهر أنهم منفصلون. بدلاً من أن يكون ضد الثالوث، فإن هذا المقطع يعد جزءًا مهمًا من دعم الثالوث، وهو أن الأقانيم الثلاثة متمايزة. مع ذلك، هذا المقطع لا يتحدث ضد الشكلانية و"وحدانية الخمسينية".

 

س: في مت 4: 2، ما المفارقة في خدمة يسوع في متى؟

ج: يسوع جائع هنا (متى 4: 2) ، لكنه أطعم الآخرين (متى 14: 13-21؛ 15: 29-39).

أصبح يسوع متعبًا (متى 8: 24) ومع ذلك يقدم يسوع الراحة للآخرين (متى 11: 28).

يسوع هو ابن الملك (متى 17: 24-26) ، لكنه يدفع الضرائب (متى 17: 27).

يُتهم يسوع بأنه يستخدم قوة من الشيطان (متى 12: 24)، ومع ذلك فإن يسوع يطرد الشياطين (متى 12: 22-23).

يموت يسوع ميتة مجرم وخاطئ (متى 27: 37-38) لكنه يخلصنا من خطايانا (متى 1: 12).

يُباع يسوع بثلاثين قطعة من الفضة (متى 26: 15) ولكنه يعطي حياته فديةً لكثيرين (متى 20: 28).

يرفض يسوع تحويل الحجارة إلى خبز (متى 4: 4: 3-4)، لكنه يعطي جسدَه رمزياً خبزاً لشعبه (متى 26: 26).

 

س: في مت 4: 3 و لو 4: 3-4، كان يسوع جائعًا، والأب لم يطعمه، فما الخطأ في أن يصنع يسوع الخبز بنفسه؟

ج: كان يسوع قد التزم بالصوم، ويمكن للأب أن يدعمه، حيث يجب أن يأكل الإنسان في غضون 40 يومًا ليعيش. لكن يسوع كان جائعًا للغاية، وكان قادرًا على استخدام قوته الخارقة ليأكل إن اختار ذلك. لكن يسوع ما كان ليستخدم قوته الخارقة أو يفعل أي شيء بخلاف إرادة أبيه. وأرسل الآب ملائكة لتخدم يسوع في النهاية في متى 4: 11.

 

س: في مت 4: 5-6 و لو 4: 9-12، ما هي هذه التجربة؟

ج: أولاً وقبل كل شيء، يوضح هذا أن إبليس يعرف الكتاب المقدس، ويمكنه حتى محاولة استخدامه لصالحه في جعل الناس يسقطون. بما أن يسوع هو ابن اللـه، عرف يسوع أنه سيكون محمياً إن قفز. جغرافياً، الهيكل كان في وادي قدرون، وستكون أعلى نقطة في الهيكل أسفل وادي قدرون حوالي 450 قدمًا.

 هذه التجربة مثيرة للاهتمام لأنه لن يكسر أي قوانين من قوانين العهد القديم وسيقدم في الواقع سبب إقناع الناس بأنه المسيا المنتظر. لذا بدلاً من التسبب في شيء سيء، هذا هو "اللـه - اختصار مرفوض" لشيء جيد. بالطبع، سوف يروق أيضًا لفخر يسوع بالتباهي وزيادة شعبيته. علاوة على ذلك، سيكون مثل وضع اللـه في زاوية، لإجبار يده على حمايتك. نحن نعلم بالطبع أن اللـه لا يريدنا أن نفعل أشياء سيئة، "الغايات لا تبرر الوسيلة" في استخدام الطرق المختصرة لفعل الأشياء الجيدة. لذا، إن تأخرت عن الكنيسة، فهل يجب أن تسرع؟ إن كنت ترغب في التبرع بمزيد من الأموال للخدمة، فهل يجب عليك الغش في ضرائبك واستخدام هذه الأموال؟ كما يقول تفسير طوني إيفانز الكتابي، ص 869، "اللـه لا يحتاج إلى مساعدة إبليس ليوصلك إلى حيث يريدك أن تذهب."

 

س: في مت 4: 8 و لو 4: 6-8، كيف يمكن لإبليس أن يقدم ليسوع للعالم، حيث أن يسوع كان اللـه ويملك العالم بالفعل، كما يؤكد الملحد (كابيلو)؟

ج: هذا سؤال مثير للاهتمام. هناك أربع نقاط يجب مراعاتها في الإجابة.

1. كان يسوع لا يزال اللـه، لكن يسوع أفرغ نفسه طواعية عندما جاء إلى الأرض، كما يظهر فيلبي 2: 7 ويوحنا 17: 5.

2. اللـه فعلاً "يمتلك" العالم كما يوضح المزمور 24: 1. ومع ذلك، عندما أفرغ يسوع نفسه من مجده وأتى إلى الأرض، "خاصته" لم تقبله، كما يوضح يوحنا 1: 10-11.

3. بينما احتفظ اللـه بالقوة المطلقة، منح اللـه الجنس البشري حكمًا على هذا العالم، حسب تكوين 1: 28.

4. في حين أن اللـه هو المالك الشرعي، فمنذ سقوط إبليس تم منح إبليس قدرًا كبيرًا من السيطرة مؤقتًا على هذا العالم كما يظهر في 1 يوحنا 5: 19. وفقًا لـ 2 كورنثوس 4: 4، إله هذا الدهر هو إبليس. إبليس هو رئيس هذا العالم في يوحنا 12: 31؛ 14: 30، 16: 11؛ أفسس 6: 12؛ و كولوسي 1: 13.

5. أخيرًا، إبليس هو المخادع الأكبر، لذا لا يمكنك أن تبني أي عقيدة على ما زعمه إبليس، وبالتالي فإن هذه الآية لا تجيب على السؤال. في حين أن إبليس هو رئيس العالم، وعلى هذا الأساس قد يعتقد المرء أنه كان بإمكان إبليس أن يخلص هذا العالم، فإن إبليس لا يمكنه فعل أي شيء باستثناء ما يسمح به اللـه، لذلك قد لا يتمتع إبليس بهذه الحرية. ولكن نظرًا لأن الشياطين والإغراء قدموا الكثير من الوعود الكاذبة للناس، فليس هناك ما يشير إلى أن إبليس سوف "يصبح صادقًا" هنا وأن أبو الكذب سيحاول حتى تقديم ما كان يعد به.

الخلاصة: اللـه له حق التملك بسبب الخلق الماضي والسيادة الأبدية. يسوع تخلى مؤقتًا عن الثانية عندما أتى إلى الأرض. ولكن منذ السقوط، أصبح إبليس هي الحاكم، وإن لم تكن له السيطرة النهائية على هذا العالم.

 

س: في مت 4: 10 و مت 12: 26، هل تم تعليم فكرة تمرد إبليس فقط بعد سبي اليهود؟

ج: لا. أشعياء 14: 12-15، كُتبت قبل السبي ، وهي تتحدث أيضًا عن تمرد لوسيفر.

 

س: في مت 4: 14-16، هل ترتبط الآيتان أش 9: 1 وأش 9: 2 معًا، أم أن متى كان مخطئاً في وضعهما معًا؟

ج: بالمناسبة، أشعياء 9: 1 تسمى أشعياء 8: 23 في الكتاب المقدس اليهودي. وهما مرتبطتان معًا لأن أشعياء 9: 1 عبارة عن انتقال بين كلا القسمين.

 أشعياء 8: 22 و 9: 1 متصلتان، لأن أشعياء 8: 22 تتحدث عن أناس في الظلام و أشعياء 9: 1 لا تتحدث عن اللا مزيد من الظلام.

 ومع ذلك، تتحدث أشعياء 8: 22 عن أناس سيُطردون إلى الظلام، وتقول أشعياء 9: 1 أنه لن يكون هناك ظلام بعد الآن على زبولون ونفتالي، وأشعياء 9: 2-7 تقول كيف أن الناس الذين كانوا في الظلام سيرون نوراً عظيماً.

 

س: في مت 4: 15-16، كيف ترتبط نبوءة زبولون ونفتالي في أش 9: 1-2 بيسوع؟

ج: تتعلق بالأمر بطريقتين.

الطفولة: قضى يسوع معظم طفولته في الجليل غربي بحر الجليل.

الخدمة المبكرة: كانت خدمة يسوع المبكرة في الجليل، غربي بحر الجليل بشكل أساسي. كانت هذه المنطقة أرض أجداد زبولون ونفتالي.

 الكلمة اليونانية التي تعني أشرق الفجر هنا، aneteilen، لا تعني الضوء الذي يظهر في مكان آخر ثم ينتقل إلى الجليل. بدلا من ذلك، كان الضوء يضيء هناك بإشراق.

 

س: في مت 4: 18-22 ومر 1: 16-20، ما الذي يمكن أن نتعلمه من هؤلاء الصيادين؟

ج: كان يسوع في الجليل لوهلة، ودعيوا للخلاص في وقت سابق، في يوحنا 1: 35-42. هنا تم استدعاؤهم للخدمة. هؤلاء الصيادون لم يتوقفوا عن الصيد. كل ما في الأمر هو أن ما قاله لهم يسوع عن الصيد كان مختلفًا. كما يقول تفسير طوني إيفانز الكتابي، ص 870، إن لم تكن تقوم بالصيد، فأنت لا تتبع. قد تقول إنك غير مدعو لأن تكون مبشرًا، يمكنك أن ترعى (تهتم بالآخرين) لأنه لم تتم دعوتك إلى الخدمة بدوام كامل. ضع في اعتبارك هذا: كل مسيحي مدعو إلى خدمة بدوام كامل، ولكن ليس بالضرورة خدمة مأجورة بدوام كامل. قد يتم استدعاؤك، بدوام كامل، لرعاية والدتك أو عائلتك، وخدمة الفقراء والآخرين من حولك، لتكون مثالًا للتقوى، ولتوجيه الآخرين في الخدمة.

 

س: في مت 5: 4 ما الذي يحزن الناس هنا؟

ج: هذا لا يحدد الحداد على مصير المفقود، أو الحداد على خسارة شخصية، أو حزن آخر. بغض النظر عن ذلك، يمكن أن يشير إلى الحزن على الأشياء التي تحزن قلب اللـه. قال الكاتب المسيحي أ.و. توزر: "قد يُزوَّد وصف دقيق إلى حد ما للجنس البشري بشخص لا يعرفه عن طريق أخذ التطويبات، وقلبهم إلى الجانب الخطأ، والقول، " ها هو جنسكم البشري." "

 كثير من الناس ليس لديهم مفهوم الحزن اليوم. العبارة الشائعة غير الكتابية هي "لا ندم". ثانيًا، لم يكن لهذا الأمر وأوامر يسوع التالية أي مكان في بر الفريسيين.

 

س: في مت 5: 5، مت 11: 29؛ مت 21: 5؛ 1 بطرس 3: 4، ما هي الوداعة بالضبط؟

ج: الوداعة هي اللطف، وليس الإصرار على طريقتك. إنه الاستعداد للخدمة، وليس أن تُخدم وحسب. يسوع كان وديعاً.

 لكن الوداعة ليست ضعفاً. فكر إن كان الحصان البري "مُروّضاً". لا يزال الحصان قوياً وسريعاً، ولكن بدلاً من أن يفعل ما يشاء وحسب، سوف يطيع الفارس ويوافق على الركوب. عادة إن تمكن ذئب أو قطة كبيرة من الصعود فوق الحصان، فما لم يهزها الحصان بسرعة، تكون هذه نهاية الحصان. لكن الحصان لديه الثقة والطاعة للسماح لإنسان بركوبه.

 

س: في مت 5: 6 ما هو الجوع والعطش هنا؟

ج: هل لديك شهية، شغف، للنمو الروحي؟ أم أنك تفشل في النمو، ليس لأنك لا تأكل، بل لأنك ستفشل في معدتك مع الأشياء الخاطئة؟

 هناك عدة طرق للنظر إلى هذا. أولاً، يشير مجازيًا إلى أولئك الذين لديهم رغبة قوية في البر، لأنفسهم، وللآخرين، وكنيستهم، وأمتهم، والعالم. ثانيًا، يمكن أن يشير جسديًا إلى أولئك الذين يضطرون إلى الذهاب بدون طعام وماء للقيام بعمل اللـه. ثالثًا، يمكن أن يشير إلى أولئك الذين يصومون لتلك الأشياء. لا يشير الصيام بشكل عام إلى عدم شرب الماء، فالأول هو المعنى الأساسي.

 

س: في مت 5: 7 ما هي الرحمة في هذه الآية؟

ج: يمكن أن تعني الرحمة السماح لشخص ما بالإفلات من العقاب، ولكن هنا تعني مساعدة الآخرين الذين يحتاجون إلى المساعدة ولا يمكنهم مساعدة أنفسهم.

 

س: في مت 5: 8، 1 يو 3: 2، رؤيا 22: 4، كيف سيعاين الأنقياءُ اللـهَ، إذ أن خروج 33: 23 وآيات أخرى تقول لا أحد يستطيع أن يرى اللـه ويعيش؟

ج: منذ السقوط ما من إنسان فاسد فانٍ يستطيع أن يرى اللـه ويعيش. ومع ذلك، سنرى اللـه وجهاً لوجه في السماء. في غضون ذلك، نحن نسعى جاهدين لنحيا حياة صالحة وأصيلة على الأرض. كما يقول كتاب تفسير الكتاب المقدس للمفسرين، الجزء 8، ص 135، "سوف يرى أنقياء القلوب اللـه - الآن بعيون الإيمان وأخيراً في التألق المبهر للرؤيا المبهرة التي لا يمكن أن يوجد في نورها أي غش."

 

س: في مت 5: 9 ما هي بعض الطرق الجيدة التي يمكننا من خلالها أن نكون صانعي سلام اليوم؟

ج: السلام مطلوب بين الأفراد، في العمل، داخل المجموعة، بين الجماعات والسياسة والدول. من أول الأشياء أن نتعلم من الأتقياء صانعي السلام. لاحظ ليس فقط ما يقولونه، ولكن ما كان بإمكانهم قوله واختاروا عدم فعله. ذَكِّر الأطراف بالقواسم المشتركة بينهم وتحديهم فيما إن كانت خلافاتهم كبيرة جدًا للفصل بينها. قال يسوع أن العالم سيعرف أننا خاصته من خلال محبتنا في يوحنا 17: 21).

 داخل جسد المسيح، لدينا أمر (فعليًا) "بالحفاظ على وحدة الروح برباط السلام" (أفسس 4: 3)، مع الانفصال عن أولئك الذين هم في الخطيئة المستمرة (كورنثوس الأولى 5: 13)، ورفض أي معلّمين يقومون بتدريس البدعة (1 تيموثاوس 6: 5 و 2 تيموثاوس 3: 5).

 

س: في مت 5: 13 كيف يمكن أن يكون المسيحيون مِلحاً؟

ج: يُضاف الملح إلى الطعام بكميات صغيرة للقيام بواحد من أربعة أشياء. ومن الطريف أننا لسنا وعاء الملح الذي يوزع ملح المسيح. بدلا من ذلك، نحن الملح أنفسنا. المسيحيون بالمثل هم ملح هذا العالم في أربعة مجالات.

الحياة - الملح ضروري للعيش. في مدينة تمبكتو بغرب إفريقيا، حيث كان الذهب وفيرًا، يُباع رطل واحد من الملح مقابل رطل واحد من الذهب. بما أن المسيحيين لديهم حياة المسيح بداخلهم، عليهم أن يعرضوا تلك الحياة لهذا العالم. اللـه يستخدم كرازتنا ومحبتنا وخدمتنا لجلب الآخرين إليه ليمنحهم الحياة.

النكهة - يضيف الملح نكهة للطعام ويجعله جيدًا. وبالمثل نحن رائحة المسيح (كورنثوس الثانية 2: 15-16) للمخلصين. اللـه ينظر أيضًا إلى الأسفل ويُسر أن يرى المسيحيين في هذا العالم يتبعونه.

مادة حافظة - عندما لا يكون هناك تبريد، فإن الملح مهم أيضًا للحفاظ على الطعام عن طريق الحماية من البكتيريا. وبالمثل يجب أن يكون المسيحيون ملحًا ونورًا في هذا العالم من خلال الحفاظ على التأثير بالوقوف ضد الخطيئة.

الذبيحة - في سفر اللاويين 2: 13 كانت الذبائح تُتبّل بالملح. نحن أيضًا نعيش حياتنا ذبيحة من أجل اللـه.

العطش - الملح يجعل الناس يشعرون بالعطش، ولهذا السبب تقدم العديد من الحانات طعامًا مالحًا. في حياتنا يجب أن نجعل الناس أيضًا "عطاشى" لسماع الرجاء الذي بداخلنا: المسيح.

 كما قال الكاتب الروماني العلماني بليني الأكبر (توفي في جبل فيزوف عام 79 م) في التاريخ الطبيعي 31.102 "لا شيء أكثر فائدة من الملح وأشعة الشمس." كان يتم دفع رواتب الجنود الرومان شهريًا في كثير من الأحيان بالملح. يمكنهم استخدام ما يريدون وبيع الباقي بسهولة. Sal هي كلمة ملح باللغة اللاتينية، وكان أجرهم يسمى salarium، والذي نحصل منه على كلمة "راتب" salary في الإنكليزية.

 

س: هل يتحدث مت 5: 13 عن أناس يعترفون بألوهيتهم في أنفسهم ويساعدون الآخرين على التعرف على ألوهيتهم أيضًا، كما يقول بعض أتباع العصر الجديد؟ (سبانجلر، 1981، 80).

ج: لا إطلاقا. الملح ليس ألوهية. إن القول بأننا يمكن أن نصبح مثل اللـه كان فقط من أقدم الأكاذيب التي قِيلت للبشر في جنة عدن. نحن مخلوقون لنحب اللـه ونخدمه إلى الأبد، لا نصير أتقياء منفصلين، كي نُعبد، ولا جزء من اللـه، ونُعبد.

 يبدو أن هذا الرأي الغريب ينسى أن يسوع كان يهوديًا وأن اليهودية كانت ديانة توحيدية. راجع السؤال السابق لمعرفة ما يمثله الملح.

 

س: في مت 5: 14أ، هل نحن نور العالم أم أن يسوع هو نور العالم كما يقول يوحنا 9: 5؟

ج: كلاهما: يسوع ألقى النور على العالم، وعلينا مسئولية أن نكون عاكسين لنور يسوع. يتحدث بولس عن هذا في 2 كورنثوس 4: 6-7. قال يسوع إنه كان نور العالم "ما دمت في العالم" في يوحنا 9: 5. جسد يسوع الآن في السماء ، ليس في هذا العالم، لكن وجود يسوع لا يزال في العالم من خلال الروح القدس فينا. ماذا يفعل الضوء بالضبط؟ لا تفعل أي شيء سوى اللمعان. ولكن عندما يضيء فإنه ينير الآخرين ويعطي توجيهًا للمسار. لذا كن على طبيعتك، وتألق.

 

س: في مت 5: 15 ما هو النور على المنارة؟

ج: إنه نحن وشهادتنا ليسوع نور العالم. ما لم يكن هناك اضطهاد، يجب ألا نخفي حقيقة أننا مسيحيون، ويجب أن نكون دائمًا مستعدين لمشاركة الرجاء الذي فينا (1 بطرس 3: 15). لا يجب أن نحتفظ بالحق لأنفسنا، لكن علينا أن نشاركه مع الآخرين. متى 5: 15 لا تقول فقط دع نورك يلمع، لكن دعه يلمع أمام الناس. للأسف، من السهل جدًا على المؤمنين أن يجدوا أعذارًا لعدم مشاركة الإنجيل. يجب أن نكون حريصين على عدم البحث عن أعذار.

 

س: في مت 5: 17 وأعمال 10: 10-16، بما أن يسوع قال إنه لن يلغي أي شيء في الناموس، لماذا لا يتبع المسيحيون قوانين النظام الغذائي الخاصة بالعهد القديم كما يُزعم أن المسلمين يتبعونها؟

ج: بينما لا يحافظ المسيحيون ولا المسلمون على قوانين النظام الغذائي للعهد القديم، فإن المسيحيين لا يفعلون ذلك لأنهم يستمعون إلى يسوع. خمس نقاط يجب مراعاتها في الإجابة.

في هذا الوقت، أطاع أتباع يسوع نواميس النظام الغذائي للعهد القديم. قال يسوع في الواقع أنه لا توجد نقطة واحدة أو نقطة صغيرة ستزول حتى يتم إنجاز كل شيء.

غيرت حقيقة قيامة يسوع طريقة تعامل اللـه مع أولاده بشكل جذري. أخبر ملاكٌ بطرسَ، رسولَ يسوع، أن اللـه قد طهر كل الطعام في أعمال 10: 9-16. علما أنه لا يقال أن هذه الحيوانات كانت دائما نظيفة، بل أن اللـه جعلها طاهرة.

حتى المسلمين الذين طرحوا هذا الاعتراض، عليهم أن يوافقوا على عدم اتباع بعض قوانين النظام الغذائي للعهد القديم. يشعر المسلمون أن بإمكانهم أكل لحم الإبل (وقد فعل محمد ذلك)، لكن لاويين 11: 3-8؛ تثنية 14: 6-8 تحرم أكلها.

استمع إلى يسوع في متى 15: 10، 17- 20 ومرقس 7: 14- 15. قال يسوع أن ما يخرج من الإنسان ينجسه لا ما يدخل فيه. مرقس 7: 19 يبين أن يسوع بهذا أعلن أن جميع الأطعمة طاهرة. إن دعونا يسوع نبيًا، فعلينا أن نصغي إلى كلماته.

صوت من السماء يأمر بطرس بتناول الطعام في أعمال 10: 10-16، مما يوضح له أن قوانين الطعام كانت سارية المفعول فقط حتى تضحية يسوع، وليس بعد ذلك. يجب أن نطيع صوت ملاك اللـه ورسول يسوع.

وفي الختام، لا ينبغي أن نتجاهل ما قاله أنبياء اللـه، بل نصغي إليهم.

 

س: في مت 5: 17، بما أن يسوع قال إنه لن يلغي أي شيء في الشريعة، لماذا لم تعد أيام العيد اليهودي تُتبع؟

ج: أربع نقاط يجب مراعاتها في الإجابة.

1. المتطلبات الأخلاقية لقانون العهد القديم هي لجميع الناس ولا تتغير.

2. يمكن القول أن الذبائح هي اليوم لجميع الناس بمعنى واحد، إذ أن يسوع هو رئيس كهنتنا، وقد قدم كل التضحية المطلوبة.

3. أيام الأعياد التي كانت للشعب اليهودي والتي تضمنت تقديم ذبائح لم يتبعها غير اليهود منذ موت المسيح.

4. إنْ طَرح أحدُ المسلمين هذا الاعتراض، فقد يتساءل المرء عن سبب عدم اتباع المسلمين لأعياد اللـه في العهد القديم أيضًا، إن كانوا يعتقدون أن على المسيحيين اتباع الأعياد اليهودية للعهد القديم.

 

س: في مت 5: 18 ما هو الحرف و النقطة؟

ج: في الكتابة العبرية، الحرف ياء، هو الحرف العاشر والأصغر من الأبجدية العبرية. إنه في الأساس نقطة بها خط صغير منحني يخرج من الأعلى وخط صغير منحني يخرج من الأسفل. النقطة عبارة عن حرف صغير. "النقطة" هي ما يميز الحرف فاء عن القاف، والياء عن الباء والتاء.

 

س: في مت 5: 20 مَن هم الكتبة والفريسيون وما هو مستوى البر عندهم؟

ج: في مت 5: 20، كان الكتبة عادة مع حزب الصدوقيين، بينما كان الفريسيون ضدهم. سياسيًا، كان الصدوقيون من بين اليهود الذين فضلوا التسوية مع روما، بينما كان الفريسيون ضد ذلك. كان الفريسيون مجموعة صغيرة من 5000 إلى 6000، لكنهم كانوا مؤثرين للغاية لأن الناس كانوا يحترمونهم. أنكر الصدوقيون عمومًا القيامة الجسدية وقالوا إن الكتب الخمسة الأولى فقط هي الكتب المقدسة. كما تقول أعمال 23: 8 ، إن الصدوقيين أنكروا الملائكة والأرواح. ومن المهم أن يسوع وبخ الصدوقيين على عدم معرفتهم بالكتاب المقدس أو بقوة اللـه. لم يوبخ الفريسيين أبدًا لأنهم لا يعرفون الكتاب المقدس.

 بينما كان الكتبة والفريسيون يحاولون الظهور بمظهر الأبرار، لم يكن يسوع يؤيدهم أو يقول إنهم أبرار. لم يقل يسوع أنه ليس فيهم صلاح، بل قال أن برهم ليس جيداً بما فيه الكفاية. بدلاً من ذلك، قال إن الناس يحتاجون إلى البر أكثر من حاجتهم لدخول ملكوت السموات. هذا يتضمن ثلاثة أشياء:

أ) لم يكن لدى الكتبة والفريسيين البر اللازم للدخول إلى ملكوت السموات

ب) كان على أتباع يسوع أن يكونوا أكثر براً منهم

ج) في الواقع، لا أحد لديه ما يكفي من البر، بمفرده، لدخول ملكوت السموات. يلمح يسوع إلى هذا أكثر في الإصحاحات 6 و 7. وفي النهاية توصل التلاميذ إلى هذه النقطة في مرقس 10: 26-27.

د) إن لم يكن أحد بارًا بما فيه الكفاية، فلا تنظر إلى الأشخاص الخطأة لأنك أنت أيضًا خاطئ. ما أثار رعب الفريسيين أن يسوع أكل مع العديد من العشارين والخطاة في متى 9: 9-12.

 إيريناوس في كتابه ضد الهرطقات (182-188 م) الكتاب 4، الفصل 13، ص 477 يعطي إجابة متكاملة. هنا إعادة صياغة لنقاطه الأربع:

1) بينما يؤمن الكتبة والفريسيون بالآب، علينا أن نؤمن بالابن أيضًا.

2) لا يجب أن نقول فقط، بل يجب أن نفعل ذلك؛ لأن الكتبة والفريسيين قالوا ولم يفعلوا.

3) لا يجب فقط الامتناع عن الأعمال الشريرة، ولكن أيضًا عن شهواتها.

4) لم يعلّمنا يسوع أشياء تتعارض مع الناموس، بل أموراً تفي بها. يسوع لم يكسر الناموس، لكنه أوفى به ووسع نطاقه وأتاح له مجالاً أكبر.

 

س: في مت 5: 21 لماذا يرتكب الناس والحيوانات والمجرمون وغيرهم القتل، حيث أن يسوع قال لا تقتل؟

ج: يترجم الكتاب المقدس الفعل إلى "يقتل" عندما تعني الكلمة اليونانية phoneuo القتل. من يفعل هذا، فإنه phoneus ، قاتل أو سفَّاك وليس جلاداً أو جزار حيوانات. إن اعتقد شخص ما حقًا أن وصية "لا تقتل" التي في العهد القديم تشير إلى الحيوانات وإعدام المجرمين، فإن سوء فهمهم لهذه الكلمة سيجعل نظام القرابين بالعهد القديم بأكمله لغزًا لا يُسبر غوره بالنسبة لهم.

 

س: في مت 5: 22، لماذا قال يسوع لنا ألا نقول عن أي شخص أنه أحمق، إذ أنه هو والآخرين فعلوا ذلك في مت 23: 17؛ لو 24: 25؛ 1 كور 15: 36؛ غلا 3: 1؟

ج: لم يقل يسوع "أحمق" أو "غبي"، ولكنه في الواقع استخدم مصطلحاً في العامية الآرامية، والذي يعني "رأس فارغ"، على غرار العبارة العامية "راسه في السما". كما يطلق يسوع اسم "الحمقى" على "المرشدين العميان" (متى 23: 16) وحتى "اللصوص والسراقين" و "الأفاعي". يسوع اختار كلماته بعناية ولم يشوه سمعة الناس.

 

س: في مت 5: 22 قال يسوع، "مَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ"، لكنه فعل ذلك مرارًا وتكرارًا، كما تظهر مت 23: 17، لو 11: 40، و لو 12: 20. ألا يجب أن يكون في خطر الجحيم أيضًا؟ بعد كل شيء، لقد كسر ناموسه الخاص!

ج: لاـ لسببين.

أ) لا ينبغي أن ندع الآخرين يدعوننا ربًا، أو نسمح للآخرين أن يعبدونا، وهذا أمر مناسب ليسوع. وبالتالي، فإن ما علمه يسوع لنا لا ينطبق عليه دائمًا. على مستوى أكثر اعتدالًا، عندما أضع قاعدة لطائري الأليف، مثل أنه لا يمكن أن يأكل إلا من وحدة تغذية الطيور، فهل يجب علي اتباع هذه القاعدة أيضًا؟

ب) لم يقل يسوع في الواقع كلمة "أحمق" (فهذه إعادة صياغة)، إذ أن المصطلح الفعلي كان raca والذي من الأفضل ترجمته "رأس فارغ". وصف يسوع الناسَ بالحمقى، بمعنى أغبياء في الأمثال، لكنه لم يذكر أن رؤوسهم (أو حيواتهم) لا تساوي شيئًا.

 

س: في مت 5: 25-26، لماذا غالبا ما يكون من الصعب جداً القيام بمساومة مع خصمك؟

ج: هذا يعني في كثير من الأحيان أن أحد الطرفين أو كلاهما يجب أن يعترف بالذنب، أو أنهما كانا على خطأ، فإن كبرياء الناس يمنعهم من القيام بذلك.

 

س: هل مت 5: 26 تدعم عقيدة الروم الكاثوليك في المطهر كما علمها المعلم الكاثوليكي لودفيج أوت؟

ج: لا لسبعة أسباب.

لا تذكر بعد الموت: وهذا لا يذكر المطهر ولا حتى بعد الموت.

حتى بعض الكاثوليك مثل الكاردينال السابق راتزينجر (الذي هو البابا بنديكتوس السادس عشر) قد يختلفون في الرأي حول هذا. هذا ما قاله، "المطهر ليس نوعًا من معسكرات الاعتقال فوق الدنيوية حيث يُجبر المرء على الخضوع لعقوبات بطريقة تعسفية إلى حد ما. إنما هي عملية التحول الضرورية داخليًا، حيث يصبح الشخص قابلاً للمسيح، وقابلاً للـه [أي قادرًا على الاتحاد الكامل مع المسيح واللـه] وبالتالي قادرًا على الاتحاد مع شركة القديسين بأكملها" (كتاب راتزينغر الاسكاتولوجيا (1990) ص 230.

عبرانيين 10: 10- 15 تعلّمنا شيئين: 1) لقد أكمل المسيح تقدمته بالفعل في عبرانيين 10-12، و 2) لقد أكملنا المسيح إلى الأبد من خلال تقدمته في عبرانيين 10: 13-15. دعونا لا نخبر المسيح أن عرضه لم يكن جيدًا بما فيه الكفاية، أو كاملًا بما فيه الكفاية، أو أنه لم يكمل المهمة التي تخبرنا رسالة العبرانيين أنها انتهت.

تقول رسالة رومية 8: 1، "إذاً الآن ليس هناك دينونة على أولئك الذين هم في المسيح يسوع....".

تقول رسالة بطرس الثانية 1: 11 أننا بعد أن نموت سنلقى ترحيبًا غنياً وبكثرة في السماء (لا ترحيباً حاراً، أو ترحيباً ملتهباً بالنيران). لن يكون المطهر "رواق" ترحيب إلى السماء.

2 كورنثوس 5: 8 تقول، "نحن واثقون، نعم، سعداء بالأحرى أن نتغرب عن الجسد ونكون حاضرين مع الرب." وبالمثل يقول فيلبي 1: 23 أن بولس إما سيبقى حياً في الجسد أو أن "أنطلق وأكون مع المسيح". سنكون مع اللـه حالما نموت، لا في المطهر مع تأخر الوعد بالسماء.

المسيحيون الأوائل، قبل نيقية لم يسمعوا بالمطهر قط، وبالتأكيد لم يروا أي شيء مثل المطهر في هذه الآية. في أكثر من 5235 كتابًا لدينا قبل نيقية، هذا التفسير لمتى 5: 26، وفكرة أي نوع من التطهير الناري للمؤمنين بعد الموت، غائبة تمامًا.

 

س: في مت 5: 27-29 ما مدى اتساع تحريم الزنا؟

ج: إنه ليس مجرد شيء يمكن أن يفعله الشخص المتزوج فقط. بل يقول يسوع "أي شخص". إنه ليس مجرد ارتكاب الفعل؛ بل هو حتى النظر بشهوة إلى شخص ما، أو صورة أو مقطع فيديو لشخص ما، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر المواد الإباحية ونوادي التعري.

 

س: في مت 5: 29 هل الجحيم عذاب واعٍ أم مجرد القبر؟

ج: كلاهما. الكلمة اليونانية Hades مشابهة للكلمة العبرية Sheol في متى 5: 29. من الواضح أنه المكان الذي لا تريد الذهاب إليه، لذا فإن الفحوى هو "الجحيم" حيث يذهب أولئك الذين يموتون بعيدًا عن اللـه.

لوقا 16: 22-23 يظهر أنه سيكون هناك عذاب (basanois باليونانية) (لوقا 16: 23، 28)، ووعي (لوقا 16: 23)، ومعاناة في اللهيب (لوقا 16: 24، 25). ليس الفجّار وحدهم هناك. بل هم هناك أيضا ويعاقبون إلى الأبد. متى 25: 41 ، 46 رؤيا 14: 9-11؛ ~ 19: 3؛ ~ 22: 15

متى 13: 40-42 ، 50 يقول سيكون هناك بكاء وصرير أسنان في الفرن المتقد بالنار. (كلمة ekei تعني "هناك" في اليونانية هناك، "في ذلك المكان"، وليس أنه هناك "سيحدث هذا".

تقول رسالة تسالونيكي الثانية 1 أن هذا هلاك أبدي. إنهم محرومون من حضرة الرب وقدرته العظيمة.

رؤيا 14: 9-11 الذين يعبدون الوحش سيعذبون بالنار والكبريت في حضرة الحمل وملائكته.

يعاني غير المؤمنين من وعي مؤلم بعد الموت (رؤيا 20: 10؛ لوقا 12: 5؛ 13: 28؛ 16؛ حزقيال 32: 31-32؛ متى 3: 12؛ 5: 21؛ 13: 42، 50؛ 22: 13؛ 25: 41؛ أشعياء 50: 11).

غير المؤمنين سيهلكون (لوقا 13: 3 ، 5؛ يوحنا 3 :16؛ 2 تسالونيكي 2: 9) ويهلكون (2 تسالونيكي 1: 9؛ 2 بطرس 3 :16 متى 10 :28؛ 1كورنثوس 3 :17؛ فيلبي 1 :28 يعقوب 4: 12؛ رؤيا 11 :18).

 

س: في مت 5: 34، لماذا أكد يسوع على الحلف هنا؟

ج: اليهود في زمن يسوع وما بعده كانت لهم آراء غريبة حول الحلف. يناقش Mishnah Shebuoth هذا وكذلك Mishnah Sanhedrin 3.2 و Mishnah Tosephta Nedarim 1 (في الأصل من SBK 1: 321-336). لم تكن الأيمان مُلزمة إن حلفتَ "بالسماء والأرض" أو"بذهب الهيكل" أو "بأورشليم". لكن كان هناك إلزام إن حلفتَ "بالهيكل" أو "باتجاه أورشليم". تقول تثنية 6: 13 أنه عند حلف اليمين احلف باسم اللـه. لكن يسوع يغير ذلك هنا. يسوع يقول لك التوقف عن الحلف على الإطلاق؛ دع "نعم" تكون "نعم" و"لا" تكون "لا". تجنب الأسينيون أيضاً أداء القسم.

 جانبياً، كان العديد من اليونانيين ينزعجون عند حلف اليمين. كان سوفوكليس، تشويريلوس إبيكوس، بلوتارخ، إبيكتيتوس (يتجنبون الحلف قدر الإمكان)، وكان كوينتيليانوس ضد أداء القسم. قال فيثاغورس أنه نادرًا ما كان يقسم اليمين، وفي وقت لاحق رفض فيثاغورس القسم. خلال العصور الوسطى والإصلاح، الولدانيون Waldensians والعديد من القائلين بتجديد العماد Anabaptists رفضوا حلف اليمين.

 

س: في مت 5: 34 هل يجب ألا نحلف، أم ألا نحلف باسم اللـه كما تقول تث 10: 20؟

ج: عند دراسة الكتاب المقدس، من المهم معرفة السياق العام؛ وفي هذه الحالة ما هو العهد القديم وما هو العهد الجديد. يسوع أبطل صراحةً أو غيَّر خمسة وصايا من العهد القديم وقول واحد في متى 5: 21-48. فيما يلي ملخص لما قاله يسوع.

 

الآيات

العهد القديم

أما يسوع فقال

متى 5: 21-26

لا تقتل

بل أقول لكم، لا تغضب من أخيك أو تقول "أيها الأحمق".

متى 5: 27-30

لا تزن

بل أقول لكم، لا تنظر إلى امرأة وفي قلبك شهوة

متى 5: 31-32

عند الطلاق أعطِ شهادة

بالمقابل لا تطلق إلا للخيانة

متى 5: 33-37

لا تحلف اليمين

في المقابل ، لا تقسم على الإطلاق ، بل قل ببساطة نعم ولا

متى 5: 38-42

العين بالعين

في المقابل ، أدر الخد الآخر ، وامش مسافة إضافية ، الخ

متى 5: 43-48

أحبب قريبك وأكره عدوك

في المقابل ، أحبب حتى أعدائك

بالمناسبة، يعقوب 5: 13 يردد أيضًا متى 5: 34 في أننا لا يجب أن نقسم اليوم.

أظهر يسوع أيضًا أن جميع الأطعمة أصبحت طاهرة الآن في مرقس 7: 19، وهو ما يتكرر في أعمال 10: 9-16.

 

س: في مت 5: 39-40 كيف يفترض أن يدير المسيحيون الخد الآخر؟

ج: الضرب على الخد ليس مؤلمًا فحسب، بل هو إهانة أيضًا. تناقش هذا المقالة اليهودية في Mishnah Baba Kamma 8: 6. ومع ذلك، لا يجب على المسيحيين أن يعيشوا بشكل طبيعي ولكن بشكل خارق للطبيعة. يجب أن نسمح لأنفسنا بأن نكون ضعفاء (ولكن لا نثق في الأشرار بحماقة)، مع الاعتراف بأنه يمكننا الوثوق باللـه ليرعانا وعائلتنا. أحيانًا يسخر المسلمون وغيرهم من تعاليم يسوع هذه. لكن بغض النظر، علينا، بناء على هذا التعليم، أن نتميز في عالم خاطئ انتقامي.

 

س: في مت 5: 39 ، لماذا يقاوم المسيحيون الشر؟

ج: لا توجد آية في الكتاب المقدس تقول أن على المسيحيين ألا يقاوموا أي شر. بل متى 5: 39 تقول بالتحديد ألا تقاوم الشرير الذي يسيء إليك. نحن لا نسعى إلى الانتقام أو رد الصاع للآخرين. يجب أن نقاوم الشيطان في يعقوب 4: 7 و1 بطرس 5: 9. مثل إرميا في 7: 6 و 22: 16، يجب أن ندافع عن المظلومين. في العهد القديم، تقول الأمثال 28: 4 أن الصالحين "يجادلون" الأشرار الذين تخلوا عن الناموس. يقول سفر اللاويين 5: 1 أنه من الخطيئة رفض الشهادة في المحكمة عن الشر الذي رأيناه. يجب أن نحترس من المعلمين الكذبة (1 يوحنا 2: 26؛ 3: 7؛ 4: 1؛ 2 يوحنا 7-8؛ رؤيا 2: 16؛ 2 بطرس 2: 2؛ أعمال 20: 28-29. علينا دحض المعلمين الزائفين (1 تيموثاوس 1: 3؛ تيطس 1: 9-11؛ يهوذا 3). علينا أن نكافح من أجل الإيمان (فيلبي 1: 27؛ 4: 3).

 

س: في مت 5: 42 و لو 6: 29-30 هل يجب على المسيحيين إعطاء كل من يسألهم؟

ج: نعم: هذا التعليم ليس من الصعب فهمه ولكن اتباعه صعب. على المسيحيين اعتبار الآخرين أكثر أهمية من أنفسهم (فيلبي 2: 3). علينا أن نحب قريبنا كنفسنا، لذلك بالطبع لا يجب أن نعطي شخصًا شيئًا من شأنه أن يؤذيه (مثل المخدرات)، حتى لو طلب ذلك. ولكن إن رأينا شخصًا في حاجة حقيقية، فعلينا أن نحاول أن نلبي احتياجاته. هذا صحيح بغض النظر عما إن كان الشخص المحتاج هو أخينا في المسيح أم لا.

 محبة قريبنا كأنفسنا تعني أنه من الجيد أن نحب أنفسنا أيضًا. ومع ذلك، فإن الكثير من الناس مذنبون بحب أنفسهم أكثر من الآخرين، وإعطاء أقل مما ينبغي، وعدم حب أنفسهم القليل جدًا وتقديم أكثر مما ينبغي.

 

س: في مت 5: 43 اين تقول "أحبب قريبك وابغض عدوك"؟

ج: هذا ليس في العهد القديم، ولم يقل يسوع ذلك أبدًا. أحبب قريبك في لاويين 19: 18، لكن لا يوجد شيء يقول بوجوب كراهية العدو. لكن الشعب اليهودي سمعها كثيرًا لأنها كانت تقليدًا عند الكتبة. لم يقل يسوع أن هذا الكلام ورد في العهد القديم لسبب وجيه للغاية: أنه لم يكن هناك.

 في طائفة قمران، قال Manual of Disciple أن على الأعضاء أن يقسموا على محبة أبناء النور (أي طائفة قمران) وأن يكرهوا أبناء الظلام إلى الأبد.

اعتقد الفيلسوف الملحد فريدريك نيتشه أن حب الأعداء ضعف وخداع. اعتقد سيغموند فرويد أن حب الأعداء "هو محاولة من ثقافة الأنا العليا لتغيير الحاجة للعدوان إلى مشاعر بالذنب وبالتالي لمحاربته، وهي محاولة كانت ناجحة بالفعل ولكنها معادية للسعادة". سيغموند فرويد "الحضارة وسخطها" في Standard Edition of the Complete Psychological Works of Sigmund Freud vol.21 p.57-145. قال ماو تسي تونغ "لا يمكننا أن نحب أعدائنا، ولا يمكننا أن نحب الشرور الاجتماعية، وهدفنا هو إبادتهم". ماو تسي تونغ: Mao Tse-tung: An Anthology His Writings p.260. بعض المؤلفين لم يتعامل بلطف مع تعاليم يسوع في أن تحب أعداءك.

 

س: في مت 5: 48 هل نستطيع أن نكون كاملين؟

ج: بما أن الماس يلمع بشكل مختلف من جوانب مختلفة، فإن الكتاب المقدس يوضح أربعة جوانب لهذه القضية. الإجابات البسيطة على هذا السؤال الواسع هي: نعم، نعم، لا، ونعم.

نعم بعد الموت: يجب أن نتأمل في حقيقة أننا سنكون بلا خطيئة، مقدسين تمامًا في السماء ، يجب أن نتطلع إلى ذلك، وإن كنت تفكر مع الأسف في ترك بعض خطاياك، فهناك خطأ في مسيرك الروحي. بعد الموت وفقط بعد الموت سنحقق بالكامل متى 5: 48.

نعم قضائيًا: اللـه أبانا الذي أعلن أننا مغفور لنا وأن ذنب الخهطيئة قد مُحي بموت يسوع على الصليب، عبرانيين 10: 17، يخبرنا تحديدًا أن يسوع على الصليب "أكمل" أولئك الذين يُقدسون. تذكرنا رومية 4: 17 بأن إلهنا يدعو الأشياء غير الموجودة، كما لو كانت كذلك. وإن كنا قد أخطأنا بحق اللـه واستحقينا الجحيم، إن وعدنا اللـه بمغفرتنا وحياة بلا خطيئة في السماء ، فإن وعود اللـه أكيدة 100٪. بمعنى أن كل من آمن بالمسيح وموته وقيامته الجسدية قد أُعلنَ أنه حقق متى 5: 48.

لا على الأرض الآن، لكننا ما زلنا نحاول: لن نكون كاملين بلا خطيئة على الأرض، وأي شخص يعتقد أنه حقق ذلك يخدع نفسه كما تقول 1 يوحنا 1: 18. لم يكن بولس كاملاً حتى في فيلبي 3: 12. بينما لن نحقق الكمال بلا خطيئة على الأرض، ما زلنا نسعى جاهدين لتحقيق الكمال الخالي من الخطيئة والتشبه بالمسيح، على الرغم من عدم إحباطنا عندما نقصر، كما لا يزال جميع المؤمنين. لذلك فإن أمر يسوع في متى 5: 48 لم يكن مجرد وعد مستقبلي، وبيان، ولكنه أمرٌ علينا أن نحاول بجدية تحقيقه اليوم.

نعم يمكننا أن نكون كاملين في إرادة اللـه: يمكننا أن نكون مؤمنًا "كاملًا"، كما هو الحال في أن نكون كاملين وفي المكان الذي يريدنا اللـه أن نكون فيه بالضبط. ولكن مثلما لا يُفترض أن يبقى الطفل "الكامل" رضيعًا إلى الأبد، فإن الكمال هنا هو ببساطة هو "هل نصل إلى مرحلة مهمة في طريقنا لنكون أكثر شبهاً بالمسيح في هذه الحياة؟" تم استخدام الكمال بهذا المعنى في 1 يوحنا 2: 5 و فيلبي 3: 15. لذلك بينما نحاول أن نطيع بالكامل متى 5: 48 في حياتنا اليوم، وعلى الرغم من أننا سنقصر حتماً، فلا يزال بإمكاننا الاستمتاع بالفرح والسلام الكامل في أن نسكن في اللـه الآن.

 

س: في مت 6: 1-4، هل علينا أن نقوم بأعمال صالحة في الخفاء أم ندع نورنا يسطع أمام الناس كما تقول مت 5: 16؟

كلاهما. يجب أن نجتهد في عمل الخير. ومع ذلك، لا ينبغي أن تكون أعمالنا، بل يسوع، الذي يعيش فينا، هو الذي يراه الآخرون عندما يروننا. يجب أن نكون عاكسين للمسيح. يجب أن يضيء نورنا، وليس نحن.

 إنه لشرف لنا أن اللـه اختارنا لنعطي المجد بالعمل من خلالنا.

 

س: في مت 6: 1-4 في اعطاء اللـه كيف لا يسمح المسيحيون يدهم اليمنى بأن تعرف ماذا تفعل يدهم اليسرى؟

ج: مثلما لا يجب أن نبذل الكثير بشأن أعمالنا الصالحة تجاه الآخرين، فلا يجب أن نتحدث عنها كثيرًا أمام اللـه. لا تكسر ذراعك عن طريق التربيت على ظهرك بشدة. لا تفكر كيف تفعل للـه معروفاً. لا تخطئ في الاعتقاد بأنك تغني اللـه، فمن يملك كل شيء على أي حال، أو كم هو محظوظ أن اللـه أنقذك. نحن نخلص ليس بسبب أي فضل لنا، ولكن لأن اللـه رأى كم كنا عاجزين، وفي نعمته أحبنا على أي حال.

 

س: في مت 6: 1-4، بما أننا لا نعطي الصدقات أمام الناس، فلماذا يصرّح المسيحيون عن الصدقة لأغراض ضريبية، ولماذا لدى البعض مبانٍ أو أبنية أثرية أخرى باسمهم؟

ج: أمام الناس (جمع) تعني أمام الجمهور، لذا فإن الإبلاغ عن عمل خيري لأغراض ضريبية أمر جيد. ومع ذلك، إن تبرع شخص ما بالمال من أجل بناء مبنى أو نصب تذكاري باسمه، فعندئذ يكون له أجره على الأرض. أما إن بنى أحدهم نصبًا باسم شخص آخر، وكان الشخص الأول إما جاهلاً بذلك، أو لم يفعل شيئًا لتشجيعه على بنائه باسمه، فهذه الآية لا تنطبق عليهم.

 

س: في مت 6: 5-6 بما أننا نصلي في الخفية، لماذا يريد الكثير من المسيحيين صلاة عامة علنية في المدارس؟

ج: الكتاب المقدس يعطي أمثلة كثيرة عن الصلاة الخاصة والشخصية. ومع ذلك، فإنه يعطي أيضًا أمثلة على الصلوات الجماعية، مثل يشوع 7: 6- 9. يمكن للمرء أن يقيم صلاة جماعية حيث يتحدث شخص واحد فقط، مثل 1 ملوك 8: 22-53. في هذه الأمثلة للصلاة العامة، يشارك الجميع في الصلاة، سواء كانوا يتكلمون أم لا.

 في أعمال 16: 25-26، كان بولس وسيلا يصلّيان معًا ويرنّمان في مكان يمكن للآخرين رؤيتهم منه. ومع ذلك، لكونهما في السجن، لم يكن لديهما خيار في مكانهما.

 يستطيع المسيحيون رؤية بعضهم البعض في أعمال 2: 42؛ 12: 12؛ 13: 3 14: 23؛ 20: 36 فلا بأس بذلك.

 ما لا نراه مُصدقًا هو الدعاء العلني للظهور، أو الصلاة علانية حيث لا يشارك بعض الجمهور، ربما لأنهم لا يؤمنون باللـه.

 

س: في مت 6: 5-7 هل يدين يسوع كل صلاة عامة أو علنية؟

ج: لا هذه الآية لا تقول ذلك. بل إنه يدين الصلوات المخصصة للعرض فقط. في واقع الأمر، صلى يسوع علنًا في يوحنا 11: 41-42.

 في العهد القديم، صلى سليمان صلاة عامة جدًا في 1 ملوك 8: 22. يسوع ليس ضد الصلاة العامة، ولكن ضد صلاة "التباهي"، أي الصلاة التي تهدف إلى الظهور في الأماكن العامة.

 

س: في مت 6: 7 هل يمكن ترداد الصلاة؟

ج: لا بأس في تكرار الصلاة ما دام لها معنى بالنسبة لك في صلاتها. إن كنت لا تصليها بالمعنى، فلا تكلف نفسك عناء صلاتها. في الصلاة أو أثناء العبادة، لا بأس بتكرار العبارة، كما يحدث في بعض المزامير.

 

س: في مت 6: 7-8، هل تعني ألا نستخدم التكرار الباطل، أم يجب أن نصلي باستمرار لأن الأرملة كانت مثالاً في لو 18: 5 ، 7؟

ج: الصلاة المستمرة لا تعني بالضرورة أن تستخدم التكرار. يمكنك أن تقول أشياء مختلفة في صلاتك عندما تصلي.

 لم يقل يسوع أن التكرار خطأ، إلا إن كان التكرار عبثًا أو لا معنى له. بعض التكرار لا بأس به إن كان ذا مغزى. كمثال، انظر مزمور 118: 1-4. وبالتالي، إن كانت خدمة الكنيسة تستخدم بعض الأشياء نفسها كل أسبوع، فلا بأس بذلك طالما أنها ذات مغزى.

 

س: في مت 6: 7-8، لماذا يصلي العديد من المسيحيين، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى تقاليد طقسية (كاثوليك، أسقفيين، أنجليكان، لوثريين، إلخ) العديد من الأشياء نفسها مرارًا وتكرارًا كل يوم أحد؟

ج: قول نفس الشيء عدة مرات لا بأس به إن كان له معنى في كل مرة. لم ينتقد يسوع التكرار هنا، بل التكرار العبثي (الذي لا معنى له). في بعض المزامير، مثل المزمور 136، نستخدم التكرار. حذرنا يسوع من أن التكرار يمكن أن يكون بلا معنى، لكن هذا لا يعني أن كل التكرار لا معنى له.

 "السلام عليك يا مريم" ليست صلوات جيدة، لأنها موجهة إلى مريم، وليس يسوع. ولكن حتى لو كان لدينا صلاة "السلام عليك يا يسوع" مماثلة، فلن تكون جيدة أيضًا، وتفترض مسبقًا أننا سنحصل على البركة بناءً على تكرار تلاوة عبارات محفوظة.

 

س: في مت 6: 9-13 و لو 11: 1-4، ماذا كان تعليم يسوع في الصلاة الربانية؟

ج: هنا ملخص موجز للغاية.

أبانا: نصلي إلى اللـه الآب. يسوع هو اللـه (عبرانيين 1: 8-9)، لذا فإن الصلاة ليسوع جيدة أيضًا، كما فعل استفانس في أعمال 7: 59.

الذي في السموات: بينما اللـه في كل مكان بآن معاً، لا تنسَ أبدًا أن اللـه متعالٍ. عرشه أبعد عنا من النجوم.

ليتقدس اسمك: لا تظن أن اللـه مجرد رفيق أو "صديق". تذكر من هو اللـه.

ليأتِ ملكوتك: غالبًا ما يتم إهمال هذا النوع من الصلاة اليوم. بالإضافة إلى التسبيح/العبادة والاعتراف والشكر والدعاء لنفسك وللآخرين، هناك دعاء لمجيء ملكوت اللـه قريبًا. 1 تسالونيكي 4: 18 هي مجرد آية واحدة توضح أننا نتوق لملكوته. الآيات التي تظهر أننا يجب أن نراقب وننتظر ملكوته تشمل 1 تسالونيكي 4: 18، 2 بطرس 3: 13 و 1 بطرس 4: 7.

 هذه العبارة لا تشير إلى موقف غير مكترث. بدلا من ذلك، فإننا نعبر عن رغبتنا الشديدة في رؤية ملكوت اللـه يأتي قريبًا.

لتكن مشيئتك: يجب أن نصلي من أجل إرادة اللـه، وليس فقط للإنفاق على رغباتنا الأنانية (يعقوب 4: 3). عندما نريد الأفضل لملكوت اللـه، فمن برأينا الأفضل في تحديد ذلك؛ نحن أم اللـه؟

كما في السماء كذلك على الأرض: لا يلزمنا أن نصلي أن تتم إرادة اللـه في السماء ، حيث لا توجد تجربة، ولكن هناك حاجة لنا للصلاة حتى تتم إرادة اللـه تعالى على الأرض. السماء هي معيارنا لمدى رغبتنا في إطاعة إرادة اللـه.

أعطنا اليوم: يجب أن نصلي من أجل تلبية احتياجاتنا، وليس فقط رغباتنا. في حين أن الأثرياء قد يحصلون على كل ما يحتاجون إليه مالياً وأكثر دون الصلاة، فعلينا أن نتجاهل ذلك ونصلي إلى اللـه لحاجاتنا. (انظر الأمثال 30: 7-9). على ما يبدو، لا توجد خطة للصلاة من أجل ما نحتاجه طوال الأسبوع في يوم واحد، حتى نتمكن من إهمال الصلاة على الإطلاق في الأيام الستة المقبلة.

خبزنا اليومي: نصلي كل يوم من أجل احتياجاتنا وليس من أجل جشعنا. لا تصلي مرة واحدة فقط من أجل جميع احتياجات حياتك ولكن صلِّ يوميًا. الغياب عن هذه الصلاة هو طلب لرغباتنا ورغباتنا الأنانية، كما يوضح يعقوب 4: 3. هذه صلاة من أجل ما نحتاجه شرعاً.

اغفر لنا خطايانا: نحتاج إلى مغفرة الأقوال والأفعال والتقاعس عن العمل من الخارج. بالإضافة إلى ذلك، نحن بحاجة إلى الغفران لأفكارنا والتطهير من الداخل لرغباتنا الخاطئة. يقول البعض خطأً أنه لا ينبغي أن نصلي للـه أن يغفر لنا، بمجرد أن نصبح مسيحيين يكون قد غفر لنا بالفعل. هذه الصلاة تظهر خلاف ذلك. يُظهر يعقوب 5: 16 أيضًا الصلاة من أجل المؤمن حتى تغفر خطاياه (بصيغة المستقبل). مغفرة الخطايا هي على أساس موت المسيح على الصليب، وليس على أي من أقوالنا، ولكن المغفرة لها ماضي وحاضر ومستقبل، وكلها تعود إلى الصليب. أفضل ترجمة هنا هي "خطايانا". إن مجرد وصفهم بـ "آثامنا" ليس دقيقًا للغاية.

كما نغفر لمن أخطأ إلينا: غفران اللـه لمن تاب ورجع إليه كامل. هكذا يجب أن تكون مسامحتنا للآخرين.

 جانبياً، صلاة الرب مذكورة أيضا في كتاب تاتيان الإنجيل الرباعي الدياتيسارون قسم 9: 32-41 ص 58 وكتابات مسيحية مبكرة لأوريجنس فيOn Prayer ، الفصل 18.1 ص 65 و الذيذاخية الفصل 8 ANF ، المجلد 7 ص.379 الذي يضيف أنه يجب أن يُصلى ثلاث مرات في اليوم.

 

س: في مت 6: 9-13 ولو 11: 2-4 لماذا نصلي؟

ج: الصلاة ليست بهدف إعلام اللـه الكلي المعرفة، ولا لتقوية الله تعالى، ولا لتغيير القلب أمام إله محب جداً. بل هي وصية، وامتياز في التحدث إلى اللـه، ووعد بأن اللـه يسمع صلاتنا. الصلاة مدهشة، حيث أن اللـه المطلق لم يوافق فقط، بل إنه ابتكر فكرة أنه يسمح لصلواتنا بأن تكون "فعالة" (يعقوب 5: 16) في اللـه الذي يغير الأشياء.

 

س: في مت 6: 13 لماذا نصلي حتى لا يقودنا اللـه إلى تجربة بينما تقول يعقوب 1: 13 13 أن اللـه لا يجرب أحداً؟

ج: يتم نقل المعنى بشكل أفضل من خلال الطريقة التي يتلوها بها العديد من البريطانيين هذه الصلاة: "نجنا في وقت احتياجنا". اللـه لا يغرينا، لكن اللـه يسمح لنا أن نجرب، كما كان يسوع، وكما كان بولس تجرب باليأس في 2 كورنثوس 1. اللـه يختبرنا، لكن اللـه لا يسمح لنا بأن نجرب أكثر مما يمكننا تحمله (1 كورنثوس 10: 13أ). عندما نُجرّب، ونعتقد أننا قريبون من تجاوز ما يمكننا أن نتحمله، يمكننا أن نصلي إلى اللـه، وسيجد لنا طريقة للنجاة أو وسيلة لتقويتنا.

 

س: في مت 6: 16-18 هل ينبغي أن يصوم المسيحيون؟

ج: نعم، الصوم وسيلة للمؤمنين لإيصال شدة نمر بها أو لنقل مشاعرنا إلى اللـه.

ينبغي أن نصوم لأجل العبادة (أعمال 13: 2-3)؛ كي نصلي طلباً للمساعدة (أشعياء 58: 3-9؛ أعمال 14: 23؛ مزمور 35: 13؛ نحميا 1: 4؛ إستر 4: 3، 16؛ 1 ملوك 21: 27، عزرا 8: 23)، ولتوبة الأفراد والجماعة (نحميا 9: 1؛ دانيال 9: 3؛ يوئيل 1: 14؛ 2: 12-15؛ يونان 3: 5).

لا يجب أن نصوم من أجل التقليد (زكريا 7: 5) أو للظهور (متى 6: 16-18).

اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن أمر جيد، لكن هذا ليس الصيام لأن الغرض الأساسي مختلف. الأكل بنهم، بالتناوب مع الصيام ليس صحيًا أو كتابيًا بشكل خاص.

 

س: في مت 6: 19-21 لماذا يملك المسيحيون مالاً و كنوزاً أخرى على الأرض؟

ج: العطاء للـه ليس أمراً اختيارياً للمؤمنين (ملاخي 3: 10-12). يجب أن نعطي لأجل عمل الرب (2 كورنثوس 8: 1-8؛ 9: 6-11؛ أمثال 3: 9، 10؛ 11: 24؛ 1 كورنثوس 16: 2؛ تيطس 2: 13). من المهم بالنسبة لنا مساعدة الفقراء وغيرهم لمساعدة الآخرين (أمثال 11: 24-25؛ 14: 21؛ 24: 11-12؛ 28: 22؛ 29: 7؛ 31: 9، 20؛ 2 كورنثوس 9: 6-7).

 يخبرنا عدد كبير من آيات الكتاب المقدس أن نعطي للفقراء وغيرهم: أمثال 11: 24-25؛ 14: 21؛ 19: 9-10 ، 17؛ 21: 13؛ 22: 9؛ 24: 11-12؛ 29: 7؛ 31: 9 ، 20؛ مزمور 41: 1؛ أشعياء 58: 7-8 ، 10؛ إرميا 5: 28؛ 22: 16؛ متى 6: 2-4؛ 19: 21؛ غلاطية 2: 10 أفسس 4: 28؛ 1 تيموثاوس 6: 18-19؛ يعقوب 1: 27؛ تثنية 15: 11 مزمور 68: 5؛ أيوب 29: 12-13؛ 1 يوحنا 3: 17-19؛ أعمال 4: 32-35

 ومع ذلك، علينا أن ندرك أيضًا أن الغنى يمكن أن يكون نعمة من اللـه، وفقًا للأمثال 28: 20.

أ) ممتلكات شخصية (2 تيموثاوس 4: 13).

ب) علينا إعالة أسرتنا (1 تيموثاوس 5: 4، 8؛ أمثال 31: 13-15؛ مرقس 7: 10-13؛ ~ لوقا 15: 18-30).

ج) توفير الدعم لخدامنا (1 كورنثوس 9: 4-12؛ 1 تيموثاوس 5: 18؛ غلاطية 6: 6)

د) نؤمن أنفسنا (تيطس 3: 14).

هـ) ادفع ضرائبك (متى 22: 17؛ رومية 13: 7).

و) وفّر للمستقبل (أمثال 6: 6-8؛ 10: 5؛ 31: 16؛ لوقا 15: 18-30؛ تيطس 3: 14).

ز) أن نترك ميراثًا لأطفالنا (أمثال 13: 22؛ 17: 2؛ 19: 14؛ مزمور 17: 14).

ح) يجب أن نعتني بممتلكاتنا (التي تتطلب أحيانًا أموالًا إضافية) (أمثال 12: 10، 11، 27). يجب أن نعرف حالة ثروتنا، لأنها يمكن أن تضيع من خلال الإهمال (أمثال 27: 23-24).

ومع ذلك، فليس من اللائق القيام بأشياء بدافع الجشع أو الخوف. إن كنت مؤمنًا لدرجة أنه يمكنك توفير أفضل لعائلتك من الموتى على قيد الحياة، فإن أولوياتك ستفسد. انظر المناقشة حول الأمثال 3: 9 لمزيد من المناقشة المستفيضة حول المواقف واستخدامات المال الصحيحة وغير اللائقة.

 

س: هل يمكن أن تشير مت 6: 22 إلى نوع من "العين الثالثة" الروحية كما يدعي بعض الناس في العصر الجديد؟

ج: لم يفسر أي شخص مبكر أو حديث هذا المقطع بهذه الطريقة. إن كان هذا هو المقصود حقًا، كما يزعم البعض، فإن اللـه فشل في التواصل بطريقة يمكن لأي مسيحي فهمها. عند تفسير مقطع ما، لا يجب أن نسأل، "هل يمكنني أن أجعله يعني كذا وكذا؟" ولكن بدلاً من ذلك، "ما الذي كان ينوي اللـه إيصاله إلينا؟". كثير من الناس يفعلون الأول لأن هناك خطايا للعقل وكذلك خطايا الإرادة والقلب.

 

س: في مت 6: 24 ماذا يقول متى عن اللـه والمال؟

ج: هذه تتحدث عن السادة. اللـه كسيد يتطلب خدمتنا الكاملة وطاعتنا. السعي وراء المال يتطلب خدمة كاملة لها أيضًا.

 

س: في مت 6: 25-26 لماذا تعتقد أن اللـه يخبرنا ألا نقلق على حياتنا؟

ج: هذه الآيات لا تخبرنا ألا نفكر أبدًا في حياتنا، أو ألا نخطط لها، بل ألا نقلق بشأنها. في الواقع، تعمل الطيور بجد، حيث تصنع أعشاشًا، وتعتني بصغارها، وما إلى ذلك، ومع ذلك فهي لا تقلق بشأن ذلك.

 

س: في مت 6: 26 بما أن مشاهدة اللـه للطيور مثال على رعاية اللـه، فماذا نتوقع من اللـه في طريقة مساعدته لنا؟

ج: هذه الآية لا تعني "لا تفكروا أبداً" بل "لا تقلقوا". اللـه يرعى طيور الجو بمشاركتها الفعالة في الحصول على الطعام. فيما يلي خمس نقاط يجب مراعاتها في الإجابة.

1. لا يحدث شيء باستثناء ما يسمح به اللـه (أيوب 1: 12؛ 2: 6).

2. سنواجه مشاكل (2 تيموثاوس 3: 12؛ يعقوب 1: 2؛ يوحنا 16: 33)، لكن اللـه سيقوينا ويريحنا في مشاكلنا (2 كورنثوس 1: 4-5).

3. اللـه لا يسمح للمؤمنين أن ينجرفوا بما يفوق طاقتهم. (1 كورنثوس 10: 11)

4. سيعاني بعض المؤمنين من الاضطهاد والبعض حتى الموت. (1 بطرس 1: 6)

5. ثمين في عيني الرب موت قديسيه (مزمور 15: 116). حتى لو متنا موتًا مؤلمًا ظالمًا، فسيظل اللـه يعتني بنا في السماء ، وآلامنا الحالية لا تقارن بأفراح السماء (انظر 1 كورنثوس 2: 9)

 

س: في مت 6: 33 ماذا يقول يسوع هنا؟

ج: لا يقول يسوع إنهم لم يبحثوا أيضًا عن أشياء جيدة أخرى. لكن يسوع يقول أن تسعى أولاً إلى ملكوت اللـه. كما يقول تفسير طوني إيفانز الكتابي، ص 867، في لعبة البيسبول يمكنك لمس القاعدة الثانية، والقاعدة الثالثة، والبيت دون أن يتم وضع علامة عليها، ولكن إن فاتتك القاعدة الأولى، فلا يهم. أنت في الخارج.

 

س: هل تُعلِّم مت 6: 33 أننا يجب أن نجعل ألوهيتنا الداخلية المزعومة أولوية قصوى كما يقول بعض الناس في العصر الجديد؟

ج: لا، ليس لدينا ألوهية داخلية. نحن مخلوقون على صورة اللـه، والمؤمنون (ذكورا وإناثا) أبناء اللـه، ولكن ليس عندنا ألوهية. هذه الآية لا تقول شيئًا عن ألوهيتنا أو أي شيء آخر يخصنا. بدلاً من ذلك، تُعلمنا أن نطلب ملكوته وبره. لا يوجد إله إلا واحد كما يخبرك أي يهودي موحد، وكان يسوع يهوديًا وأكد أن هناك إلهاً واحدًا حقيقياً فقط يجب أن نطيع كلماته. علينا الخضوع للكتاب المقدس، بدلاً من تحريف الكتاب المقدس لتقديم آرائنا.

 

س: في مت 7: 1-2، لو 6: 37، يو 7: 24 كيف ينبغي ألا ندين الآخرين، حيث قيل لنا أن ندين في يو 7: 24، 1 كو 5: 12، و 1 كو 6: 25؟

ج: الكتاب المقدس يوافق على أفعال الدينونة، ولكن لا يدين الناس. 1 كورنثوس 6: 5 تستخدم كلمة يونانية مختلفة، diakrinai، عن الآخرين للدينونة. وهي تشير إلى حَكَم وسيط مسيحي يُصدر حكماَ في مسألة مدنية بين المسيحيين.

 الكلمة اليونانية المستخدمة في المقاطع الأخرى، krinete، لها مجموعة من المعاني. متى 7: 1-2، و لوقا 6: 37 تقول أننا يجب ألا نحكم على الآخرين (لا يذكر عدم الدينونة على الأشياء أو الأفعال). بمعنى آخر، لا يجب أن نحكم على قيمة الآخرين، أو نحكم على مدى صلاحهم كمسيحيين، أو مدى سوء خطاياهم. دع اللـه يفعل ذلك؛ لسنا بحاجة للحكم. لكن بينما يجب أن نزيل اللوح الخشبي في أعيننا قبل محاولة إزالة القشة في عين أخينا، لا يزال يتعين علينا محاولة إزالة القشة في عين أخينا. هناك جانبان هنا. الأول هو نفاق القلق بشأن قشة أخيك أكثر من قلقك من اللوح الخشبي. والثاني هو أنه لا يمكنك رؤية القشة جيدًا بما يكفي لإخراجها إن كان لديك لوح خشبي في عينك. مع استخدم يسوع المبالغة، لا يزال من المدهش في الحياة الواقعية كيف يمكن للناس رؤية خطأ في شخص آخر ومع ذلك يكونون عميان تمامًا عن نفس الخطأ في أنفسهم.

 يوحنا 7: 24 يستعمل أيضا لفظ krinete قائلا "لا تدينوا حسب الظاهر بل احكموا بالعدل".

 من الخطأ إخبار الآخرين أن متى 7: 1 تعلّم التنازل عن كل الأحكام، وذلك لعصيان بقية متى 7. علينا أن نتعرف على الكلاب والخنازير (متى 7: 6) وعلينا أن نكون مفتشي الفاكهة في متى 7: 16 -20.

 فيما يتعلق بقتل الآخرين، والهولوكوست، والأشخاص الذين يمارسون الجنس مع الحيوانات والأطفال، وما إلى ذلك، قد يقول بعض الناس أنه لا ينبغي لنا فرض الأخلاق، أو في جوهرها لا نحكم على الصواب والخطأ. هذا ليس ما يعلمه الكتاب المقدس.

 

س: في مت 7: 1-5، ألا يجب أن يدين المسيحيون، أم يجب أن ندين كما تقول 1 كو 6: 2-5؟

ج: لا يجب أن نحكم على الآخرين، بما في ذلك قيمتهم، ولكن علينا أن نميز الأفعال الجيدة والسيئة كما يعلمنا 1 كورنثوس 6: 2-5. في حين أن بعض الكلمات هي نفسها في اليونانية (من krino)، إلا أن السياق مختلف.

 

س: في مت 7: 6 ماذا قصد يسوع بقوله ألا ترموا درركم أمام الخنازير؟

ج: لا تأخذ ما هو ثمين وتعطه لمن لا يقدّره وقد يستخدمه للالتفاف عليك ومهاجمتك. إن مفهوم عدم إلقاء اللآلئ هو وراء الأمثال 9: 7-9، حيث لا يجب أن نحاول تصحيح المستهزئ أو الشرير. لم يصنع يسوع الكثير من المعجزات أمام غير المؤمنين. إضافة إلى ذلك، من الأفضل أن لا يعرف الإنسان طريق الحق من أن يعرفه ويدير ظهره له كما تقول 2 بطرس 2: 20-22.

 دعونا نلقي نظرة على النطاق الجانبي للتفسير المحتمل، ثم نحصره لتحديد الخيار أو الخيارات الأفضل للمعنى المقصود.

إلقاء الدرر يمكن أن يعني:

1. لا ترموا يمكن أن تعني لا تجبروا.

2. لا تتذمروا.

3. لا تبذلوا أي جهد للتعليم.

4. حاذروا جداً أن تخبروا أحداً على الإطلاق.

 هنا فعل "يرمي" مبني للمعلوم، لذا لم يقصد يسوع إخفاء الدرر أو اللآلئ، أو إخفاء أنك مسيحي، أو عدم ترك أي لؤلؤ على الأرض. وبالتالي، فهي ليست الاقتراح الرابع.

اللآلئ قد تعني:

1. التعليم التقي

2. رسالة الإنجيل

3. أي شيء له قيمة أو امتيازات خاصة أو مشاركة في الأشياء المقدسة

4. قد يعني أيضًا أنه عندما تتعرض الكنيسة للاضطهاد، لا تعرض المسيحيين الآخرين بإعطاء أسمائهم لأي شخص فقط.

 قام يسوع بتعليم التدريس الأخلاقي علانية، لذلك ربما لا يعني ذلك الاحتمال الأول.

أمام الخنازير يمكن أن تعني:

1. أولئك الذين لا يقدّرون هذه الأشياء

2. هؤلاء الذين ليسوا مستعدين للتعلم

3. الكفار الذين لا يرغبون بنشاط في التعلم.

4. الكفار الذين يرفضون التعلم

5. الوثنيين. ومع ذلك، فإن متى يذكر غير اليهود الذين آمنوا، لذلك فهو لا يشير إلى الوثنيين بشكل عام.

 كان الخنزير مصطلحًا مهينًا، لذا فمن المحتمل جدًا أن تشمل المعاني المقصودة أولئك الذين يرفضون التعلم.

 لذلك، قد يكون الخيارات الأفضل هي التي سبق ذكرها إضافة إلى الأربعة الأولى المذكورة آنفاً.

 

س: في مت 7: 7-11 ، لماذا لا يحصل الناس على كل ما يريدون؟

ج: اللـه أكثر بكثير من مجرد بابا نويل كوني. لا يحصل الناس دائمًا على ما يريدون لخمسة أسباب على الأقل.

1. الناس لا يطلبونها (يعقوب 4: 2).

2. يجب الدعاء إلى اللـه لا لغيره. (~ تثنية 5: 6-7)

3. يجب أن يصلي المرء بروح يسوع واسمه (كولوسي 3: 17؛ يوحنا 14: 13-14؛ 15: 16؛ 16: 26).

4. اللـه لا يسمع الشرير (أمثال 15: 29؛ 1 بطرس 3: 12؛ أشعياء 1: 15؛ إرميا 11: 14؛ 14: 12؛ ميخا 3: 4).

5.أنهم يحاربون شعب الله (مزمور 18: 41. 1 صموئيل 22: 16-17؛ 28: 6).

راجع أيضًا إجابة السؤال التالي.

 

س: بما أن مت 7: 7-8 يقول أن من يطلب يَنَل ومن يسعى يجد، لماذا في نجد في عاموس 8: 12 أنهم يطلبون كلمة الرب ولا يجدونها؟

ج: أولاً ما ليس الجواب ثم الجواب.

ليس الجواب: يسوع قال هذه الكلمات بعد قرون من عاموس، والأشياء مختلفة في العهد الجديد عن ذي قبل. أيضًا، كانت هناك فترة صمت استمرت 400 عام، حيث لم يتم إعطاء أي كتاب مقدس، قبل مجيء يسوع مباشرة. أخيرًا، المعرفة التي قدمها لنا يسوع لم تكن متاحة حتى للأشخاص الذين عاشوا قبل يسوع. لكن في حين أن جميع هذه العبارات الثلاثة صحيحة، فإنها تفتقد إلى الحق الخالد، والتحذير، وهما النقطة الرئيسية في عاموس 8: 12-14.

الجواب: الجواب مستويان.

على وجه التحديد، أشار عاموس 8: 12-14 إلى أولئك (السامريين بشكل أساسي) في أرض [إسرائيل] الذين تبعوا أصنام المملكة الشمالية بالإضافة إلى اللـه. وطالما حاولوا اتباع كليهما، فلن يجدا كلمة اللـه.

بشكل عام، عاموس 8: 12-14 هو تحذير لجميع الناس. متى 7: 7-8 لا تقصد أن تسأل أي أحد وحسب؛ بل تعني أن عليك أن تسأل اللـه الحقيقي. إن أردت أن تدمج حق اللـه مع زيف الأصنام والديانات الأخرى، فستواجه مجاعة الحق، وليست تحقيقًا للحق. عليك أن تبحث عن اللـه من كل قلبك، لا أن يكون جزء من قلبك يبحث عن اللـه وجزء من قلبك يبحث عن الأصنام.

 

س: في مت 7: 7-11، لماذا لا يحصل المسيحيون دائمًا على ما يصلّون إلى اللـه من أجله باسم يسوع؟

ج: اللـه يجيب على بعض الصلوات بـ "نعم" وبعضها بـ "لا" وبعضها "انتظر". عندما لا توجد إجابة، أو لا توجد الإجابة التي نريدها، فمن الجيد التفكير في السبب. لا يمكننا معرفة كل حالة محددة، ولكن بشكل عام هناك ما لا يقل عن 21 سببًا تتعلق بنا وبالظروف وباللـه.

نحن:

1. الدعاء للإله الخطأ، وهو صنم. 1 ملوك 18: 26-29

2. لا ينبغي أن تتركز الطلبات على اهتماماتنا الذاتية. يعقوب 4: 3

3. يجب أن تكون الطلبات للأشياء الصالحة. متى 7: 11

4. ليست إرادة اللـه الحصول عليها. مرقس 14: 36

5. علينا أن ننتظر. دانيال 10: 12- 14

6. صلواتنا هي ببساطة تكرار باطل. متى 6: 7

7. ومع ذلك، علينا أن نستمر [بشكل هادف]. لوقا 11: 5-10، 18: 1-7

8. نعتز بالخطيئة في قلوبنا (مزامير 66: 18-19)، أو نوجه أذنًا صماء للفقراء (أمثال 21: 13)، أو أننا أشرار (أمثال 15: 29، أشعياء 59: 1-3). اللـه لا يسمعنا عندما نختار عدم سماع اللـه (زكريا 7: 11-14 والمعنى الضمني في الأمثال 28: 9).

9. نحن بحاجة لضبط النفس. 1 بطرس 4: 7

10. أننا خطئنا، كما في الطلاق. ملاخي 2: 13-14

11. نتجاهل شعب اللـه وناموسه. زكريا 7: 13، أمثال 28: 9.

12. نتجاهل صرخة الفقراء. أمثال 21: 13

13. نحن لا نراعي زوجاتنا. 1 بطرس 3: 7

14. اللـه لن يسمع إن كانوا لا يزالون يعبدون الأصنام أيضًا. حزقيال8: 8- 18

15. أيديهم ممتلئة بالدماء. أشعياء 1: 15

16. اللـه يعرف أي محن هي الأفضل. 2 كورنثوس 12: 7-9

17. اللـه يؤدبنا. 2 صموئيل 12: 16-18؛ 22-24

الظروف:

1. في الوقت الملائم في نظره، قد يلبي اللـه صلاتنا، لكن الآن لا يكون الوقت المناسب. حبقوق 2: 3

2. أننا قد نحتاج إلى التغيير بطريقة ما، أو أن شخصًا آخر بحاجة إلى التغيير. 1 صموئيل 1: 10-12؛ الخروج 2: 23-24

اللـه:

1. اللـه قد يستجيب لدعواتنا بـ "لا".

2. اللـه قد يسمح لنا بالاختبار.

في بعض الأحيان، كما يظهر في كتاب أيوب ودانيال 10: 2-3، 12-14، ليس لدينا أي فكرة على الإطلاق عن كل ما يحدث وراء الكواليس. لكننا نعلم أن صبرنا ومثابرتنا يمجدان اللـه.

 

س: في مت 7: 12أ ، ماهي أمثلة القاعدة الذهبية؟

ج: لاحظ أن هذه لا تقول "إخوة" أي الإخوة في الإيمان بل أقارب، مؤمنين وغير مؤمنين. في العمل، عليك التعامل مع البائعين والعملاء وزملاء العمل والمشرفين والتقارير بالطريقة التي تريدها وتتوقع أن يتم التعامل معها إن تم عكس الموقف. بالنسبة للمنافسين، يمكنك أن تكون منافسًا قويًا، لكنك لا تزال أيضًا عادلًا وخلوقاً. عند اكتمال الموقف أو البيع أو الصفقة، هل ستكون مرتاحًا لإخبار الطرف الآخر أنك مسيحي أو تكون محرجاً وخجلاً لإخباره أنك مسيحي.

تم إعطاء القاعدة الذهبية، بطريقة سلبية من قبل هيليل قبل مائة عام، فيلون الإسكندري، Tobit 4: 15 ، وكونفوشيوس (Legge, Chinese Classics, 1 p.191f).

 

س: في مت 7: 13-14 لماذا في اعتقادك ان الباب الذي يؤدي الى الهلاك واسع بينما الباب الذي يؤدي الى الحياة الابدية ضيق؟

ج: تؤدي البوابتان إلى وجهتين مختلفتين. يقود إبليس العالم إلى مسار واحد، وهو في النهاية يخدم الذات ومدمر. لكن اللـه له مسار مختلف، وعلينا أن نختار إما أن نتبع الجمع أو نتبع الله.

 

س: هل يخبرنا مت 7: 20 كيف نظهر أي جماعة دينية هي الديانة الحقيقية؟

ج: نعم ولا. يوجد في كل دين أناس يدّعون أنهم من هذا الدين، لكنهم لا يتبعون ما يقوله. هناك العديد من المسيحيين الثقافيين، والمسلمين الثقافيين، والهندوس الثقافيين، وما إلى ذلك، ويقول هذا المقطع إنه يخاطب الأفراد، وخاصة المعلمين الكذبة. إذن فهذه الآية تنطبق على مؤسسي طائفة أو دين.

 

س: في مت 7: 21-23، كيف يعتقد البعض أنهم خلصوا ومع ذلك يذهبون إلى الجحيم؟

ج: هناك مفهوم مهم يسمى "التحويل المقلد". لا يستطيع الناس خداع الآخرين فحسب، بل يمكنهم أيضًا خداع أنفسهم. لا شيء هنا يشير إلى أن لديهم تعاليم هرطوقية. ولكن إن كانت ثمار إيمانهم وحياتهم لا تتوافق مع ما يعلّمه العهد الجديد، فيجب عليهم فحص إيمانهم، كما يقول بولس في 2 كورنثوس 13: 6.

 

س: في مت 7: 24-29 كيف ينطبق هذا على حياتنا؟

ج: يقدّم توني إيفانز مثالاً توضيحياً أنه كان لديه صدع في جداره قام بإصلاحه عدة مرات، لكنه عاد دائمًا. لم تكن المشكلة في الجدار. لا، كان الأمر أكثر خطورة. كانت المشكلة مع الأساس. إن كان هناك صدع في حياتنا، روحيًا، يستمر في العودة. ربما لا تنظر إلى الصدع باعتباره السبب الجذري. قد يكون السبب الجذري خطأ في الأساس. من الناحية الفنية، لا يتعلق هذا المثل بأساسين؛ بل هو مكان بناء مؤسستك.

 

س: هل تُظهر مت 7: 24-29 أن أولئك الذين يدركون "ألوهيتهم الداخلية" المزعومة هم فقط من يمكنهم الصمود في وجه عواصف الحياة كما يقول سبانجلر وبعض أتباع العصر الجديد؟

ج: لا، انظر الجواب في متى 6: 33. في هذا المقطع لا يوجد ذكر لألوهيتنا. يقرأ أتباع العصر الجديد ذلك في المقطع. بل المسألة هي ما إن كانت حياتنا (بيتنا) مبنية على أساس اللـه أو الرمل.

 

س: في مت 8: 2 لماذا صاغ الأبرص سؤاله بهذه الطريقة؟

ج: كان الأبرص يشك في قدرة يسوع على تطهيره. كان الأبرص غير متأكد من استعداد يسوع لتنظيفه.

 الجذام هو أيضا استعارة جيدة للخطيئة. يبدو جسيمًا، وينتشر على الشخص، ومعدٍ للآخرين، وغير قابل للشفاء بشرياً.

 

س: في مت 8: 4 لماذا كان على الأبرص أن يقدم ذبيحةً شهادة للكهنة؟

ج: كان هذا سيكون بمثابة شهادة ليظهر للكهنة أنه قد تم تطهيره بأعجوبة، وسيكون أيضًا شهادة للكهنة أن يسوع كان لا يزال يحافظ على الناموس. ربما ذهب عدد قليل جدًا من مرضى الجذام إلى الكاهن طالبين فحصهم إذ قد تم شفاؤهم الآن. الكاهن، إن كان فَطناً، قد يتحقق من هذا الشافي؛ ومع ذلك، لم يرد ذكر أن الكاهن نظر في هذا الأمر بمزيد من التفصيل. ربما كان هذا هو السبب الذي جعل يسوع "يختبر الكاهن" بجعله أول من يفحص الرجل.

 سبب آخر هو أن يسوع أراد استعادة الرجل في المجتمع بالإضافة إلى الشفاء الجسدي. إن كان الكاهن قد سمع من جهة ثانية أن هذا الرجل "طاهر" على الرغم من عدم ذهابه إلى الكاهن كما جاء في ناموس موسى، فربما كان الكاهن سيرفض أن يطهره، على الرغم من ذلك.

 لاحقًا، أصبح بعض الفريسيين مسيحيين وفقًا لأعمال 15: 5. ومع كل عيوبهم الكثيرة، لا يزال كثير من الفريسيين يتمتعون بفضائل أخذ كلمة الله على محمل الجد، وتصديق ما قاله اللـه عن القيامة والآخرة.

 

س: في مت 8: 5-13 هل أتى قائد المئة إلى يسوع بنفسه، أم أنه أرسل آخرين كما تقول لو 7: 1-10؟

ج: هناك إجابتان محتملتان.

 1) أرسل قائد المئة آخرين أمامه، ثم جاء بنفسه.

2) عندما "جاء" قائد المئة، هذا لا يعني بالضرورة أنه جاء بنفسه. على سبيل المثال، عندما يقول يوحنا 19: 1 أن بيلاطس جَلَد يسوع، هذا لا يعني أن بيلاطس فعل ذلك بيديه.

 

س: في مت 8: 10 و لو 7: 9، لماذا تعجب يسوع من قائد المئة؟

ج: يسوع تعجب من المقارنة التي لاحظها. لم يكن قائد المئة يهوديًا، ولم يترعرع في الناموس طيلة حياته، ومع ذلك كان لقائد المئة إيمان أكثر من كثير من اليهود. اعتقد قائد المئة أن يسوع يمكنه أن يأمر بشفاء المرض بشكل مشابه للطريقة التي كان هو يأمر جنوده بها. لا يعتمد الإيمان ببساطة على بيئتك وتربيتك. ربما قال قائد المئة إنه غير مستحق إما بسبب العادات اليهودية أو، على الأرجح، لأنه أدرك قوة يسوع وسلطته. ربما كان قائد المئة على علم بالشفاء السابق في يوحنا 4: 46-54 والذي منحه الأمل والشجاعة للاقتراب من يسوع.

 

س: في مت 8: 12 هل هذا يشير إلى عقاب مؤقت أم عقاب أبدي؟

ج: الآية نفسها لا تقول بشكل محدد. ومع ذلك، فإن عبارة "البكاء وصرير الأسنان" في أي مكان آخر لا تشير إلى العذاب فحسب، بل إلى الشرف والامتياز والفرح الذي يتم فقدانه نهائيًا، لذلك يشير هذا على الأرجح إلى العقاب الأبدي.

 

س: في مت 8: 12؛ 22: 13؛ 25: 30 ، هل الجحيم مكان ظلمة أو مكان نار كما في رؤيا 20: 14؛ مر 9: 48؟

ج: كلاهما. أولاً إجابة قصيرة، ثم إجابة أطول.

الجواب المختصر: هذه النار ليست مجرد نار دنيوية، ويمكن للـه أن يجعل هذه النار كما يشاء. اللـه يصف لنا شيئًا لم نرَه من قبل على الأرض، وبينما لا ندري مدى تشابه أو اختلاف النار الأرضية من نار الجحيم، فإن اللـه متشابه بما يكفي لاستخدامه كاستعارة وصفية.

إجابة طويلة: النار علميًا ساطعة لأنها تصدر فوتونات ضوئية في الطيف المرئي (الأحمر إلى البنفسجي). إنه يشعر بالحرارة لأنه يشعنا بفوتونات ضوئية في أجزاء أخرى من الطيف أيضًا، وخاصة الأشعة تحت الحمراء من النار، بينما يحتوي ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي على المزيد من الأشعة فوق البنفسجية. كيف تصف شيئًا يصدر أشعة سينية أو أشعة غاما بشكل أساسي؟ هذا يمكن أن يقلي شيئًا أسرع كثيرًا، لكنه سيبدو مظلماً للعين المرئية. إن ترك النجم النيوتروني الفوتونات، فإن معظم طاقته تنبعث من النيوترونات التي تطلقها القنبلة الذرية، ولكن سيكون الظلام إن كان هناك عدد قليل من الفوتونات. الآن لا نعرف ما إن كان الجحيم ساخنًا بسبب الفوتونات أو النيوترونات أو أي شيء آخر تمامًا، لكن هذه الملاحظات الأرضية تظهر ببساطة أن هناك العديد من الاحتمالات لما يمكن أن يكون عليه الظلام ونار الجحيم.

 

س: في مت 8: 13، ما مغزى عبارة يسوع هنا؟

ج: لم يُسجل أن يسوع قال هذا لأي شخص آخر. كان لقائد المئة مثل هكذا إيمان عظيم، حتى توجب على يسوع أن يقول هذا وأن ابنته ستشفى.

 

س: في مت 8: 14 و 1 كو 9: 5، هل يثبت زواج بطرس خطأ الممارسة الكاثوليكية في أن الكهنة لا يستطيعون أن يتزوجوا؟

ج: بالحديث كبروتستانت، فإن هذه الآية المحددة لا تثبت ولا تدحض هذه النقطة. لقد تزوج بطرس قبل أن يصبح تلميذاً. وبنفس الطريقة، كان هناك كهنة في الكنيسة الأسقفية متزوجين في القرن العشرين تحولوا إلى الكاثوليكية، وسمحت لهم الكنيسة الكاثوليكية بالاستمرار في أن يكونوا كهنة كاثوليك متزوجين والاستمرار كما كانوا قبلاً في زواجهم.

 

س: في مت 8: 15 ما المثير للاهتمام في شفاء الحُمّى هنا؟

ج: عادة عندما يُصاب شخص ما بالحمى، يكون ضعيفًا ويحتاج إلى وقت للتعافي. لم يكن من غير المألوف الإصابة بالحمى بسبب الملاريا. لم تكن حماة بطرس بحاجة إلى وقت على الإطلاق للتعافي قبل أن تبدأ في خدمتهم.

 

س: في مت 8: 17 ، هل أش 53: 4 تشير إلى معاناة لنا أم شفاء لنا؟

ج: أشعياء 53: 4 يمكن أن تشير إلى كليهما.

سوف يتأذى المسيح: كما تبين أشعياء 53: 5، يشير هذا المقطع إلى أن المسيح (العبد المتألم) يتألم من أجلنا. وبالمثل، تقول أشعياء 53: 6 أن الرب وضع على العبد المتألم إثمنا.

شعب اللـه سوف يبرأ. أشعياء 53: 5 وكذلك 53: 4 تُظهر أن فائدة المسيا ستكون شفاءنا. لا شيء في أشعياء 53 يحدد أن هذا مجرد شفاء روحي أو شفاء جسدي. بالتأكيد، استخدم اللـه أمثلة الشفاء الجسدي للإشارة إلى ما وراء أنفسهم إلى الأهمية الأكبر للشفاء الروحي الذي أصبح ممكنًا من خلال الصليب.

 

س: في مت 8: 20 وفي أي مكان آخر، هل يمكن أن يشير يسوع إلى شخص آخر غيره عندما يقول، "ابن الإنسان"؟

ج: لا، مرقس 14: 41 ب تظهر أن يسوع كان يعني نفسه. في بستان جثسيماني، قبل إلقاء القبض عليه مباشرة، يقول يسوع في مرقس 14: 41 ب، "نَامُوا الآنَ وَاسْتَرِيحُوا! يَكْفِي! قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ! هُوَذَا ابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي الْخُطَاةِ. قُومُوا لِنَذْهَبَ! هُوَذَا الَّذِي يُسَلِّمُنِي قَدِ اقْتَرَبَ".

 

س: في مت 8: 20 وفي كل مكان آخر، لماذا كثيرًا ما يدعو يسوع نفسه ابن الإنسان؟

ج: ثلاث نقاط يجب مراعاتها في الإجابة.

1) اعتقد يسوع أن هذا المصطلح مهم جدًا. استخدم يسوع هذه العبارة 32 مرة في متى، 14 مرة في مرقس، 26 مرة في لوقا و 12 مرة في يوحنا.

2) بينما يُستخدم لقب ابن اللـه للتأكيد على ألوهية يسوع، "ابن الإنسان" يؤكد أيضًا على إنسانية يسوع الكاملة. ولكن طما يشير ابن الإنسان إلى إنسانية يسوع الكاملة، يؤكد ابن اللـه على ألوهية يسوع الكاملة.

3) دانيال 7: 13-14 يتحدث نبوياً عن ابن الإنسان. ربما أراد يسوع أن يعودوا ويقرأوا هذا المقطع. تقول، "كنت أشاهد رؤى الليل، " ومع غيوم السماء اقترب شبه ابن إنسان. صعد إلى "القديم الأيام" ورافقه أمامه. أعطيت له السلطة الحاكمة والشرف والسيادة. كل الشعوب والأمم والجماعات كانت تخدمه. سلطته أبدية ولن تزول. مملكته لن تدمر".

 

س: في مت 8: 21-22، لماذا طلب يسوع من الرجل أن يترك الموتى يدفنون موتاهم؟

ج: كان يسوع يقول أن هناك الكثير من الموتى روحياً حولهم لدفن الموتى، ولا تتقيدوا في أشياء ليس لها أهمية أبدية. كانت المشكلة في طلب الرجل، "يا رب... دعني أولاً".

 ليس هناك ما يشير إلى أن والد الرجل قد مات بالفعل. ربما كان الرجل يقول، انتظر حتى يموت والدي المسن، وربما حتى يحصل على الميراث، وبعد ذلك سأتبعك. لذلك أراد الرجل أن يتبع يسوع، لكنه أراد أن يفعل ذلك في توقيته الخاص. رفضه يسوع. في تناقض حاد مع هذا، عندما طُلِب إلى متى، مؤلف الإنجيل، أن يتبع يسوع، غادر على الفور وتبعه، كما نقرأ في متى 9: 9.

 

س: في مت 8: 24-25، كيف يمكن ليسوع أن ينام خلال هذه العاصفة الكبيرة؟

ج: الكلمة اليونانية هنا، seismos، يمكن أن تشير إلى زلزال، لكنها هنا تشير إلى "اهتزاز" عنيف للبحر. لقد انتصر يسوع على أمراض الإنسان، ولم يكن يخاف من العناصر الطبيعية أيضًا. هناك احتمالان.

طبيعي: كان يسوع مُتعبًا بعد وعظه ونام بعمق شديد. في ذلك الوقت لم يكن لديهم ميكروفونات أو أنظمة صوت، لذلك كان على المتحدث العام التحدث بصوت عالٍ جدًا. تذكر أيضًا أن يسوع لم يكن لديه قلق بشأن الوصول إلى الجانب الآخر. إن كان يسوع ينام عادة في قارب صغير، فهو ببساطة نائم عندما ترتفع الأمواج والرياح.

خارق للطبيعة: إن كانت العاصفة كبيرة لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن ينام خلالها، فربما كان الله الآب قد جعل يسوع يدخل في نوم عميق جدًا لاختبار إيمان التلميذ باللـه في الحفاظ على سلامة يسوع.

 

س: في مت 8: 24-27 ما الذي يمكننا تطبيقه من هذا في حياتنا؟

ج: كل شخص يتعرض لعواصف، بعضها خطير لدرجة أنها قد تُغرق قاربنا. ومع ذلك، قد تختلف وجهة نظر يسوع في العاصفة، ورؤيتنا نحن للعاصفة اختلافًا جذريًا. كان التلاميذ صيادين، وكانوا يعرفون أن الصيادين يمكن أن يموتوا في مثل هذه العواصف. كما يقول متى هنري، لم يوبخهم يسوع لإيقاظه لطلب المساعدة، بل على مخاوفهم وقلة إيمانهم. لم يدرك التلاميذ أنه لا يجب أن يخافوا من غرق قاربهم وعليه يسوع. كان التلاميذ مؤمنين، لكن لم يكن لديهم إيمان يمكنهم الاعتماد عليه. كانت العاصفة شرسة حقًا، لكن ما يجب فعله هو إخماد يسوع للعاصفة. يمكن أن نشهد عواصف في حياتنا لا تبدو شرسة فحسب، بل شرسة حقًا. نحتاج أن نطلب من يسوع أن يخمد العاصفة.

 يسوع كان لديه توبيخان هنا: واحد للريح والأمواج، والآخر للتلاميذ على ضعف إيمانهم. يبدو الأمر كما لو أنهم لم يدركوا تمامًا، أو لم يتذكروا حقًا، من كان معهم في القارب. ربما نحتاج إلى التوبة عندما ننسى من في قارب حياتنا معنا. أحد الأشياء الجيدة في التجارب في حياتنا، هو أنها تقدم لنا من جديد فهماً أفضل لمن هو يسوع.

 أخيرًا، عندما تتوقف الرياح، يظل الماء متقطعًا جدًا لفترة من الوقت. لكن التلاميذ اندهشوا لأن متى 8: 26 يقول ليس فقط الريح ولكن الأمواج كانت هادئة أيضًا. لن يكون القارب آمنًا حتى تهدأ الأمواج، لذلك هدَّأ اللـهُ الأمواج أيضًا.

 

س: في مت 8: 28، هل كان هناك رجلان ممسوسان بالشياطين في بلد الجرجسيين، أم واحد فقط حسب مر 5: 1-4؛ لو 8: 26-33؟

ج: في حين أنه من المحتمل أن يكون هناك حدثان مختلفان، فمن الأرجح أنهما كانا نفس الحدث، وكان هناك خطأ في الكتابة في متى. كتب بابياس، أحد تلاميذ يوحنا الرسول، أن متى كتب أصلاً إنجيله في العبرية/الآرامية. يضيف كتاب عندما يسأل النقاد، ص 337، أنه إن كان هناك رجلان، فإن كلا الروايتين صحيحة، لأنه يوجد قانون رياضي أساسي للغاية... - أينما كان هناك اثنان، هناك دائمًا واحد. لا توجد استثناءات!" ستكون عندنا مشكلة إن قال مرقس ولوقا أنه يوجد رجل واحد فقط، لكن كلمة "فقط" ليست موجودة.

 

س: في مت 8: 28 أي بلدة بالضبط كانت بالقرب من الرجل الممسوس بشياطين؟

ج: إما أن يكون في جدارا أو جراسا. تكمن الصعوبة في وجود ثلاث مدن تحمل أسماء متشابهة إلى حد ما. علاوة على ذلك، إن كان هذا مكتوبًا بالعبرية، فإن الحرفين العبريين "د" و"ر" متشابهين جدًا.

جرجسيين (من جرجسا)، خيرسا الحديثة، هي بلدة مسماة في غالبية المخطوطات. تقع على الشاطئ الشرقي لبحر الجليل، وتنحدر التلال فجأة إلى البحر.

جدريين (من جدارا)، أم قيس الحديثة، على بعد 5 إلى 8 أميال فقط جنوب شرق بحر الجليل، ووصلت "أرض الجدريين" إلى بحر الجليل كما ثبت من قِبل يوسيفوس الذي يذكر ذلك وعملة معدنية من جدارا تظهر سفينة. المخطوطة الفاتيكانية، والنصص الإفرايمي المستلم، وبعض نسخ الإنجيل الرباعي الدياتيسارون لديها اسم هذه المدينة.

جراسيين (من جيراسا)، (حاليًا جرش) تبعد حوالي 30 ميلاً عن بحر الجليل لذلك لن تكون تلك المدينة. هذا الاسم هو فقط في المخطوطات المائلة ، والفولغاتا، وفي الهامش (وليس النص) في نص هاركليان السرياني، والمخطوطة القبطية الصعيدية.

جيرسا هي في جلعاد على بعد 20 ميلاً شرق نهر الأردن

جاخارينيين، ليست مدينة موجودة. هذا الخطأ الإملائي الواضح موجود فقط في المخطوطة السينائية الأصلية، وقام ناسخ لاحق بتصحيحه في المخطوطة السينائية إلى الجرجسيين.

 

س: في مت 8: 28-29 ، ما الذي نراه من هذا في حياتنا؟

ج: بادئ ذي بدء، يجب أن تكون القبور مكانًا هادئًا، لا يوجد فيه شيء حي. ولكن في عالم الموتى تعمل الشياطين. لا ينبغي أن يكون الشياطين هناك؛ كان يجب أن يعيشوا مع أي شخص آخر. لا نعرف سبب وجودهم هناك. لأنهم اختاروا تجنب الناس، لأن الناس طردوهم، لسرقة القبور، لسرقة أو قتل الذين جاءوا، أو لسبب آخر. لكن سيكون من المدهش أن يقوم شخص ما باحترام قبر شخص ما، ثم فجأة، يظهر هذان الرجلان الممسوسان بشياطين.

 في حياتنا وحياة الآخرين من حولنا، قد تكون هناك أشياء ميتة في ماضينا لا ينبغي إعادة النظر فيها أو استحضارها أو حتى تذكرها طواعية. لكن فجأة، لأي سبب من الأسباب، شيء لم يعد موجودًا يظهر على أي حال. يجب أن نكون حازمين أن هذا لا يمكن أن يكون؛ أنه يجب إخراجه باسم يسوع. نحن خليقة جديدة. جزء من هذا يعني أن ما هو قديم وخاطئ يجب أن يموت، ويبقى ميتًا.

 

س: في مت 8: 29 ماذا قصدت الشياطين بقولها "تعذبنا قبل الوقت"؟

ج: كانت الشياطين تعرف أنهم سيرسلون إلى الهاوية (يهوذا 6؛ رؤيا 20: 1-2) وبعد ذلك إلى بحيرة النار (رؤيا 20: 14-15).

 

س: في مت 8: 32، لماذا وافق يسوع على طلب الشياطين للدخةل في الخنازير؟

ج: الكتاب المقدس لا يقول السبب. ولكن يبدو أنه ما كان مفيداً للشياطين أن تدخل في الخنازير التي غرقت على الفور. من المثير للاهتمام أن سكان البلدة كانوا قلقين بشأن 2000 خنزير غرق أكثر من قلقهم على الشخصين الشيطانيين. إنهم يقدرون الخسارة المالية أكثر من الربح الروحي.

 

س: في مت 9: 1، مر 6: 45، يو 6: 17، لماذا قضى يسوع وقتًا هنا في كفرناحوم، التي يسميها لوقا "مدينته"؟

ج: تذكروا، إن أهل الناصرة (على بعد حوالي 20 ميلاً) حاولوا قتل يسوع في لوقا 4: 29-31، وطلب الجرجسيون على وجه التحديد أن يغادر بعد أن غرق 2000 خنزير، لذلك جعل يسوع كفرناحوم موطنًا له. من المحتمل جدًا أن يكون ذلك على تل هَم الحديث على بعد 2.5 ميلاً إلى الجنوب الغربي من المكان حيث يدخل نهر الأردن إلى بحر الجليل، على الشاطئ الشمالي الغربي. كان كل من سمعان بطرس وأندراوس وفيليبس في الأصل من بيت صيدا كما كان فيلبس (يوحنا 1: 44، 12: 21) ، التي كانت قريبة جدًا. كبالغين عملوا في بلدة كفرناحوم الواقعة على ضفاف البحيرة مع يعقوب ويوحنا ومتى (مرقس 1: 29).

 

س: في مت 9: 2-6، ما الذي يمكن اعتباره خطأ في مغفرة يسوع للخطايا؟

ج: خطئ الناس تجاه اللـه، وكانوا يظنون أن يسوع يجب أن يكون اللـه ليغفر اللـه. لاحظ أن يسوع لم يقل "اللـه أذن لي أو وافق علي أن أقول إن ذنوبك قد غُفرت". بدلاً من ذلك، قال يسوع ببساطة، "مغفورة لك خطاياك". رغم أنه كان من المفترض أن اليهود كانوا يتوقعون مسيا، فإنهم لم يتوقعوا أن يغفر المسيا نفسه خطاياهم. يُشار إلى كلٍّ من مغفرة الخطايا والأمراض الشافية في مزمور 103: 3، لكن كلاهما على وجه التحديد من عمل الرب.

 من الطبيعي أن يكون إخبار الرجل "مغفورة لك خطاياك" أمرًا مضحكاً مثل أمر رجل مشلول بالسير.

 

س: في مت 9: 9-10 ما الخلفية عن متى وأصدقائه؟

ج: متى (اسم يعني "هبة اللـه" أو من الممكن "المؤمن") هو نفس الشخص المعروف باسم لاوي في مرقس. كلاهما عبراني. كان هذا خارج كفرناحوم، حيث كانت هناك حامية رومانية. سيحتاج جامع الضرائب هناك إلى أن يتقن اللغتين الآرامية واليونانية، على الرغم من أن اللاتينية ستساعد أيضًا. لا نعرف على وجه اليقين اللغة الرئيسية التي تم التحدث بها في الوليمة، أو حتى ما إن كان يتم التحدث باللغة الآرامية بصعوبة على الإطلاق. وبغض النظر عن ذلك، لن يُرى هناك أي فريسيين أو يهود يحترمون أنفسهم يأكلون مع "الخطأة".

 كان جباة الضرائب محتقرين لأنهم كانوا يجمعون الضرائب للمحتلين الرومان. أيضًا، كان من المتوقع أن يتقاضوا أكثر مما تطلبه الحكومة وأن يحتفظوا بالفرق. سيكون هناك الكثير من الفرص لرفع قيمة الضرائب واستغلال الآخرين، وسيكون من الصعب مقاومة هذا الإغواء.

 نظرًا لوجود عدد كبير من الضيوف، فربما كان منزل متى كبيرًا، أو ربما كان العشاء في فناء خارجي للمنزل. ربما في العشاء تمت دعوة الضيوف ليصبحوا تلاميذ أيضًا. (كان لدى يسوع الكثير من التلاميذ إلى جانب الدائرة المقربة المكونة من الاثني عشر). كما يقول التفسير الكتابي للمؤمن ص 1234 عن متى "لقد فقد وظيفة مريحة، لكنه وجد القدر. خسر دخلاً جيداً لكنه وجد الشرف. لقد فقد أمانًا مريحًا، لكنه وجد مغامرة لم يحلم بها أبدًا". تخيل لو أن متى قال "لا" عندما دعاه يسوع. متى لم يكن ليكون رسولًا، ولم يكن ليكتب إنجيلاً، وبدلاً من ذلك كان سيعيش أيامه كرجل بلا هدف، رغيد الحياة إلى حد ما، لكنه محتقر ثم ينسى لاحقًا.

 

س: في مت 9: 12 ماذا قصد يسوع بأن المرضى فقط يحتاجون إلى طبيب؟

ج: الجميع مرضى، لكن فقط من يدرك أنه مريض يطلب الطبيب. لذلك، من ناحية، كانت التهمة التي اتهموا بها يسوع صحيحة تمامًا. ولكن من خلال الأكل مع الفريسيين أو مع أي شخص آخر في هذا الشأن، يأكل يسوع مع الخطاة أيضًا! بما أن يسوع قد أثبت للتو أنه يستطيع أن يغفر خطايا المفلوج، فقد يستطيع يسوع أن يغفر ذنوب جامعي الضرائب أيضًا. إن قال أحدهم إنه لا يريد الذهاب إلى الكنيسة لأنها مليئة بأشخاص ناقصين وخطأة، أخبرهم أنه لا ينبغي منعهم، لأن الكنيسة لديها دائمًا متسع لواحد آخر!

 

س: في مت 9: 13 لماذا ذكر يسوع أن اللـه يريد الرحمة وليس الذبيحة؟

ج: يشير يسوع إلى هوشع 6: 6. بينما أمر اللـه بالذبيحة والرحمة، كان اللـه يهتم بأن يكون لنا قلب رحمة أكثر من الذبيحة. تمامًا كما في زمن هوشع، كان بعض المتدينين في زمن يسوع أقل اهتمامًا بالآخرين وكانوا أكثر اهتمامًا بالتعامل مع "النوع المناسب" من الأشخاص. كان يسوع قلقًا على هلاك الجباة والمذنبين ووبخهم على عدم إدراكهم أن الجميع مذنبون أمام اللـه، ولم يكن لديهم سبب للشعور بأنفسهم أفضل من غيرهم من الخطأة. أظهر الكتبة والفريسيون قلوبهم لأنهم لم يتهموا يسوع أبدًا بأنه جابي ضرائب أو خاطئ، بل اتهموه بالاختلاط بهم.

 

س: في مت 9: 14 لماذا ما كان التلاميذ يصومون؟

ج: لم يقل يسوع أن تلاميذه لن يصوموا أبدًا، بل لم يكونوا بحاجة للصوم بينما كان يسوع لا يزال معهم في الجسد. من أجل أغراض الصيام الصحيحة، انظر المناقشة في متى 6: 16-18.

 

س: في مت 9: 16-17 ومر 2: 21-22، ما هو الهدف من التشابه بين الملابس وزقاق النبيذ؟

ج: حتى في العالم الطبيعي لا يمكن للمرء دائمًا أن يتحول تدريجياً إلى شيء جديد. تحتاج أحيانًا إلى "كسر القالب" أو تغيير النماذج أو الحصول على بداية جديدة. كان يسوع يقول هنا لقبول تعاليمه، كان الفاصل جذريًا للغاية، يجب أن تولد من جديد (يوحنا 3: 5-7) وتصبح خليقة جديدة (كورنثوس الثانية 5: 16-17). انظر أيضا المناقشة على مر 2: 21-22.

 لسوء الحظ، في العصور القديمة كان هناك أناس يعارضون بولس، الذين أطلق عليهم في رسالة غلاطية اسم المهودين، كانوا يحاولون ذلك بالضبط؛ أن يدمجوا تعاليم النعمة مع يسوع مع أوامر الناموس والعهد القديم. بطريقة مختلفة، يفعل بعض السبتيين ذلك أيضًا.

 

س: في مت 9: 20 ، ما المميز في هدب الثوب؟

ج: ربما كانت شرابات على حافة الثوب. ربما كان يُعتقد أن هذه هي الجزء الأكثر قدسية من الثوب لأن الشرابات ذات الخيط الأزرق في المنتصف تم التوصية بها في العدد 15: 38؛ وتثنية 22: 12.

 بدت السيدة شديدة التكتم حيال هذا الأمر. وفقًا للاويين 15: 19-33، فإن نزف الدم المستمر لها سيجعلها نجسة، لذلك لا ينبغي لها أن تختلط بين الحشد في أماكن قريبة للوصول إلى يسوع في المقام الأول.

 

س: في مت 9: 20-22، مر 5: 27-34، لو 8: 43-49، لماذا دعا يسوع المرأة نازفة الدم علانيةً؟

ج: لم يكن الشفاء الجسدي هو سبب مجيء يسوع إلى الأرض. كان يسوع أكثر اهتمامًا بإيمان المرأة من مجرد المرض الجسدي. كما قال أحد القساوسة ساخرًا عن هذه المعجزة العلنية، "في نهاية حَبْلِنا هدب ثوب يسوع."

 

س: في مت 9: 20-22 و مر 5: 27-34 هل مقدار الإيمان الذي لدينا يحدد ما إن كانت صلواتنا ستُستجاب؟

ج: إنه عامل. لأجل الصلاة التي في إرادة اللـه، نحتاج إلى الإيمان عندما نصلي. يعقوب 1: 6-7 يقول أنه يجب أن نسأل دون أدنى شك لأن الشخص ذو العقلية المزدوجة لن يحصل على ما يطلبه. أما إن آمنا، ولكن لا يزال لدينا بعض الشكوك، فيمكننا أن نسأل، بينما لا نزال نعترف بصدق بعدم إيماننا كما فعل الرجل في مرقس 9: 24، ويكرم اللـه صلاتنا. ومن الجيد أيضًا معرفة أن الروح القدس يشفع لنا في الصلاة في رومية 8: 26-27.

 بالطبع، حتى لو طلبنا شيئًا بإيمان أكثر مما طلبه أي شخص من قبل، ولم تكن رغبة اللـه في إعطائه لنا، فلن يفعل اللـه، كما يظهر في يعقوب 4: 3. وهذا سؤال كبير: متى يجيب اللـه على الصلاة، ومتى يقول الكتاب لا.

 راجع قسم الأناجيل للأسئلة عن ابنة يايرس.

 

س: في مت 9: 23-26 لماذا يوجد مُزَمِّرونَ محترفون؟

ج: كان وجود المعزين بأجر أمراً شائعاً، بحيث يكون لديك وقت لحضور جميع الضيوف لحضور الجنازة. وفقًا لـMishnah Ketuboth 4: 4 ، حتى الأسرة الفقيرة يجب أن تدفع تكلفة عازفي الفلوت وامرأة واحدة محترفة. وقد أطلق البعض على هذا "الحزن المصطنع". الموت هو عمل تجاري هام، في ذلك الحين والآن.

 

س: في مت 9: 28-31، لماذا هذان الرجلان الأعميان اللذان يؤمنان بيسوع، لا يملكان الطاعة للامتناع عن نشر هذا للآخرين؟

ج: هذا موضوع مثير للاهتمام. هؤلاء الرجال العميان "رأوا" أن يسوع هو ابن داود، أي المسيا، أفضل من معظم الذين لديهم بصر. كان هؤلاء الرجال يؤمنون باللجوء إلى يسوع عندما لم يكن هناك بديل آخر. ومع ذلك، على الرغم من أنهم لجأوا إلى يسوع في الإيمان من أجل الأشياء الكبيرة، إلا أنهم لم يطيعوه في هذا الشيء الصغير. ربما اعتقدوا أن إذاعة هذا في هذا الوقت سيكون مفيدًا، وكانوا يعتقدون على الأرجح أنهم يعرفون المزيد عما كان مفيدًا أكثر مما عرفه يسوع.

 إليكم الموقف المثير للاهتمام ولكن المحزن للأشخاص ذوي التمييز الروحي، والذين كان لديهم إيمان كبير بيسوع، ثم اختاروا عصيانه مباشرة. لا تصلح الحكمة والإيمان كثيرًا بدون الطاعة. نعم، لقد تلقوا رؤيتهم، لكن يسوع لم يستقبل هنا عبيدًا مطيعين.

 

س: في مت 9: 38 هل نصلي لمزيد من العمال للحصاد اليوم؟

ج: نعم، هذه صلاة غالبًا ما تُهمل. نصلي من أجل الحصاد، وهو أن يأتي الناس إلى المسيح وأن يصبحوا تلاميذه، ولكن يجب أيضًا أن نصلي من أجل المزيد من الحاصدين الذين يستخدمهم اللـه لتبشير المسيحيين، لأن يسوع يقول أن العمال سيكونون قليلين، أي قلة قليلة. في بعض الأحيان، عندما تكون الأوقات صعبة والظروف التدبيرية صعبة، حتى أولئك الذين يعملون كقسوس أو في مجال الإرساليات يمكن أن يشعروا بالإحباط ويريدون المغادرة. العمال يُرسَلون من قبل اللـه، ولكن يجب أن يبقوا مبعوثين حتى يدعوهم اللـه لفعل شيء آخر.

 

س: في مت 10: 1 هل كان التلاميذ يستطيعون أن يشفوا قبل ذلك؟

ج: بغض النظر عما إن كانوا قد شفوا بعض الأمراض قبل ذلك، فإن يسوع هنا كان يمنحهم القوة على كل مرض. بالمناسبة، متى 10: 2 هي المرة الأولى التي يُدعى فيها الرسل هكذا.

 

س: في مت 10: 4 ومر 3: 18، كيف يمكن أن يكون سمعان الكنعاني أحد تلاميذ يسوع، حيث أن سمعان [كما يُزعم] لم يكن يهوديًا؟

ج: أن يكون سمعان غير يهودي على الإطلاق أو يهوديًا جزئيًا ليس هو الموضوع. يمكن أن ينادي يسوع تلاميذ من أي جنسية. كملاحظة جانبية، جاء العديد من مدن الأمم في صور وصيدا لرؤية يسوع في مرقس 3: 8. كانت صور على بعد حوالي 35 ميلاً من بحر الجليل، وكانت صيدا على بعد 25 ميلاً من صور.

 ومع ذلك، فإن الكلمة اليونانية Kananaios يمكن أن تكون حرفيًا للكلمة الآرامية qan’an التي تعني غيور. لوقا 6: 15 وأعمال 1: 13 يطلقون عليه اسم "سمعان الغيور". لكن هذا يثير نقطة مثيرة للاهتمام. إن كان أحد تلاميذ يسوع من الغيورين، والآخر، متى، جامع ضرائب، فهذا يعني أنهما كانا على طرفي نقيض سياسيًا، على الأقل قبل مجيئهما إلى المسيح.

 

س: في مت 10: 4؛ مر 3: 19؛ لو 6: 16 يو 6: 71، ما معنى "الإسخريوطي"؟

ج: يُدعى والد يهوذا سمعان في يوحنا 6: 71 و 13: 26، لذا فهو ليس اسم أبيه. هناك نوعان من وجهات النظر حول ما يعنيه الاسخريوطي.

1. يمكن أن يعني الإسخريوطي "رجل الخنجر".

2. يمكن أن تعني إنسان (ish) من قريوت، وهي اسم بلدتين في يهوذا.

 

س: في مت 10: 5-6، لماذا أمر يسوع صراحة تلاميذه بعدم الذهاب إلى القرى السامرية؟

ج: كانت هذه مسألة توقيت، حيث أمرهم يسوع صراحةً بالذهاب إلى السامرة في أعمال 1: 8.

 يسوع تم إرساله أولاً إلى إسرائيل، ثم إلى بقية العالم. ذهب الرسل أولاً إلى يهوذا، ثم السامرة، ثم إلى أقاصي الأرض. عندما كان بولس يذهب إلى بلدة جديدة، كان يتبع أيضًا نمط الوعظ أولاً في المجمع. في أشياء كثيرة اليوم، قد يكون هناك توقيت يريدنا اللـه أن نتبعه أيضًا.

 

س: في مت 10: 5-6 ماذا عن ادعاء المسلم الأحمدي بأنهم سيدفعون 20000 دولار لمن يجد دليلاً على أن يسوع جاء لجميع الناس وليس لليهود فقط؟

ج: الكتاب المقدس، من العهد القديم إلى الرؤيا، يتفق على أن يسوع هو المخلص لكل الناس، وليس اليهود فقط. تخيل للحظة أن رسالة يسوع لم تكن للأمم. فهل كنت قد أخبرت نصف مليون أو نحو ذلك من المسيحيين خلال القرون الثلاثة الأولى بعد المسيح، "ليس من المفترض أن تتبع تعاليم يسوع؛ اللـه يريدك أن ترجع لعبادة أصنامك الوثنية!" - بالطبع لا، هذا سخيف! - كما هو هذا السؤال. لكن دعونا نفحص المسألة بالتفصيل على أي حال.

 من ناحية يمكننا التمييز بين خدمة يسوع قبل صلبه ورسالة يسوع ويسوع بعد قيامته. لكن في جميع الحالات الثلاث، لم يكن يسوع مخصصًا لليهود فقط. خلال خدمته الأرضية، ذهب يسوع نفسه بشكل أساسي (ولكن ليس حصريًا) إلى "خراف بيت إسرائيل الضالة" (متى 15: 24). أعلن خلاصه أولاً لليهود. لكن أيضا:

أ) العهد القديم تنبأ أن يسوع هو لجميع الناس.

ب) يسوع ذهب إلى السامريين، وكانوا نصف يهود

ج) كان يسوع من أجل الوثنيين (غير اليهود) أيضًا، حتى أنه سافر لرؤية الوثنيين خارج إسرائيل.

د) قال يسوع أن رسالته كانت للجميع وليست للأمة اليهودية فقط.

هـ) لم يقل يسوع إن إنجيله كان مقصورًا على اليهود.

و) أخيرًا، سيكون رسل يسوع في أفضل وضع لفهم ما علّمه يسوع.

هنا الدليل.

أ) اللـه في العهد القديم قال إن المسيا كان لكل الناس:

أشعياء 9: 1-7 هو نبوءة مسيانية مشهورة. في أشعياء 9: 1 ب يقول: "يُكْرِمُ الأَخِيرُ طَرِيقَ الْبَحْرِ، عَبْرَ الأُرْدُنِّ، جَلِيلَ الأُمَمِ".

أشعياء 42: 1-9 نبوءة مسيانية. تقول أشعياء 42: 6 "أَنَا الرَّبَّ قَدْ دَعَوْتُكَ بِالْبِرِّ، فَأُمْسِكُ بِيَدِكَ وَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْدًا لِلشَّعْبِ وَنُورًا لِلأُمَمِ (الوثنيين)، لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ، لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ، مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ".

أشعياء 49: 1-7 هي مسيانية أيضًا، لكن انظر بشكل خاص إلى أشعياء 49: 6 "فَقَالَ: «قَلِيلٌ أَنْ تَكُونَ لِي عَبْدًا لإِقَامَةِ أَسْبَاطِ يَعْقُوبَ، وَرَدِّ مَحْفُوظِي إِسْرَائِيلَ. فَقَدْ جَعَلْتُكَ نُورًا لِلأُمَمِ لِتَكُونَ خَلاَصِي إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ»."

ب) يسوع ذهب إلى السامريين نصف اليهود

في يوحنا 4: 1-42 يسوع لم يكرز فقط للمرأة عند البئر، ولكن أيضًا للقرويين السامريين الآخرين. طلب السامريون من يسوع البقاء معهم، لذلك بقي معهم يومين. "وبسبب كلمته آمن كثيرون أكثر. قالوا للمرأة، "لم نعد نؤمن بسبب كلامك، لأننا سمعنا بأنفسنا، ونعلم أن هذا هو حقًا مخلص العالم."

لكن لوقا 17: 11-18 يظهر أن السامريين كانوا لا يزالون يعتبرون أجانب وليس من اليهود.

ج) سافر يسوع إلى الوثنيين شرق وشمال إسرائيل

مرقس 7: 24-30 يسوع سافر إلى منطقة صور (شمال إسرائيل في فينيقيا) وشفى ابنة امرأة. وهذه لم تكن امرأة يهودية تعيش خارج إسرائيل. بل، يقول النص صراحةً أنها كانت يونانية، من أصل سوري-فينيقي. نظرًا لأن الادعاء كان أن يسوع كان فقط لليهود، وليس فقط بشكل أساسي لليهود، فإن هذه الحالة وحدها تدحض هذا الادعاء "الوحيد".

متى 9: 28-34 يسوع شفى شياطين الجدريين. كانت أرض الجدريين على الجانب الشرقي من بحر الجليل، في منطقة تربية خنازير، غير يهودية ناطقة باليونانية والتي تسمى ديكابوليس. انظر أيضاً مرقس 5: 1-20 و لوقا 8: 26- 39. تمامًا مثل المرأة السورية الفينيقية، لم يكن هؤلاء من اليهود الذين تصادف وجودهم أيضًا. يسوع سافر عمدًا خارج إسرائيل للتبشير وإعطاء رسالته الخلاصية لغير اليهود.

مرقس 7: 31-37 صنع يسوع علنًا معجزة في ديكابوليس، وهي يونانية لـ "عشر مدن. كانت منطقة المستوطنين اليونانيين في سوريا الحديثة والأردن. لم يكن أي جزء من ديكابوليس في إسرائيل.

مرقس 8: 1-10 بعد أن أطعم يسوع حشدًا من خمسة آلاف في إسرائيل، عبر يسوع فيما بعد بحر الجليل، شرقًا إلى جهة الأمم، وأطعم الأربعة آلاف. كان هذا أيضًا في ديكابوليس، عشر مدن للمستعمرين اليونانيين.

د) كان إنجيل يسوع لجميع الأمم

قال يسوع لتلاميذه أن ينشروا رسالته إلى "جميع الأمم"، وليس فقط إلى الأمة اليهودية.

لوقا 24: 45-47 "ثم فتح [يسوع] أذهانهم ليفهموا الكتب المقدسة، فقال لهم: هكذا هو مكتوب أن المسيح سيتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث والتوبة. لأن مغفرة الخطايا تُعلن باسمه لجميع الأمم، ابتداءً من أورشليم". هنا لا يقول فقط "في كل الأمم"، بل "لجميع الأمم".

متى 28: 18-20 "ثم جاء يسوع وقال لهم: قد أعطي لي كل سلطان في السماء وعلى الأرض. لذلك اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس، وعلموهم أن يطيعوا كل ما أوصيتكم به. وتذكروا، أنا معك دائمًا، حتى نهاية الدهر". هذا لا يقول فقط "تَلَمِذُوا في كل الأمم"، بل بالأحرى "تَلَمِذوا كل الأمم".

متى 8: 11-12 بعد أن شفى يسوع خادم قائد المئة، قال: "أقول لكم، سيأتي كثيرون من المشارق والمغارب ليشاركوا المأدبة مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب في ملكوت السماوات، لكن أبناء الملكوت، سيطرحون خارجاً إلى الظلمة الخارجية حيث يكون البكاء وصرير الأسنان". انظر أيضًا لوقا 7: 1- 10 حول خادم قائد المئة ولوقا 13: 28-30 عن آخرين يشاركون في المأدبة. يسوع لا يقول فقط أن الشعب اليهودي سيأتي من بلاد أخرى، لأن أبناء الملكوت هم اليهود، بل سيأتي غير الأبناء أيضاً من الشرق والغرب.

مرقس 3: 7ب-8، "من اليهودية، وأورشليم، وأدوم، وعبر نهر الأردن، ومناطق حول صور وصيدا جاء إليه حشد كبير عندما سمعوا بما فعله". إن حاول أحدهم أن يقول إنه يجب أن يكون اليهود فقط من هذه الأماكن التي أتت، (وإلا فإن الحجة "الوحيدة" تسقط)، فإن تبشير يسوع برسالته إلى المرأة اليونانية السورية الفينيقية في صور يدحض ذلك.

لوقا 2: 32 عندما كان يسوع رضيعًا، تنبأ النبي سمعان عن يسوع أنه سيكون "نور إعلان للأمم ومجدًا لشعبك إسرائيل". في حين أن الجملة الأخيرة تُظهر أن يسوع كان لليهود أيضًا، فإن الجملة التي تحتها خط تُظهر أن يسوع كان "إعلاناً" للأمم، والأمم ليسوا من اليهود.

لوقا 3: 14 سأل الجنود الرومان يوحنا المعمدان ماذا يجب أن يفعلوا، وأخبرهم. لماذا يأمر يوحنا هؤلاء المحتلين غير اليهود بما يجب عليهم فعله إن لم يكن يسوع لهم.

يوحنا 1: 4 "فيه [الكلمة] كانت الحياة والحياة كانت نور الناس". كان من الممكن أن يستخدم يوحنا كلمة "اليهود" هنا، لكنه لم يفعل. استخدم يوحنا كلمة "الناس".

يوحنا 1: 9-12 "النور الحقيقي، الذي ينير الجميع كان آتيا إلى العالم. كان في العالم، وخُلق العالم بواسطته، لكن العالم لم يعرفه. لقد جاء إلى خاصته، لكن خاصته لم تقبله. أما جميع الذين قبلوه - أولئك الذين آمنوا باسمه - فقد أعطاهم الحق في أن يصيروا أبناء اللـه".

يوحنا 1: 29 "وفي اليوم التالي رأى يوحنا يسوع قادمًا إليه وقال: "ها هو حمل اللـه الذي يرفع خطيئة العالم!". كان يمكن أن يقول يوحنا "يرفع خطايا اليهود"، لكنه قال، "يرفع خطيئة العالم".

يوحنا 3: 15ب- 17، "لكي يكون لكل من يؤمن به [ابن الإنسان] الحياة الأبدية. فهكذا أحب اللـه العالم حتى أنه بذل ابنه الوحيد ، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأن اللـه لم يرسل ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلِّص به العالم."

هـ) أظهر يسوع أن إنجيله لم يكن لليهود فقط

يجب أن يكون مفهوما أنه في البداية قال يسوع أن امكثوا في أورشليم، لكنه قال بعد ذلك انطلقوا إلى العالم.

أعمال 1: 4-5 "بينما كان [يسوع] معهم، قال: "لا تغادروا أورشليم، بل انتظروا هناك وعد أبي الذي سمعتموهه مني. فيوحنا عمدت بالماء، لكنك ستعمدون بالروح القدس بعد أيام قليلة من الآن". ولكن بعد ذلك في أعمال 1: 8 يسوع قال، "لكنك تنالون قوة عندما يحل عليكم الروح القدس، وتكونون شهودًا لي في أورشليم، وفي جميع مناطق اليهودية والسامرة، وإلى أقاصي الأرض."

متى 25: 31-46: عندما يعود يسوع بمجد، ستجتمع كل الأمم أمامه، وسيفصل يسوع الناس إلى خراف وجداء. الخراف كانت تتغذى مجازيًا، وتشرب، وتدعو، وتلبس يسوع، بينما الجداء لا تفعل ذلك مجازيًا.

في يوحنا 5: 22-23 يقول يسوع. "علاوة على ذلك، فإن الآب لا يدين أحداً، ولكنه قد خصص كل الدينونة للابن، حتى يكرم جميعُ الناس الابنَ كما يكرمون الآب. من لا يكرمُ الابنَ لا يكرم الآبَ الذي أرسله ".

متى 21: 43: قال يسوع: "لهذا أقول لكم أن ملكوت اللـه ينزع منكم ويُعطى لقوم ينتجون ثمره".

متى 12: 50: قال يسوع، "من يصنع مشيئة أبي في السماء هو أخي وأختي وأمي." انظر أيضاً مرقس 3: 34 - 35. لم يقل يسوع "اليهود الذين يصنعون إرادة أبي"، بل "من يصنع إرادة أبي".

متى 16: 25 "من أراد أن يخلّص حياته يخسرها، ولكن من خسر حياته من أجلي سيجدها."

يوحنا 8: 12أ "أنا [يسوع] نور العالم." هل قدّم يسوع ادعاء كاذبًا بقوله إنه كان نور العالم، لو كان نوراً لليهود فقط؟ لا، لم يضللنا يسوع!

يوحنا 10: 16 يسوع قال: "لي خراف أخرى لا تأتي من حظيرة الخراف هذه. يجب أن أحضرها أيضًا، وسوف تستمعن صوتي، حتى يكون هناك قطيع واحد وراعٍ واحد. "

يوحنا 12: 32 "وأنا [يسوع]، متى ارتفعتُ من الأرض، أجذب إلي كل الناس" (12: 33) (قال يسوع ذلك ليدل على أي ميتة سيموت). هل قال يسوع عندئذ، "أنا فقط أمزح! سأجذب اليهود فقط"؟ - بالطبع لا.

يوحنا 12: 46 "أنا [يسوع] أتيت كنور إلى ­، حتى لا يبقى كل من يؤمن بي في الظلام." كم مرة يجب على يسوع أن يكرر أن نوره أو رسالته للجميع، قبل أن نبدأ في التعامل بجدية مع أنها للجميع؟

يوحنا 14: 6 "أجاب يسوع، " أنا هو الطريق، والحق والحياة. لا أحد يأتي إلى الآب إلا بي". كم عدد الطرق الأخرى التي أتاحها اللـه للناس ليأتوا إليه، باستثناء يسوع. بالمناسبة، يقول المسيحيون أن الناس الذين كانوا قبل المسيح ذهبوا إلى السماء أيضًا من خلال يسوع. على الرغم من أنهم لم يعرفوا ما نعرفه عن يسوع، إلا أنهم كانوا يتطلعون إلى المسيا القادم، وهم حاملون ذبائح حيوانية تغطي خطاياهم مؤقتًا، بينما ننظر إلى الوراء إلى المسيح، الذي من خلال تضحيته يكفر بشكل دائم عن خطايانا.

يوحنا 17: 20 "أنا [يسوع] لا أصلي من أجل [التلاميذ] فقط، ولكن أيضًا لأجل أولئك الذين يؤمنون بي من خلال شهادتهم." لذلك، إن كان غير اليهود يؤمنون بشهادة الرسل، (كما يؤمن جميع المسيحيين)، فعندئذ يتم تضمينهم في هؤلاء الذين يصلي يسوع من أجلهم. في حين أنه من الصحيح أن العديد من اليهود كانوا من بين المسيحيين الأوائل، فمنذ عهد استفانس الشهيد، أصبح المزيد والمزيد من غير اليهود مسيحيين أيضًا.

يوحنا 18: 37 يسوع يتكلم "كل من كان من الحق يسمع صوتي." الاستماع أو عدم الاستماع إلى صوت يسوع، رسالته، إنجيله، أمرٌ جاد جدًا. لم يقل يسوع، "فقط اليهود الذين ينتمون إلى الحق هم من يستمعون إلى صوتي، والأمم الذين ينتمون إلى الحق لن يسمعوا لي". لا، يسوع قال إن "كل" من كان من الحق يسمع صوته.

و) ما قاله تلاميذ يسوع عن خدمته

قال بطرس في أعمال 4: 12 "وليس في غيره الخلاص، لأنه ليس هناك اسم آخر تحت السماء يُعطى بين الناس به يجب أن نخلص". بينما صحيح أن بطرس كان يتحدث إلى الشعب اليهودي، أخبرهم بطرس أنه لا يوجد اسم آخر 1) تحت السماء)، 2) بين الناس.

1 يوحنا 2: 1 ب- 2، "يسوع المسيح البار، وهو نفسه الذبيحة الكفارية عن خطايانا، ليس فقط عن خطايانا ولكن عن خطايا كل العالم".

لماذا ذهب يوحنا الرسول إلى آسيا الصغرى، وتوما ذهب شرقًا، ربما حتى الهند، ذهب أندراوس إلى سيثيا، وذهب رسل آخرون إلى أماكن أخرى، لمشاركة الإنجيل مع غير اليهود. كانوا، من بين جميع الناس، يعرفون لمن أراد يسوع أن تُكرز رسالته، وكانوا يبشرون بالرسالة في جميع أنحاء العالم.

خاتمة:

 ليس من الصواب أن تفشل في قراءة أو تجاهل كل هذه الآيات، المعطاة في أوقات مختلفة، والنظر فقط إلى آية واحدة أعطيت لفترة زمنية محددة. لا يمكنك استخدام متى 15: 24 أن يسوع، نور العالم، كان فقط لخراف إسرائيل الضالة في ذلك الوقت من خدمة يسوع أكثر مما يمكنك استخدام متى 16: 20 "ثم أمر تلاميذه ألا يخبروا أي شخص أنه المسيح". (المسيح يعني المسيا). قصد يسوع أنه لا يجب أن يخبر أحد أنه كان المسيح في ذلك الوقت، لأنه قال لهم فيما بعد أن يخرجوا إلى العالم كله، وهذا ما فهموه. وبالمثل، تم إرسال يسوع بشكل أساسي إلى الخراف الضالة لإسرائيل في ذلك الوقت (قبل صلبه)، وهو لم يذهب إلى بعض الوثنيين فقط في ذلك الوقت، بل أخبر التلاميذ أن ينشروا رسالته في جميع أنحاء العالم.

 الدليل على أن يسوع جاء لجميع الناس ثابت، وتراكمي، وساحق. وفقًا لأي معيار قانوني (رجحان الأدلة، بما لا يدع مجالاً للشك، وما إلى ذلك)، فإن شهادة الكتاب المقدس والتاريخ يثبتان أن يسوع جاء لجميع الشعوب. فقط القاضي أو هيئة المحلفين المتحيزة يمكن أن تجد خلاف ذلك.

 

س: في مت 10: 5-6؛ 15: 24-26، هل كان يسوع عنصريًا جاء من أجل اليهود فقط؟ (ادّعى هذا المسلم أحمد ديدات).

ج: لا على الإطلاق، كما يمكننا أن نرى من قراءة هذه المقاطع الأربع والعشرين. متى 2: 1 3: 9-10؛ 4: 15-16؛ 5: 13 - 16؛ 8: 1-13؛ 8: 18-28؛ 10: 18؛ 21: 43؛ 24: 14؛ 25: 31-46؛ 28: 16-20؛ مرقس 7: 24- 30؛ 7: 31-37؛ 8: 1-10 (الجانب الشرقي من بحر الجليل)؛ لوقا 8: 22-33؛ 24: 45-47؛ يوحنا 1: 9، 29؛ 3: 17؛ 10: 16؛ 12: 46؛ 14: 6؛ 17: 20؛ 18: 27؛ أعمال 1: 7-8. ومع ذلك، كان لدى يسوع إحساس بالتوقيت.

قبل قيامته، أعلن يسوع الإنجيل لشعب اللـه، اليهود، أولاً. حتى في أعمال 1: 8، أعطى يسوع الترتيب أن يكونوا شهودًا له في أورشليم واليهودية والسامرة، ثم إلى أقاصي الأرض. ومع ذلك، قبل موت يسوع وقيامته، لم يكن يخدم المرأة السورية الفينيقية فقط في متى 15: 24-26، بل خدم السامريين في يوحنا 4: 1-42، وكذلك الأمم الواقعة شرق بحر الجليل.

بعد قيامته في متى 28: 19-20 قال يسوع: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس، وعلمهم أن يطيعوا كل ما أوصيتكم به.. وبالتأكيد أنا معك دائمًا، حتى نهاية هذا العصر". أعاد اللـه التأكيد على الرسالة في أعمال 10.

 كملاحظة جانبية، يدّعي مسلمو الأحمدية أيضًا أن يسوع جاء فقط للشعب اليهودي.

 

س: في مت 10: 13 ماذا يعني مباركة التلاميذ لبيت أو أن يَرْجع سَلاَمُهم إِلَيْهم؟

ج: البيت هنا يقصد به الساكنين في البيت. لا داعي للقلق بشأن مباركة شخص لا يرحب بهم "عن طريق الخطأ". النعمة تأتي من اللـه لا ممن سحر كلامهم.

 

س: في مت 10: 14 ومر 6: 11، لماذا كان على التلاميذ أن ينفضوا الغبار عن أقدامهم عند أولئك الذين لا يرحبون بهم؟

ج: كانت هذه شهادة عليهم. أي أن الأشخاص غير المضيافين قد يعيدون النظر في طرقهم بعد رؤية هذا التوبيخ. كما أنها شهادة للـه ضد من رفض رسالته.

 

س: هل تعني مت 10: 14 و مر 6: 11 أنه لا يجب أن نتناقش مع أي شخص مطلقًا بل أن نغادر وحسب؟

ج: لا لعدد من الأسباب: لقد ألقيت نظرة على جميع التفويضات الخاصة في هذا الوقت للاثني عشر، وهي لا تقول أن يغادروا إن عارضهم شخص ما. بل أن ينفضوا الغبار عن أقدامهم كعلامة عند مغادرتهم إن لم يرحب بهم أحد. أخيرًا، تناقش الرسولان بطرس وبولس مع الآخرين، كما تناقش أبولوس أيضاً، وهو ليس من الرسل.

التفويض الخاص في هذا الوقت:

متى 10: 5-20 هو على الأرجح نفس حدث مرقس 6: 11، وعليك أن تنظر إلى المقاطع بأكملها، وليس مجرد جزء من آية واحدة. كان على التلاميذ الاثني عشر ألا يأخذوا عصا، أي نقود، ويبقوا في منزل شخص آخر. ليس هذا هو النمط لجميع الكرازة بعد ذلك. حقيقة أنهم لن يبقوا في مكان واحد ويتناقشوا ويتجادلوا (على عكس ما فعل بولس لاحقًا في في بهو قاعة تيرانس في أعمال 19: 9-10) هو أمر معقول لأنهم كانوا ينشرون الرسالة في البداية.

 ومع ذلك، لم يكن عليهم أن يغادروا إن عارضهم أحد. بدلا من ذلك، كان عليهم البقاء في منزل شخص ما يرحب بهم. إن لم يرحب بهم أحد في المدينة، فسيغادرون وينفضون غبار أقدامهم.

نفض الغبار عند مغادرتهم

اليونانية هنا لا تعني أن عليهم المغادرة. بل تقول أن عليهم نفض غبار أقدامهم عندما يغادرون. سيكون لكل من المسيحيين المستقبليين، ونحن، مواقف حيث يعارضهم البعض في نفس المكان ويؤيدهم آخرون. يقول بولس في 2 كورنثوس 10: 3-6 "لأنه بالرغم من أننا نعيش في العالم، فإننا لا نشن حربًا كما يفعل العالم. الأسلحة التي نحارب بها ليست أسلحة العالم. على العكس من ذلك، لديهم القدرة الإلهية على هدم الحصون. إننا نهدم الحجج وكل ادعاء ينفصل عن معرفة اللـه، ونأخذ كل فكر نطيعه للمسيح

يسوع يتجادل مع الآخرين

جادل يسوع الفريسيين باستخدام أسئلة في متى 22: 41-46 وأماكن أخرى.

ثم تغير يسوع واستخدم التوبيخ الثقيل جداً في متى 23: 1-37.

قال يسوع للفريسيين إن بإمكانهم ارتكاب خطيئة التجديف التي لا تُغتفر ضد الروح القدس في متى 12: 22-33.

استخدم يسوع ما يدعى الاتصال المسمى! وقد أطلق على هؤلاء اليهود اسم "جيل شرير فاجر" في متى 12: 39-41. دعا الأشخاص الذين يقاومونه "أبناء الجحيم" في متى 23: 15.

أخبر يسوع الصدوقيين صراحة أنهم كانوا مخطئين لأنهم لم يعرفوا الكتب المقدسة أو قوة اللـه في متى 22: 29-32.

بطرس، وبولس، واستفانس، وأبولوس جادلوا الآخرين

إلى جانب يسوع، كان بولس يثبت أن يسوع هو المسيح في أنطاكية في أعمال 9: 19-25. كان يحظى بالنجاح والمعارضة. لم يغادر حتى حاول اليهود قتله.

عندما عارض عَلِيمٌ بولس في أعمال 13: 8-12، وبخه بولس ولم يغادر.

عندما كانت هناك أعمال شغب في أفسس ضد بولس، أراد بولس التحدث معهم في أعمال 19: 30.

في أورشليم تحدث بولس للجمهور المعادي في أعمال 22: 2-22.

ناقش بطرس غير المؤمنين في أعمال الرسل، وتناقش بولس أكثر من غير المؤمنين. لئلا يقول أحد أن هذا ما يجب أن يفعله الرسل فقط، لم يكن أبلوس رسولًا، وقد ناقش الأمور. ومع ذلك، ليس من الصحيح الافتراض أن كل مؤمن مهيأ للجدال مع الآخرين.

المسيحيون الأوائل قبل نيقية

المسيحيون الأوائل ما قبل نيقية، الذين استخدمهم اللـه لتحويل العالم الروماني، استخدموا الإقناع والحجج على نطاق واسع في شهادتهم. تراوحت بين حوار ودي ومطول بين يوستينوس الشهيد وتريفو اليهودي، وآخرون مثل أريستيدس، وثيوفيلوس الأنطاكي، وماثيتس إلى ديوجنيتوس، وترليان، مع تفصيل الأعمال المخزية المزعومة للآلهة اليونانية الرومانية، إلى إيريناوس و هيبوليتوس على نطاق واسع مفندين كل مدارس الغنوسية المتنوعة. استخدم أرنوبيوس سخرية روح الدعابة من الوثنية اليونانية الرومانية. أظهر لاكتانتيوس سبب خطأ الفلسفة اليونانية. يمكنك رؤية قائمة من ذلك في:

www.BibleQuery.org/History/ChurchHistory/WhatEarlyChristiansTaughtOnExperienceandPractice.html

البحث يبدأ من "r1" في الأحرف الصغيرة.

أخيرًا، إن كنت لا تتفق معي ومع الآخرين الذين يعيشون في نفس المدينة، وما زلت تعتقد أنه لا يجب عليك إقناع أو مناقشة الأشخاص الذين يختلفون معك ولكن بدلاً من ذلك ترك المدينة، يمكنني الاتصال بشاحنة نقل من أجلك إن كنت تريد ذلك. على محمل الجد، هذا يثير في الواقع سؤالين جيدين: كيف جادل يسوع و المسيحيين الأوائل الأشخاص الذين كانوا يختلفون معهم، وفي أي نقطة يجب أن نتوقف عن الجدل ونغادر؟ السؤالان التاليان يعالجان هذه الموضوعات.

 

س: في مت 10: 14 و مر 6: 11 متى علينا أن نتوقف عن الجدال مع شخص غير مسيحي ونغادر؟

ج: هناك ثلاثة اعتبارات على الأقل.

خطر فوري

إذا كانت حياتك أو حياة عائلتك أو حياة المسيحيين الآخرين في خطر محدق بسبب وجودك، فقد ترغب في التفكير فيما إن كان اللـه يريدك أن تغادر. فر بولس من أنطاكية عندما حاولوا قتله، وهرب المسيحيون كثيرًا عندما تعرضوا للاضطهاد. من ناحية، يجب أن نكون على استعداد للموت من أجل المسيح، ولكن من ناحية أخرى اللـه قد يريدنا أن نعيش فترة أطول لأجل المزيد من مشاركة الإنجيل، وقد يكون هروبنا هو الوسيلة المختارة التي لدى اللـه للحفاظ علينا.

تناقص العائد مقابل الفرص الأخرى

لقد وصلت إلى النقطة التي لا أستطيع فيها تخصيص كل الوقت الذي يمكنني فيه مشاهدة أكبر قدر ممكن لكل شخص يرسل لي بريدًا إلكترونيًا، ولا يزال لدي وقت للنوم، وأكون مع عائلتي، والعمل المنتظم. مع بعض الناس، قد أعطيهم إجابات سريعة فقط، أو أرفض بعض فرص الخدمة، من أجل الحصول على وقت للقيام بأشياء أعتقد أنها أكثر أهمية بالنسبة لي للقيام بها. بمجرد أن ذهب بولس إلى إحدى المدن وقبل المسيح المسيح. كان بإمكان بولس أن يختار أن يفعل شيئًا جيدًا وأن يقضي بقية حياته في تلك المدينة في محاولة لتحويل أي شخص آخر هناك. لكن بدلاً من ذلك، انتقل بولس إلى مدن أخرى. لا تدع فعل الأشياء الجيدة يمنعك من القيام بأشياء عظيمة.

 من ناحية أخرى، واصلت الجدل مع الناس في الطوائف الذين لم يكن لدي أمل كبير في أن يتوبوا. لقد فعلت ذلك لأن هناك غير المسيحيين الآخرين وأردت تحذيرهم من الانضمام.

أتردد في ذكر هذا لأن معظم الناس لديهم مشكلة معاكسة، عدم الجرأة الكافية في الكرازة بإنجيل. قال يسوع للصلاة من أجل المزيد من العمال من أجل الحصاد، وكان بولس في فيلبي 1: 14 سعيدًا لأن معاناته شجعت المؤمنين الآخرين على التبشير بشجاعة أكبر وبلا خوف. علاوة على ذلك، 2 كورنثوس 2: 15 تقول أننا (إذا فعلنا الأشياء بشكل صحيح) فسوف نشم رائحة الموت لأولئك الذين يموتون. إنجيل مسيء، وإذا لم تؤذي أقوالنا أبدًا، فنحن لا نقوم بعملنا. ومع ذلك، فبقدر ما يعتبره إنجيل مهينًا للبعض، يجب ألا نزيد من الإساءة. يجب أن نتحدث عن حق في الحب في أفسس 4: 15. خاصة في الثقافة الحديثة، يمكننا التحدث عن حق بطريقة بغيضة أو غير حساسة وإبعاد الناس عن غير ضروري. يمكننا مشاركة إنجيل كثيرًا مع نفس الأشخاص، بحيث يمكن أن يكون مزعجنا مزعجًا. لا نريد أن نضيف إلى إهانة إنجيل، لكننا لا نريد أن نزيل أياً من إهانة إنجيل أيضاً.

 

س: في مت 10: 14-15، 40-42، لماذا علَّم يسوع أن استقبال الشخص البار أمر في غاية الأهمية؟

ج: يستلزم قبول البار أشياء كثيرة. لم يكن المقصود فقط الترحيب به، بل تقديم المساعدة والعون للشخص البار، وفي العقود القادمة، الحماية من ملاحقة السلطات. إن قبول الشخص البار يعني أيضًا قبول تعليمه والاستعداد للتعلم منه. كما قد يستلزم السماح له بالحصول على منصة لتعليم الآخرين.

 

س: في مت 10: 15، لماذا سيكون الأمر أكثر احتمالاً لسدوم وعمورة يوم القيامة من أولئك الذين لم يرحّبوا بالتلاميذ في منازلهم؟

ج: لا يقول الكتاب المقدس، لكن اللـه يحكم على الناس بناءً على ما استطاعوا معرفته (رومية 4: 15؛ 5: 13). بينما كان أهل سدوم وعمورة أشرارًا جدًا، لم يعرفوا سوى القليل جدًا من اللـه. الأشخاص الذين ليسوا أشرارًا ولكنهم يعرفون الكثير عن اللـه، لكنهم ما زالوا يرفضون تلاميذ اللـه، سيواجهون حكمًا جادًا.

 

س: في مت 10: 16 كيف يكونون هم (ونحن) حكماء كالأفاعي ولكن بريئين كالحمام؟

ج: بكل بساطة، علينا أن نكون على دراية بالمخططات والفخاخ المحتملة التي يمكن للآخرين القيام بها، لكن لا ينبغي لنا أبدًا القيام بمخططات شريرة بأنفسنا.

 

س: في مت 10: 19 كيف يعطي الروح القدس المسيحيين الكلمات ليقولوها وهم تحت الاضطهاد؟

ج: سواء كان المسيحي يتعرض للاضطهاد في وقت معين أم لا، في بعض الأحيان يظهر الروح القدس في ذهن الشخص الكلمات ليقولها. ثانيًا، يمكن أن يجعلك اللـه ترى أو تسمع الأشياء اليومية من حولك والتي تتعلق بالرسالة التي يجب أن ترسلها. على سبيل المثال، قبل التحدث مباشرة إلى أهل أثينا، رأى بولس العديد من الأصنام، بالإضافة إلى مذبح الإله المجهول. كما يتم تذكيرنا بالحق من خلال قراءتنا للكتاب المقدس. حتى لو كان المسيحي يعرف كل قصة وكل تعليم في الكتاب المقدس تمامًا، فسيظل من المهم قراءة الكتاب المقدس لتذكيره بالحق.

 

س: في مت 10: 19-20 عندما يعطي الروح القدس المسيحيين الكلمات ليقولوها، فهل يعني ذلك في ذلك الوقت أن الكلمات معصومة (بدون خطأ)، أو منزّهة (بدون خطأ لاهوتي كبير)؟

ج: ما لم يكن الروح القدس يعطي كلمات دقيقة، ويمكن التأكد من أن الشخص قد سمع الكلمات دون أخطاء، فمن الممكن أن يظل الشخص المسيحي المطيع يتكلم بالخطأ.

 

س: في مت 10: 21-22، 35-36 لماذا ينتفض أفراد أسرة مسيحية ضد مسيحي؟

ج: إنه لأمر شرير أن يقوم ضده أو ضدها متعبد للـه. قيل لي عن فتى جزائري تحول من الإسلام إلى المسيحية. عندما رفض الرجوع (إلى الإسلام)، وضعت له والدته سم الفئران في طعامه.

 

س: في مت 10: 23 ، لماذا طلب يسوع من المسيحيين الهرب من الاضطهاد، طالما أن اللـه يحميهم؟

ج: اللـه يمكن أن يحمينا بأي طريقة يشاء، وإحدى طرق حمايتنا هي إخبارنا متى نهرب.

من جهة، لا عيب في الهروب كما فعل الكثير من المسيحيين بعد رجم استفانوس بالحجارة في أعمال 8: 1-8. من ناحية أخرى، هناك أوقات لا يريدنا فيها اللـه أن نهرب بل أن نقف ونتألم من أجله. في أوقات مختلفة، ذهب كل من يسوع وبولس عمدًا إلى أورشليم، وهما يعرفان ما الذي كان ينتظرهما هناك.

 

س: في مت 10: 23، هل مجيء يسوع لم يتحقق أبدًا لأنه سيأتي قبل أن يجولوا جميع مدن إسرائيل؟ (طرح هذا السؤال المسلم أحمد ديدات).

ج: لا، لأنهم أثناء فرارهم لم يهربوا في كل مدينة في إسرائيل قبل مجيء يسوع، ولم يهربوا أبدًا عبر كل مدينة في إسرائيل. من المرجح أن يحدث هذا الحدث المستقبلي أثناء الضيقة.

 

س: في مت 10: 23، ماذا يعني هذا أن يسوع سيأتي قبل أن ينتهوا من المرور على جميع مدن إسرائيل؟

ج: أولاً ما ليس الجواب، ثم بعض الحقائق، وأخيراً الإجابة.

ليس الجواب: تقول الآية أن يسوع "سيأتي، " لذلك لا تشير إلى صعوده حيث ذهب يسوع. يعتقد البعض أنها تشير إلى دينونة يسوع القادمة على أورشليم، ولكن لم يتم ذكر أي شيء عن الهيكل هنا.

بعض الحقائق: ليس لدينا دليل على تعرض التلاميذ للاضطهاد قبل صلب يسوع. بينما كان تدمير الهيكل في 70 م، لو كان يسوع قد جاء سراً وبشكل غير مرئي في ذلك الوقت، لما صارت لأي شخص في الكنيسة الأولى فكرة عن ذلك. في الحقيقة، بعد سنة 70 م، كتب حوالي 14 من المسيحيين الأوائل عن عودة المسيح كحدث مستقبلي.

نقطتان في الجواب: أولاً، يسوع لا يتحدث عن الكرازة بالإنجيل في متى 10: 21- 22، ولكنه يتحدث عن الانتقال من بلدة إلى بلدة للهروب من الاضطهاد. لذا، فإن الهروب من الاضطهاد "يبدأ الساعة" إن جاز التعبير. في ذلك الوقت لن يفر المسيحيون من البلدات ليهربوا إليها قبل أن يعود المسيح. سيكون هذا في المستقبل، على الأرجح خلال الضيقة.

ثانيًا، بغض النظر عن وقت حدوث ذلك، لا يوجد دليل على أن الرسل تمكنوا من المرور على كل بلدة في إسرائيل، لذلك لم يحدث هذا بعد.

 

س: في مت 10: 23 هل سيتم التبشير بالإنجيل في كل بلدة أم أنه لن يتم التبشير به، كما في مت 24: 14؟

ج: من المهم قراءة الآيات بعناية حتى لا تسيء فهم ما تقوله. متى 24: 14 تقول أن الإنجيل سيكرز به للعالم كله كشهادة لكل الأمم. هذا لا يعني أن كل فرد مجبر على الإصغاء. لكن مع التلفزيون والراديو والإنترنت، أصبح يكرز بالإنجيل اليوم للعالم كله تقريبًا، باستثناء ربما بعض المناطق القبلية المعزولة.

 متى 10: 23 تصمت حول إذا ما كانت كل مدينة في إسرائيل سيتم التبشير بها أم لا. بل تتحدث عن الهروب من الاضطهاد، ولن يفر المسيحي من مدن إسرائيل ليهرب إلى بلدات إسرائيل قبل أن يعود المسيح.

 

س: في مت 10: 25، مر 3: 22، لو 11: 15-19 من هو "بعلزبول"؟

ج: هذا هو الاسم الذي به عرف اليهودُ الشيطان. جاءت كلمة "بعلزبول" من كلمة Baal التي تعني "الرب" وzebub التي تعني "الذباب".

 

س: في مت 10: 26 ماذا يعني أن لا شئ مخفي إلا وسيُعلن؟

ج: في النهاية سيتم الكشف عن كل شيء. على وجه التحديد، في الدينونة الأخيرة، اللـه سيحكم على كل عمل (رؤيا 20: 13)، وكل كلمة بطالة (متى 12: 36-37) ، وحتى سيعرف كل أفكارنا (مزمور 139: 2 ، 4).

 

س: في مت 10: 28 هل اللـه أم إبليس هو من يجب أن يُخشى منه في تدمير كلا الجسد والروح في الجحيم؟

ج: هذا المقطع يشير إلى اللـه.

 

س: في مت 10: 28 كيف يتم تدمير الأجساد المادية في الجحيم؟

ج: الكلمة اليونانية هنا هي جهنم، والتي تشير إلى الجحيم، لكن هذه الكلمة تشير أيضًا إلى تلة قمامة كبيرة جنوب أورشليم. بغض النظر عن المكان الذي يتم فيه تدمير جسد الشخص الشرير القديم، يذهب جسد القيامة إلى بحيرة النار ويتم تدميره لأنهم رفضوا قبول يسوع المسيح ربًا ومخلصًا لهم.

 

س: في المسيح 10: 33، إن كان المسيحي في لحظة ضعف ينكر يسوع أمام الناس، فهل ينكر يسوعُ المسيحي ويتركه يذهب إلى الجحيم؟

ج: بطرس فعل ذلك وغُفِر له. إن إنكار المسيح والتوبة ليسا خطيئة لا تغتفر، لأنه لا خطيئة لا تغتفر إلا التجديف على الروح القدس (متى 12: 31، 32؛ مرقس 3: 28-30؛ لوقا 12: 10-11).

 

س: في مت 10: 34 كيف جاء يسوع، رئيس السلام، ليس ليأتي بالسلام بل ليلقي سيفاً؟

ج: لم يحمل يسوع سيفًا على أحد (على الأقل حتى مجيئه الثاني)، ومع ذلك انقسمت العائلات، وقُتل العديد من المسيحيين بسبب اسم يسوع. يسوع يقول هنا، على الرغم من أنه رئيس السلام، فلا تفترض أنه هنا لإحلال السلام على الأرض بعد، على الرغم من أن يسوع يجلب السلام الآن إلى قلوب المؤمنين، وفقًا لأفسس 2: 14-17 وفيلبي 4: 6-7.

 

س: في مت 10: 37 لماذا علينا أن نحبَّ اللـه أكثر من عائلتنا؟

ج: في مرقس 12: 29- 30 قال يسوع أن حب اللـه هو الوصية الأولى. اللـه خلقنا ويحبنا أكثر من أي شخص آخر ولـه يجب أن يكون أعلى ولاء لنا.

 

س: في مت 10: 41 كيف نحصل على أجر نبي أو الشخص البار بالترحيب بنبي أو شخص بار؟

ج: هذا صحيح من ناحيتين على الأقل.

1. عندما يرحب بهم شخص ما ويقبل رسالتهم، يمكن للشخص أن يتحول إلى المسيحية ويصبح شخصًا صالحًا أيضًا.

2. عندما نقبل مسيحياً باسم يسوع، فهذا عمل صالح، ويبدو الأمر كما لو أننا نقبل يسوع، كما يقول متى 25: 33-40.

 

س: في مت 11: 3، لماذا سأل يوحنا يسوعَ عما إن كان هو المسيح الموعود، إذ أنه كان قد رأى الروح نازلاً على يسوع مثل الحمامة في يو 1: 32؟

ج: يوحنا المعمدان كان في السجن في حصن مشيروس على البحر الميت حسب كتاب يوسيفوس "عاديات اليهود" 18 الفصل 119 (ص 2). ربما لم يكن يوحنا قد سمع عن معجزات يسوع وخدمته. أو ربما كان يوحنا يتساءل عما إن كان يسوع سيحرره بطريقة خارقة للطبيعة من السجن. هناك أربعة احتمالات متكاملة على الأقل:

الشك: ربما كان يوحنا يمر بلحظة من الشك هنا. كان كاتب الكنيسة الأول ترتليان (198-220 م) هو أول من اقترح ذلك.

الارتباك: ربما رأى يوحنا نبوءات المجيئ الأول وقد تساءل عن نبوءات المجيئ الثاني.

نفاد الصبر: يقول ويليام هندريكسون: "ربما كانت صعوبة يوحنا ليست إيمانه بل صبره. لقد اتخذ يوحنا قرارًا حكيمًا للغاية إذ بدلاً من الاحتفاظ لنفسه بصعوباته فيما يتعلق بيسوع، أو التحدث مع الآخرين أو مع الشخص غير المناسب، أخذها إلى يسوع" (إنجيل متى 1973، ص 84)

تحفيز يسوع: بالمثل، ربما كان يوحنا يحث يسوع على إظهار المزيد من القوة، أو كليهما.

 

س: في مت 11: 3-6، لماذا لم يقل يسوع نعم أو لا؟

ج: من السهل أن تدّعي أنك المسيا. ولكن أن تدعم الادعاء من خلال تقديم أدلة معجزة أمر آخر. كان يسوع يذكِّر يوحنا ومستمعي يسوع بالأدلة المقدمة.

 

س: في مت 11: 3 هل مرَّت في حياتك أوقات كنتَ فيها تشهد وتعيش من أجل اللـه وتشعر بالارتباك أو خيبة الأمل؟

ج: يوحنا المعمدان بشر بكلمة بجرأة واتباع اللـه بأمانة. لجهوده الدؤوبة، انتهى يوحنا بالانتقال من حرية البرية إلى السجن المحصور، حيث سيتم إعدامه لاحقًا. لكنه فعل هذا من أجل المسيا العظيم، الذي كان سيفعل أشياء مذهلة وسرعان ما سيظهر نفسه بقوة- فيما عدا أن ذلك لم يحدث، على الأقل في الجدول الزمني المتوقع ليوحنا. كان يوحنا المعمدان مرتبكًا، وأراد فقط أن يتأكد مرة أخرى من أن كل ما كان يعمله ويعاني بسببه لم يكن من أجل لا شيء.

 بدلاً من توبيخ يوحنا، سراً أو علناً، لأن لديه بعض الشك، أرسل يسوع إلى يوحنا ليخبره أن الأمور قادمة، ويمكنه أن ينظر إلى المعجزات الآن، مستخدماً لغة أشعياء 35: 5-6. ثم أكّد علناً على يوحنا رغم شكه.

 ربما اختلطت الأمور على يوحنا، ولكن هناك أوقات يمكن أن نشعر فيها بالارتباك أيضًا. في بعض الأحيان لا يحدث التغيير للأفضل في جدولنا الزمني. في بعض الأحيان قد يبدو أن كل ما فعلناه كان بلا فائدة. في بعض الأحيان، مثل أيوب، لا يكون لدينا أدنى فكرة عن سبب متابعتنا للـه بأمانة ومع ذلك تحدث الكثير من الأشياء السيئة لنا.

 

س: هل تُعلّم مت 11: 11 و لو 7: 28 أن يوحنا المعمدان ذهب إلى الجحيم، كما يعلم القس مون في كتابه "المبدأ الإلهي"، ص. 161؟

ج: لا. يوحنا 10: 41-42 تظهر أن شهادة يوحنا دفعت الكثيرين إلى الإيمان بيسوع. يجب أن نكون حذرين من إدانة الشهيد الذي مات من أجل اللـه على أنه أخفق وأغضب اللـه. قول يسوع أن الشخص الأقل في ملكوت السموات أكبر من [يوحنا المعمدان] يشير إلى حقيقة أن يسوع لم يفتح الطريق إلى السماء ، وأن يوحنا المعمدان كان في الواقع آخر نبي بموجب العهد القديم. أيضًا، لو أن يوحنا المعمدان فشل في تعليمه، فلماذا قال يسوع في متى 21: 32 أن على الناس أن يصدقوا يوحنا المعمدان؟

 

س: في مت 11: 11 و لو 7: 28 ماذا يعني أن الأقل في ملكوت السموات هو أعظم من يوحنا المعمدان؟

ج: هذا لا يعني أن يوحنا لم يخلص أو أنه كان رجلاً سيئاً، لأنه أشاد كثيراً بيوحنا في الجزء الأول من الآية، وباعتباره سابقاً مختاراً، كان ليوحنا مكانة لا يحظى بها أي شخص آخر في التاريخ. لكن ملكوت السموات لم يأتِ بعد على الأرض، لذلك قُتل يوحنا المعمدان قبل أن يصبح جزءًا. علاوة على ذلك، فإن البصيرة الروحية للمؤمنين ستكون أكبر من يوحنا المعمدان.

هناك أيضًا ثلاث وجهات نظر إضافية، وكلها قد تكون صحيحة.

مصطلح عبراني: هذا التعبير مشابه جدًا للمقولة الرابية عن يوحنان بن زكاي، أحد أكثر العلماء احترامًا في القرن الأول، كونه "الأقل من" تلاميذ هيليل الثمانين؛ لم يكن المقصود من هذا القول التقليل من مكانة يوحنا ولكن لزيادة مكانة معاصريه.

لا شيء حتى يسوع: حتى يوحنا المعمدان لم يكن بعد في ملكوت السموات. لم يكن أحد هناك، إلى أن فتح يسوع الطريق بموته وقيامته.

المكانة النسبية في السماء: تذكر أن يوحنا المعمدان كان ممتلئاً بالروح القدس منذ ما قبل الولادة. هناك تكهنات مفادها أنه ربما يكون المؤمنون في السماء ، الذين يجب أن يتجددوا بعد ولادتهم، في وضع أعلى من أولئك الذين لم يكن عليهم أن يمروا بهذا.

 

س: في مت 11: 12-13 كيف كان ملكوت السموات يُغْصَبُ؟

ج: منذ وقت سجن يوحنا المعمدان (وإعدامه لاحقًا) حتى الآن، كان هناك وستكون هناك أعمال عنف ضد ملكوت السماوات. قال يسوع هذا بعد أن أرسل إليه يوحنا المعمدان، المسجون حاليًا لدى هيرودس، رسالة. يعتبر الكثيرون أن العنف والرجال العنيفين ليسوا إيجابيين بل سلبيين. ومع ذلك، يعتبر الآخرون هذا أمرًا إيجابيًا.

 

س: في مت 11: 12-13، منذ العهد الجديد، كيف دفَع الرجال الأقوياء، أو حاولوا دفع ملكوت اللـه إلى الأمام؟

ج: في غضون 50 عامًا بعد مجمع نيقية الأول، كان الناس في الكنيسة يضطهدون الآخرين من أجل النهوض بالكنيسة. قد تكون مفاجأة لبعض المسيحيين أن إبليس والشياطين لا يبذلون كل جهدهم في محاولة تدمير الكنيسة. لماذا تدمر شيئًا ما إن كان بإمكانك الاستيلاء على الكثير منه واستخدامه كأداة لأغراضهم الشريرة؟ التدمير هو أحد أساليب إبليس فقط. التسلل شيء آخر. في حين أن محاكم التفتيش الإسبانية هي المثال الأكثر شهرة، إلا أن هناك عددًا لا يحصى من الحملات الصليبية والاضطهاد ضد الوالدانيين واليهود والبروتستانت وغيرهم.

 

س: في مت 11: 14؛ 17: 12؛ مر 9: 11-13؛ ولو 1: 15 كيف كان يوحنا المعمدان بروح وقوة إيليا؟ هل تجسد إيليا من جديد؟

ج: لا، لقد جاء بروح إيليا وقوتها، لكن يوحنا لم يكن إيليا متجسدًا. في مجيء يسوع الأول، كان ليوحنا هدف إيليا ورسالته. طبعا إيليا (وليس يوحنا) ظهر لفترة وجيزة عند التجلي. يعتقد كثيرون أن إيليا سيكون أحد الشاهدين أمام البوق السابع في رؤيا 11: 3-12.

 أول كاتب معروف تناول هذه الآية هو جوستينوس الشهيد (حوالي عام 138-165 م)، الذي لاحظ أن مفهوم انتحال روح شخص آخر لا ينفرد به إيليا ويوحنا المعمدان. اللـه وعد أن يشوع ستكون له روح موسى (حوار مع تريفون اليهودي الفصل 49، ص 220)، كما أن أليشع كان له نصيب مزدوج من روح إيليا في 2 ملوك 2: 9-10.

يوحنا فتح الطريق ليسوع، ثم تنحى ليفسح الطريق ليسوع.

 

س: في مت 11: 16-17 و لو 7: 32، كيف كان ذلك الجيل مثل الأطفال الصاخبين في السوق؟

ج: يمكن للأطفال الاستماع بشكل ضعيف، ولديهم ذكريات قصيرة، ويكونون غير منطقيين للغاية في بعض الأحيان. يمكن أن يواجهوا صعوبة في رؤية أي منظور باستثناء وجهة نظرهم. يشرح يسوع لماذا قال هذا في لوقا 7: 33-35 من ناحية، انتقدوا يوحنا المعمدان لعدم شرب الخمر أو تناول طعام منتظم، ثم استداروا وانتقدوا يسوع لشرب الخمر وتناول الطعام المعتاد.

 رأيت وضعًا مشابهًا في مدينة سالت ليك في خدمة للمورمون. كان المورمون يسألونني عما إن كنت في يوم من الأيام من طائفة المورمون، وكنت سأجيب بـ "لا". بما أنني لم أكن أبدًا من طائفة المورمون، فكيف لي أن أفهم ما كانوا يعلمونه. كانوا يسألون المسيحيين السابقين من طائفة المورمون نفس السؤال، فيجيبون بـ "نعم". فكيف يستمعون لمن كان مرتدا وترك كنيستهم؟ على ما يبدو، لا يمكن الوصول إلى بعض الناس.

 

س: في مت 11: 20 لماذا شجب يسوع هذه المدن بالاسم؟

ج: الكلمة اليونانية التي تشير إلى التنديد هنا، oneidizein، تعني توبيخًا شديدًا أو سخطًا. لم يكن يسوع يقول فقط أنهم إن لم يقبلوه باعتباره المسيا فسيهلكون. لكن الأقوى هو قول يسوع إنه في الدينونة النهائية سيكون وضع المدن الشريرة الرديئة مثل سدوم وعمورة أفضل من وضع هذه المدن. درجة العقوبة تأخذ بعين الاعتبار الفرصة المتاحة. ثانيًا، كان يسوع غاضبًا من أنهم ما كانوا يصدقون أنه من اللـه، حتى بعد أن فعل تلك المعجزات في مدنهم.

 كملاحظة جانبية، لسنا متأكدين من مكان كورزين، لكن ربما كان هو موقع كيرازين الحديثة، التي يقع على بعد ميلين شمال شرق كفرناحوم.

 

س: في مت 11: 23-24 لماذا ستكون سدوم مستعدة للتوبة هنا؟

ج: يسوع يستخدم المبالغة هنا ليقول إنه لو كان لأهل سدوم معرفة اللـه التي يتمتع بها اليهود، لما كانوا أشرارًا إلى درجة أن يتم تدميرهم. حتى الأشوريين تابوا لما جاءهم يونان، لكن بعض أهل الجليل ما كانوا ليتوبوا حتى لو جاءهم اللـه نفسه.

 

س: في مت 11: 25-26، لماذا شكر يسوع الآب لأنه أَخْفَى تلك عَنِ الْحُكَمَاءِ؟

ج: ألن يكون غريباً إن كان الناس الأكثر ذكاءً، والذين يستطيعون تحمل المزيد من التعليم، بمعرفتهم وحدها أكثر إرضاءً للـه أو أقرب إلى السماء؟ الأمر ليس بهذه الطريقة. هناك تكافؤ الفرص فيما يتعلق بالذكاء والتعليم. أولئك الذين يرغبون في الاعتراف للـه بعجزهم هم قريبون من اللـه، كما يظهر مثل الفريسي والعشار.

 

س: في مت 11: 25-26 ما هي بعض الطرق التي يمنع بها اللـه الناسَ من معرفة حكمته؟

ج: الأشخاص الذين كانوا أذكياء لدرجة أنهم يعتقدون أنهم يستطيعون اكتشاف الحياة بشكل مستقل عن اللـه. الحكمة ليست سيئة بل الأمر السيئ هو الثقة في حكمتك بدلاً من اللـه.

 

س: في مت 11: 25-26 هل يجب أن نشكر اللـه لإخفائه الحق؟

ج: الأفضل ببساطة أن نشكر اللـه على الحق وكيف أعلنه. يقول يسوع أن الأشخاص الأكثر ذكاءً لا يتمتعون بأفضلية على الأشخاص الأقل ذكاءً في إيجاد الحق حول اللـه. كان الحق مخفيا بحيث لا يجده الناس بحكمتهم في معزل عن اللـه. ومع ذلك، وللمفارقة، بالنسبة لأولئك الذين يريدون معرفة الحق، سوف يجدونها، حتى لو كانوا مجرد أطفال صغار.

 

س: في مت 11: 27، كيف يتم تسليم كل الأشياء إلى يسوع؟

ج: يتم تسليم كل الأشياء إلى يسوع بعدة طرق. الجميع سينحني ليسوع، يسوع سيحكم على الناس، ويسوع خلّصنا.

 ومع ذلك، فإن النقطة الرئيسية التي يوضحها يسوع هنا ليست أن يسوع هو "مخلص"، بل بالأحرى أنه لا يوجد خلاص إلا من خلال يسوع. الشخص البالغ حديثاً، أو الرضيع، أو شخص مات في أوقات سابقة قبل أن يعرف المسيح، إما أن يذهب إلى السماء من خلال يسوع، أو لا يذهب على الإطلاق.

 

س: في مت 11: 27 كيف لا أحد يعرف الآب إلا الابن وأولئك الذين أعلن لهم الابن الآب؟

ج: هذا صحيح ليس بطريقة واحدة فقط بل بطريقتين.

المعرفة: لو كان اللـه قد شاء لكان قد أخفى نفسه حتى لا نستطيع معرفة الكثير عنه على الإطلاق. اللـه اختار أن يعلن نفسه جزئياً من خلال إبراهيم ومن خلال الأنبياء، ولكن الإعلان الأكمل عن نفسه جاء من خلال يسوع المسيح الآتي إلى الأرض.

الخلاص: كل الذين خلصوا، وكل من سيخلص، يخلصون من خلال المسيا، يسوع. حتى الأشخاص الذين اتبعوا اللـه الحقيقي قبل ولادة يسوع، ولم يعرفوا اسم يسوع، يتم حفظهم من خلال يسوع. أعمال 4: 12 تقول أن الخلاص لا يوجد في أي مكان آخر. يقول فيلبي 2: 9-11 أنه باسم يسوع تجثو كل ركبة في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو الرب.

 

س: في مت 11: 27، لماذا يقول يسوع أن لا أحد يعرف الآب إلا الابن، وأي شخص يختاره الابن ليعلن له، بينما مزمور 145: 18 يقول أن اللـه قريب من كل من يدعوه؟

ج: كتاب تسعة أسئلة يطرحها الناس حول اليهودية ص 86-87 يثير هذا السؤال. هناك ثلاث نقاط يجب مراعاتها في الإجابة.

كل من يختاره يسوع: لم يقل يسوع أبدًا أنه وحده سيعرف الآب. بدلاً من ذلك، قال يسوع إنه وحده ومن يختاره يسوع سيعرف الآب.

الفترة الزمنية: لم يحدد يسوع ما إن كان هذا في المستقبل عند الدينونة الأخيرة أو الحاضر أو الماضي أو كل ما سبق. هذه العبارة صحيحة في المستقبل، لأنه في النهاية سيقف الجميع أمام من هو دياننا، كما توضح يوحنا 5: 22-23. كانت كلمات يسوع أيضًا صحيحة في عصره، كما قال يسوع لليهود في يوحنا 8: 24 إنهم إن رفضوه، فسوف يموتون بالفعل في خطاياهم. قد يبدو هذا غير عادل بالنسبة لشخص يعتقد أن الذهاب إلى السماء كان مجرد قراءة الكتاب المقدس والاعتماد على الكلمات، بدلاً من الطاعة. ومع ذلك، قال يسوع في يوحنا 14: 6 أنه كان الطريق، والحق، والحياة، ولن يأتي أحد إلى الآب إلا بواسطته. ومع ذلك، كانت كلمات يسوع، بمعنى ما، صحيحة أيضًا قبل زمانه أيضًا. لم يكن فقط مع بني إسرائيل في البرية وفقًا لما جاء في 1 كورنثوس 10: 4، بل في صلبه وقيامته، اللذين جلبا الحياة لجميع المؤمنين، الذين عاشوا قبل المسيح وبعده، وهذا تم التخطيط له منذ تأسيس العالم في أعمال 2: 23.

علاقة خاصة: كل ما قيل سابقًا، فيسوع والروح القدس لديهما علاقة خاصة بالآب لا يمتلكها أي شخص آخر.

 

س: في مت 11: 28 كيف يُريحنا يسوع؟

ج: يمكننا تطبيق هذه الحقيقة على حياتنا بخمس طرق على الأقل.

التحرر من الخوف: اللـه سيهتم بنا ولن يحدث لنا إلا ما يسمح به اللـه. توضح رسالة بطرس الأولى 1: 6-9 و 1 كورنثوس 2: 9 أن أمجاد السماء ستجعل الآلام التي نحتملها على الأرض تبدو صغيرة.

التحرر من القلق والقلق: في العظة على الجبل، أكد يسوع تحديدًا على قيمتنا بالنسبة للـه، وعلى وجوب تجنب القلق الذي لا طائل منه. يقول فيلبي 4: 6-7 أننا لا يجب أن نهتم بأي شيء بل علينا أن نأخذ طلباتنا قبل اللـه.

التحرر من عملنا وأهدافنا وطموحاتنا: عندما نصبح مسيحيين، يتم إعادة تعريف مقياس نجاحنا. النجاح ليس فقط في تحقيق ما يريد اللـه أن تنجزه، بل أن تكون كل شيء يريدك اللـه أن تكونه. لا شيء أكثر. لم نعد بحاجة إلى القلق بشأن النجاح في نظر الآخرين، أو الارتقاء إلى مستوى المثل الثقافية.

التحرر من القلق من الدينونة: في يوم الدينونة لا يخاف المسيحيون. المسيح سيقاضي المسيحيين على مكافآتهم (أو خسارة المكافآت) ولكن المسيحيين يمكنهم الحصول على اليقين بالخلاص والنجاة من بحيرة النار.

الحرية الأبدية: حريتنا تبدأ الآن على الأرض، بطريقة محدودة. لكننا سنحصل على الحرية كأبناء للملك في السماء إلى الأبد.

 عندما يسأل النقاد، ص 342، يلخص الأمر بشكل جيد: "حياة المؤمن" سهلة "لأنها تجلب" الراحة لأرواحكم "(متى 11: 29)، لكنها صعبة على" الجسد "، والذي غالبًا ما يحتاج إلى اليد التأديبية للـه لإبقائه في الطريق الصحيح. يجلب الخلاص "السلام مع اللـه" (رومية 5: 1) ، ولكنه يجلب أيضًا صراعًا مع العالم (يوحنا 1: 2: 15-17؛ غلا 5: 17). "

 

س: في مت 11: 29-30 ما الفرق بين النير والعبء؟

ج: النير يسحب عربة تحمل عبئًا. يتم سحب النير مع الآخرين. يمكن أن يكون النير والعبء الذي يستخدمه خفيفًا أو ثقيلًا، ويقول يسوع أن نيره خفيف.

 يجب على المزارع أن يجعل النير مناسبًا بشكل صحيح، وأي حشوة في المكان المناسب، وما إلى ذلك. أحيانًا يتساءل المرء إن كان من الأسهل أو الأصعب على المزرعة أن تجمع الثيران معًا أو أن يضع اللـه نيراً على المسيحي معًا. إن مات الثور أو رفض التحرك، فلا يساعد المزارع على نيره. إن أعطى اللـه المسيحيين فرصة من خلال وضعهم في النير سويًا، ورفض مسيحي التحرك، فإن اللـه لا يفي بتوقعاتهم، وهذا لا يفيد المسيحيين الآخرين الذين هم مقيدون معهم. بل والأسوأ من ذلك، إن قرر المسيحي السير في اتجاه مختلف عن الاتجاه الذي يريد اللـه الحرث وفقه، فقد يكون ذلك صعبًا.

في بعض الأحيان يتوقع المسيحيون أنهم إن اتبعوا وأطاعوا اللـه، فإن ذلك سيجلب لهم أكبر قدر من البركة والازدهار. اللـه لم يعد بذلك. يمكن أن يؤدي الرجم والضرب إلى شل أي شخص، كما أن ضرب ورجم بولس لم يباركه جسديًا. ربما كان بإمكان بولس أن يكون أكثر ازدهارًا لو كان قد أمضى وقتًا أطول في صنع الخيام ووقتًا أقل في القيام "بأشياء لا مردود مادي من وراءها" مثل الكرازة بالإنجيل. كما أن بولس لم يتوقع أن يكون أفضل ماديًا وماليًا باتباع اللـه، فلا يمكننا نحن أيضًا أن نتوقع ذلك. هدف اللـه إظهار مجده على الأرض، وليس إراحتنا على أكمل وجه. يتضمن مجد اللـه مشاركة الإنجيل، وتلمذة الآخرين، وعيش حياة كريمة (مت 10: 37-38؛ لو 20: 35؛ في 1: 27؛ 2 تس 1: 5، 11) ، ولكن ليس بالضرورة استمتاعنا المستمر. قد لا يعرف الثور عن الحراثة في دوائر متحدة المركز. إنه يعرف فقط أن يتبع أمر سيده. إن تمكنا من إسقاط توقعاتنا بشأن ما يجب أن يفعله اللـه من أجلنا، واتبعنا ببساطة قيادته، فسيكون من الأسهل على اللـه أن يضعنا تحت النير.

 

س: هل مت 11: 29 تدعم اليوغا بطريقة ما، كما علمها مرقس والنبية إليزابيث في تعاليم يسوع المفقودة (1988) ص 273-274؟

ج: لا إطلاقا. يقول يسوع أن تحملوا "نيري" وليس "اليوغا" عليكم. الكلمة اليونانية هنا، zugon، تعني نير الثيران للخدمة في الحقل، ولها معنى خدمة يسوع، وليس القيام بأنشطة بدنية خاصة أو التحكم في التنفس.

 

س: في مت 11: 29-30 كيف نحمل نير يسوع اليوم؟

ج: استسلم لإرادة المسيح، وسلم كل حياتك إليه، تدرب على يد يسوع، وكن لطيفًا ومتواضعًا مثل يسوع.

 

س: في مت 12: 1-5 هل خالف تلاميذ يسوع السبت اليهودي أم لا؟

ج: لم يكسروا يوم السبت حسب ناموس موسى هنا، مع أنهم خالفوا تفسير الفريسيين له. مع أن الخروج 34: 21 يمنع الحصاد يوم السبت، لكن لم يكن لديهم منجل، بل كانت لديهم بضع سنابل من القمح. قطف السنابل بدون منجل كان مسموحاً به بحسب تثنية 23: 25 ، وليس لدينا سجل للتلاميذ أو يسوع خالفوا الشريعة الموسوية بينما كان يسوع يخدم على الأرض قبل قيامته. لاحظ أن الخلاف لم يكن حول تفسيرات مختلفة للناموس، ولكن حول المقاربة الأساسية للناموس.

 من المثير للاهتمام أن اليهود أنفسهم لم يتفقوا على أن قطف سنابل القمح يوم السبت كان خطأ. كان "حصاد الحبوب" واحدًا من تسعة وثلاثين نوعًا من الأعمال المحظورة Mishnah Shabbath 7.2.9.c ، بموجب تقاليدهم. ومع ذلك، فقد منحت أيضًا استثناءات لخدمة الهيكل. يُمنح الاستثناء أيضًا عندما تكون الحياة على المحك في Mishnah Yoma 8: 6; Mek Exodus 22: 2; 23: 13I). ولا يتناول Mishnah Shabbath 10.2 موضوع قطف الحبوب بشكل عرضي. في فترة لاحقة، سمح الـ Gemara تحديدًا بقطف السنابل يدويًا؛ إنه يحظر فقط استخدام أداة.

 

س: في مت 12: 1-8 ومر 2: 27، هل ما قاله هنا عن السبت هو تغيير في ناموس اللـه، أم أن يسوع يقول كيف كان ينبغي أن يمارسوه في زمن العهد القديم أيضًا؟

ج: لا يقوم يسوع بأي تغييرات هنا. كان قطف سنابل القمح مسموحًا به على وجه التحديد في الناموس. بينما قال الناموس أن الناس لا يستطيعون العمل يوم السبت، يمكنك أن تقطف الحبوب لتأكلها، طالما أنك لم تحصدها عن طريق وضعها في كيس.

 كان يسوع يشير إلى أنه يجب عليك أن تنظر إلى الناموس بأكمله، لأن الناموس وضع أيضًا تدبيراً خاصًا للكهنة. ويشير يسوع أيضًا إلى أن حالة الطوارئ في حادثة داود، وبقاؤه على قيد الحياة في طريق الهرب من شاول كان أولى من خبز التقدمة. فكم بالحري إذاً يجب أن يكون للمسيح أولوية على التقاليد الفريسية؟

 أخيرًا، قال يسوع أن شيئًا أعظم من هيكل اللـه كان هنا. هناك شيء أعظم من هيكل اللـه ألا وهو اللـه نفسه.

 

س: في مت 12: 3-5 و مر 2: 25-27، لماذا كان لا بأس في تناول خبز التقدمة، وما علاقة هذا بحفظ السبت؟

ج: المبدأ الأساسي هنا هو إطاعة الأوامر، وكان من المفترض أن تكون طاعتهم النهائية اللـه وليس للسبت. كان من المفترض أن يأكل الكهنة فقط خبز التقدمة ، وكان داود ورجاله في مهمة من أجل اللـه، وكان لديهم حالة طارئة (هاربين من شاول)، وبعد مناقشة الأمر مع الكهنة أكلوا في 1 صموئيل 21: 3-6.

 بالنسبة للفريسيين، أصبح السبت فعلاً معبودهم! ليس لأن السبت كان سيئًا نوعًا ما، بل لأنهم كانوا أكثر اهتمامًا بالسبت أكثر من اهتمامهم باللـه. كانوا رجال قوانين ولكن ليسوا رجال اللـه.

 إيريناوس (182-188 م) كتب: "داود عينه اللـه كاهنًا، رغم اضطهاد شاول له. لأن جميع الأبرار يمتلكون المرتبة الكهنوتية. وجميع تلاميذ الرب كهنة لأنهم لا يرثون أرضًا ولا بيوتًا. بل يخدمون اللـه والمذبح باستمرار... كان لتلاميذه كهنوت الرب. لذلك، كان يحق لهم أن يأكلوا سنابل القمح عندما يجوعون". إيريناوس ضد الهرطقات ، الكتاب الرابع، الفصل 8.3، ص 471

 

س: في مت 12: 3-8 ومر 2: 25-28، ما هو الهدف من هذه الأمثلة التوضيحية؟

ج: إن اتباع اللـه ليس فقط قواعد بل هو أولويات. إتباع يسوع كرب لك هو المقصود بالطاعة، وليس مجرد القواعد، بل حتى قواعد اللـه. تُظهر مقاطع أخرى أن اتباع اللـه يتضمن أكثر من القواعد والأولويات، لكن يسوع كان أولًا هنا. يسوع تحلى بالصبر على إعطاء شرح مبسط للفريسيين المعادين، والحمد للـه أنه صابرٌ معنا أيضًا.

س: في مت 12: 5 كيف دنس الكهنة كل سبت بلا لوم؟

ج: لقد أجاز الناموس للكهنة أن يفعلوا ما لا يجوز للآخرين أن يفعلوه يوم السبت الذي من المفترض أن يعملوا فيه. لم تكن وجهة نظر يسوع أن على الكهنة أن يتوقفوا عن فعل ما أمرهم به اللـه. بدلاً من ذلك، كانت وجهة نظر يسوع أنه إن نظرت إلى تعليمات اللـه مع تجاهل السياق، يمكن أن تواجه جميع أنواع المشاكل. الناموسي هو الشخص الذي ينظر إلى القوانين دون النظر إلى السياق.

 ترتليان (198-220 م) في خمسة كتب ضد ماركيون الكتاب 4 الفصل 12 ص 362-363 لديه نقطة مثيرة للاهتمام حول أولوية طاعة اللـه على الطقوس المتعلقة بحفظ السبت. كان أول مثال على كسر جميع الناس يوم السبت، ومع ذلك بقيوا مطيعين اللـه، عندما أمرهم اللـه بالسير حول أريحا. اللـه أمر الإسرائيليين بالسير حول أريحا لمدة ثمانية أيام متتالية، كانوا يسيرون يوم السبت. إذن، هذا أيضًا مثال على أمر اللـه المباشر الذي نقض يوم السبت.

 

س: في مت 12: 5، عندما قال يسوع، "أَوَ مَا قَرَأْتُمْ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ الْكَهَنَةَ فِي السَّبْتِ فِي الْهَيْكَلِ يُدَنِّسُونَ السَّبْتَ وَهُمْ أَبْرِيَاءُ؟"، لماذا لم تكن هذه اقتباساً من التوراة؟

ج: لم يدَّعي يسوع هذا باعتباره اقتباسًا من أي شيء. كان يسوع يستنتج منطقيًا أنه وفقًا للشريعة، قام الكهنة بعملهم الكهنوتي يوم السبت وكان ذلك لا يزال مناسبًا ومرضيًا للـه.

 

س: في مت 12: 8 و مر 2: 28 ماذا يعني ان ابن الانسان هو أيضا رب السبت؟

ج: لقد خُلقنا للـه لا لناموس ولا للسبت. أُعطي الأمر بالراحة يوم السبت لمساعدة الإنسان، وليس لإعاقته. اللـه رب شريعته.

 

س: في مت 12: 8 ، 12، إن كان لا بد أن نفعل ذلك، متى يجب أن نخالف حرفية الناموس اليوم؟

ج: في بعض الأحيان يمكن أن تكون هناك مواقف حيث يجب علينا ذلك. هدفنا الأول ليس طاعة الناموس أو ناموس. وليس هو الكرازة. هدفنا الأول هو تمجيد وإرضاء اللـه. ومنها طاعته، بما في ذلك وصيته في مشاركة الإنجيل وأشياء أخرى كثيرة. يجب أن نكون حذرين بشأن مخالفة ما أوصانا به اللـه في العهد الجديد، لأنه في كثير من الأحيان يمكن أن يصبح مجرد ذريعة للإثم أو الهروب من الاضطهاد أو اتخاذ الطريق السهل. ولكن مع ذلك، كما يعلم يسوع هنا، هناك أوقات تكون فيها طاعة اللـه تتبع قاعدة. على سبيل المثال ببساطة، إن كان لديك صديق تحت رعايتك على وشك الموت، وكنت تتسابق لإيصاله إلى المستشفى، فهل يجب أن تتأكد من عدم القيادة فوق الحد الأقصى للسرعة؟ إن أقرت الحكومة قانونًا يجب عليك بناء عليه الإبلاغ بشأن ما يفعله جيرانك (كما هو الحال في كوريا الشمالية)، وكان بعض الجيران يدرسون الكتاب المقدس، فهل يجب عليك إبلاغ الحكومة بذلك؟

 أخيرًا، يوضح لنا يسوع أن هذه الفكرة القائلة بأن اللـه يرغب في بعض الأشياء أكثر من الذبائح أو النواميس الأخرى ليس تعليمًا جديدًا قدمه ولكنه مُتضمنٌ في العهد القديم في هوشع 6: 6، والذي يقتبسه يسوع في متى 12: 7.

 

س: في مت 12: 10-14 و مر 3: 3-6، ما الخطأ الذي يراه الفريسيون في الشفاء يوم السبت؟

ج: كان الفريسيون يعتبرون الشفاء فعلاً إبداعياً، وبالتالي عملاً. ومع ذلك، ناقش اليهود في القرن الأول ما هو مسموح به في رعاية المرضى في Mishnah Eduyoth 2: 5 وMishnah Shabbath 6: 3; Mek Exodus 22: 2; 23: 13

 

س: في مت 12: 10-14، لماذا أجاب يسوع على الفريسيين بهذه الطريقة؟

ج: كان يسوع يشير إلى التناقض لديهم. تخيل الطرافة الغريبة للموقف. هنا بعض الرجال يعلمون الإضافات الخاصة بهم حول كلمة اللـه وكأنها كلمة اللـه، ويقولون للـه نفسه أنه لا يستطيع أن يفعل شيئًا. بما أن المعجزة كانت تأتي من اللـه، فربما كانوا سيخبرون اللـه أنه عليه أن يستعيد تلك المعجزة!

 

س: هل مت 12: 18 هي إشارة الى الثالوث؟

ج: نعم بمجرد أن تفهم أن العبد هو اللـه. يرسل العبد ويوضع فيه روح اللـه.

 

س: في مت 12: 31 ، 32، مر 3: 28-30، لو 12: 10-11 ما هو التجديف على الروح القدس؟

ج: لم يدافع يسوع في كثير من الأحيان عن سلطته لفعل الأشياء، لكنه اعتقد أنه من المهم الدفاع عن سلطته هنا عندما تم اتهامه بأن أعماله هي بإبليس. ويشير السياق إلى أنهم يرون عمل معجزي من اللـه مباشرة، ويرفضون الإنجيل، ويقولون إن هذه من إبليس. من الجيد عادةً طرح الأسئلة أو التدقيق في شيء ما، ولكن عندما يتنازعون على ما لا جدال فيه بوضوح، فإنهم يرفضون حقًا ما يعرفون أنه صحيح.

 ليس الأمر مجرد مطالبة الروح القدس بالخروج من حياتهم. أعرف طالبة جامعية مسيحية طلبت من اللـه أن يخرج من حياتها. بعد شهر أو نحو ذلك شعرت بالبؤس الشديد فتابت وعادت إلى المسيح. إن قام شخص ما بالتجديف على الروح القدس، فلن يرغب أبدًا في العودة إلى المسيح.

 

س: في مت 12: 31، 32، مر 3: 28-30، لو 12: 11، لماذا التجديف على الروح القدس أخطر بكثير من التجديف على يسوع؟

ج: لم يقل يسوع السبب على وجه التحديد. ومع ذلك، إن رفض شخص ما يسوع، يمكن للروح أن يعمل حتى يغيروا رأيهم ويقبلوا يسوع فيما بعد. ومع ذلك، إن كان شخص ما لا يريد الروح القدس بشكل دائم في حياته، وإن احترم الروح القدس هذه الرغبة، فلن يأتي ذلك الشخص إلى المسيح ويذهب إلى السماء.

 

س: في مت 12: 31-32، هل التجديف على الروح القدس يعني كره النور من خلال إنكار تجليات اللـه (مثل بهاء الله) كما تعلم البهائية في بعض الأسئلة المجاب عنها ص 127 - 128؟

ج: لا، هذا استجداء للسؤال بافتراض الادعاء أن بهاء الله هو النور يثبت أن بهاء الله كان النور. ومع ذلك، حتى بالنسبة إلى يسوع، لاحظ أنه في متى 12: 31 قال أن الذين سيجدفون على يسوع سيُغفر لهم، لذا فإن التحدث ضد نبي اللـه ليس تجديفًا على الروح القدس.

 

س: في مت 12: 32، ألا يُغفر في هذه الحياةا التجديف على الروح القدس بطريقة ما يدعم الإيمان بالمطهر، كما قال الكاتب الكاثوليكي لودفيج أوت؟

ج: لا، حتى الموسوعة الكاثوليكية الجديدة، المجلد 11، ص 1034 تقول، "إن عقيدة المطهر غير مذكورة صراحة في الكتاب المقدس". متى 12: 31-32 لا تدعم المطهر لثلاثة أسباب:

1) التعليم الكاثوليكية هو أن المطهر يطهر المؤمن من الذنوب العرضية (الأصغر) وليس الخطايا المميتة (الأكثر خطورة أو المميتة)، ويعتبر التجديف على الروح القدس خطيئة مميتة.

2) يسوع لا يتحدث عن المؤمنين بل عن الكتبة والفريسيين الذين رفضوه.

3) هذه الآية لا تقول شيئًا عن المدة أو الخطورة أو النوع أو مكان العقوبة أو التطهير؛ لا تقول شيئًا عن العقاب أو التطهير على الإطلاق. بل تتحدث عن عدم نيل المغفرة من اللـه.

 

س: في مت 12: 34 ماذا يقول يسوع عن بعض الناس؟

ج: إنه لا يقول فقط إنهم أولاد الأفاعي، أو أنهم يتحدثون بأمور شريرة. بدلاً من ذلك، يصف يسوع الشرط. بالنظر إلى أنهم أولاد الأفاعي والشر، عندها فقط الأشياء الشريرة يمكن أن تخرج. هذا صحيح بالنسبة لبعض الناس اليوم. بالنسبة للبعض، نظرًا لمكان تعلق قلبهم، فهم غير قادرين على قول أي شيء جيد عن شيء ما، فقط سيء. المدهش في الأمر أنهم، مثل الفريسيين، عادة ما يكونون عميان لأن لديهم قلبًا شريرًا. ليس لأنهم ليسوا أذكياء بما يكفي لاكتشاف ذلك، بل لأنهم لم يفكروا أبدًا في السؤال عن مكان قلبهم.

 ليس الأمر كما لو أن الفريسيين لم يفهموا. بل أنهم لم يريدوا أن يفهموا. وقف يسوع في طريقهم وجعل برنامجهم "الرائع" يبدو سيئًا.

 بالطبع، كمؤمنين، يجب أن نتأكد من أننا لسنا بنفس الطريقة. في بعض الأحيان، إن استخدم شخص ما لغة بذيئة، فقد يكون ذلك عذرًا: "آسف، إنها زلة لسان". حسنًا، لماذا كانت بالداخل في المقام الأول! نحن بحاجة إلى التأكد من عدم وجود أجزاء "غير مشكوك فيها" من قلوبنا شريرة أيضًا. تقول 2 كورنثوس 13: 5 أننا يجب أن نفحص أنفسنا. لكن دعونا نحصل على المساعدة! في مزمور 139: 23-24 طلب المرنم من اللـه أن يفحص قلبه ويكشف له كل ما هو شرير في قلبه.

 لسوء الحظ، بعض الأشخاص لم يتغيروا، حتى في وجود يسوع المباشر. البعض لن يتغير مهما قلنا لهم. لكن يمكننا الانتقال إلى الأشخاص الذين سيستمعون.

 

س: في مت 12: 38-39 ومت 16: 1-4، عندما طلب الفريسيون علامة، هل قال يسوع أنهم سيُعطون علامة يونان فقط، أم أنه لم لن تكون لهم علامة كما تقول مر 8: 11-13؟

ج: أربع نقاط يجب مراعاتها في الإجابة.

1. لقد رأوا للتو علامة. كانوا يطلبون حقًا "علامة أخرى". لكن ما فائدة علامة أخرى، لأنهم يقولون أن يسوع يطرد الشيطان، وأعلنوا أنها علامة من الجحيم. ما فائدة أي علامة لو قالوا أنها من إبليس؟ تذكر، في متى 12: 14، كانوا قد بدأوا للتو في التخطيط لكيفية إهلاك يسوع.

2. متى 12: 38-39 كان أول طلب لإشارة، ومتى 16: 1-4 ومرقس 8: 11-13 كان الطلب الثاني لإشارة.

3. في جميع الحالات، قال يسوع إما أنهم لن يروا أي علامة من السماء، أو أنهم سيرون فقط العلامة التي رآها سامعو يونان.

4. لم ير سامعو يونان أي آية معجزية، فقط النبي يونان. لم يقم يونان بأية معجزة تم تسجيلها في الكتاب المقدس.

 

س: في مت 12: 38-39؛ لو 11: 30، هل كانت الآية عن علامة يونان غير أصلية، وربما أضيفت في القرن السابع كما يزعم Stendahl, Peake; G. Schmitt في الكتاب Das Zeichen Jona ZNW ، عام 1978، ص. 120- 123؟

ج: لا، قسم الإنجيل الرباعي الدياتيسارون القسم 16: 1-4 ص 68 يقتبس هذه الآيات وقد كتب حوالي عام 172 م. هذه الآيات أشار إليها يوستينوس الشهيد (138-165 م)، إيريناوس (182-188 م)، سبريان القرطاجي (حوالي عام 246-258 م). مخطوطة الكتاب المقدس الفاتيكانية (325-350 م) و المخطوطة السينائية (340-350 م) تقتبسان هذا.

 

س: في مت 12: 39-40 كيف يكون ذاك جِيلاً شِرِّيراً وَفَاسِقاً؟

ج: يسوع لا يقول أن الأمر يتعلق فقط ببعض الفريسيين ومعلمي الشريعة، ولكنه يتكلم عن كل ثقافة الشعب اليهودي في تلك الفترة الزمنية بالذات. يميل الناس إلى اتباع ثقافتهم، وفي ثقافتهم، في ذلك الوقت، لم يكن فيها مكان للمسيا.

 

س: في مت 12: 45 ما الذي يعلّمه يسوع عن الناس والأرواح النجسة؟

ج: يسوع يعلم مسألتين.

على وجه التحديد، عندما يُجبر الشيطان على ترك شخص ما، إن احتفظ الشخص بفراغ روحي، يمكن للشيطان أن يعود مع شياطين أخرى أسوأ.

بشكل عام، لا يبقى الناس في الفراغ الروحي لفترة طويلة. إن لم يمتلئوا باللـه، ستأتي الشياطين وتملأهم وثقافتهم ومجتمعهم.

 

س: في مت 13: 1 لماذا جلس يسوع على سفينة وتحدث للناس؟

ج: ربما تحدث يسوع من سفينة لأنه في اليوم الهادئ، كان صوته لينتقل جيداً فوق الماء. هذا أحد الخطابات الخمسة الرئيسية في متى الموجهة للجماهير، وسيكون من الجيد تضخيم عدد الحشود لسماعه. لا يوجد أي تلميح لأي معنى خفي، سواء عن نهاية العالم أو غير ذلك.

 

س: في مت 13: 1-23 ما هو الشيء المختلف، البذرة أم التربة؟ وما علاقة هذا بنا اليوم؟

ج: البذرة (رسالة الإنجيل) كانت هي نفسها. لكن قدرة التربة على استيعاب البذور أولاً، ومن ثم نموها كان مختلفًا. بعض الناس لا يستطيعون استيعاب رسالة الإنجيل. يمكن للآخرين أن يتلقوها، لكن لن يكون لديهم نمو دائم فيها. لكن الإنجيل ليس شيئًا يجب أن نزرعه بشكل انتقائي فقط على ما نعتقد أنه تربة جيدة. يجب أن نزرعه في كل مكان، وسوف تقتبله التربة، إن استطاعت. لكن لا ينبغي أن ننخدع في التفكير أننا إن شاركنا الإنجيل مع العالم فقط، فعندئذ سيتحول العالم كله إلى المسيح. أخيرًا، سيجعل هذا المثل القارئ يتساءل: "في عيني اللـه، أي نوع من التراب أنا؟"

 

س: في مت 13: 1-58 ما هو الغريب في هذه الأمثال؟

ج: كان دافيد ونهام أول عالم حديث يدرك أن متى 13: 3-52 هو مقطع تقاطع. ومع ذلك، فهو ليس تقاطعاً مثالياً.

13: 1-2 جاء يسوع

- 13: 3-9 مثل الزارع موجه للجموع

-- 13: 10- 12 يسأل التلاميذ ويجيب يسوع

--- 13: 10- 17 الغرض من الأمثال (للغرباء)

---- 13: 18- 23 تفسير مثل الزارع

----- 13: 24- 33 ثلاثة أمثال أخرى موجهة للجموع "يشبه ملكوت السموات..." (الزوان، حبة الخردل، الخميرة)

استطراد

--- 13: 34- 35 الغرض من الأمثال (للتلاميذ)

---- 13: 34- 35 تفسير مثل الحنطة والزوان

نهاية الاستطراد

---- 13: 44- 48 ثلاثة أمثال أخرى موجهة إلى التلاميذ "يشبه ملكوت السموات..." (الكنز، اللؤلؤة، الشبكة)

---- 13: 49-50 شرح

-- 13: 51 يسأل يسوع ويجيب التلاميذ

- 13: 52 مثل الكنز الجديد والقديم

13: 52 يسوع غادر

 ضمن هذا الهيكل، متى 13: 13-17 هو أيضا تقاطع.

 

س: في مت 13: 6-7 ما الفرق بين الطريق، والتربة الثانية، التربة الصخرية، والثالثة، التربة الشائكة؟

ج: كان للتربة الأولى عمق كافٍ وليس بها أشواك تحجب نور الشمس. لكنها ببساطة لن تقبل البذرة في المقام الأول. نبتت البذور في ثلاثة أنواع أخرى من التربة، لكنها لم تحصل حتى على فرصة لتنبت في التربة الأولى.

 تنبت البذرة في كل من التربة الثانية والثالثة وتبدو جيدة في البداية. لكن لا يمكن أن يكون للنباتات جذور صحية في التربة بدون عمق. عندما يكون الطقس جافًا، لا يمكنهم العثور على الماء لإبقائهم في التربة الجافة على السطح. كان لديهم وصول جيد إلى الشمس، ولكن لم يكن هناك عمق كافٍ للتربة لاستمرار تلك النباتات.

 بالنسبة للتربة الثالثة، كانت التربة جيدة، ربما جيدة مثل التربة الخصبة. ومع ذلك، كان هناك الكثير من الأشواك، بحيث تم منع النباتات من الحصول على ضوء الشمس. حتى التربة الثانية سمعت بفرح، ولكن ليس التربة الثالثة المثقلة. كان للتربة الثالثة عمق كافٍ، ولكن كان هناك الكثير مما أدى إلى منع وصولهم إلى الشمس. أيضًا، في حين أن بعض النباتات الشائكة يمكن أن تكون واضحة، يمكن أن يكون البعض الآخر خفية. قد لا يرى المرء الأشواك على الفور.

 التربة الرابعة ليست خاصة أو "سحرية". بدلاً من ذلك، لا يختلف حقًا عن أفضل ميزات التربة الثانية والثالثة مجتمعة. يوحنا فم الذهب (ت 407 م) كان أول من أشار إلى أنه لا يوجد طريق واحد للدمار. هناك طرق متعددة للتدمير.

 لا ترجع الاختلاف في النتائج إلى البذور، بل إلى التربة. ما مدى الخصوبة التي يجدها اللـه في قلبك؟

 جانبا، المسار هنا هو طريق مشاة، مثل ذاك الذي يكون بين الحقول، وليس طريقاً سريعاً.

 

س: في مت 13: 10-13، لماذا شرح يسوع هذا المثل لتلاميذه وليس للجمهور؟

ج: الجواب موجود في متى 13: 14-15. كان ليسوع العديد من التلاميذ (بما في ذلك السبعون) وليس فقط الاثني عشر. تم إعطاء الحشود في هذا الوقت تذوقاً لتعاليم يسوع، بطريقة قد تجعلهم متعطشين لمعرفة المزيد. كان يسوع حصريًا هنا؛ لقد أعطى الشرح فقط لتلاميذه. بالطبع، يمكن للأشخاص في الحشود اختيار أن يصبحوا تلاميذ ليسوع أيضًا. وهذا أيضًا حقق أشعياء 6: 9-10.

 ولكن من الخطأ التفكير في أن الغرض من هذه الأمثال هو "كي يتمكن الجميع من فهم الحق بسهولة أكبر". وبالمثل، قد نرغب اليوم في قول بعض الأشياء التي لن يحصل عليها سوى أولئك الذين يريدون معرفة الحق.

س: في مت 13: 10-11، إلى أي مدى يجب أن يكون عرضنا للإنجيل غامضًا؟

ج: كان اللغز شيئًا سريًا أو مخفيًا أو محجوبًا في العهد القديم تم الكشف عنه لاحقًا. لم يتحدث يسوع بالألغاز حتى رفضته الأمة اليهودية.

يسوع والإنجيل هذه أشياء لم تكن البشرية قادرة على اكتشافها إلا إن أعلنها لنا اللـه. لا ينبغي أن نسلم بأن اللـه كان يمكن أن يتركنا في الظلام، لكنه اختار أن ينيرنا. قصة الآلام وقصة اللـه بشكل عام دراماتيكية، ويجب أن نعرض الدراما عندما نعيد سردها.

 

س: ماذا يعني مت 13: 10-16؟

ج: من لا يحب الحق لا يحق له نور الحق. في الواقع، قد تزيل "الطيور" الضوء الذي لديهم بالفعل. هناك عدد من النقاط المهمة في هذا المقطع.

13: 10 بعد أن أعطى يسوع مثل الزارع (عملياً مثل الترب) في متى 13: 1-9، جاء التلاميذ وسألوه لماذا تتكلم بأمثال. لم يقتصر السؤال على مثل الزارع، ولكن لماذا تحدث يسوع في الأمثال بشكل عام.

13: 11 معظم الناس لا يملكون أو يحتفظون بمعرفة ملكوت السماوات.

 13: 12 الذين عندهم المعرفة ينمون في معرفتهم. أولئك الذين ليس لديهم المعرفة، حتى القليل من المعرفة التي لديهم سوف يتم أخذها منهم.

13: 13 لماذا يتحدث يسوع مع الناس بأمثال ولا يشرح كل شيء كما فعل لتلاميذه؟ لنلق نظرة على 2 بطرس 2: 21 ورومية 4: 15؛ 5: 13 للإجابة. إن اختار أحدهم عدم اتباع الحق في اللـه الذي عندهم، فكلما قلت معرفته كان ذلك أفضل بالنسبة له في الدينونة النهائية.

تظهر 13: 14 أن الناس سوف يسمعون بالفعل كل ما هو حق، لكنهم لن يفهموا ذلك. هذا لا يعني أنه عليك أن تكون ذكياً حقيقياً لتكون مسيحياً. سيكون ذلك ضد 1 كورنثوس 1: 26-28. بدلاً من ذلك، فإن مشكلتهم في الفهم حتى بين الفريسيين الأذكياء والمثقفين هي أنه لا مجال لكلمة يسوع (يوحنا 8: 37) ، ورسالة الصليب هي ببساطة حماقة لأولئك الذين يتمتعون بحكمة هذا العالم. (1 كورنثوس 1: 18-25). لقد رأيت أشخاصًا أذكياء يبتكرون أعذارًا ذكية ومبتكرة لسبب عدم رغبتهم في تصديق ما هو واضح في الكتاب المقدس.

13: 15 هذا يدل على قساوة الشعب. تناقش المسيحيون حول ما إن كان اللـه مسؤولاً عن تقسي قلب فرعون على موسى وإسرائيل أو إن كان فرعون هو المسؤول. يقول الكتاب المقدس أن فرعون قسى قلبه في ثمانية مواضع، وأن اللـه قسى قلبه في ثمانية مواضع. إحدة دينونات اللـه على الناس هي تقسي قلوبهم أن قلوبهم تزداد قساوة.

 أخيرًا، نفس عمل اللـه يمكن أن يكون له تأثيرات متعاكسة على شخصين مختلفين. شرح أحد كتبة الكنيسة الأمر على هذا النحو: "يذوب الشمع ويجف الطين بنفس الحرارة. لذا فإن نفس العملية التي تم إجراؤها بواسطة موسى، أثبتت قساوة فرعون من جهة، نتيجة شره، وخضوع الجمهور المصري المختلط الذين ذهبوا مع العبرانيين".Rufinus (374-406) يترجم كتاب أوريجنس (de Principiis)، الكتاب 3، الفصل 1، 11 ص. 311.

13: 16 بالمناسبة، بينما كان ليسوع 12 تلميذا معينين بشكل خاص، لم يكن ليسوع 12 تلميذا فقط؛ كان لديه أيضًا مجموعة أكبر من 70، وتلاميذ آخرين أيضًا. كان تلاميذ يسوع ينعمون بامتياز معرفة هذه الحقائق، وحقيقة أنهم لم يكسبوا أو يستحقوا تعلم هذه الحقائق. كان بإمكان اللـه أن يختار فقط إخفاء كل شيء عنا؛ لكن اللـه أراد أن يكشف لنا هذه الأشياء.

يذهب 13: 17 إلى أبعد من ذلك ويقول أنه حتى الأنبياء الأتقياء في العهد القديم أرادوا تعلم هذه الأشياء، لكن اللـه لم يعلمهم بعد؛ اللـه انتظر لكي يتم الكشف عنها عندما جاء يسوع.

 أحيانًا يظن الناس خطأً أن اللـه مدين لنا بالمحاولة بكل ما في وسعه لتعليم الجميع الأمر. في الواقع، إن رفض شخص ما حق اللـه الذي لديه بالفعل، فإن اللـه ليس عليه أي التزام لمحاولة فرض المزيد من الحق عليه. في الواقع، كلما قلت معرفتهم بالحق كان أفضل لهم (2 بطرس 2: 21). لكن بالنسبة لمن يريد متابعة الالحق، فإن اللـه يسعد بإظهاره لنا أكثر وأكثر.

 بالضبط كيف لا يسمع الناس ويفقدون الحق؟ يوضح يسوع ذلك في متى 13: 18-23.

 

س: في مت 13: 12 هل كان اللـه غير عادل إذ يأخذ ممن ليس لديه ويعطي لمن عنده؟

ج: اللـه لم يكن ظالمًا، لكن عليك أن تنظر إلى التفاعل بين العاقبة والغرض اللاحق. هناك ثلاثة تناقضات يجب وضعها في الاعتبار: العدالة مقابل المساواة، والأجور مقابل الهدايا، وتلبية الاحتياجات مقابل منح المكافآت.

العدل مقابل المساواة: اللـه عادل تجاه الجميع، لكن اللـه ليس مضطراً للتعامل الجميع بنفس الطريقة، كما توضح رومية 9: 6-18.

الأجور مقابل الهدايا: في هذا المثل إن فشل الملك في دفع الأشياء الجيدة التي يدين بها لشخص ما، فسيكون ذلك غير عادل. ولكن عندما تستثمر أموال صاحب العمل، فإن صاحب العمل لا يدين لك بكل هذه الأموال؛ صاحب العمل مدين لك فقط براتبك وما تعاقد على تقديمه لك. الملك في المثل لم يُمَلّك أحداً من عبيده أي مدينة. عندما أعطى الشخص الذي لديه أكبر عدد من المدن، كانت هذه هدية مجانية كريمة، ويمكن للملك (واللـه) فعل ما يشاء.

تلبية الاحتياجات مقابل إعطاء المكافآت: اعتنى الملك بجميع خدمه قبل أن يكون أي منهم مسؤولاً عن أي مدينة. كانت المدن عبارة عن جوائز أو مكافآت. اللـه سوف يفي بكثرة بجميع احتياجات السماء لكل شخص هناك (1 كورنثوس 2: 9)، ولكن بعد ذلك اللـه سوف يعطي المكافآت في السماء لبعض دون البعض الآخر. يمكنك أن تقرأ عن ذلك في 1 كورنثوس 3: 8-15.

 

س: في مت 13: 15 هل هذه قسوة من اللـه ألا يلين قلوبهم ويفتح عيونهم؟

ج: لا إطلاقاً. اللـه يقول أنهم إن لجأوا إلى اللـه فإن الرب سيشفيهم بالتأكيد. ومع ذلك، فإنهم يتحملون مسؤولية كون قلوبهم صماء، مما يؤدي إلى أنهم لن يلجأوا إلى اللـه.

 اللـه يفتح عيون العميان، لكنه لا يفتح عادة أعين الذين يغلقون أعينهم بإحكام. اللـه يلين قلوب الناس، وليس ملزماً بأن يلين قلب من قرر أن يقسي قلبه.

 

س: في مت 13: 24 كيف يشبه حال ملكوت السموات مثل هذا الوضع، إذ أن السماء كاملة؟

ج: ملكوت السماوات ليس مثل الإنسان، بل هو كالحالة. الإجابة على هذا السؤال هي جزء من نقطة يسوع الرئيسية. ملكوت السموات ليس مجرد شيء كامل نذهب إليه بعد أن نموت. ملكوت السموات شيء موجود في قلوبنا كمؤمنين الآن. في ملكوت السموات في هذا العالم، ينمو القمح والزوان بجانب بعضهما البعض.

 

س: هل مت 13: 28-30 يعني أنه يجب أن نسمح للهراطقة بالبقاء في الكنيسة؟

ج: لا إطلاقاً. في متى 13: 38 "الحقل" ليس الكنيسة بل العالم. ستكون هناك كنائس هرطوقية، لكن يجب أن نحرم أولئك الذين لديهم تعاليم هرطوقية أو ممارسات شريرة، ما لم يتوبوا وإلى أن يتوبوا. إن القول بأننا يجب أن نسمح للأشخاص ذوي المذهب الهرطوقي، أو بالتصرفات الشريرة أو غير التائبة في كنائسنا هي ضد تعاليم اللـه في 1 تيموثاوس 1: 3-4؛ 6: 3-5؛ 2 تيموثاوس 2: 16-17؛ 3: 1-5؛ 2 يوحنا 10 ، وفي الممارسة في 1 كورنثوس 5: 11-13 ورؤيا 2: 20 لسوء الحظ، كان أوغسطين أسقف هيبو ، في To the Donatists، من أوائل الذين خلطوا الكنيسة والعالم. بالنسبة لأولئك الذين يخطئون (في الممارسة أو التعليم)، يجب توبيخهم أمام الجميع حسب 1 تيموثاوس 5: 20.

 باختصار، إن فسّرت شيئًا ما بطريقة خاطئة بشكل ما (الكنيسة)، عندما قال يسوع شيئًا آخر على وجه التحديد (العالم)، يمكنك حقًا أن تهلك في الأعشاب الضارة!

 

س: في مت 13: 30، إلى ماذا يشير الزؤان بالضبط؟

ج: كان تلك معروفة جيدًا لقراء يسوع. هناك أربعة أنواع من الزوان، ومن شبه المؤكد أن "الزوان" هنا عبارة عن عشب يسمى الزوان الملتحي ((lolium temulentum، يبدو مثل القمح عندما يكون صغيرًا، وفي بعض الأحيان يمكن أن تتشابك الجذور، لذلك لا يمكنك حقًا سحب واحدة زرع دون سحب أخرى. من الغريب أنه لم يعد بإمكان كل من القمح والزوان أن ينموا بشكل جيد عن طريق الانتشار البري ولكنهما يحتاجان إلى مزارع لنثر البذور. عرف الربانيون أنه قمح فاسد، وفي بعض الأماكن يطلقون عليه "قمح كاذب"، وحوالي العام 2000 كان 10٪ من محصول القمح في إثيوبيا في الواقع زواناً. آلات الفرز الحديثة جيدة في فصل بذور القمح عن نبات البرسيم. كثيرا ما يصاب دارنيل بفطر، وعندما يأكل الناس بذور النباتات المصابة فإنها تجعلهم في حالة انتشاء. راجع:

https: //www.atlasobscura.com/articles/wheats-evil-twin-has-been-intoxicating-humans-for-centuries

لأجل مزيد من المعلومات.

 

س: في مت 13: 30 ما دلالة الزوان الزوان الذي جمع قبل الحنطة؟

ج: في الزراعة، من المنطقي إزالة الأعشاب الضارة من حقل قبل حصاده. فالدينونة تخرج الفجار من السماء. ليس الأمر أننا نُخرج من الكون الذي ينتمي إليه الزوان بشكل طبيعي. بل يتم إخراج الزوان من عالم اللـه، حيث ينتمي أطفال اللـه بشكل خارق للطبيعة. عندما كان التلاميذ يستمعون مع الجموع إلى مثل الحنطة والزوان، أتساءل ما الذي كان يفكر فيه يهوذا الإسخريوطي؟

 

س: في مت 13: 32 و مر 4: 30-34 كيف تكون بذور الخردل هي الأقل من بين جميع البذور؟

ج: أولاً، كان هناك نوعان من بذور الخردل في فلسطين: الخردل الأسود الذي كان يزرعه الناس، والخردل البري. يسوع عنى الخردل الأسود، لأنه يتحدث فقط عن بذور مزروعة، ولم يزرعوا أي بذور أصغر من بذور الخردل في فلسطين. وأيضًا، في العمل اليهودي الرابي ي M Niddah 5: 2. راجع SBK 1: 669)) كانت بذور الخردل يُضرب بها المثل للصغر.

 إن حجم بذور الخردل ضئيل، وهي أصغر بذرة من جميع بذور المحصول في أرض فلسطين. يمكن أن تنتج شجيرة خردل سوداء 1200 بذرة. كان يسوع يتواصل مع الناس وذكر بذور المحاصيل في أراضيهم.

 ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يحبون التفاصيل، فإن الكلمة اليونانية على الأقل في كل من متى 13: 32 و مرقس 4: 30-34 هي microteron ، والتي يمكن أن تعني صغر الحجم أو الكرامة مجازياً. كلمة بذرة في كلا المقطعين، spermaton، يمكن أن تعني ما يزرع. بغض النظر عما إن كان يسوع يتكلم الآرامية أو اليونانية، كان لا يزال يشير إلى البذور التي زرعت.

 

س: في مت 13: 32 ومر 4: 30-34، كيف يمكن لنبتة الخردل أن تحتفظ بعش طائر؟

ج: بينما يمكن للطائر أن يبني عشًا في شجيرة صغيرة إن كان عليه ذلك، فهذا ليس الحل. يمكن أن تنمو بذور الخردل لتصبح شجرة يصل ارتفاعها إلى عشرة أقدام، وهي بالتأكيد كبيرة بما يكفي ليبني الطائر عشًا. بمعنى آخر، لا يرتبط الحجم الحالي بعظمة المستقبل. لا يؤكد يسوع على العظمة المستقبلية للملكوت بقدر ما يؤكد بداياتها الصغيرة على الأرض.

 

س: في مت 13: 33 ما مغزى الخميرة هنا؟

ج: قال يسوع أن الخميرة في هذا المثل جيدة لأنها تمثل ملكوت السموات، بينما الخميرة سيئة في أمثال أخرى. المبدأ التفسيري المهم الذي يجب تعلمه هنا هو أنه لا يمكنك بالضرورة أخذ معنى الرمز في مثل واحد وتطبيق نفس المعنى على هذا الرمز في جميع الأمثال الأخرى.

 يرى البعض خطأً أن الخميرة والطيور سيئة، مما يغير المعنى الكامل للمثل، لأن الخميرة كرمز هي سيئة أو دنيوية في جميع الأماكن الأخرى في الكتاب المقدس. ومع ذلك، يرى البعض أن الطيور والخميرة شريرة، والبعض الآخر يعتبر محصولاً جيداً.

 الخميرة جيدة في هذا المثل. لا يوجد في هذا الفصل ما يشير إلى أنها سيئة، وهذا موازٍ للأمثال الأخرى في هذا الفصل.

 وجهة نظر ثالثة هي أن أمثال شجرة الخردل والخميرة عامة جدًا، والطيور والخميرة محايدة.

الخلاصة: ملكوت السماوات جيدٌ وليس سيئاً. متى 13: 34 يقول الخميرة تمثل ملكوت السماوات لذا الخميرة في هذا المثل جيدة. في حين أن النتيجة ليست واضحة بالنسبة للطيور، فمن الجدير بالثناء أن نبات الخردل يمكن أن يوفر عشًا.

 

س: في مت 13: 33 في هذا المثل لماذا تخفي المرأة في هذا المثل الخميرة في ثَلاَثَةِ أَكْيَالِ دَقِيق؟

ج: ثلاثة أرغفة من دقيق القمح وجبة كاملة للعائلة. ثلاثة أكيال (أو satas في اليونانية) تعادل ephah في العهد القديم، وهي عبارة عن الكثير من العجين، حوالي 56 رطلاً أو 23 لترًا. إنه المقدار الذي قدمته سارة للزوار الثلاثة في تكوين 18: 6 وما أعطاه جدعون للملاك في قضاة 6: 19. لا يتطلب الأمر سوى القليل من الخميرة لتغيير طبيعة الوجبة كلها. النقطة المهمة هي أن اليهود أنفسهم كانوا يعرفون أن القليل من الخميرة يمكن أن يتسبب في إنتاج كمية كبيرة من العجين.

 

س: في مت 13: 34 كيف تحدث يسوع في أمثال فقط، لأنه في أماكن أخرى مثل العظة على الجبل لم يستخدم يسوع أية أمثال؟

ج: متى 13: 34 يصف كلام يسوع هكذا عندما كان يسوع يخاطب الجماهير. شرح يسوع كل شيء عند مخاطبته لتلاميذه. وبينما كانت الجموع تستمع أيضًا، كانت العظة على الجبل موجهة إلى التلاميذ. علاوة على ذلك، متى 13: 34 يشير إلى تعليم يسوع في هذا الوقت، وليس بالضرورة قبل أو بعد هذه الفترة في خدمته.

 

س: في مت 13: 38 هل كل واحد هو ابن للملكوت؟

ج: لا. كما تبين هذه الآية، فإننا قبل المجيء إلى المسيح لسنا أبناء الملكوت. يقول أفسس 2: 3 أننا (بما في ذلك بولس) كنا أبناء الغضب قبل المجيء إلى المسيح.

 

س: في مت 13: 44، في المثل لماذا لا يقوم الرجل في الحقل بالحفر سراً وأخذ الكنز؟

ج: وفقاً للناموس اليهودي، إن نقب شخص عن كنز في حقل، فإن الكنز يعود لمالك الحقل وفقاً لديريت (Law p.1-16). طبعا لو كان المالكون قد دفنوا الكنز وكانوا يعرفون بوجوده لما باعوا الحقل بثمن بخس. ولكن إن لم يكن الكنز ملكهم، كما يتضح من عدم علمهم به، فيمكن للعامل أن يشتري الحقل ويحصل على الكنز.

 

س: في مت 13: 44 من هو هذا الإنسان وما هو الكنز؟

ج: أولاً ما ليس الجواب ثم الجواب:

ليس الجواب: يسوع واليهود. تقول بعض كتابات التدبيريين أن يسوع هو ذلك الإنسان، والكنز هو بقية اليهود في الأيام الأخيرة. ومع ذلك، لم يعط يسوع كل ما لديه (الألوهية، إلخ)، مات على الصليب فقط من أجل بقية اليهود. ثانيًا، لن يفهم أي شخص يسمع المثل بهذه الطريقة، لذلك إن كان هذا هو المعنى الحقيقي، فلن يتم نقل أي شيء من المعنى الحقيقي.

الجواب: كل فرد وخلاص في ملكوت السموات. يجب أن يكون الشخص على استعداد للتخلي عن كل ما لديه للحصول على كنز ثمين كما يقدمه يسوع. هذه الأمثال تدور حول ملكوت السموات حسب متى 13: 52. شراء الحقل هو قرار يجب على الإنسان اتخاذه، وإلا فلن يكون له كنز.

 

س: في مت 13: 45-46 ما معنى مثل اللؤلؤة؟

ج: أولاً ما ليس الجواب ثم الجواب.

ليس الجواب: يسوع هو التاجر واللؤلؤة هي الكنيسة. ومع ذلك، مرة أخرى، هل باع يسوع كل شيء بما في ذلك ألوهيته، من أجل اللؤلؤة، ولمن باعها أيضًا؟

الجواب: كل من يطلب اللـه هو التاجر، واللؤلؤة هي الخلاص. يتفق العلماء عمومًا على أن العامل والتاجر في كلا المثلين واحد، والكنز واللؤلؤة متماثلان.

 كلا المثلين يشتركان في نفس النقطة. قال يسوع في متى 13: 52 أن كلا الأمثال كانا عن ملكوت السماوات. ومع ذلك، بينما تعرف الرجل على الكنز، فإن هذا المثل يسلط الضوء حقًا على أن التاجر يجب أن يدرك قيمة هذه اللؤلؤة مقابل اللآلئ الأخرى، وألا يلاحق اللآلئ الأخرى من أجل السعي وراء هذه اللؤلؤة فقط.

 

س: في مت 13: 47 ما معنى مثل الشبكة؟

ج: لا بد أن هذه شبكة كبيرة جدًا يتم سحبها بين قاربين أو متصلة بقارب قصير. إن المثل مشابه جدًا لمثل القمح والزوان. جميع الأسماك هي جزء من العالم، ولكن في نهاية الدهر سيكون هناك فصل بين السمكة الجيدة والسيئة. هل أنت سمكة جيدة؟

 

س: في مت 13: 51، هل كان التلاميذ على صواب في قولهم "نعم" على أنهم فهموا هذه الأمثال؟

ج: نعم ولا. نعم، لقد فَهِمَ التلاميذ الأمثال الأساسية والرمزية الكامنة وراءها. ومع ذلك، لن يكون لديهم أي دليل على كل التداعيات في التاريخ من القمح والزوان وبذور الخردل. لكنهم كانوا محقين في قولهم نعم، لأنهم فهموا بشكل صحيح ما كان يعنيه يسوع لهم في هذا الوقت.

 

س: في مت 13: 51، هل هناك أوقات تكون فيها واثقًا ومصيباً في أن لديك فهمًا أساسيًا لشيء يعلمك إياه اللـه، لكنك اكتشفت لاحقًا أنه ليس لديك أي فكرة عما سيترتب على ذلك؟

ج: قد يكون الزواج أحد الأمثلة البسيطة على ذلك. قد تعتقد أنك تعرف من ستتزوج وتعرف أنك تريد الزواج منها. ومع ذلك، مع مرور السنين، تكتشف أنك تعرف القليل جدًا عنها مقارنة بما تعرفه الآن. نأمل أن تكون مفاجآتك ممتعة في الغالب.

 وبالمثل، إن دعاك اللـه للقيام بعمل خدمة له، فقد يكون لديك فهم أساسي لما يريده وتريد القيام به. لكن أثناء قيامك بالخدمة، تجد أنه ليس لديك أي فكرة تقريبًا عما يمكن أن تستلزمه هذه الخدمة، وحتى كيف ستغيرك.

 

س: في مت 13: 52، لماذا ذكر يسوع أن كاتبًا لديه كنوز جديدة بالإضافة إلى القديمة؟

ج: كانت هذه طريقة كريمة للقول أنه لا يزال يتعين عليهم تقدير الحق السابق الذي تعلموه وكذلك الأشياء الجديدة التي قالها يسوع. "الكتبة" هنا ليسوا فئة خاصة من المسيحيين. بدلاً من ذلك، يعتبر الكاتب هنا إشارة إيجابية لأي مؤمن هو تلميذ جاد للكتاب المقدس.

 

س: في مت 13: 52 كيف يشبه قلبنا مخزن كنز؟

ج: المخزن هنا (thesauros باللغة اليونانية) هو مكان لتخزين الذكريات والقرارات والعواطف والقيم التي نشعر بأنها مهمة، بغض النظر عما إن كان اللـه يعتبرها جيدة أو مهمة أم لا.

 تقول العبارة مخزن كامل للكنز، وليس مجرد صندوق أو خزمة لتخزين عنصر واحد في الظلام. يمكن أن يحتوي المخزن على العديد من الكنوز، ويمكن رؤيتها، وليس مجرد جعلها تختفي في الصندوق.

 مهمتان يجب على المسيحي أن يقوم بهما هما: أ) تحديد الأشياء الموجودة في مخزننا والتخلص منها والتي لا يريدها اللـه، و ب) ملء مخزننا بالأشياء الجيدة التي يعلمنا إياها اللـه.

 

س: في مت 13: 53-58، ألم يكن يسوع نبيًا، لأن النبوءة يمكن أن تتحقق فقط في إسرائيل عندما يسكن غالبية يهود العالم في الأرض. خلال زمن عزرا (حوالي 300 قبل الميلاد)، عندما رفض غالبية اليهود الانتقال من بابل إلى إسرائيل، انتهت نبوءة بموت آخر الأنبياء - حجي، زكريا، وملاخي". (شخص يهودي طرح هذا الاعتراض).

ج: هذا خطأ لثلاثة أسباب:

1) لا توجد آية في الكتاب المقدس تقول ذلك؛ هذه القاعدة مختلقة.

2) كان دانيال وحزقيال نبيين أثناء السبي. لم تكن غالبية يهود العالم تعيش في فلسطين في ذلك الوقت. في الواقع، كان دانيال وحزقيال نبيين عاشا خارج إسرائيل، على الرغم من أن دانيال عاش في يهوذا عندما كان شابًا.

3) لا نحاول أن نقول للـه القدير ما نقول إنه يستطيع ولا يستطيع!

 تجاهل حقيقة أن الكثير من اليهود كانوا يعيشون في فلسطين في زمن المسيح (سواء أكانوا أغلبية أم لا أعرف)، لا يهم، لأن اللـه يستطيع أن يرسل نبيًا متى شاء.

 الكتاب المقدس (العهد القديم والعهد الجديد) يقول عدة أشياء لا يفعلها اللـه (مثلاً أنه يغيّر رأيه، في العدد 23: 19؛ 1 صموئيل 15: 29، إلخ). ولكن هناك أربعة أشياء فقط في الكتاب المقدس بأكمله تقول أن اللـه لا يمكنه القيام بها. (عليك أن تنظر في العهد الجديد لتقرأ هذه الأشياء). هذه الأشياء الأربعة هي: اللـه لا يمكن أن يجرب بالشر (يعقوب 1: 13)، اللـه لا يمكن أن يكذب (عبرانيين 6: 18) اللـه لا يستطيع أن يقسم بأي شخص أكبر منه. (عبرانيين 6: 13)، واللـه لا يستطيع أن يتبرأ من / ينكر نفسه (2 تيموثاوس 2: 13). بخلاف ذلك، لن أقول ما لا يستطيع اللـه فعله، سأبحث فقط في الكتاب المقدس لأعرف بتواضع ما اختار اللـه أن يفعله، وما الذي اختار ألا يفعله.

 

س: في مت 13: 54-58، كان تعليم يسوع مستقطبًا. إذن متى يجب أن تكون تعاليمنا مستقطبة؟

ج: يبدو أن تعليم يسوع يقسم الناس إلى معسكرين. أولئك الذين تبعوه وأزلئك الذين عارضوه بشدة. لا نرى أي شخص يستمع إلى رسالة يسوع ويقول، "ليس سيئًا، بل هو كذلك". لا يجب أن نشارك الإنجيل فقط وأن نعلم حق اللـه بنفس الطريقة التي قد يُدرِّس بها المرء الرياضيات أو التاريخ القديم. كما يجب أن نعلم أهمية الإنجيل لمصيرهم الأبدي وضرورة عدم المماطلة في الإيمان. إن وجدنا أننا أقل شعبية مع البعض عندما نفعل ذلك، فهذا يعني أننا نقوم بعملنا.

 

س: في مت 13: 55 كيف يمكن أن يكون ليسوع إخوة وأخوات، لأن مريم (وفقًا للكنيسة الكاثوليكية) كانت دائمًا عذراء؟

ج: متى 1: 25 يجيب هذا بإيجاز: "لكن [يوسف] لم تكن له علاقة زوجية [مع مريم] حتى أنجبت ولداً أسمته يسوع." لذلك، كانت مريم عذراء عندما وُلد يسوع، لكن مريم ويوسف كان لهما أطفال آخرون بعد ذلك.

 يجيب الكاثوليك عمومًا أنه في العديد من ثقافات البحر الأبيض المتوسط يمكن تسمية أبناء العمومة بالإخوة والأخوات أيضًا.

 ومع ذلك، لا يوجد مكان في الكتاب المقدس يعلّم أن مريم كانت دائمًا عذراء. على النقيض من ذلك، هناك أماكن أخرى يذكر فيها إخوة أو أخوات يسوع: يوحنا 7: 5؛ غلاطية 1: 19 مرقس 3: 31 يوحنا 2: 12؛ وأعمال 1: 14. سيكون من الغريب أنهما لو كانا أبناء عمومة فقط، لم تكن كلمة "أبناء العمومة" هي الكلمة المستخدمة في واحد على الأقل من الأماكن الستة.

 كملاحظة تاريخية، المكانان الوحيدان اللذان كانا قبل نيقية حيث تُدعى مريم عذراء هما:

هيبوليتوس أسقف بورتوس (225-235 / 6 م) دعا مريم العذراء الأبدية. الشذرة Against Beron and Helix ، ص 234

بطرس الإسكندري (306، 285 -311 م) "من اللـه، والعذراء الدائمة البتولية، والحق، من مريم أم الإله؛" الشذرة 5.7 ص 282

 قيل رسميًا أن مريم هي "دائمة البتولية" في مجمع القسطنطينية الثاني (553 م) الفصل 2، ص 312. في نفس العام قال البابا فيجيليوس الشيء نفسه في رسالته ص 322.

 

س: في مت 13: 55 ماذا كان يفعل النجار بالضبط؟

ج: كان النجارون يقومون ببناء المباني. لذلك، كانوا يعملون بالحجر وكذلك الخشب. في ذلك الوقت، كان الرومان يبنون مدينة جديدة، بالأساس للأمم، تسمى صفوريس، جنوب الناصرة مباشرة، لذلك كان هناك الكثير من العمل في ذلك الوقت للنجارين. لذلك عندما ناقش يسوع البناء على أساس جيد في لوقا 6: 49 و 14: 29، ربما كانت لديه خبرة عملية في الأساسات.

 

س: في مت 13: 55-56 لماذا لم يتم تكريم أي نبي في موطنه؟

ج: تذكر أنه في المرة الأخيرة التي تحدث فيها يسوع في وطنه، أرادوا رميه من على جرف. لم يكن يسوع يعطي أمرًا أو نبوءة بل كان يقوم بملاحظة هنا. لم يكن الأنبياء محترمين للغاية بين الناس الذين نشأوا معهم. بالنسبة لمن نشأ في نفس المكان، ولديه العديد من التجارب نفسها، قد يكون من الصعب تصديق أن اللـه يمكنه استخدام عامة الناس بطريقة غير مألوفة. لسوء الحظ، هناك بعض الحق في القول بأن "المزاحةُ تُذهبُ المهابةَ". كان للكاتب اليوناني بيندار قول مشابه عن تلاشي الشهرة في موقد العائلة (Odes of Pindar Ode 12: 3).

 النقطة ذات الصلة هي أنهم بدوا أكثر اهتمامًا بشهرة وشعبية صبي المنزل بدلاً من الاهتمام بالاستماع إلى ما قاله يسوع بالفعل. من سمات الطبيعة البشرية أنه من السهل جدًا على الناس بشكل عام، بما فيهم نحن، أن يركزوا على الأشياء الهامشية أو التافهة، ويفوتون النقطة الرئيسية المهمة.

 

س: في مت 13: 58، كيف أدى عدم إيمان الناس إلى تقييد أعمال يسوع العظيمة؟

ج: هذه الآية لا تقول أن اللـه القدير كان عاجزاً عن القيام بمعجزة هنا. بدلاً من ذلك، اختار يسوع عدم القيام بأي معجزات هنا بسبب افتقارهم إلى الإيمان. ليس الأمر أن يسوع لم يستطع صنع أي معجزات، ففي النهاية، مشى يسوع على الماء، أقام لعازر، قام من الموت، وما إلى ذلك، دون أن يعتقد أحد أن يسوع سيفعل هذه الأشياء. بل لماذا يبارك يسوع الناس وهم لا يرغبون في أن يباركهم؟

 

س: في مت 14 لماذا توضع حادثة وفاة يوحنا المعمدان في هذا المكان هنا في متى؟

ج: في حين أنه لا يذكر، وكان بإمكان متى وضع هذه التقنية من الارتجاع الخلفي في أي مكان، ربما يكون السبب الذي جعله يضعها هنا هو الإشارة إلى سبب رغبة يسوع في الانسحاب من الجمهور في هذا الوقت. عرف يسوع أنهم سيأتون لقتله، وأراد يسوع الانتظار حتى يتم إنجاز الأشياء الأخرى قبل صلبه. أيضًا، من هذه النقطة فصاعدًا، يكون لكل من متى ومرقس نفس ترتيب الأحداث في كليهما.

 

س: في مت 14: 3-4، لماذا بالضبط كان يوحنا المعمدان يشجب هيرودس أنتيباس؟

ج: أولاً خلفية الأنساب ثم الجواب.

الخلفية:

هيرودس أنتيباس (= هيرودس حاكم الربع): ابن هيرودس الكبير ومالثاس، إحدى زوجاته العشر. حكم هيرودس أنتيباس الجليل وبيرية تحت حكم روما من 4 ق.م حتى 39 م. أراد أن يُنصب ملكًا، الأمر الذي أوقعه في مشاكل مع الإمبراطور كاليغولا.

أريتاس الرابع النبطي: كان هيرودس أنتيباس متزوجًا من فسايليس، ابنة أريتاس الرابع، ملك عرب الأنباط في الأردن الحديث. لقد كان طلاقها والزواج من هيرودسياس بمثابة لغم أرضي سياسي، لكنه على الأقل كان يعيش مع هيروديا. في وقت لاحق، كان هناك قتال بين هيرودس أنتيباس والملك أريتاس، وفاز أريتاس إلى أن تدخل الرومان.

فيليب: ابن هيرودس الكبير ومريامني الثانية.

)عاش فيليب في روما، ولا ينبغي الخلط بينه وبين ابن آخر لهيرودس الكبير، اسمه فيليب رئيس ربع اتوريا وتراشونيتس في لوقا 3: 1)

أريستوبولوس: ابن هيرودس الكبير ومريامني الأولى.

هيروديا: ابنة أريستوبولوس وزوجته برنيس. طلقت زوجها الأول لتكون مع هيرودس أنتيباس.

الجواب: كان هيرودس أنتيباس هو نصف عم هيروديا، لكن هذا لا بأس به بحسب لاويين 18: 1-17 و 20: 12، 14. كان طلاق الزوجة مقبولاً في العهد القديم. كانت المشكلة أن لاويين 18: 16 تحظر على وجه التحديد الزواج من زوجة أخيك، وهيروديا كانت زوجة فيليب، شقيق هيرودس أنتيباس، وكان فيليب لا يزال على قيد الحياة.

 كما جاء في تفسير الشارح للكتاب المقدس ، المجلد 8، ص 670، "عرفت هيرودسياس أن" المكان الوحيد الذي يمكن كتابة شهادة زواجها فيه بأمان كان على ظهر مذكرة وفاة يوحنا" (من T.W. Manson, The Servant Messiah p.40).

 لاحقًا، عندما هزم الأنباط جيش هيرودس في 30 م، كتب يوسيفوس في كتاب عاديات اليهود 18 الفصل 119.2 أن اليهود اعتقدوا أنه عقاب من اللـه على هيرودس أنتيباس.

 

س: في مت 14: 6-12 لماذا هذا الرواية الشنيعة في الكتاب المقدس؟

ج: في بعض الأحيان يمكن أن يكون للناس نظرة وردية مصطنعة للحياة على الأرض. تكون الحياة في بعض الأحيان مروعة عندما يكون الأشرار مسيطرين. يمكننا أن نتعلم هنا أنه حتى المؤمنين مثل يوحنا المعمدان يمكن أن يعانوا من تبعات غير عادلة في هذه الحياة.

 ثانيًا، قارن بين شجاعة يوحنا المعمدان في استنكار الحاكم، مقابل جبن هيرودس في عدم الرغبة في تحرير يوحنا أو إعدامه. يبدو هيرودس قليلاً مثل الملك آخاب، الذي كان شريراً وضعيفاً.

 بعد هذا الحدث، ترى تغييرًا في خدمة يسوع هنا. ركز يسوع على إرشاد التلاميذ لما بعد موته، ولم نسجل أي شيء آخر فعله يسوع لإقناع شعب الشريعة اليهودية بأنه المسيا.

 

س: في مت 14: 6-12 أما كان جلب رأس مقطوع سيفسد المزاج الاحتفالي؟

ج: اتهم البعض متى ومرقس بالكذب في التبليغ عن ذلك. ومع ذلك، هذا نموذج للحياة البشعة للملكية. على سبيل المثال، شيشرون عارض سياسيًا مارك أنطوني. عندما تم إحضار رأس شيشرون الخطيب إلى فولفيا، زوجة أنطوني، بصقت عليه وثقبت اللسان بدبوس. والمثال الثاني هو عندما أقام ألكسندر جانيوس، ملك الحسمونيين ورئيس الكهنة، وليمة عامة مع محظياته، وأمر بصلب 800 متمرّد، وقتل زوجاتهم وأطفالهم أولاً علنًا.

 

س: في مت 14: 15 بما أن هذه كانت صحراء، لماذا يوجد عشب في الآية 19؟

ج: لم تكن هذه صحراء جافة بل مكان مهجور. كما أن لفلسطين موسمان: رطب وجاف، وكان هذا مرجحًا خلال موسم الأمطار. لم يكن في الموسم المطير رياح موسمية مثل جنوب شرق آسيا، لكن نهر الأردن كان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن عبوره في ذلك الوقت، وكان هناك الكثير من العشب الأخضر في الأماكن التي تبدو لنا مثل الصحراء خلال موسم الجفاف.

 أيضًا، الكلمة اليونانية opsios، المترجمة على أنها مساء، هي في أي وقت بين منتصف بعد الظهر إلى ما بعد غروب الشمس مباشرة.

 

س: في مت 14: 24-32 كيف يجب على المسيحيين أن يتجرأوا على العواصف؟

ج: هذا المقطع يشرح كيفية مواجهة العواصف بشجاعة وكيفية عدم مواجهة العواصف بشجاعة.

1. لا تفزع عندما يقوم اللـه بعمل غير متوقع (14: 25-26).

2. عندما يطلب منا يسوع أن نتحلى بالشجاعة، نحتاج إلى التحلي بالشجاعة والعمل بشجاعة (14: 27-28)

3. علينا أن نطيع يسوع، عالمين أنه ليس أعظم من الأخطار التي من حولنا فحسب، بل أيضًا من مخاوفنا وشكوكنا وضعفنا (14: 29).

4. انظر إلى يسوع، وليس إلى الرياح والأمواج أو الأخطار المحتملة الأخرى (14: 30). المخاطر ليست خيالية، لكن انظر إلى يسوع على أي حال.

5. عندما نخطئ أو نشكك، يجب أن نصرخ إلى يسوع لينقذنا (14: 30-32).

6. بعد أن تكونوا آمنين، لا تنسوا السجود للـه (14: 33).

 

س: في مت 14: 25 متى كان الْهَزِيعِ الرَّابعِ مِنَ اللَّيْلِ؟

ج: بينما قسّم العبرانيون القدماء الليل إلى ثلاث ساعات فقط، قسم الرومان الليل إلى أربع ساعات، والساعة الرابعة ستكون تقريبًا من الثالثة صباحًا إلى السادسة صباحًا.

 

س: في مت 14: 29-31 لماذا كان إيمان بطرس قويًا جدًا ثم ضعيفًا جدًا؟

ج: كان بطرس على استعداد للطاعة للحظة، وكان إيمان بطرس قوياً بما يكفي في تلك اللحظة ليؤمن وينظر إلى يسوع ويخرج من القارب. ولكن عندما احتاج هذا الإيمان إلى الاستمرار في السير على الماء، كان هناك ذلك التردد.

 

س: في مت 15: 1-3 هل كان يسوع ضد غسل اليدين؟

ج: لا. بينما لم يكن يسوع ضد النظافة، كان يسوع ضد رفع غسل اليدين إلى طقس ديني. اليوم، لا بأس من الأشياء الصحية الأخرى كالغذاء الجيد، والأعشاب، والتمرينات الرياضية، لكنها أيضًا يمكن أن تصبح أصنامًا إن كان الناس يعبدون صحتهم بدلاً من اللـه.

 

س: في مت 15: 3-6، من أين نشأت فكرة القربان (korban اليونانية)؟

ج: الكلمة نفسها ومفهوم تكريس شيء ما للـه موجودان في لاويين 1: 2-3، 2: 1، 3: 1، عدد 7: 12-17. ومع ذلك، كان الفريسيون يسمحون لشخص ما بالتنازل عن المسؤولية لرعاية والديهم من خلال تكريس المساعدة التي سيقدمونها لوالديهم إلى اللـه.

 كان للفريسيين هنا أولويات مختلطة. إن السماح لشخص ما بتكريس الأشياء للـه كان له أولوية أعلى من فعل ما يرغب به اللـه، والذي يشمل رعاية والديك. يمكن أن يحدث هذا عندما يهتم الناس بطاعة التقليد أكثر من طاعة اللـه.

 

س: في مت 15: 7 ما هو بالضبط المرائي؟

ج: لم يكن هذا في الأصل مصطلحًا سيئًا. كان مصطلحًا يونانيًا لممثل في مسرحية. كان جميع الممثلين يرتدون أقنعة، ويلعبون دورهم في الكوميديا أو المأساة أو أيًا كان السيناريو الذي دعا إليه ذلك الوقت. هذه هي المرة الأولى التي دعا فيها يسوع الفريسيين ومعلمي الشريعة المنافقين. يستخدم يسوع هذا بمعنى سلبي، قائلاً إن الناس يرتدون قناعًا لتكريسهم للـه، لكنهم داخليًا يرتدون عرضًا فقط.

 

س: في مت 15: 8 لماذا يختار الناس الاقتراب من اللـه بشفاههم بينما تكون قلوبهم بعيدة عنه؟

ج: يأتي الناس إلى الدين، وإلى اللـه اسمياً، لكل الأسباب، وليست كلها جيدة. البعض يأتي لينال المديح من الآخرين، والبعض يأتي من أجل المال، والبعض الآخر ليجد الزوج أو الزوجة.

 يريد البعض وظيفة حيث يمكنهم مساعدة الآخرين، وهذا هو هدفهم الرئيسي، وليس لأنهم يحبون اللـه. عندما يكون الأمر كذلك، هناك العديد من الجمعيات الخيرية الرائعة، مثل الصليب الأحمر أو جنود السلام أو النوايا الحسنة أو اليونيسف. يجب أن ينضموا إلى تلك، ولا يسيئوا تقديم أنفسهم على أنهم محبين للـه ويدعون رغبتهم في العمل من خلال كنيسة مسيحية.

 كملاحظة جانبية، يقول الكتاب المقدس أن المسيحيين يجب أن يساعدوا الفقراء والمحرومين والأيتام، إلخ. هذا لا يعني أننا يجب أن نعطي المال فقط للمنظمات المسيحية. من الجيد دعم المنظمات المجتمعية الخيرية غير المرتبطة بأي دين أيضًا.

 

س: في مت 15: 9 متى تكون تقاليد البشر جيدة ومتى تكون سيئة؟

ج: تحول التقاليد المعتقدات والآراء السابقة إلى مذاهب وقوانين للأجيال القادمة. يمكن أن تكون جيدة أو سيئة إن تم تمويه كلمة اللـه. هناك أربع نقاط يجب مراعاتها في الإجابة.

الشر: إن كان التقليد السابق خاطئًا أو سيئًا، فإن الخطأ وربما الخطايا يتم تعلمها ونسخها. يتحدث الكتاب المقدس عن تقاليد خاطئة مثل ملكة السماء في إرميا 44: 17-19.

أجوف: التقليد الأكثر شيوعًا هو ببساطة عديم القيمة (كولوسي 2: 16-19). إن أخذنا على محمل الجد، فإن هذه التقاليد يمكن أن تضعف التفاني في اللـه. يتحدث الكتاب المقدس عن تقاليد جوفاء ومضللة في كولوسي 2: 8 و 1 تيموثاوس 1: 4.

قربان: حتى لو لم يكن الرأي أو الممارسة السابقة ضد الكتاب المقدس، فإن الناس لديهم طريقة في مساواة التقليد البشري بالكتاب المقدس، وما كان رأيًا بشريًا أصبح الآن في عيون الناس، "يقول اللـه" والممارسة البشرية، ربما تكون مناسبة جدًا لـ وقت وظروف معينة، يُزعم أنه "قانون اللـه" في جميع الأوقات والظروف. حتى أن التقليد يتجاوز كلمة اللـه لبعض الناس، مثل أولئك الذين مارسوا "القربان" في مرقس 7: 10-13.

ناموس اللـه: يجب أن نتبع ما أمر به اللـه مثل معمودية الماء وعشاء الرب. لكن لا يجب أن نتبعه لأنه تقليد مسيحي، بل لأن اللـه يريدنا أن نفعل ذلك. يجب أن نكون حريصين على عدم رفع الرمز فوق الواقع. نحن لا نتبع القواعد فقط (مرقس 7: 6-7) ، لكننا نخدم بالطريقة الجديدة للروح، وليس بالطريقة القديمة للكود المكتوب (رومية 7: 6؛ 2: 29؛ كولوسي 2: 14).

 

س: في مت 15: 10-20 ومر 7: 15-23، لماذا أبطل يسوع نواميس النظام الغذائي للعهد القديم هنا؟

ج: لم يبطل يسوع وصايا النظام الغذائي للعهد القديم، بل وضع مبادئ محلها. هناك أربع نقاط يجب مراعاتها هنا.

1. بينما كسر يسوع وتلاميذه أحيانًا تقاليد الفريسيين التي صنعها الإنسان، فقد عاشوا هم أنفسهم في طاعة لناموس العهد القديم.

2. حتى في ظل العهد القديم، كان اللـه مهتمًا بطاعتهم، وكان نظامهم الغذائي مجرد طريقة من الطريق، ولكن ليس الطريقة الوحيدة، لإثبات طاعتهم.

3. بعد أن أطلقت قيامة يسوع فترة جديدة، لم يختر التلاميذ أكل كل أنواع اللحوم. نزل ملاك اللـه وأمر بطرس المتردد بأن يأكل في أعمال 10: 11-16. من كان بطرس ليجادل ملاكًا من السماء؟

4. لا ينبغي أن يكون لدى المسلمين أي مشكلة في هذه الإجابة، إذ يُزعم أن محمد فعل الشيء نفسه. فقد تحدث عن النواميس الملغاة، (على الرغم من أن الإلغاء مفهوم مختلف قليلاً عن العهد الجديد من خلال يسوع). أظهر أيضًا أن المسلمين يمكنهم أكل لحم الإبل، وأن العهد القديم ينظر إلى لحم الإبل تمامًا مثل لحم الخنزير (لاويين 11: 4، 7، 26؛ تثنية 14: 7، 8).

 

س: في مت 15: 11 ، 17-18 كيف يكون ما يخرج من الإنسان فقط هو الذي ينجس؟

ج: النص هنا مذكور في متى 15: 20، حيث كان الفريسيون مهتمين بالأكل بأيدي غير مغسولة وكان يسوع مهتماً بأن يكونوا أطهاراً من الداخل.

 إن كنت تطبخ شيئًا ما في وعاء، وكان السائل يُضاف ببطء ويسحب ببطء، فهل يمكنك أخذ عينة من المدخل أو المخرج لمعرفة ما إن كان الداخل هو درجة الحرارة المناسبة والمواصفات؟ بالطبع، يجب عليك أخذ عينة من المنفذ. وبالمثل، كان يسوع يقول لا تنشغل كثيرًا بالنظام الغذائي، لأن ما يخرج منك هو الذي يمكن أن يكون مدنسًا.

 

س: في مت 15: 12، ألن يكون غريباً أن يخرج بعض الفريسيين من أورشليم بحثاً عن يسوع ليسألوه عن آرائه حول النظافة الشخصية؟

ج: لم يكن هذا ما كان عليه الأمر. كان السؤال مجرد حجة لمحاولة محاصرة يسوع. القضية لم تكن النظافة الشخصية. لم يكن لديهم نظرية جرثومية للمرض. بالأحرى كان الأمر يتعلق بإضافاتهم إلى قواعد غسيل الاحتفالات. لقد رأوا يسوع على أنه تهديد لأسبقيتهم في إخبار الناس بما كانت إرادة اللـه لهم.

 

س: في مت 15: 12، لماذا لم يكن يسوع مهتمًا بجعل الفريسيين يشعرون بالسوء؟

ج: كان يسوع مدركًا، لكن يسوع كان مهتمًا بإخراج الحق أكثر مما اعتقده الفريسيون. لكن أبعد من ذلك، كان يسوع قلقًا؛ أراد لهم أن يشعروا بالسوء. في متى 23 على وجه الخصوص، وبخهم يسوع بشدة لسببين مختلفين. منذ أن سمعوا التوبيخ، ربما يتوقف البعض ويفكر في كلمات يسوع ويتوب. ثانيًا، بغض النظر عن توبة الفريسيين، كانت الجموع تسمع وتتعلم ألا تثق بالفريسيين الذين رفضوا يسوع.

 

س: في مت 15: 14 لماذا يسمح اللـه أحياناً للعميان بقيادة عميان؟

ج: كما قال أحد الأشخاص، لا يوجد أشد عمى من أولئك الذين يرفضون الرؤية. اللـه يسمح للأشخاص بالذهاب إلى حيث يريدون. السؤال الأفضل هو، لماذا يسمح العميان، أو حتى يفضلون، لأنفسهم بأن يقودهم أعمى؟

 

س: في مت 15: 21 - 22 وفي الأناجيل بشكل عام نجد وعود يسوع لكل الناس بالخلاص دون أي تفرقة أو تمييز بينهم سواء كانوا يهود أو أمم أو وثنيين ولكن في متى نجد التركيز على اليهود من أجل الخلاص. ماذا تعتقد؟

ج: انظر إلى الجدول الزمني. هناك ثلاث نقاط للنظر إليها.

1) في كل الأناجيل ، وليس فقط متى، قبل الصلب، كان يسوع يكرز بشكل أساسي لليهود، لإعطاء الشعب اليهودي الفرصة لقبول المسيا.

2) بعد قيامة يسوع، كان من المقرر أن يكرز بالإنجيل إلى جميع اليهود والأمم. كان الترتيب الذي أعطاه يسوع في أعمال 1: 8 "أورشليم، ثم كل يهوذا (حيث كان اليهود)، ثم السامرة (نصف اليهود)، ثم إلى أقاصي الأرض".

3) ومع ذلك، على الرغم من أن الوثنيين والسامريين لم يكونوا المجموعات الأساسية التي يجب الوصول إليها قبل الصلب، إلا أن يسوع لا يزال يشاركهم الإنجيل عندما كان يصادفهم. على سبيل المثال، ليس فقط المرأة من صور وصيدا (مرقس 7: 24-30)، الممسوس بالشيطان في أرض الجيراسيين في الجهة الشرقية (غير اليهودية، تربي الخنازير) جانب بحر الجليل في مرقس 5: 1-20. أطعم يسوع 5000 على الجانب اليهودي (الغربي) من بحر الجليل في متى 14: 13-21؛ مرقس 6: 30-44؛ لوقا 9: 10-17؛ يوحنا 6: 8-12، ويسوع كان لديه إطعام آخر لـ 4000 شخص على الجانب غير اليهودي (الشرقي) من بحر الجليل في متى 15: 32-38 ومرقس 8: 2-9.

 لكن علينا الآن مشاركة الإنجيل مع الجميع، بغض النظر عما إن كانوا من اليهود أو العرب أو الأوروبيين أو الآسيويين أو أي شخص آخر.

 

س: في مت 15: 21-22، مع المرأة الكنعانية، كان من الواضح أن يسوع يقول أن عليهم أن يحبوا اليهود فقط وأولئك الذين يعبدون اللـه بالطريقة المعتمدة؟ (المسلم أحمد ديدات يطرح هذا السؤال أيضًا).

ج: لا، من الصعب أن تحمل القصة هذا المعنى، لأن يسوع ذهب بعيدًا عن طريقه للذهاب إلى منطقة صور وصيدا.

 يسوع أُرسل أولاً إلى خراف إسرائيل الضالة، لكنه عبر فيما بعد بحر الجليل (عدة مرات). تكمن أهمية ذلك في أن اليهود كانوا يعيشون في الجانب الغربي لبحر الجليل، لكن غير اليهود، بمن فيهم رعاة الخنازير الوثنيين، عاشوا في الجانب الشرقي. حتى قبل ذلك، لم يكن السامريون يعبدون اللـه بالطريقة المعتمدة، وتحدث يسوع إلى المرأة السامرية في وقت مبكر من خدمته.

 

س: في مت 15: 21-28، عندما طلبت "امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ" من يسوع أن يرحمها، قال يسوع: "لم أُرسِل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة". لماذا نجد هذا فقط في متى؟ وكذلك وصية يسوع لتلاميذه: "إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ" (مت 10: 5- 7)؟ هل هاتين المقولتين من قِبل يسوع حقًا، على الرغم من تناقضهما مع رسالته الخلاصية العالمية؟ أم أنها من صنع المجتمعات الكنسية الأولى؟

ج: لا، لا سبب يدعونا للشك في اللـه، والاعتقاد بأن اللـه سمح باستبدال كلمته بافتراءات أو ابتكار من قبل مجتمعات الكنيسة الأولى. هذان الشيئان يتناسبان بوضوح مع خدمة يسوع. قبل صلبه، أُتيحت للشعب اليهودي فرصة قبول مسياهم وقيادة الطريق لجميع الأمم. حتى في خدمة بولس، كان بولس يذهب إلى المجمع اليهودي أولاً، ثم بعد ذلك إلى الأمميين.

 ومع ذلك، إن نظرت إلى الخريطة، فإن منطقة صور وصيدا تقع خارج أرض إسرائيل. لذلك، ذهب يسوع بعيدًا عن طريقه لزيارة تلك المرأة الكنعانية (أو السورية الفينيقية). لذلك من خلال زيارة يسوع، أظهر يسوع أن رسالته ستكون لغير اليهود أيضًا.

 

س: في مت 15: 21-29 ومر 7: 24، لماذا ذهب يسوع إلى صور وصيدا؟

ج: للوهلة الأولى، تبدو هذه المدن غير اليهودية بعيدة كل البعد عن الطريق. تظهر آيات لاحقة أنه كان هناك شيطان يريد يسوع أن يخرجه (مرقس ٧: ٢٩)، وأن كثيرًا من الساحل الفينيقي كان يجب أن يسمعوا يسوع. كانت صور على بعد 35 ميلاً من بحر الجليل، وكانت صيدا على بعد 25 ميلاً من صور.

 

س: في مت 15: 21-29 ومر 7: 27-29، ما الذي كان يقوله يسوع والمرأة السورية الفينيقية بالضبط؟

ج: أربع نقاط يجب مراعاتها في الإجابة.

1. بعد أن سافر يسوع إلى الساحل الفينيقي، طلبت المرأة شيئًا واحدًا، وهو إخراج الشيطان من ابنتها. لاحظ أنه لم يكن هناك دليل على أن هذه المرأة العرقية الفينيقية، التي كانت تدعى يونانية، قد اعتنقت اليهودية، أو حتى آمنت بالحق في اللـه.

2. بعد أن سار يسوع في هذا الطريق، على بعد أميال خارج إسرائيل، أخبرها يسوع بصراحة أن رسالة اللـه جاءت من خلال اليهود، الذين يجب أن يتم شفاؤهم أولاً (مرقس 7: 27). بعبارة أخرى، ما كان يسوع ليوافق على طلبها دون أن تلتزم بتصديق رسالة اللـه، كما تم إيصالها إلى اليهود.

3. لقد وافقت بتواضع على المجيء إلى يسوع بشروطه، وليس بشروط أخرى. نحن أيضًا نحتاج إلى الإيمان بنعمة اللـه.

4. في حين لم يكن الأمميون والكلاب يحظون بتقدير كبير من قبل اليهود، لم يستخدم يسوع المصطلح المعتاد للكلاب هنا. من الأفضل ترجمة هذه الكلمة إلى "كلّوب" أو "جرو". كان الرومان واليونانيون يقدّرون الكلاب تقديراً عالياً. استخدم يسوع "التفسير المزدوج" من عدم احترام اليهود، جنبًا إلى جنب مع الاحترام الكبير والمودة من قبل الأمميين في مقارنتها بالحيوان الأليف الحنون. ومع ذلك، أوضح يسوع أن رسالته كانت إلى اليهود أولاً. إن كان اللـه قد بارك شخصًا آخر كثيرًا، وليس نحن، فلا يزال يتعين علينا أن نكون سعداء بالنعم التي منحنا إياها اللـه.

باختصار، توضح مسيرة يسوع الطويلة، جنبًا إلى جنب مع كلمات يسوع القصيرة، بشكل جميل المفارقة القائلة بأن يسوع سيقطع مسافات كبيرة للوصول إلينا، ولكن علينا أن نأتي إليه بدون كبرياء وبحسب شروطه، وليس بشروطنا.

 

س: في مت 15: 24، هل كان يسوع لليهود فقط وليس للجميع؟

ج: لا. يسوع ذهب إلى خراف إسرائيل أولاً، لكنه قال أيضًا أن لديه خرافًا أخرى، ليست من هذه الحظيرة، في يوحنا 10: 16. ذهب يسوع بعيدًا خارج إسرائيل، إلى منطقة صور وصيدا، عندما تحدث في متى 15: 24 كان في زيارة لامرأة سورية فينيقية. كما آمن العديد من السامريين بيسوع في يوحنا 4: 39-42. يسوع قام فيما بعد بالكرازة وإطعام غير اليهود على الشاطئ الشرقي لبحر الجليل. وفي وقت لاحق قال يسوع أنه سيجذب كل الناس إليه في يوحنا 12: 32. الطريقة التي كرز بها يسوع لليهود في البداية تبعها أيضًا بولس، الذي نقل عمومًا كلمة اللـه إلى اليهود أولاً ثم إلى الأمميين.

 

س: في مت 15: 24-26 هل كان يسوع عنصريًا لمقارنته الكنعانية (السورية الفينيقية) بالكلاب؟ (طرح هذا السؤال المسلم أحمد ديدات).

ج: دعنا نسأل سؤالاً واحداً في المقابل. أين كان يسوع عندما قال إنه أُرسل للتو إلى خراف بيت إسرائيل الضالة؟ الجواب هو أنه غادر إسرائيل، وسار أكثر من 30 ميلاً (كما يطير الغراب) فوق الجبال أو حولها للسفر إلى صور، التي لم تكن مدينة إسرائيلية. يسوع ذهب إلى هناك للتحدث ليس فقط مع امرأة يهودية تعيش خارج إسرائيل، بل مع امرأة تم تحديدها بوضوح على أنها أممية. بعد أن قطع الميل الإضافي (أو 30 في الواقع)، أرادها يسوع أن تتأكد من ألا تفكر أنها تحصل على شيء تستحقه، بل على شيئ تناله بفعل النعمة. بالمناسبة، الكلمة اليونانية لكلمة "كلب" هنا في متى 15: 26 لها معنى "جرو" أو "كلب حضن"، وليس كلب بري.

 

س: في مت 15: 24 تشير عبارة "خراف إسرائيل الضالة" إلى الأشخاص الذين يُزعم أنهم هاجروا من إسرائيل إلى أمريكا في وقت قريب من زمان السبي كما علّم المورموني جوزيف فيلدينغ سميث في كتاب مبادئ الخلاص 1975 الجزء 3 ص 214؟

ج: لا، هذا التفسير لم يكن مجهولاً على الإطلاق لأي يهودي أو مسيحي. لم يكن يسوع يتحدث عن أناس فُقدوا جغرافياً، بل أولئك الذين ضلوا روحياً. كان يسوع مخلصاً وليس نظام تحديد المواقع العالمي GPS)). قال يسوع لتلاميذه: "اذهبوا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة..." (متى 10: 6-7) ، وقد تمموا ذلك في الأيام التالية بالمرور عبر إسرائيل دون ركوب طائرة والسفر إلى أمريكا.

 

س: في مت 16: 1، 4، لماذا كان من الخطأ أن يطلبوا من يسوع آية من السماء؟

ج: بالنسبة للتلاميذ، لا بد أنه كان أمراً غريباً أن يطلب الفريسيون والصدوقيون آية بعد أن أجرى يسوع كل تلك المعجزات، وكثير منها في حضور الفريسيين والصدوقيين. من الواضح أنهم كانوا يحاولون القول إن كل الآيات والمعجزات السابقة لم تكن جيدة بما فيه الكفاية، لكن واحدة أخرى فقط قد تفي بمعاييرهم. الكلمة اليونانية لكلمة "اختبار" هنا، من حيث أنهم أرادوا اختبار يسوع، هي نفس الكلمة التي يستخدمها متى 4: 1 لإبليس في تجريب يسوع. لقد ساعدت معجزات يسوع العرج والعميان والممسوسين بالشياطين، وطلب الفريسيون علامة من السماء لا تساعد أحداً. يسوع رفض أن يصنع ذلك عندما طلبوه.

 

س: في مت 16: 2-4 ما علاقة دورة المساء والصباح بعلامات الأزمنة؟

ج: إن الدورة المتوقعة لليل والنهار هي دورة بسيطة جداً حتى يمكن للأطفال ملاحظتها. يقول يسوع أن هناك دورات أخرى أيضًا، مثل علامات مجيئه والتي تلي مجيئه. سيأتي يسوع مرة ثانية، وستكون العديد من العلامات التي تسبق المجيء الأول مباشرةً موجودة أيضًا قبل المجيء الثاني. لم يكن يسوع يقول أن الفريسيين والصدوقيين كانوا عميان هنا، أو أنهم ليسوا أذكياء. في الواقع، أثنى على قدرتهم على رؤية الطقس وتكلم في 2 و 2 معًا عن توقعاتهم للطقس. لكن هؤلاء الأشخاص أنفسهم لم يتمكنوا من الجمع بين 2 و 2 معًا روحيًا مع علامات الأزمنة. إما أنهم لا يستطيعون، أو ربما لن يفعلوا ذلك.

 

س: في مت 16: 3-4 ما هي بعض الأوقات الأخرى التي يمكن فيها للشخص أن يرى كل الحقائق والتفاصيل ولكن مع ذلك يكون أعمى عن المغزى والاستنتاجات؟

ج: أحد الأمثلة هو أنه نظرًا للثورات المتكررة، واستياء عامة الناس من الحكام الرومان، وقسوة الأباطرة، لم يكن لدى الصدوقيين والفريسيين أي فكرة أن نهاية يهوذا كما عرفوها كانت قريبة. في عام 70 م قُتل كل سكان أورشليم أو استعبدوا. في غضون خمسة عشر عاماً بعد ذلك، انقرض الصدوقيون.

 مثال آخر هو تسونامي الكبير قبالة الساحل الغربي لماليزيا. عندما سحبت مياه المحيط العديد من الحيوانات لم تفهم ما يجري، وهربت إلى الداخل. لكن بعض السياح، الذين يجب أن يكونوا أذكى من الحيوانات، كانوا هناك مع كاميرات تلتقط صوراً للمحيط المنسحب.

 خلال إعصار من الفئة الخامسة في فلوريدا، كان هناك رجل يمتلك سيارتين باهظتين تبلغ قيمتهما 500 ألف دولار أمريكي. كان لديه أسبوع لإخلاء السيارات، لكنه تركها ببساطة في مرآب. ودُمِّر المرآب وانقلبت السيارات ودمرت.

 أحد الأسئلة التي نطرحها على أنفسنا هو هذا: إن كان شخص آخر يراقب حياتنا، ربما بعد 30 عامًا، فما الذي قد يفاجئه عندما يكتشف أنه كان يمكننا رؤية جميع علامات ذلك، ولكن ليس لدينا أي دليل عما سيحدث؟ يمكن أن يكون ذلك جسديًا، (نظام غذائي، قلة ممارسة الرياضة)، أو نسبيًا (كيف نتعامل مع شريك حياتنا)، أو روحيًا (مدى استخفافنا ببعض المسؤوليات التي أوكلها لنا اللـه).

 

س: في مت 16: 4 ما هي بالضبط آية النبي يونان؟

ج: المعنى لم يكن هناك آية معجزية إلا بشهادة هذا الرجل التقي.

 

س: في مت 16: 7-11 و مر 6: 52 ما هي دلالة الخمسة أرغفة و 5000 و 7 أرغفة و 4000؟

ج: أربع نقاط يجب مراعاتها في الإجابة.

يسوع هو خبز الحياة. نظرًا لأنه يستطيع إطعام الكثير، فلا داعي للقلق بشأن ما إن كانوا قد أخذوا أي أرغفة أم لا.

بشكل عام، اعتنى بهم يسوع، ولا يجب أن يخافوا من أن اللـه لن يكون قادرًا أو غير راغب في الاعتناء بهم في المستقبل.

إعادة تدريس نفس الدرس حيث يقول مرقس أن التلاميذ لم يفهموا الهدف من الإطعام في المرة الأولى.

قد يكون المقصود هنا رسالتان: إحداهما أن الله يُطعمُ اليهود، وأيضًا أن اللـه يُطعمُ الوثنيون.

 كان العديد من الفقراء قلقين بشأن كيفية حصولهم على الطعام كل يوم. إن كان الصياد، الذي يعمل ستة أيام في الأسبوع، لا يصطاد أي سمكة يومًا ما، فلن يكون هناك مال في ذلك اليوم. ومع ذلك، حتى بعد أن رأوا يسوع يطعم 5000، ثم 4000، كانوا لا يزالون قلقين بشأن الحصول على ما يكفي من الطعام. في بعض الأحيان، تبقى العادات والأنماط القديمة، مثل الندرة أو الأذى، تلعب في أذهاننا، حتى عندما تختلف الأوقات. هذا يدل على عدم الثقة في أن الأمور مختلفة مع يسوع، وأن اللـه يمكنه تغيير الأشياء. "القليل هو كثير إن كان اللـه فيه".

 

س: في مت 16: 7-11 ومر 8: 19-20، ما الذي يقوله يسوع عن أهمية هذه الأرقام؟

ج: قد يرى البعض مغزى أسراري في الخمسة أرغفة، 5000، وكتب الشريعة الخمسة لليهود في الإطعام الأول، و 7 أرغفة (عدد الكمال) و 4000 (ربما 4 تمثل أركان الأرض الأربعة) في الإطعام الثاني للوثنيين في المقام الأول.

 ومع ذلك، هناك تفسير أبسط بكثير. مع يسوع، يمكن لعدد قليل جدًا من أرغفة الخبز إطعام عدد كبير جدًا من الناس.

 

س: في مت 16: 8، لماذا قال يسوع أن لديهم القليل من الإيمان هنا؟

ج: لم يكونوا قلقين على طعامهم بسبب محدودية معرفتهم، نظراً إلى كل ما رأوه. بل لأنهم ركزوا على مشاكلهم قصيرة المدى، وفاتتهم رؤية ما يمكن أن يفعله اللـه.

 أحيانًا يكون المسيحيون اليوم قلقين، ليس لأنهم لم يتعلموا بشكل كافٍ، لكنهم يركزون على مشاكلهم لدرجة أنهم يفقدون تركيزهم على اللـه.

 

س: في مت 16: 11- 12 كيف يكون تعليم الفريسيين والصدوقيين مثل الخميرة في الخبز؟

ج: يمكن أن تكون مادة صغيرة جدًا مضافة، ولكن لها تأثير كبير في كل الرغيف. وبالمثل، يمكن أن يكون بعض التدريس مادة مضافة صغيرة، ولكن لها تأثير سلبي كبير.

 لا شك أن الفريسيين والصدوقيين علَّموا بعض الأشياء الصالحة. جميعهم يؤمنون بإلـه واحد فقط، وأنه خلق الكل، على سبيل المثال. لكن الجزء السيئ يمكن أن يتغلغل في تعاليمهم، لدرجة أن يسوع لم يقل التمييز بين الخير والشر، وأخذ الخير وترك الشر. بالأحرى، حتى "الخميرة" الصغيرة في تعاليمهم قال يسوع أن يبتعدوا عنها تمامًا.

 كان لدى الصدوقيين بعض الحقيقة لأنهم قبلوا التوراة. ومع ذلك، فإن الشخص الذي تعلم من الصدوقيين يميل إلى الشك في كلمة اللـه، لأن الصدوقيين أنكروا بقية العهد القديم، ووفقًا لأعمال 23: 8 فقد أنكروا القيامة والملائكة والأرواح.

 

س: هل تدل مت 16: 11-12 على تأليف متأخر حيث لم يستطع الكاتب التمييز بين الفريسيين والصدوقيين؟

ج: على عكس تأكيدات بعض النقاد الليبراليين، فإن الكاتب لا يفعل شيئًا من هذا القبيل. اختفى الصدوقيون كمجموعة في غضون 15 عامًا بعد أن دمر الرومان أورشليم في 70 م. كاتب يود فقط الإشارة إلى الصدوقيين إن كان على دراية بالأحداث قبل ذلك. إن لم يشر متى أبدًا إلى الصدوقيين، فإن عدم ذكرهم في الواقع كان ليشير إلى تأليف متأخر. بينما لدينا فقط بضع صفحات على الأكثر في جميع الأدبيات التي تصف الصدوقيين، فإن متى سيكون على دراية بهم وسيعرف ما إن كانوا قد قدموا سببًا مشتركًا ضد الفريسيين ضد يسوع، نوعًا ما في أوقات لاحقة عندما جعل الرومان والفاندال سببًا مشتركًا ضد الهونيين، أو الكاثوليك والبروتستانت جعلوا قضية مشتركة ضد الجيش التركي. متى يكتب عنها أيضا في متى 3: 7؛ 16: 1، 6 ، 11، 12. والحذر من تعليم المجموعتين لا يعني أن الكاتب لم يكن قادراً على التمييز بين المجموعتين. سياسيًا اليوم، يجب أن نحذر من تعاليم أقصى اليسار وأقصى اليمين. لكن هذا لا يعني أنهما متماثلان.

 

س: في مت 16: 13-14 ومر 8: 27-29، لماذا أراد يسوع أن يعرف ماذا قال الآخرون عنه؟

ج: لم يزعج يسوع نفسه بسؤال الفريسيين والصدوقيين عن يسوع؛ لم يكن هناك جدوى من ذلك. بدلاً من ذلك، سأل يسوع ماذا ظن به الناس الذين في الحشود. كان المكان الذي سأل فيه التلاميذ قيصرية فيلبي، وهي بلدة بنيت شمال الجليل في سوريا الحالية على سهل جنوب جبل الشيخ مباشرة، على بعد 25 ميلاً شمال بحر الجليل و 5 أميال شرق نهر الأردن. كانت هناك مدينتان تدعى قيصرية، وكانت هذه في المنطقة التي يحكمها هيرودس فيليب، الأخ، أو هيرودس أنتيباس. كان لهذه القيصرية معبد ديني تكريما للإمبراطور الروماني الراحل أوغسطس قيصر. إن كان الناس هناك كرموا أغسطس، وهو رجل عادي لم يصنع معجزات، كإله، فماذا كان الناس سيقولون عن يسوع؟ وهذا ما يسمى بالطريقة السقراطية في التدريس عن طريق طرح الأسئلة. غالبًا ما يكون من المفيد طرح سؤال تعرف إجابته بالفعل. يمكن أن يخبرك بما يفكر فيه المجيب، وحتى يساعد المجيب في تنظيم أفكاره. عندما سأل يسوع من تقولون "أنتم" (في الجمع) أني هو، كان يسوع يسأل جماعة التلاميذ معاً عن ذلك. مع ذلك نحن نعلم فقط أن بطرس أجاب.

 

س: في مت 16: 16-17 كيف عرف بطرس فقط هذا بالروح القدس؟

ج: على ما يبدو، لم يسمع بطرس يسوع يدعي هذا صراحة بعد. لم يقل بطرس "أظن..." أو "آمل...". لكن بطرس كان يعلم على وجه اليقين. علاوة على ذلك، فإن قول بطرس بهذا الادعاء أمر، وإيمان بطرس بهذا أمرٌ آخر.

 

س: في مت 16: 18، ما الذي يمكن أن يتفق عليه الرومان الكاثوليك والبروتستانت في هذه الآية؟

ج: هناك سبعة أشياء يجب أن يتفق عليها الكاثوليك والبروتستانت.

1) بطرس صخرة بنيت عليها الكنيسة. الكنيسة بالتأكيد مبنية على "صخرة" هذا الرسول. بعد كل شيء، تم بناء الكنيسة على أساس جميع الرسل والأنبياء وفقًا لأفسس 2: 20 أ. بطرس هو الأساس الرئيسي للكنيسة، لكنه ليس الأساس الرئيسي الوحيد، كما يقول رؤيا 21: 14 أن هناك اثني عشر أساسًا لمدينة أورشليم الجديدة، وهم يمثلون رسل يسوع الاثني عشر.

2) لا يوجد خلفاء هنا لبطرس. متى 16: 16-18 لا يقول شيئًا عن أي خلفاء لبطرس. في الواقع، لا توجد آية من الكتاب المقدس تقول شيئًا عن خلفاء بطرس.

3) يسوع هو حجر الزاوية وليس بطرس. بطرس ليس "صخرة" أكثر أهمية من يسوع نفسه، حجر الزاوية، كما تنص أفسس 2: 20 ب. كما توضع صخرة بثبات فوق صخرة أخرى، أخبرنا بطرس نفسه أن الصخرة أو حجر الزاوية هو يسوع في أعمال 4: 10-11 و 1 بطرس 2: 6-7، كما يفعل بولس في 1 كورنثوس 10: 4. لم يكتب بطرس مطلقًا أنه كان "صخرة" أو حجر زاوية بنفسه، لكن بولس قال إن كل الرسل هم الأساس في أفسس 2: 20، على الرغم من أن المسيح كان حجر الزاوية. ومع ذلك، في حين أن يسوع هو حجر الزاوية، فإن يسوع لا يتحدث عن نفسه على أنه الصخرة هنا في متى 16: 16-18.

4) لم يكن بطرس خالياً من العيوب فيما قاله أو فعله، سواء قبل القيامة (متى 16: 22-23) أو بعدها (غلاطية 2: 11-14).

5) ومع ذلك، تحدث بطرس بسلطان كرسول (1 بطرس 1: 1 وأعمال 1: 15-22) وعلينا أن نعترف بتعاليمه على هذا النحو. مثل المسيحيين الأوائل، علينا أن نكرس أنفسنا لتعليم الرسل في أعمال 2: 42.

6) أُعطي بطرس مفاتيح ملكوت السماوات للتقييد والفقدان في متى 16: 19. في الواقع، أُعطي كل الرسل والكنيسة نفس قوة الربط والفقدان في متى 18: 18.

7) لا يمكن أن تكون عقيدة المسيحية أكثر تأسيسية من اعتراف بطرس هنا. إن لم يقر شخص ما أن يسوع هو المسيح الموعود به، ابن الحي اللـه، وإن لم يعترف بأن يسوع يموت من أجل خطايانا ويقوم من الأموات (1 كورنثوس 15: 1-11)، فإن إيمانه يكون عبثاً ولن يصل إلى السماء.

 

س: في مت 16: 18 ما أو من هو الصخرة هنا؟

ج: تفوت الكثير من الناس فكرةُ أن بطرس يرتبط بـ "صخرة" ليس مرة واحدة فقط بل مرتين في متى 16. في متى 16: 18 بطرس مرتبط بحجر أساس "جيد". في متى 16: 23 يرتبط بطرس بصخرة "سيئة" ("إزعاج" في بعض الترجمات)، لكنها حرفياً حجر عثرة. فكيف يكون بطرس كلاهما؟ - هذه استعارات. هناك نوعان من وجهات النظر الرئيسية، وكلاهما يمكن أن يكون صحيحًا.

الصخرة هي اعتراف بطرس بالمسيح. لم تكن هناك كلمة يونانية واحدة لكلمة صخرة هنا، بل كلمتان مختلفتان هنا. دُعيَ سمعان بطرس "صخرة" لأنه اعترف أولاً أن يسوع هو المسيح. تحدث يسوع إلى بطرس بضمير المخاطب "أنت"، لكن "هذه الصخرة" بصيغة الغائب. يسوع والتلاميذ، وهم من الجليل، كانوا على الأرجح يتحدثون اليونانية. بغض النظر عن تفسير المسيحي لهذه الآية بالذات، فإن 1 يوحنا 4: 1-3 و2 يوحنا 7-10 تبين أن أي شخص لا يعترف أن يسوع جاء في الجسد لا ينبغي قبوله أو الترحيب به. 1 كورنثوس 15: 1-4 يوضح أن أي شخص لا يؤمن بأن يسوع مات من أجل خطايانا وقام جسديًا من الأموات باطلٌ إيمانه. 1 كورنثوس 12: 3 يعلمنا أنه لا أحد يقول أن يسوع هو ربٌّ إلا من خلال الروح القدس. عملياً، الكنيسة مبنية على الاعتراف بيسوع المسيح.

الصخرة هي بطرس نفسه. كان يسوع والتلاميذ بلا شك يعرفون الآرامية، ولذا ربما تحدث يسوع اليونانية هنا. الكلمتان مختلفتان في اليونانية لأن إحداهما مؤنثة والأخرى اسم شخصي مذكر. ومع ذلك، لا تحتوي الآرامية على نهايات مذكرة ومؤنثة ومحايدة. كذلك، يقول بابياس، أحد تلاميذ الرسول يوحنا، أن إنجيل متى تمت كتابته لأول مرة بالعبرية [ربما تعني الآرامية] ثم تُرجم لاحقًا إلى اليونانية. في الآرامية، سيتم استخدام الكلمة المتطابقة kepha. يرى الكاثوليك عمومًا أن الصخرة هنا هي بطرس، لأنهم يعتقدون أنها تدعم تأسيس الكنيسة على بطرس. ثم أضافوا أن بطرس نقل بابويته إلى خلفاء. بينما لا يوجد أي تلميح لهذا الجزء الأخير في الكتاب المقدس، لا توجد مشكلة بالنسبة للبروتستانت في تفسير بطرس على أنها صخرة هنا. بغض النظر عن أي تفسير مسيحي لهذه الآية، فإن الأسس المتينة مصنوعة من الصخر، وجميع الرسل والأنبياء هم أساس الكنيسة في أفسس 2: 20. إن أردنا التكلم عملياً، إن الكنيسة مبنية على الكتاب المقدس، والذي هو تعليم الرسل والأنبياء.

 نظرًا لأن بطرس يرتبط بنوعين من الصخور، فإن غير الروماني الكاثوليكي يرى بسهولة أن كلا الجانبين صحيح ومهم. بطرس هو حجر الأساس للكنيسة، وكان الابتكار الذي جعل الباباوات خلفاء بطرس حجر عثرة أمام الرومان الكاثوليك.

 

س: ما الذي لا تقوله مت 16: 18؟

ج: هناك ثمانية أشياء مهمة على الأقل لم تقلها.

1. لا تذكر أن حجر الزاوية الذي بنيت عليه الكنيسة هو بطرس. إن كان المسيح كذلك، فإنه يتناقض مع كونه حجر الزاوية في أفسس 2: 20.

2. لا تستثني بطرس وغيره من الرسل من أن يكونوا صخرةً بُنيت عليها الكنيسة. إن كان الأمر كذلك، فإنه يتعارض مع الكنيسة التي يتم بناؤها على أساس (صخور) الرسل والأنبياء في أفسس 2: 20 أ، ويتعارض مع رؤيا 21: 14.

3. لا تشير إلى أن بطرس كان له خلفاء كرسول، ولم تذكر بابا. في الواقع، حتى في نيقية، كانت هناك أربع كنائس رئيسية معترف بها، أورشليم، والقسطنطينية، وروما، والإسكندرية.

4. بينما تقول أن أبواب الجحيم لن تقوى على الكنيسة، فإنها لا تقول أن إبليس لن ينجح في جلب الفساد إلى الكنيسة. في الواقع، تمت محاكمة البابا فورتوناتوس بتهمة الهرطقة، بعد وفاته، من قبل البابا اللاحق، وإدانته. وتمت محاكمة هؤلاء الباباوات:

أ) هرطقة سابيليان البابوات زيفرينوس وكاليستوس الأول

ب) ستيفان السادس (896-897) ومجمع الجثث. نزع أصابع الاتهام عن جسد البابا فورموسوس. قُتل في وقت لاحق.

ج) سيلستين الخامس (1294-1296): تم إبطال جميع أعماله الرسمية تقريبًا من قِبل خليفته، بونيفاس الثامن. قُتل سلستين بعد استقالته. أمر بونيفاس بحملة صليبية ضد عائلة كولونا.

د) شارك بونيفاس الثامن (1294-1303) في العديد من الحروب. كتب Unum Sanctum. مات من "الكآبة" بعد فترة وجيزة من سجنه.

هـ) بنديكتوس الحادي عشر (1303-1304) عكس بونيفاس الثامن 1302 الإرادة البابوية Unum Sanctum

و) اكليمندس الخامس (1305-1314) حاكمَ بونيفاس الثامن بتهمة البدعة والسَّدوميّة.

ز) 1328، عزلَ الملكُ الفرنسي لويس البابا يوحنا الثاني والعشرين بتهمة الهرطقة

ح) 1328- مارسيليوس الذي من بادوفا، الذي أصبح فيما بعد رئيس أساقفة ميلانو، يضطهد رجال الدين الكاثوليك الموالين ليوحنا الثاني والعشرين

5. لا تعد بأن خلافة الأساقفة الرومان لن تنقطع. كان أحد البابوات من الحزب الذي قتل البابا السابق. إن كان هذا لا يكسر الخلافة البابوية، فإن الخلافة البابوية لا معنى لها.

الثلاثة التالية حسب الروماني الكاثوليكي كارل كيتنغ.

6. الشخص الخطأ لن يصبح البابا The Francis Feud p.82-83. اقرأ عن الإسكندر السادس، بونيفاس الثامن، يوليوس الثاني، الذي هاجم مدنًا في إيطاليا، أو بنديكت التاسع الذي باع منصب البابا.

7. الأمثلة السيئة: الرجال العنيفون، الأشرار، اللا أخلاقيون، المحسوبية لن يقودوا في منصب البابا

8. فشل الباباوات في دعم التعليم الصحيح: Catholicism and Fundamentalism p.227

 

س: في مت 16: 18، هل كان يسوع يقول بشكل أساسي أن بطرس هو البابا الأول، كما تدعي الكنيسة الكاثوليكية؟

ج: تم استخدام هذا لأول مرة لدعم الخلافة البابوية من قبل البابا داماسوس في 382 م كما كتب ديف هانت في A Woman Rides the Beast ص 101 "أحد الأمثلة الأولى للباباوات المتعددين تم إنشاؤه عن طريق الانتخاب المتزامن من قبل الفصائل المتنافسة للباباوات أورسينوس. وداماسوس. تمكن أتباع الأول، بعد الكثير من العنف، من تنصيبه بابا. في وقت لاحق، بعد معركة دامية استمرت ثلاثة أيام، خرج داماسوس، بدعم من الإمبراطور، المنتصر واستمر كنائب للمسيح لمدة 18 عامًا (366-384). إذن "الخلافة الرسولية" من قبل "خط غير منقطع من بطرس" تديرها القوة المسلحة؟ حقًا؟"

من نفس الكتاب، ص 135-136، يقول الأسقف جوزيف هيفيل من روتنبرغ، "لكن في كل تلك الوثائق [تاريخ الكنيسة وتعاليمها] لم أر أبدًا عقيدة [العصمة البابوية من مصدر موثوق]".... اتفق فون دزلينغر، أحد أعظم المسؤولين في ذلك اليوم عن تاريخ الكنيسة، تمامًا مع هيفيل. حذر كتابه (الذي حظرته روما) من محاولة بيوس التاسع القادمة لتخطي عقيدة العصمة وذكّر الأساقفة الذين سيجتمعون لمناقشة هذا القرار الحيوي: لا شيء من اعترافات الإيمان القديمة، ولا تعليم مسيحي، ولا شيء من كتابات آباء الكنيسة المخصصة لتعليم الناس، تحتوي على مقطع لفظي عن البابا، ناهيك عن أي تلميح إلى أن كل اليقين في الإيمان والعقيدة يعتمد عليه.

أوغسطين أسقف هيبو (388-430 م) قال: "على هذه الصخرة قال [ يسوع ] الذي اعترفتَ به سأبني كنيستي. فالصخرة هي المسيح. _ وعلى هذا الأساس بُني بطرس نفسه". ثم يمضي أوغسطين في اقتباس 1 كورنثوس 3: 11، ويقول إن الكنيسة ممثلة في بطرس الصخرة. (في إنجيل يوحنا Tractate 124 ، الفصل 21.5 المجلد 7 ص 450).

 

س: في مت 16: 18، كيف كانت "الصخرة" أهم تورية في التاريخ؟

ج: قال أحدهم، "لقد كانت التورية الأكثر تأثيرًا في كل التاريخ." من ناحية، هذه الملاحظة صحيحة، حيث تم استخدام هذه الكلمات لعدة قرون لدعم الباباوات.

ومع ذلك، في حين أنه يجب أن يتفق الجميع على أن يسوع قصد أن يكون لبطرس والرسل الآخرين أعلى سلطة على الأرض على الكنيسة، لم يقل يسوع أبدًا أي شيء عن الخلفاء المزعومين. وهكذا، لم تكن الكلمات بحد ذاتها، ولكن الامتداد غير المبرر لها ليشمل الباباوات هو الذي جعلها أكثر الكلمات تأثيرًا في التاريخ.

ومع ذلك، إن يسوع قد تكلّم باللغة الآرامية، فإن kephas / cephas (الصخر الضخم)، لم يكن الاسم الأول المعتاد، لكنه لا يعمل بمثابة تورية هنا.

بالمناسبة، ساهم أحد القراء في أن التورية ربما كانت مكتوبة باللغة العبرية وليس اليونانية. في العبرية قد تكون "صخرة" ‘eben و “سأبني ebneh. على سبيل المثال، يشير جورج هوارد إلى مقال عبري من القرن الرابع عشر كتبه رابي يُدعى شيم-توب بن شابروت، والذي يقول بالعبرية: "أنت صخر (eben) وعليك سأبني (ebneh) بيت صلاتي". انظر:

www.Jerusalemperspective.com/Default.aspx?tabid=27&ArticleID=1859

لمزيد من المعلومات.

 

س: في مت 16: 18، هل تم العثور على اسم بطرس في قمران بين مخطوطات البحر الميت؟

ج: لا. كان هناك تقرير في ترجمة لنسخة لجون اليجرو فيما يسمى الآن الدرج 4Q432. ومع ذلك، يقول مارتن أبيج من جامعة الثالوث الغربية في بريد إلكتروني أنه ليس موجوداً في 4Q432.

 

س: في مت 16: 18، ما هي ثلاثة أشياء متكاملة يمكن أن تعنيها هذه الآية عن أبواب الجحيم؟

ج: هناك ثلاثة سياقات مختلفة هنا، وفي الحالات الثلاث جميعها، لن تتغلب أبواب الجحيم على الكنيسة.

عند القيامة، عندما قام المسيح، أخذ قديسي العهد القديم معه إلى السماء، كما تقول أفسس 4: 8-10.

على الأرض الآن، لا تستطيع أبواب الجحيم أن توقف انتشار ملكوت اللـه.

عند الاختطاف، سيقوم شعب اللـه ولن تبقى أجسادهم في القبر.

 

س: في مت 16: 19، ما هو هذا الربط والحل؟

ج: تخيل أن المسيحيين يحاولون اليوم تمييز الطوائف عن المسيحيين المخطئين، والتعليم الغريب من التعليم التقي، إن لم يكن لديهم العهد الجديد. كان هذا هو الوضع في الكنيسة الأولى. اللـه أعطى الرسل القدرة على التمييز وسلطة النطق بما هو تعليم جيد. سلطة الربط والحل المعطاة إلى بطرس في متى 16: 19 أعطيت لجميع الكنيسة في متى 18: 18. مثل هذا الحل والربط، لمغفرة الخطايا أو الاحتفاظ بها، أعطاها يسوع لجميع الرسل في يوحنا 20: 23. بمعنى أن الرسل يفعلون هذا اليوم، بشكل مكتوب، من خلال العهد الجديد. ولكن قبل أن يتم تدوين العهد الجديد، كان هذا مهمًا جدًا بالنسبة لهم بشكل مباشر.

يقول البعض إن الأمر لم يكن لتقرير الذنب أو البراءة، ولكن للإعلان عن ذلك، كما أعلن بطرس أن حنانيا وسفيرة مذنبان بالكذب على الروح القدس في أعمال 5: 1-10.

يقول آخرون أن المصطلحين "الربط" و "الحل" كانا من المصطلحات المألوفة في اليهودية الرابية. هذه المصطلحات تعني إصدار حكم بإجازة أو منع أنواع مختلفة من الأنشطة.

 

س: في مت 16: 19، ما هي بالضبط مفاتيح ملكوت السموات؟

ج: بادئ ذي بدء، لاحظ أنه يقول مفاتيح ملكوت السموات وليس الكنيسة. تم ذكر مفاتيح متعددة، وتم ذكر الجحيم على أنه متعدد البوابات. لا يوجد أي معدن أو جسم مادي هنا. يمكن أن تكون رسالة الإنجيل، أو بطرس الذي فتح باب الإنجيل لليهود (أعمال 2) وفيما بعد للأمم في أعمال 10، كما جاء في كتاب The NIV Study Bible، ص 1466.

 قال يسوع أيضًا أن الكتبة والفريسيين أغلقوا ملكوت السموات في وجوه الناس في متى 23: 13. في لوقا 11: 52، أخذ الخبراء في الناموس مفتاح المعرفة.

 

س: في مت 16: 19، هل يمكن تمرير مفاتيح ملكوت السماوات هذه؟

ج: لم يلمح الكتاب المقدس أبدًا إلى أنه يمكن تمرير أي "مفاتيح"، باستثناء أن يسوع أعطاها لجميع الرسل. ومع ذلك، فإن يسوع إذ يقول للرسل مجازيًا أن لديهم "المفاتيح" فهذا لا يعني أن يسوع تخلى عن امتلاك المفاتيح بنفسه، لأن يسوع لا يزال لديه "مفاتيح الموت والجحيم" في رؤيا 1 : 18.

من الناحية الافتراضية، حتى لو كان لدى البابا الأوائل هذه المفاتيح والقدرة على تمريرها لا يعني الخلافة البابوية إن تم كسر الخلافة. يبدو أن أخذ البابا المفاتيح من قبل البابا السابق المخلوع أمر سخيف. إن كان البابا غير أخلاقي تمامًا، مثل الإسكندر السادس (1492-1503 م)، فسيؤدي ذلك أيضًا إلى كسر الخلافة البابوية. بالطبع من تلك النقطة فصاعدًا، لا يمكن للمرء أن يمرر ما لم يكن لديه.

ما مدى سوء بعض الباباوات؟ وفقًا لتاريخ أوستن الموضوعي للمسيحية، ص 148،

"ثم [بعد 904] بدأ ما يسمى بـ" الإباحية "، حيث سيطرت ثيودورا وابنتاها، ثيودورا الأصغر وماروزيا، فعليًا على روما والكنيسة نفسها. هؤلاء النسوة الغاويات، قمن ببيع أجسادهن من أجل المناصب والألقاب والأراضي، مما منحهن سلطة واسعة النطاق. كان لماروزيا علاقة غير شرعية مع البابا سيريوس الثالث، الذي ولد منه ابنًا أصبح فيما بعد البابا يوحنا الحادي عشر. عندما سعت ماروزيا إلى تتويج نفسها إمبراطورة، اختطف ابنها الأصغر ألبيريك والدته وسجنها، وسجن أخيه غير الشقيق، البابا، وأصبح إمبراطورًا هو نفسه. حكم من 932 إلى 954، يمارس السيطرة المطلقة على البابوية. بعد وفاة ألبيريك، انتُخب ابنه أوكتافيان البابا يوحنا الثاني عشر، وأثبت أنه أكثر أفراد هذه العائلة الفاسدة بغضًا.

ب. أنظمة أوتو. في عام 962، توج يوحنا الثاني عشر الشرير الملك الألماني أوتو الأول كإمبراطور للإمبراطورية الرومانية المقدسة. اعتقد يوحنا أن لديه حليفًا في الفساد، وسرعان ما وجد الإمبراطور الجديد رجلًا ذا شخصية ومكرسًا لإعادة البابوية إلى الحشمة والشرف. عندما جمع أوتو المجمع الكنسي لمناقشة خلع يوحنا، هددهم البابا جميعًا بالحرمان الكنسي، لكنهم عزلوه على أي حال. بعد ثلاثة أشهر دعا يوحنا مجمعًا آخر أبطل ما فعله مجمع أوتو. لذلك لجأ أوتو إلى القوة لتخليص البابوية من حاكمها الشرير.

... كانت السنوات الاثنتان والأربعون التالية [بعد 1004] من التاريخ البابوي مليئة بالمنافسة الشديدة، والوساطات، والعجز الروحي، والرذيلة، والفساد. بدا الأمر وكأنه وصل إلى أحط مستوى مع انتخاب صبي منحط يبلغ من العمر اثني عشر عامًا، البابا بنديكت التاسع (1032-1045) الذي باع البابوية (أي منصب البابا) بعد الفجور المخزي والإدارة غير المنتظمة، لمن قدم أعلى سعر. كان يُعرف باسم غريغوريوس السادس (1045-1046)...

لدى أستاذ المعهد الكاثوليكية باكوا وغيره من الكاثوليك إجابة من شأنها أن تصدم الكثير من البروتستانت. إنهم يتفقون مع البروتستانت في أن العديد من الباباوات كانوا رجالًا غير أتقياء، وربما ذهبوا إلى الجحيم. وبما أنهم كانوا باباوات، فعلينا أن نطيعهم على أي حال.

إن سُجن البابا وعُزل قسرًا، فهل للبابا الجديد المعادي سلطة وحق خلافة البابا القديم؟ هل كان ينبغي أن يخشى المسيحيون في ذلك الوقت تهديد غريغوريوس بالحرمان الكنسي؟ هل ينبغي أن يدعم المسيحيون استعداد أوتو للحرب ضد البابا؟ في أي ظروف يشتري من يشتري لقب البابا خليفة القديس بطرس؟ بالتأكيد، لا يجب إطاعة شخص قورن بسمعان في أعمال 8: 13-25 إن اشترى منصب البابا؟؟؟

 

س: في مت 16: 20 و مر 8: 30، لماذا لم يرد يسوع من التلاميذ أن يخبروا الآخرين أنه المسيح (أي المسيا) في هذا الوقت؟

ج: لاحظ أولاً أن يسوع لم يأمرهم أبداً بالكذب وإنكار أنه المسيح، بل فقط ألا يخبروا بذلك. هناك سببان محتملان على الأقل.

1. في هذه المرحلة من خدمته، أراد يسوع أن يسمعوا كلماته قبل أن يقرروا ما إن كان هو المسيا أم لا. من الأفضل أحيانًا السماح لمستمعي الإنجيل بسماع كلمات يسوع بأنفسهم بدلاً من قضاء الكثير من الوقت في "تأطير" و "معاصرة" الإنجيل.

2. كما يُظهر متى 16: 21، كان على التلاميذ أن يكونوا واضحين تمامًا بشأن هوية يسوع قبل أن يخبروا الآخرين.

يسوع أعلن هذا علنًا من خلال الدخول الظافر في أحد سعف النخيل. بالطبع، بعد القيامة، أخبرهم يسوع لاحقًا أن يخبروا العالم بأسره في متى 28: 18-20 وأعمال 1 : 8.

 

س: في مت 16: 21 و مر 29، لماذا كان اعتراف بطرس نقطة تحول رئيسية في خدمة يسوع؟

ج: منذ نقطة الاعتراف بأن يسوع هو المسيا المنتظر، بدأ يعلمهم أنه يجب أن يذهب إلى أورشليم ليموت. كان عليهم أن يؤمنوا من هو يسوع قبل أن يفهموا لماذا يجب أن يموت يسوع من أجل خطاياهم.

 

س: في مت 16: 21 و مر 8: 31، في هذا الوقت بالضبط من خدمته، وليس قبل ذلك، لماذا بدأ يسوع بإخبارهم أنه سيتألم ويُرفض؟

ج: لم يقل يسوع أنه سيعاني وسيُقتل حتى اعترف واحد من تلاميذه على الأقل وآمن أن يسوع هو المسيا الموعود به.

 

س: في مت 16: 21، لماذا ينتظر يسوع حتى الآن ليخبر تلاميذه أنه سيتألم ويموت ويقوم من بين الأموات؟

ج: كان من المهم أن يدرك التلاميذ أنه المسيا، ابن اللـه أولاً. ولكن بمجرد أن رأوا ذلك، انتقل يسوع إلى الخطوة التالية: يجب أن يتألم المسيح ويموت ويقوم مرة أخرى. ربما لم يرغب يسوع أيضًا في أن يقفزوا إلى أي استنتاجات خاطئة حول انتصار المسيا على روما الآن. ألمح يسوع إلى موته من قبل في متى 9: 15؛ 10: 38؛ 12: 40؛ يو 2، 19؛ 3: 14)، ولكن كانت هذه أول مرة يعلن يسوع ذلك علانية.

 

س: في مت 16: 21؛ 17: 22؛ 20: 19؛ مر 8: 31، بما أن يسوع سوف يقوم بعد ثلاثة أيام أو في اليوم الثالث، فهل هذا يعني أنه كان ميتاً على الأقل 24 × 3 = 72 ساعة؟

ج: لا، لأن لوقا 24: 21 تقول أن يوم القيامة كان هو اليوم الثالث. مات يسوع بعد ظهر الجمعة، وقام يوم الأحد عند الفجر. "بعد ثلاثة أيام" كان تعبيراً عبرانياً معروفاً يعني أجزاء من ثلاثة أيام أو ثلاثة أيام كاملة. فيما يلي أربعة أمثلة أخرى عن "مصطلح الأيام الثلاثة".

1. في تكوين 42: 17، سجن يوسف إخوته لمدة ثلاثة أيام. لكن في الآية 18 أطلق عشرة منهم في اليوم الثالث.

2. قال رحبعام في 2 أخبار الأيام 10: 5 للشعب "ارْجِعُوا إِلَيَّ بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ". ولكن في أخبار الأيام الثاني 10: 12، رجع الشعب "فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَمَا تَكَلَّمَ الْمَلِكُ".

3. في 1 صموئيل 30: 12، أخبر عبدٌ مصري مريضٌ داودَ أنه لم يأكل أي طعام أو يشرب أي ماء لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ. ومع ذلك، لا يمكن لأي شخص أن يعيش بالخارج في الصحراء بدون ماء على الإطلاق لمدة 72 ساعة. لا شك أن العبد قصد أجزاء من ثلاثة أيام.

4. في إستر 4: 16 إستر تطلب أن يصوموا من أجلها "لثلاثة أيام، ليلاً ونهاراً" وهي ستفعل الشيء نفسه. ومع ذلك، يقول إستر 5: 1 أنه حدث "في اليوم الثالث"، أن أقامت إستر مأدبة، لذلك هذا وقت مكافئ.

5. في إشارة إلى موت المسيح وقيامته، قال يسوع نفسه في متى 12: 40 "ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ"، و يقول مرقس 8: 31 "في اليوم الثالث يقوم"، مرقس 14: 58. يقول: "خلال ثلاثة أيام"، يقول يوحنا 2: 19 "في ثلاثة أيام"، ويقول لوقا 24: 21 "هذا اليوم الثالث يأتي اليوم".

باختصار، لقد أثبتنا أن هذا المصطلح عبراني يمكن أن يعني في غضون ثلاثة أيام، وكان هذا التعبير معروفًا من وقت رحبعام إلى وقت يسوع.

 

س: في مت 16: 22-23 و مر 8: 32-33، لماذا وبّخ يسوع توبيخ هنا قائلاً "اذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ"؟

ج: بطرس كان يفكر بأمور الناس لا أمور اللـه. استخدم إبليس بطرس، صديق يسوع المقرب، لإغراء يسوع. ومع ذلك، أدرك يسوع ما هية ذلك الإغراء. لم يكن يسوع يقول إن بطرس كان ممسوساً بالشيطان أو أن إبليس يتحكم فيه. بل أدرك يسوع أن إبليس كان وراء الاقتراح. عندما يريدنا اللـه أن نفعل شيئًا من أجله، ولدينا اقتراح أو نفكر في اقتراح للطريق السهل بدلاً من ذلك، يجب أن ندرك أن الأمر هو: تجربة من إبليس. حتى لو كان الشخص حسن النية ومؤمنًا، يجب أن ندرك أنه لا يزال بإمكانه تقديم اقتراح يمثل تجريباً من إبليس. إبليس في البرية، وبطرس هنا، اقترح كلاهما أن يسوع يمكن أن يحقق الملكوت بدون ألم. اليوم إن حاولنا أن نجعل يسوع ملكنا ومخلصنا، بدون الصليب أو بدون الحاجة إليه، فإننا نقوض رسالة اللـه في الخلاص.

 

س: في مت 16: 22-23 و مر 8: 33، من أين لبطرس الجرأة لأن يصحح ويوبخ يسوع؟

ج: اختار يسوع تلميذاً جريئاً عندما اختار بطرس. الجرأة في حد ذاتها ليست جيدة ولا سيئة. الجرأة في اتباع اللـه أمر جيد، لكن الجرأة في اتباع طريقك الخاص ليست كذلك في العادة.

 

س: في مت 16: 22، لماذا وبخ بطرس يسوع بحماقة هنا؟

ج: بطرس يعتقد أن يسوع بحاجة إلى التصحيح والنصح. حتى اليوم، يمكن للبعض أن يمتلك الموقف الذي يعرفونه أفضل من اللـه.

 

س: في مت 16: 23 ومر 8: 33، ما هي الطرق التي يمكن للناس اليوم أن يفكروا بها في أمور الإنسان بدلاً من أمور اللـه؟

ج: يمكن أن نستبدل حكمة اللـه بحكمة الإنسان. يمكننا أن نقرر القيام بالأشياء بطريقتنا عندما يتعارض ذلك مع طريقة اللـه. يمكننا أن ننسى أن أملنا هو في اللـه لا في قوتنا ولا في حكمتنا. يمكننا استخدام أساليبنا الأرضية. أخيرًا، يمكننا أن نكون حريصين جدًا على أداء "واجباتنا" بسرعة، بحيث لا نتمتع بوجود اللـه كثيرًا، ونفضل نوعًا من العبادة "السريعة" على التكرس للـه.

لن تكون قد قلتَ "نعم" للـه بإخلاص ما لم تكن قد قلت "لا" لنفسك أيضًا.

 

س: في مت 16: 24، لماذا ذكر يسوع الصليب هنا، قبل أن يخبر تلاميذه أنه سيصلب؟

ج: عرف يسوع أنه سيصلب قبل أن يخبر تلاميذه بهذا. لقد عرفوا جميعًا عن الصلب بالفعل، حيث صلب الرومان في كثير من الأحيان المتمردين واللصوص. سيكون الصلب رادعاً للآخرين. كما أن الثوار الغيورين خاطروا بالصلب من أجل قضية أرضية صغيرة، كذلك يجب أن يكون التلاميذ مستعدين للمخاطرة بالصلب من أجل قضية سماوية تستحق العناء. في النهاية، كان كل واحد من الرسل الاثني عشر قد استشهد لإيمانه، باستثناء يوحنا، الذي نُفي إلى بطمس ومات موتًا طبيعيًا.

 

س: في مت 16: 27، هل سيأتي يسوع في مجد الآب أم في مجده الخاص كما تقول يو 1: 14؟

ج: يوحنا 1: 14 يقول أنهم رأوا بعض مجد يسوع. على سبيل المثال، رأوا بعض المجد في يوم الخمسين. متى 16: 27 يشير إلى حدث في المستقبل البعيد، عندما يأتي يسوع مرة أخرى. بعبارة أخرى، لم ترَ شيئًا بعد!

 

س: في مت 16: 27، ألا يشير هذا إلى نهاية الأرض، بل إلى الظهور الأسمى لحضرة بهاء الـله، كما يعلّم البهائيون في بهاء الله والدهر الجديد، ص 268 - 269؟

ج: لا، اقرأ الآية بعناية أكبر. تقول أن ابن الإنسان سيأتي في مجد أبيه مع ملائكته، ويكافئ كل شخص على ما فعله. لم ير الناس أي ملائكة مع بهاء الله، ولم يكافئ بهاء الـله المخلصين البهائيين الذين نفيوا أو ماتوا، ولا المسلمين الذين اضطهدوه.

 

س: في مت 16: 28 و مر 9: 1، ماذا قصد يسوع بقوله أن البعض لن يذوقوا الموت حتى يروا ملكوت اللـه يأتي بقوة؟

ج: أولاً إليكم ما ليس الجواب، ثم ما هو الجواب.

1. لا يوجد دليل على أن يسوع علم أن التلاميذ سيبقون على قيد الحياة لفترة طويلة. في الواقع، من تاريخ الكنيسة، نعلم أن 11 من 12 رسولًا ماتوا استشهادًا. واحد فقط، يوحنا، مات موتاً طبيعياً. ومع ذلك، كان لا يزال يعاني من النفي في جزيرة بطمس.

2. لا تشير إلى الملكوت الألفي في رؤيا 20: 1-6.

3. لا يمكن أن يشير إلى التناسخ، قبل أن يروا ابن الإنسان آتياً في ملكوته. ليس التناسخ خطأ فحسب، ولكن حتى لو كان التناسخ حقيقيًا، فإن الأشخاص الذين يتقمصون من جديد سيظلون يرون الموت.

4: يفضل البعض أن يكون ذاك هو التجلي الذي حدث بالفعل. عندما يتحدث بطرس في 2 بطرس 1: 16-18 عن كونه شهود عيان على جلالته، 1100 سؤال كتابي مُجاب ص 299 - 300 يقول أن هذا يشير إلى أن بطرس فهمها بهذه الطريقة.

الجواب: يشير إلى الزمن الذي سوف "يربح" فيه يسوع مملكته بالصلب كما تبرهن بقيامته. لقد جاء إلى مملكته بعد انتصاره على إبليس. يختلف المسيحيون حول ما إن كان يوم البدء هو يوم القيامة أم عيد المظال (العنصرة)، لكن هذه نقطة ثانوية جدًا.

 متى يركز بشكل خاص على ملكوت السموات. سيبدأ ملكوت السموات بشكل واضح مثل حبة الخردل (متى 13: 31)، مثل الخميرة لن يكون مرئياً ولكن آثاره ستكون مرئية في عجينة العالم (متى 13: 33)، ولكن في النهاية ستزيل الملائكة من ملكوت السموات كل ما يسبب الخطايا وكل من يفعل الشر (متى 13: 41- 42). يشبه ملكوت السموات كنزًا مدفونًا يعثر عليه المرء سرياً (متى 13: 44)، ولكنه ذو قيمة كبيرة مثل التاجر الذي يبيع كل شيء ليشتري لؤلؤة جميلة (متى 13: 45-46). هكذا يظهر مثل الشبكة في متى 13: 47- 50، ملكوت السماوات هو شيء في هذه الحياة به سمكةجيد وسيئ، ولكنه أيضًا يكون له اكتماله النهائي في نهاية الدهر. كان ملكوت اللـه في داخلنا (لو 17: 21).

 بطرس في متى 16: 19، والرسل الآخرون فيما بعد أعطيوا مفاتيح الملكوت.

في العشاء الأخير، قال يسوع إنه لن يشرب من عصير ثمر الكرمة مرة أخرى حتى يشربها من جديد معهم في ملكوت الآب. متى 26: 29. يسوع أكل وشرب مع التلاميذ بعد قيامته.

ملخص: التلاميذ، الذين عاشوا حياة عادية، يقولون إن ملكوت السموات جاء إلى الأرض بعد قيامة يسوع. بينما بحث اليهود عن مملكة عسكرية من شأنها أن تطيح بالرومان، علَّم يسوع أن الملكوت كان مثل حبة الخردل أو الخميرة أو لؤلؤة ثمينة. كانت صغيرة، يصعب رؤيتها في البداية، وذات قيمة كبيرة، وستكون لها تأثيرات كبيرة.

 

س: في مت 17: 1، إلى أي جبل أخذهم يسوع؟

ج: من المحتمل أنه كان جبل ميرون على ارتفاع 3926/3963 قدمًا أو 1204 مترًا. ربما لم يكن جبل حرمون (9، 232 قدمًا) المغطى بالثلوج ولن يكون من المنطقي قضاء الليل هناك. من المحتمل أنهم لم يذهبوا إلى قمة جبل طابور (1900 قدم، كما اعتقد سيريل أورشليم وجيروم)، لأنه كان يوجد على قمته حصن روماني.

تستغرق رحلة جبل ميرون خمس إلى ثماني ساعات من الصعوبة المعتدلة. غالبًا ما يكون هناك بعض الثلوج على القمة خلال فصل الشتاء، ولكن ليس في بقية العام.

 

س: في مت 17: 1-8، لماذا تغير شكل يسوع؟

ج: بينما لا يقول الكتاب المقدس، يمكن أن يكون ذلك لمجموعة من الأسباب، تتعلق بالتلاميذ وأيضًا بيسوع نفسه.

1. هذه الرؤيا كانت بالنسبة للتلاميذ علامة لتأكيد إيمانهم، ولتشجيع وتقوية التلاميذ الثلاثة الذين شهدوا الحدث. ربما يكون من الجيد تقوية إيمان هؤلاء الثلاثة قبل الصلب.

2. ميزت هذه الحادثة التلاميذ الثلاثة كقادة للبقية.

3. كان من الممكن أن يستخدم الآب والروح هذا الحدث لإرشاد يسوع وتقويته وومعرفة ما يجب عليه فعله قبل صلبه، وما يجب فعله بين الصلب والقيامة من الأموات.

4. يمكن أن تكون شهادة على أن يسوع "مات" كرجل كامل بلا خطيئة، والآن كانت المحادثة اللاحقة حول صلبه.

 قدم يسوع بالفعل الكثير من الأدلة على قدرته قبل ذلك. لكن كل هذه المعجزات هي ما فعله يسوع أو كان قادرًا على القيام به، وليس فقط ما كان عليه. نحتاج أحيانًا إلى أخذ استراحة من أداء الخدمة والقيام بأشياء أخرى، وقضاء وقت بمفردنا مع الرب، مع التركيز على من هو.

طبعا اللـه غير مطلوب منه أن يشرح لنا أسباب كل شيء.

 

س: في مت 17: 1-8 هل كان التجلي قيامة أم رؤيا؟

ج: لم يكن الأمر كذلك على وجه التحديد. كان موسى وإيليا حاضرين بالفعل، على الأقل في الروح، يتحدثان مع يسوع. لا يقول الكتاب المقدس ما إن كان ظهورهم بجسد أم لا. جاء موسى وإيليا في سحابة مشرقة، ثم غادرا. إيليا ذهب إلى السماء في زوبعة (2 ملوك 2: 1) ، وعلى الرغم من موت موسى إلا أنه لم يُعثر على جثته (تثنية 34: 6) ، وتنافس الشيطان مع ميخائيل رئيس الملائكة بشأن جسد موسى (يهوذا 9).

 

س: في مت 17: 2 و مر 9: 3، لماذا أصبحت ملابسُ يسوع بيضاء جدًا؟

ج: لا يقول الكتاب المقدس لماذا أصبحت الملابس بيضاء (أو تتألق) عندما تم عرض المجد. ومن الأمثلة الأخرى على الملابس البيضاء في المجد ظهور الملائكة.

 

س: في مت 17: 3-4 و مر 9: 4، كيف عرف متى ومرقس هذان كانا موسى وإيليا؟

ج: ربما لأن بطرس، أو يعقوب، أو يوحنا أخبروه. كيف يعرف بطرس ويعقوب ويوحنا؟ إما أنهم سمعوا يسوع يخاطبهما بالاسم، أو أن يسوع أخبرهم بعد ذلك، أو أن الآب أعلن لهم ذلك مباشرة.

 

س: في مت 17: 9 ومر 9: 9، لماذا لا يريد يسوع التلاميذ تحديدًا أن يخبروا أي شخص عن التجلي إلى أن يقوم (يسوع) من بين الأموات؟

ج: رفض الكثير من اليهود أن يكون يسوع المسيا المنتظر؛ فكيف سيصدقون التجلي؟ من الأساسي الإيمان بأن يسوع هو المسيا ابن اللـه. لم يكن من الضروري معرفة أو تصديق القضايا الثانوية مثل التجلي. إن لم يقبل أحدٌ أن يسوع هو المسيح بعد رؤية المعجزات، فمن غير المرجح أن يؤمن بسبب خبر عن التجلي. بعد قيام يسوع من بين الأموات، لن يجد الشخص الذي يؤمن بيسوع صعوبة في قبول التجلي.

وبالمثل، عندما نتحدث مع الآخرين عن كل الأشياء التي يمكن أن نتحدث عنها، خاصةً في المرة الأولى، تأكد من قضاء هذا الوقت الثمين في الحديث عن أهم شيء.

 كان من الممكن أن يذهب بطرس ويعقوب ويوحنا لإخبار الجميع عن التجلي، وربما كان هذا سيشكك المزيد من الناس في عقلهم أكثر من تصديقهم. لكن هذا الدليل غير المباشر لن يكون مهمًا جدًا مقارنة بالقيامة التي ستحدث قريبًا. في بعض الأحيان عندما نتشارك مع الآخرين، لا نريد أن نذكر أشياء "مقنعة قليلاً" حول المسيحية بدلاً من الأشياء "المقنعة بشدة".

 

س: في مت 17: 11-13 كيف كان يوحنا المعمدان هو إيليا الذي سيأتي؟

ج: أولاً سنناقش إيليا ثم يوحنا المعمدان.

إيليا نفسه كان حاضراً في التجلي. في متى 17: 11، يقول يسوع أن استعادة إيليا لكل الأشياء هو في زمن المستقبل، وإيليا نفسه سيظهر قبل المجيء الثاني ليسوع. يعتقد البعض أن إيليا هو إحدى الشاهدين في رؤيا 11: 1-2.

يوحنا المعمدان جاء بروح وقوة إيليا، ويوحنا المعمدان هو الذي يشير إليه يسوع استعارياً في متى 17: 12-13.

في الدراما، يمكن لشخص ما أن يكون بديلاً عن ممثل أثناء البروفة، والممثل نفسه يظهر أثناء الأداء.

الخلاصة: خلال المجيء الأول، جاء يوحنا المعمدان بدور إيليا، لكن هذا لا يمنع إيليا نفسه من الظهور قبل المجيء الثاني.

 

س : في مت 17: 12 ومر 9: 11-13، كيف حقق يوحنا المعمدان نبوءة إيليا؟ هل كان هو إيليا وقد تجسد من جديد؟

ج: لا، لأن التناسخ أمر خاطئ، كما يظهر ذلك عبرانيين 9: 27، ورومية 9: 11. في المجيء الأول ليسوع، كان ليوحنا هدف إيليا ورسالته. طبعا إيليا (وليس يوحنا) ظهر لفترة وجيزة عند التجلي. يعتقد الكثيرون أن إيليا سيكون أحد الشاهدين أمام البوق السابع في رؤيا 11: 3-12. عندما جاء يسوع (في المرة الأولى)، لم يكن بسبب عدم وجود إيليا وموسى هناك أن الملكوت لم يتحقق بالكامل على الأرض في ذلك الوقت. لقد ظهروا.

 

س: في مت 17: 14-16 و لو 9: 37- 39، لماذا تؤذي الشياطين غالباً الناس الذين تتملّكهم؟

ج: قد يكون أحد الأسباب هو كراهية الناس. لكن السبب الثاني قد يكون مماثلاً للأسباب التي تجعل الأشرار يؤذون من ساعدهم في كثير من الأحيان. للحصول على تفسير منطقي قاسي في الواقع لهذا، الكتاب المكيافيلي الرديء الرئيس يتحدث عن حالات يكون فيها القائد المرتزق خطيرًا أثناء خدمته لرئيس، بل وأكثر خطورة إن كان لديه نقائص. وكتب أن أسلم شيء هو الاغتيال في كثير من الأحيان، حتى لو أثبت الشخص أنه مخلص دائمًا في الماضي! إن كان أحدهم يُسر بفعل الشر ، فلا ينبغي أن يُفاجأ بارتكاب الشر نحوه من قبل أولئك الذين كان يساعدهم.

 

س: في مت 17: 15 مصطلح الصرع هو حرفيا "صاعقة القمر". هل هناك علاقة بين نوبات الصرع ومراحل القمر؟

ج: لقد اعتقد القدماء ذلك على ما يبدو، باستخدام هذا المصطلح. في العصر الحديث لسنا متأكدين، في كلتا الحالتين. مقال عام 2008 في المكتبة الوطنية للطب بقلم سالي باكسينديل وجنيفر فيشر، "صاعقة القمر؟ تأثير الدورة القمرية على النوبات"،

https: //pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/18602495/.

لقد درسوا 1571 نوبة ووجدوا علاقة بين ظلام سماء الليل والنوبات. كانت إضاءة سماء الليل، وليس طور القمر، لأنها تتكيف مع الغطاء السحابي. من ناحية أخرى، مقال 1999 من قبل سي. لأ. رايسون وآخرين على:

https: //pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/10363673/

لم يجدوا أي ارتباط. واقترحوا أنه قد يكون هناك ارتباط بين النوبات وقلة النوم الجيد ليلاً. بالطبع، إن كنت داخل منزل به ستائر ثقيلة، فقد لا تكون إضاءة القمر مهمة.

 

س: في مت 17: 15-21، مر 9: 17-18، 28-29، لو 9: 40 لماذا لم يستطع التلاميذ طرد هذا الشيطان؟

ج: لم يكن بسبب من هم التلاميذ، ولا بسبب أي حدٍّ لقوة اللـه. وبدلاً من ذلك، فقد اعتبروا القدرة على إخراج الشياطين أمرًا مفروغًا منه في هذا الوقت، ولم يُصلّوا أو يصوموا، ربما بسبب الكبرياء أو الرضا عن النفس. اليوم بعض المسيحيين لا يرون النتائج التي ينبغي عليهم الحصول عليها لأنهم لا يقضون وقتهم في الصلاة والصيام.

 

س: في مت 17: 15-21، مر 9: 17-18، 28-29، لو 9: 40، هل يجب أن نضع أيدينا عندما نطرد الشيطان، أم أن هذا مجرد شكل للتصرف؟

ج: أيدينا ليست سحرية. ولكن مثلما يمكن أن تساعدنا الصلاة في أوضاع مختلفة في الصلاة، فمن الجيد أن نضع أيدينا على شخص ممسوس بالشيطان. ليس من الضروري القيام بذلك، بحيث "لا يمكن طرد الشيطان إن لم نتمكن من وضع أيدينا".

 

س: في مت 17: 15-21 هل تعود الروح الشريرة التي طُردت وتهاجم الشخص الأضعف في الفريق الذي يحاول إخراج الشيطان؟

ج: الشياطين لا يمكن أن تسكن مؤمناً حقيقيًا، لكن يمكنهم أن يرهقوا المؤمن، وبهذه الطريقة يهاجمون المؤمن من خلال إغراءات أكبر، والخوف، والاكتئاب، وغير ذلك من الطرق لإبعاد عينيه عن يسوع. لذلك، يجب أن يسير أعضاء الفريق على مقربة مع الرب.

بالمناسبة، هناك خطر آخر في إخراج الشياطين. إن كان الشخص الذي طُرد منه الشيطان لا يريد أن يكون المسيح في قلبه، فعندئذ الشياطين تعود، بل وتجلب معها المزيد. انظر متى 12: 43-45 و لوقا 11: 24 - 26.

 

س: في مت 17: 15-21، تمارس بعض الكنائس أنه يجب على الأسرة إحضار الشخص الذي تتم معالجته من الشيطان إلى الكنيسة، وعدم الذهاب إلى المنزل. هل هذا لأنه أكثر أمانًا لطرد الشيطان في الكنيسة وليس في منزل شخص ما؟

ج: أعتقد أن الأمر سيان في الكنيسة أو المنزل. لكن إن كان ذلك ممكنًا، فلن أفعل ذلك في منزل به أصنام (بوذا، وما إلى ذلك) أو تنجيم أو كهانة فيه.

 

س: في مت 17: 15-21، إن كانت امرأة غير مسيحية ممسوسة بالروح الشريرة، ولم يكن الزوج ضدها في البداية. لكن بعد زيارتين أو ثلاثة غير الزوج رأيه وما عاد يرحب بالفريق أو أووقف الفريق عن القدوم والزوجة ما زالت منفتحة، ما هو موقفنا؟ هل يجب أن تطيع زوجها؟

ج: هذا وضع صعب. من المفترض أن تطيع الزوجات أزواجهن، لكن يجب أن يطعن اللـه أولاً. وبالتالي، إن أمر الزوج الزوجة بفعل شيء غير كتابي، فيجب على الزوجة عصيان الزوج في هذه النقطة. ومع ذلك، لا يزال يتعين عليها الانصياع للنقاط الأخرى. ومع ذلك، إن أرادت الزوجة أن يأتي المسيحيون، فلا أعتقد أن شيطاناً يمتلكها؛ يمكن أن تتعرض لهجوم من قبل شيطان رغم ذلك. هل الزوجة مستعدة لزيارة الكنيسة؟ إن كان الزوج لا يريد أن تختلط الزوجة بالمؤمنين، وتأمرنا عبرانيين 10: 25 بعدم ترك الاجتماع معًا، فإن واجب الزوجة هو طاعة اللـه أولاً.

 

س: في مت 17: 15-21 ماذا لو أن الضحية الممسوسة جرحت نفسها أو قفزت من النافذة أثناء فترة الخدمة، وقرر أحد أفراد الأسرة رفع شكوى أو رفع دعوى قضائية لقائد الفريق أو الفريق، ماذا هو موقف الكنيسة؟

ج: يمكن أن يكون هذا احتمالًا؛ يمكن للناس رفع دعاوى قضائية لإلقاء اللوم على الآخرين عملياً على أي شيء. بغض النظر عن ذلك، يجب على أعضاء الكنيسة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لسلامة الشخص المعني.

 

س: في مت 17: 15-21، هل يجب أن نبلغ ونطلب الموافقة من القساوسة قبل زيارة شخص ممسوس بالشياطين؟

ج: أنصح بشدة بإبلاغ القس أو الشيوخ بهذا الأمر. عبرانيين 13: 17 يقول أننا يجب أن نطيع الذين يحكموننا، وهذا يشير إلى الرعاة / الشيوخ.

 

س: في مت 17: 17 لماذا و وممن كان يسوع غاضباً؟

ج: قال يسوع هذا "الجيل" غير المؤمن و الْمُلْتَوِي، والذي يمكن أن يعني مجموعة من الناس تعيش في هذا الوقت، أو مجموعة من الناس مثل اليهود. ولكن بغض النظر، فإن هذا التوبيخ يشير أيضًا إلى التلاميذ التسعة. كان التلاميذ قد مُنحوا بالفعل القدرة على الشفاء، ولكن من المحرج أنهم أخفقوا بعد ذلك ولم يتمكنوا من شفاء هذا الشخص. كان يسوع يندد بالنقص العام في إيمان الناس من تلك الثقافة، التي كان التلاميذ جزءًا منها. لا يشير "الإيمان الضعيف" إلى "جزء صغير" من الإيمان، بل يشير إلى فقر الإيمان.

 

س: في مت 17: 17، ما هي الطرق التي تعتقد اليوم أن اللـه قد يغضب فيها بسبب قلة إيمان المؤمنين؟

ج: قد يكون ذلك بطرق متعددة. في بعض الأحيان قد يظهر قلقنا وقلقنا عدم الثقة في اللـه. أحيانًا يكون المسيحيون أكثر ترددًا في تنفيذ إرادة اللـه إن رأوا خطرًا على سلامتهم أو سلامة أحبائهم أو ثرواتهم. أحيانًا يفعل المسيحيون أشياءً "في منتصف الطريق " فقط، للتحوط من رهاناتهم بدلاً من أن يكونوا مشاركين كلياً. يشعرون أنهم بحاجة إلى ذلك. أحيانًا تكون عقلية "يمكنني التعامل معها بمفردي" ويفشل في البحث عن توجيه الرب.

 

س: في مت 17: 25-27، لماذا قال يسوع أن الأبناء معفون من الضرائب، ومع ذلك كان يسوع مازال عليه أن يدفع الضرائب؟

ج: تخيل أنك تستطيع رؤية يسوع وتسأله أي سؤال. هل سيكون السؤال الأكثر إلحاحًا في ذهنك: "هل تدفع ضريبة الهيكل؟" يبدو من المضحك تقريبًا أن يُطلب من خالق ورب الأرض دفع الضرائب. ومع ذلك، فعل يسوع ذلك بلطف، دون شكوى حتى لا يساء فهمه. في حين أن الآية 24 لا تحدد نوع الضريبة التي تتم مناقشتها، فإن المبلغ، دراهمتان (نصف شيكل)، يعني ضريبة سنوية، على جميع الذكور اليهود الذين تتراوح أعمارهم بين عشرين وخمسة أعوام، في كل من إسرائيل وخارجها، لليهود. الهيكل مستحق في مارس، وليس ضريبة للحكومة الرومانية. كانت هذه الضريبة في زمن يسوع حسب يوسيفوس في عاديات اليهود كتاب 3 رقم 193-196؛ كتاب 18 الفصل 312 و Mishnah Shekalim. ومع ذلك، فإن الآية 25 عن ملوك الأرض تشير بالتأكيد إلى الضريبة الرومانية.

إلى جانب هذا المثال، تأمر رومية 13: 6-7 المؤمنين أيضًا بدفع ضرائب للحكومة، حتى لحكومة فاسدة مثل الإمبراطورية الرومانية.

قد يفسر بعض الناس خطأً كلمات يسوع على أنها غامضة، لأن يسوع كان يقول أنه افتراضيًا أن كل من يذهب إلى قيصر بينما يجب أن يُعطي ضريبة. ومع ذلك، إن كان هذا هو ما قصده يسوع، فإن جعلهم يقدمون ديناراً سيكون إما بلا فائدة أو الأسوأ تضليلاً للناس.

 

س: في مت 17: 25-27، هل دفع التلاميذ الآخرون ضريبة الهيكل أيضًا؟

ج: الكتاب المقدس لا يقول. إما أنهم فعلوا ذلك على الأرجح، وإلا فسيتم إعفاؤهم إن كان عمرهم أقل من 20 عامًا. عاش العديد من التلاميذ لمدة 30 أو 40 عامًا بعد قيامة يسوع، لذلك ربما اختار يسوع الشبان.

 

س: في مت 17: 27 لماذا نغضب أحياناً على الاخرين، وكيف يجب أن نتصرف عندما يحدث هذا؟

ج: إن كان شخص ما يفعل شيئًا سيئًا، كما نتوقع، فهذا لا يجعلنا غالبًا غاضبين جدًا. ما يمكن أن يغضبنا هو عندما يكون لدينا معايير أو توقعات أعلى لشخص ما، أو مجموعة من الناس، ويخذلوننا أو يخونوننا. قبل أن نخرج عن السيطرة ونفقد أعصابنا على الرغم من أننا يجب أن نتذكر كيف يمكننا أحيانًا غضب يسوع. ثانيًا، علينا أن نتذكر أنه سيتعين عليهم الرد على سيدهم، ولسنا سيدهم، اللـه هو. أخيرًا، هل كان يجب علينا تحديد هذه التوقعات في المقام الأول؟ بدلاً من مجرد "التجاوب" مع مشاعرنا بخيبة أملنا، "نتجاوب" بشكل مناسب على ما هو أفضل في هذا الموقف. إن كان الرد لا ينجح بشكل واضح، فقد ترغب في التوقف والرد بطريقة مختلفة. واخيرا تذكر يعقوب 1: 20 "لأن غضب الانسان لا ينتج بر اللـه".

 

س: في مت 18: 1-6 عندما يقوم شخص ما، وخاصة مسيحي، بالتركيز على طرح السؤال الخاطئ كيف تعيد توجيهه؟

ج: بالصبر واللباقة. قد لا يكون التوبيخ مفيدًا هنا، لأن تفكيرهم قد يكون مختلطًا جدًا بحيث لا يمكن رؤية الأمر. في هذه الحالة، لم يكن سؤالهم غير منطقي أو غير منطقي، لكن أولوياتهم كانت خاطئة. مجرد إخبار شخص ما بأن أولوياته خاطئة ليس مفيدًا في حد ذاته؛ يجب أن تخبرهم، أو الأفضل من ذلك، أن تبين لهم، ما هي أولوياتهم.

 

س: في مت 18: 1-6 ماذا تفعل عندما تكتشف التنافس بين المؤمنين؟

ج: هناك سبع خطوات يمكننا القيام بها.

1) ادعوا لهم أو للطرفين أن يروا وضعهم كما يراه اللـه، وأن يكون لديهم القلب، والشجاعة لتغيير المسار واتباع قيادة اللـه.

2) حاول أن تفهم طريقة تفكيرهم، ولماذا يعتقدون أنهم يجب أن يشعروا بذلك.

3) لاحظ أن يسوع لم يُدِنْهم لطرحهم السؤال، ولا يجب أن تحتقرهم. ولكن كما قال يوحنا ذهبي الفم (مات 307 م): "نحن لا نقدر أن نصل حتى إلى عيوب الاثني عشر. لا نسأل من هو الأعظم في ملكوت السموات ، بل بالأحرى من هو الأعظم في مملكة الأرض: الأكثر ثراءً والأقوى". (عظات على متى عظة 58 NPNF1 ص 360)

4) تأكد من أن تكون نموذجًا وأن يكون لديك قلب خادم، واعتبار الآخرين أكثر أهمية من نفسك (فيلبي 2: 3).

5) حاول مساعدتهم على رؤية التنافس بينهم كخطيئة يحتاجون إلى تغييرها.

6) شجعهم على العمل معا.

7) يجب أن نكون جميعًا كالأطفال (بالمعنى الجيد)، فنحن جميعًا أبناء اللـه.

 

س: في مت 18: 5 ومر 9: 35-37، كيف يتم الترحيب بطفل باسم يسوع مثل الترحيب بيسوع؟

ج: كان يسوع يشدد على عدم التمييز بين قبوله بحرارة في الجسد وقبول الآخرين باسم يسوع. في العصور القديمة، كان مبعوث الملك يعامل بشكل ملكي كممثل للملك.

 

س: في مت 18: 8 و مر 9: 43، 47، هل يجب أن نقطع أيدينا أو نقلع أعيننا إن كانت تجعلنا نخطئ؟

ج: لا، لسبب بسيط هو أن أيدينا وأعيننا لا تجعلنا نخطئ. يقول يسوع أن الخطيئة خطيرة للغاية، وأنه من الأفضل أن نتصرف بحزم حتى لا تكون لديك هذه الأطراف على أن نخطئ. قطع أحد الأطراف أفضل من الموت بالغرغرينا. من وقت لآخر، نحتاج جميعًا إلى إجراء "فحص للواقع" على أنفسنا. نسأل أنفسنا، هل علاقتنا مع المسيح تتحسن، أم أننا ننجرف بعيدًا.

 

س: في مت 18: 9 ومر 9: 43-44، 48، هل الإشارات إلى النار التي لا تطفأ هنا تثبت العقاب الأبدي؟

ج: إنها تدل على حقيقة العذاب الأبدي، لكنها لا تثبت ذلك، فقد تكون النار أبدية، أما الناجون منها فلم يكونوا كذلك. بالطبع، في هذه الحالة، يكون للنار وقود أو وسيلة أخرى للاستمرار.

 

س: في مت 18: 11 هل للـه الآب وجه؟

ج: لا، لا يتوقع المرء أن يعطي يسوع تعاليم مفصلة عن القرب والإدراك الملائكي في أبعاد السماء هنا. بدلاً من ذلك، استخدم يسوع ببساطة استعارة ليقول إن الملائكة الذين يحرسون هؤلاء الصغار لديهم وصول مباشر إلى الآب. ومع ذلك، لا شيء يقول أن الملائكة الآخرين أيضًا ليس لديهم اتصال مباشر بالآب أيضًا.

 

س: في مت 18: 14 بما أن اللـه لا يريد أن يموت أحد من الصغار، فلماذا يموت الناس؟

ج: هذا سؤالان في سؤال واحد: لماذا يموت الأطفال ولماذا يذهب الناس إلى الجحيم.

يموت الأطفال، لأننا جميعًا نموت في النهاية، كنتيجة لكوننا جزءًا من العرق الساقط. نحن نعيش في عالم فيه الكثير من الشر والظلم، وسيحدد اللـه كل شيء في يوم القيامة.

الأطفال والأجنة لهم طبيعة خاطئة، لكن موت الجنين لا يثبت أن الجنين مذنب بالخطيئة أكثر مما يثبت موت القطة أنها مذنبة بارتكاب خطيئة.

يذهب الناس إلى الجحيم، وفقًا لما جاء في 2 تسالونيكي 1: 7، والذي يقول إن أولئك الذين لا يطيعون إنجيل الرب يسوع المسيح سيُدانون، لذا فإن الإنجيل هو شيء نتحمل جميعًا مسؤولية عن طاعته. كان موت يسوع على الصليب كافياً للجميع. لكن اللـه لا يزال يسمح لمن يرفض اللـه الواحد أن يتحمل تبعات الاختيارات التي كانوا مسؤولين عنها.

 

س: هل تعني مت 18: 15-18 ألا ننتقد أبداً عقيدة الزعيم المسيحي؟

ج: لا إطلاقا. بينما متى 18: 15 للتعامل مع المؤمنين وليس غير المؤمنين، متى 18: 15-18 يتعامل مع السلوك وليس التبشير العلني بالزيف أو البدعة. في حين أنه من الجيد الاتصال بشخص ما على انفراد، لمحاولة كسبه قبل إشهاره للجمهور، إن تم التبشير بالكذب علنًا، فيجب تصحيح الباطل علنًا. إن تم تصحيحه من قبل الشخص الذي أدلى بتصريحات كاذبة وصدقها سابقًا، فسيكون ذلك أفضل. ولكن إن لم يكن الأمر كذلك، فيجب تصحيحه من قبل شخص آخر. ولكن لا ينبغي أن يتم ذلك بروح العداء أو الكراهية تجاه الشخص الذي تحدث بالخطأ، بل في الحب ومن أجل الرغبة في إظهار الحق.

 

س: في مت 18: 17 ما الذي تعنيه معاملة الشخص كَالْوَثَنِيِّ وَالْعَشَّارِ؟

ج: كلمة "أنت" هنا مفردة، لذا فهي تقول إن الفرد يجب أن ينفصل عن الشخص الذي يرتكب الخطأ. كان من الواضح تمامًا أن الوثني أو العشار غير النزيه أو الجشع المفترض كانوا خارج نطاق ملكوت اللـه والكنيسة. لا تعطي انطباعًا لأي شخص أن لديك نفس الخلاص أو الإيمان مثل ذلك الشخص. حتى لو كان الشخص في الواقع مؤمنًا مخطئًا، فنحن لا نعرف ما إن كان حقًا قديسًا خاطئًا أم أنه لم يخلص أبدًا.

 

س: في مت 18: 18 ماذا يعني الربط والحل؟

ج: الربط يعني التوقف أو التقييد أو المنع، والحل يعني السماح بالمضي قدمًا. يقول البعض أن "الربط" و "الحل" كانا تعبيرين يهوديين بمعنى أن ما تم الإعلان عنه على الأرض تم تحديده مسبقًا في السماء. أُعطيت قوة الربط والحل هذه لجميع الرسل.

 

س: في مت 18: 21 - 22، كيف يقارن سماحة يسوع في إخبار الناس أن يغفروا للآخرين سبعين مرة سبع مرات مع تعاليم أخرى؟

ج: لقد علمكم الصدوقيون والعديد من الرابيين أن تسامحوا أخيكم ثلاث مرات فقط. ومع ذلك، فليس من السماحة على الإطلاق أن يطلب شخص مثل يسوع من شخص آخر أن يغفر. ما كان سماحة فائقة هو أن يسوع يغفر لنا، نحن الذين سمرناه على الصليب (لوقا 23: 34)، ويموت من أجل خطايانا.

 

س: في مت 18: 28-31 كم كانت المبالغ المالية هنا؟

ج: عشرة آلاف وزنة كانت أموالاً طائلة. تبرع داود بثلاثة آلاف وزنة من الذهب وسبعة آلاف وزنة من الفضة لبناء الهيكل في أورشليم. وأعطى الأمراء خمسة آلاف وزنة ذهب وعشرة آلاف وزنة من الفضة بحسب أخبار الأيام الأول 29: 4، 7. قدّر البعض هذا بمبلغ 12 مليون دولار، لكن الرقم الأفضل قد يكون أقل بقليل من المليار دولار. في متى 18: 26، كانت 100 دينار هي أجر 100 يوم للعامل العادي أو جندي المشاة. العبد الصالح حقًا يمكن أن يجلب وزنة واحدة، لكن معظم العبيد سيجلبون عُشر وزنة. كما كان من المخالف للقانون بيع الرجل للعبودية بأكثر من الدين المستحق عليه.

 

س: في مت 18: 32-35 هل يلغي اللـه أو يرفض غفران الذنوب؟

ج: لا. الدين لم يُجدد. بل كان الغفران غير مطبق. لقد تنازل السيد عن دين العبد، ولكن عندما أخذ العبد الشرير خادمًا آخر من عنقه لسداد دينه، غضب السيد من هذا الظلم وأعاد تطبيق الدين. اللـه غفر ذنوبنا بحرية ورحمة، رغم أننا كنا غير مستحقين، ولكن سواء تم تطبيق المغفرة أم لا يعتمد على استجابتنا. عبرانيين 4: 2 تقول أن الإنجيل لم ينفع البعض لأنهم لم يدمجوه بالإيمان. تقول رسالة رومية 11: 29 أن عطايا اللـه ودعوته لا رجعة فيها.

 

س: في مت 18: 32-35، هل يمكن أن يعني هذا المثل أن السيد أرسل الخادم الشرير إلى السجن بسبب ديون لاحقة، بدلاً من إعادة تطبيق الدين القديم؟

ج: لا، ليس هذا هو الموضوع، لأن المثل يشير إلى أن تسليم السيد العبد الشرير إلى السجانين كان بسبب قلة رحمة العبد الشرير.

 

س: في مت 18: 35 هل بعض الأعمال مثل الغفران لإخوتنا، مطلوبة للخلاص؟

ج: المغفرة للآخرين أو أي عمل آخر لا يساعد الإنسان في الحصول على الخلاص. بدلاً من ذلك، إن كان لدى الشخص الخلاص، فسيكون قادرًا على مسامحة الآخرين على كل ما فعلوه. إن كانت لديه خبرة رحمة اللـه العظيمة، سيكون أمراً صغيراً جدًا بالنسبة له أن يغفر للآخرين.

 

س: في مت 19: 3-9، مر 10: 11-12، في أي ظروف يجوز الطلاق؟

ج: في زمن العهد القديم (24 : 1-4، إلخ) كان الطلاق مسموحًا به لأي سبب تقريبًا لأن قلوب الناس كانت قاسية، لكن يسوع أزال هذا السبب. لا يجوز الطلاق إلا في الأحوال الآتية:

1. أن يرغب الزوج غير المؤمن في المغادرة (1 كورنثوس 7: 12-15).

2. يجوز بالطلاق في حالة ارتكاب الزنا (متى 5: 31-32).

3. يرى الكثير من المسيحيين أن الطلاق حتمي في حالة الهجر لأن أحد الزوجين في الواقع "مطلق" بالفعل.

4. بالطبع علينا أن نتبع بقية كلام اللـه أيضًا، ويرى الكثير من المسيحيين وجوب الطلاق إن كانت حياة الزوج أو الطفل في خطر من الزوج الآخر.

تشاك سويندول في كتيبه "الطلاق"يرى ثلاثة ظروف فقط حيث لا بأس في أن يتزوج المسيحي مرة أخرى بعد الطلاق:

4 ا. الزواج والطلاق قبل الخلاص

4 ب. شريك غير أخلاقي وغير نادم

4 ج. الهجر / طلاق غير المؤمن

لاحظ أن وفاة الزوج ليس طلاقًا، وتعلم رومية 7: 3 أن الزواج مرة أخرى لا بأس به بعد وفاة الزوج.

هذه آيات تقول بعدم الطلاق إلا لهذه الأسباب ولكن ماذا لو لم يكن أنت بل الزوج هو الذي طلقك؟ هذا تمامًا مثل وفاة الزوج، لا شيء يمنع الزواج مرة أخرى إن كان الزوج هو المطلق.

في زمن يسوع، كان للمعلمين اليهود عدد من الآراء حول الطلاق. مدرسة هيليل قالت إن الرجل يمكنه أن يطلق زوجته لأي سبب بما في ذلك حرق الزوجة للوجبة! تبع يوسيفوس هليل، فطلق. في وقت لاحق، قال الرابي أكيبا، من مدرسة هيليل، إن الزوجة يمكن أن تطلق زوجها من أجل "العين التي تطوف" في النظر إلى النساء الأجمل (M Gittin 9: 10). قالت مدرسة شماي إن الرجل لا يمكنه تطليق زوجته لأي سبب سوى "البذاءة". ومع ذلك، إن حدث الطلاق لسبب خاطئ، وفقًا لمدرسة شماي، فلا يزال يُسمح بالزواج مرة أخرى (ميشنا إدويوت 4: 7-10). أو، كما يقول بعض الناس اليوم، "لا يمكنك فصل البيض المخفوق". قالت المجموعة الصغيرة في قمران إن الطلاق غير مسموح به لأي سبب من الأسباب (11QTemple 57: 17-19). المفسرون اليهود لم يأخذوا بعين الاعتبار قضية طلاق المرأة من زوجها. ربما طُرح هذا السؤال على يسوع ليرى المجموعة التي يتفق معها، وربما ينفر أتباع المدرسة الأخرى من يسوع. السبب الثاني لطرح يسوع هو (حسب يوسيفوس) لأن هيروديا طلقت زوجها هيرودس الثاني لتتزوج هيرودس أنتيباس، ومهما كانت إجابة يسوع، فما كانت ستجعل يسوع يبدو صالحاً للسلطات.

 

س: في مت 19: 8، 9 هل تغيير يسوع لقوانين الطلاق يعني أن اللـه أوحى بكتاب مقدس لم يوافق عليه؟

ج: بموجب العهد القديم، قال يسوع إن الطلاق مسموح به لأن قلوبهم كانت قاسية. وهذا يدل على أن اللـه يبيح ما لا يريده لفترة من الزمن. ومع ذلك، بموجب العهد الجديد، لا ينبغي للرجل أن يطلق زوجته، إلا في حالة الزنا. لكن لا ينبغي أن تكون قلوبنا قاسية اليوم. يجب أن نتأكد من أن زواجنا لا يقتصر فقط على الغراء الرخيص، ولكن أيضًا عن طريق الأسمنت الإلهي.

جانبا، حصلنا على كلمة "تصلب" من الكلمة اليونانية "صعب" هنا " skleros ". الكلمة الكاملة هي ""تصلب الأنسجة" sklerokardian.

 

س: في مت 19: 9 لماذا يعتبر أن الرجل الذي طلق امرأته وتزوج أخرى زانياً، إذ أن تعدد الزوجات كان مسموحاً به؟

ج: لا، تعدد الزوجات ليس زنا. تعليم يسوع هنا هو نفسه بغض النظر عن الزواج الأحادي أو تعدد الزوجات. هناك خمس نقاط يجب مراعاتها في الإجابة.

رأي اللـه في الطلاق : هو صريح في ملاخي 2: 16: اللـه يبغضه. في زمن الشريعة الموسوية، سمح اللـه بذلك فقط لأن قلوبهم كانت قاسية، حسب متى 19: 8. في العهد الجديد، لا يجوز تطليق للزوج، إلا في حالة الزنا.

ومع ذلك، إن أصر الزوج غير المؤمن على طلاقك، فإن اللـه يأمرنا بالسماح بذلك لأن اللـه قد دعانا إلى السلام، كما تقول 1 كورنثوس 7: 15. إن إطاعة أمر اللـه بالسماح [على مضض] للزوج أن يطلقك، هو أمر كتابي مختلف عن عصيان أمر اللـه باختيار تطليق زوجك.

رأي اللـه في تعدد الزوجات. كان آدم وحواء نموذجًا لاثنين (وليس أكثر) ليصبحا جسدًا واحدًا (كورنثوس الأولى 6: 16). كان تعدد الزوجات مسموحًا به في كل من العهد القديم والعهد الجديد. ومع ذلك، في العهد الجديد، كان الأمر غير مستحب، لأن قادة الكنيسة لا يمكن أن يكونوا متعددي الزوجات.

الأساس الأهم في نموذج اللـه للزواج الأحادي هو وصية اللـه حول الطلاق. عندما يكرز المبشرون المسيحيون بين الشعوب البدائية، فإنهم يأمرون الرجال متعددي الزوجات بعدم تطليق زوجاتهم، لأن ذلك يحرم الزوجات من الدعم المالي؛ ومع ذلك، فإنهم لا يشجعون الأزواج على الزواج من المزيد من الزوجات.

لذلك كان اختيار فسخ نذر الزواج الذي كان سبب الزنا وليس تعدد الزوجات. وبغض النظر عما إن كان للرجل أكثر من زوجة أم لا، إن اختار الرجل معصية الطلاق مما يكرهه اللـه، فإن اللـه لا يريده أن يتزوج مرة أخرى.

 

س: في مت 19: 9 هل توجد مخطوطات ليس بها "إلا الزنا"؟

ج: جميع مخطوطات التي ألاند وآخرون. (الطبعة الثالثة) تقول السجلات إما "باستثناء سبب الزنا" أو "إن لم يكن للزنا" باستثناء مخطوطة 1574. مخطوطة 1574 كتبت في القرن الرابع عشر، قبل نهاية العصور الوسطى.

أيضا، ترتليان، الذي يكتب عام 198-220 م، قال أن الطلاق لا يجوز إلا للزنا في كل من ترتليان لزوجته الكتاب 2 الفصل 2 ص 45 وفي الحشمة، الفصل 16، ص 92. إذن، هذه الجملة لم تكن إضافة بعد زمن ترتليان. لا يوجد دليل للشك في أن العبارة كانت موجودة في الأصل.

 

س: في مت 19: 12، هل تعلم هذه باختصار أن الرجل يمكن أن يجعل نفسه خصيًا لأجل ملكوت اللـه كما يقول الملحد (كابيلو)؟

ج: لا، دعونا نفحص كلا الاحتمالين. نظرًا لأن الإخصاء الجراحي يعني أيضًا العزوبية، فإن القضية هي ما إن كانت هذه الآية تشير فقط إلى العزوبية، أم إلى العزوبية عن طريق الإخصاء. متفقون؟

نظرًا لأن الإخصاء الجسدي يتعارض مع تثنية 23: 1، فإن تفسيره على أنه عزوبية مشابه جدًا لـ 1 كورنثوس 7: 2 ، 7، وقد فهم المسيحيون الأوائل هذا على مستوى العالم على أنه عزوبية، يجب علينا تفسيره بما يتفق مع العهد القديم، والعهد الجديد، وكيف فسرها المسيحيون بشكل موحد. راجع السؤال التالي للحصول على إجابة أكثر شمولاً.

 

س: في مت 19: 12، يقول يسوع "..... ويوجد خصيان جعلوا أنفسهم خصيان من أجل ملكوت السموات. من يقدر أن يأخذها فليقبلها ". هنا [يُزعم] لدينا تأييد المسيح للإخصاء الذاتي. أتساءل كم مسيحي من الرجال سيثبتون ولاءهم للـه بذلك؟ الغريب أن هذا التأييد للإخصاء يتعارض مع تث 23: 1.

ج: هذا يتحدث عن العزوبية وليس الإخصاء. لكن دعونا نفحص كلا الاحتمالين.

العزوبة: يسوع كان مرتاحًا عند استخدام المبالغة في الكلام (تقصد أنني اقتلعت عيني وقطعت يدي من أجل لا شيء!)، ويبدو أنه لم يكن قلقًا من أن هؤلاء اليهود الذين يعرفون الناموس سوف يسيئون فهمها. انتقد الصدوقيون والفريسيون يسوع لأشياء كثيرة، لكن يسوع لم يُنتقد في هذا الصدد، كما كان مفهوماً المبالغ فيه.

الإخصاء الجسدي: إن كانت هذه الآية تشير أيضًا إلى الإخصاء الجسدي، فإنها تتعارض مع العهد القديم في تثنية 23: 1، ولا يوجد شيء في الكتاب المقدس أو كتابات الكنيسة المبكرة يشير إلى أن يسوع علم أي شيء مخالف لناموس العهد القديم، باستثناء النظام الغذائي حيث كان أقل تقييدًا، والطلاق والحب، حيث كان يسوع يتمتع بمعايير أعلى.

إذا كان يسوع يقصد الإخصاء حقًا، فلن يكون هناك فرق في هذه الآية بين أولئك الذين خصاهم الناس والذين اختاروا العزوبية / الإخصاء لأجل ملكوت اللـه.

أيضًا، تعليم يسوع هذا مشابه جدًا لتعليم بولس في 1 كورنثوس 7: 2، 7 حيث يتحدث بولس بوضوح عن العزوبية (من قبل كل من الرجال والنساء) لأجل ملكوت اللـه.

أخيرًا ، يجب ألا نسأل كيف يمكن للناس بعد 2000 عام أن يفسروا هذه الآية في الثقافة الحديثة ، ولكن كيف قرأ المسيحيون الأوائل هذه الآية. يوستينوس الشهيد في الدفاع الأول يستشهد في الفصل 14 بهذه الآية ويتحدث عن المتزوجين مرتين. في حين أنه يمكن الجدال ما إن كان يوستينوس يتحدث عن تعدد الزوجات، أو الزواج مرة أخرى بعد الطلاق، أو الزواج مرة أخرى بعد وفاة الزوج، بغض النظر عن يوستينوس يتحدث عن العزوبة، وليس الإخصاء. يستخدم ترتليان في قيامة الجسد الفصل 27 هذه الآية ويتحدث عن "الجمال المشرق للجسد غير الراسخ" (أي العزوبة بشكل عام).

باختصار، أولئك الذين يتطلعون إلى الكتاب المقدس لتوجيه حياتهم، سواء كانوا يعيشون في القرن الثاني أو الحادي والعشرين، يمكنهم معرفة معنى ذلك.

س: في مت 19: 14 كيف يكون ملكوت السموات للأطفال الصغار؟

ج: قد يكون هذا صحيحًا بعدة طرق.

أ) علينا أن نعترف بالاعتماد الطفولي على اللـه حتى نخلص. اللـه يساعد الذين يقرون له بعجزهم.

ب) اللـه يعتني بالأولاد المتوفين قبل سن المساءلة. الكتاب المقدس يعني أنهم في السماء ، ولكن بدون أي مكافآت.

لا يعرف كل من الحمقى والأطفال أشياء كثيرة، لكن الأطفال على الأقل يعرفون أنهم لا يعرفون الكثير من الأشياء.

جانبا، كان جلب الأطفال ليباركهم الرابيون والشيوخ أمرًا شائعًا في أيام يسوع. وهو مذكور أيضًا كمثال في تكوين 48: 14؛ عدد 27: 18 أعمال 6: 6؛ 13: 3 متى 9: 18 ، 20 مرقس 10: 16.

 

س: في مت 19: 14، هل الكالفينية، لكي تكون متسقة، تعلّم أن كل من يموت وهو طفل يذهب إلى الجحيم؟

ج: لا، هذا اتهام كاذب سمعته. في حين أن أمبروس من ميلانو وأوغسطين وبروسبر من آكيتاين وآخرين علّموا أن جميع الأطفال غير المعمدين الذين يموتون يذهبون إلى الجحيم، لم يقل الكالفينيون ذلك، بل معغظم هذه الأفكار أتت من الأوغسطينيين.

يؤمن الكالفينيون بوجهة النظر الكتابية القائلة بأن اللـه في النهاية هو من لديه القدرة على أن يخلص؛ والخلاص ليس بالمعمودية، أو أعمالنا، أو إيماننا. اللـه يمكنه أن يختار أن يخلص من خلال المسيح كيفما يشاء. هذا ما يقوله الكالفينيون أنفسهم.

"كل أولئك الذين يموتون في سن الرضاعة هم من بين المختارين"، وفقًا لما ذكرته لورين بويتنر في العقيدة المُصلحة للتعيين المسبق، ص 148، 149. يقول اعتراف الاسكتلنديين الثاني (1580 م): "إننا نكره ونمتعض من هذا [حكم البابا القاسي ضد الأطفال الرضع الذين يموتون بدون معمودية". ج. سبرجن، مناشدًا (بشكل غير صحيح) لحزقيال 16: 21 يعتقد أن الأطفال الذين يموتون يذهبون إلى السماء. ومن الكالفينيين الآخرين الذين وافقوا على ذلك تشارلز هودج و WGT Shedd و BB Warfield. يحتوي الكالفيني كيرت دانيال في أطروحته "تاريخ ولاهوت الكالفينية"، ص 336-339، على قسم بعنوان "الأطفال المحتضرون يخلصون".

إليكم ما قاله كالفن نفسه في كتاب أسس الدين المسيحي في الكتاب الرابع، الفصل 16، ص 2: 541، "إذ يسألون، كيف يتجدد الأطفال، بينما لا يمتلكون معرفة بالخير أو الشر؟ نجيب، أن عمل اللـه، وإن كان بعيدًا عن متناول طاقتنا، ليس باطلاً. علاوة على ذلك، فإن الأطفال الذين يجب أن يخلصوا (ومن المؤكد أن بعضهم يخلصون في مثل عمره) يجب، دون شك، أن يجددهم الرب مسبقًا. لأنهم إن جلبوا معهم فسادًا فطريًا من بطن أمهاتهم، فيجب تطهيرهم قبل أن يتم قبولهم في ملكوت اللـه …. ولكن لإسكات هذه الفئة من المعترضين [النقاد] أعطى اللـه، في حالة يوحنا المعمدان، ... دليلاً على ما يمكن أن يفعله في الآخرين".

 

س: في مت 19: 16-17 هل كان يسوع ينكر أنه صالحٌ أم أنه كان اللـه؟

ج: لا، يسوع لا يتناول ذلك هنا. انظر المناقشة في الأناجيل على متى 19 : 16-17 للإجابة.

 

س: في مت 19: 17 ما هو الصلاح؟

ج: في تكوين 1 و 2، أعلن اللـه أن كل الخليقة حسنة قبل سقوط الجنس البشري. قال يسوع في مرقس 10: 18 و لوقا 18: 19 أن لا صالح إلا اللـه وحده. اللـه هو مصدر الصلاح، ولكن كما أشار توماس الأكويني، فإن تعريف اللـه بالصالح فقط لأن اللـه هو مصدر الصلاح، لا يصح أكثر من تعريف اللـه بالجسد المادي لأن اللـه هو مصدر كل الأجساد المادية.

فالصلاح بالنسبة لنا هو ما يطابق شخصية اللـه وإرادته المنشودة. نحن موصون بعمل الخير في 1 تيموثاوس 6: 18، حتى نكون صالحين بمعنى محدود. اللـه صالح بمعيار أعلى، لأنه 1) هو مصدر كل صلاح، يعطينا إياه 2) هو المعيار الذي يرى به الصلاح، 3) ولا شيء صالح إلا هو (مرقس 10: 18؛ لوقا 18: 19).

 

س: في مت 19: 23 هل صحيح أن الأغنياء لا يستطيعون الذهاب إلى السماء؟

ج: لا، وإلا سيكون إبراهيم في ورطة، وسيكون بولس، ويعقوب، وكاتب الرسالة إلى العبرانيين، ناهيك عن يسوع، مخطئين في اعتبار إبراهيم بطلًا للإيمان. أيوب بعد أن أنعم عليه اللـه بالثروة، يكون في ورطة أيضاً. بل إن حب الثروات، والثقة بها هي التي تجعل من الصعب على المرء أن يذهب إلى السماء. يمكن لأي شخص أن يمتلك ثروة كبيرة، مثل إبراهيم، ولا يحب ثروته أو يثق بها. الكلمة اليونانية التي تعني حزين، lypoumenos، تعني مكروباً أو حزينًا جدًا.

 

س: في مت 19: 23، مر 10: 25، ولو 18: 25، ماذا قصد يسوع بالقول بمرور الجمل من ثقب إبرة؟

ج: يعتقد البعض أن "ثقب الإبرة" هي لقب لبوابة ضيقة في أورشليم. ومع ذلك، في حين أن أورشليم والمدن الأخرى لديها بعض البوابات الضيقة جدًا، لا نعرف أي بوابة تسمى "ثقب الإبرة". الكلمة اليونانية هنا، rhaphidos، يمكن أن تعني فقط إبرة للخياطة أو الجراحة، وليس نوعًا من البوابة داخل بوابة.

من الأرجح أن يسوع يستخدم المبالغة هنا. من المستحيل تمامًا أن يمر الجمل، وخاصة الجمل المحمّل، من خلال ثقب إبرة. استخدم يسوع هذا التشبيه الهزلي ليقول ذلك. الكتاب اليهود في التلمود البابلي (براكوث 55 ب) يستخدمون غلوًا مشابهًا، "فيل يمر في ثقب إبرة.). (كانت الفيلة أكثر شيوعًا في بابل، ويظهر استخدامها في بابل أنها لم تكن بوابة في أورشليم).

أ) من المستحيل بشكل طبيعي على الإنسان الذي يعتقد أنه غني أن يذهب إلى السماء.

ب) كل الأشياء ممكنة مع الله، حتى ذهاب الإنسان الغني إلى السماء (متى 19: 26؛ مر 10: 27؛ لوقا 18: 27).

 

س: في مت 19: 27، 30 ما هو الموضوع الوحيد الأساسي في هذه الآية وهذا الأصحاح؟

ج: أولاً ما هو ليس كذلك. لقد آمنوا جميعًا، حتى لو كان عقلهم يؤمن بكلمة يسوع، حتى الشاب الغني. كما أنه ليس كذلك إن قرروا أنهم يريدون اتباع يسوع. لقد فعلوا ذلك بالفعل، حتى أن يسوع خيبَ بعض الذين قالوا إنهم يريدون اتباعه. بل هو قلبك. هل أنت على استعداد لترك كل شيء آخر لاتباع يسوع. ربما هو اختيار البقاء في الحالة الزوجية (سواء كانت عازباً أو متزوجاً)، عندما يكون خيار اللـه مفتوحًا لك يبدو أكثر جاذبية في الوقت الحالي. ربما هو اختيار وظيفة ذات راتب أقل، بينما تكون متأكدًا إلى حد ما من أنك قد تعارض اللـه وتحصل على أموال أكثر بشكل كبير (أو حتى القليل). إن كان اللـه لديه عقلك وإرادتك، فهذا شيء عظيم. لكن هل اللـه له قلبك أيضًا؟

 

س: في مت 19: 27 ، 30، ما هي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها معرفة ما إن كان هناك شيء ما يحظى بالتكرس في قلبك بقدر أكبر من اللـه؟

ج: غالبًا ما يمكن للمرء أن يكشف ما هو تفانيه من خلال النظر إلى وقته وماله وقلبه.

الوقت: إن كان الوقت الذي تقضيه في شيء أكثر من الوقت الذي تقضيه في العبادة والصلاة وخدمة اللـه، فهذا خارج المعيار. التقيت ذات مرة برجل أخذ فترة الربيع والصيف بأكملها لمشاهدة كل مباريات البيسبول، في المنزل وعلى الطريق، لفريق البيسبول المفضل لديه. في البداية قد تعتقد أن إخلاصه كان جديرًا بالثناء. لكن في الفكر الثاني، لا يستحق الثناء على الإطلاق. هل اعتقد أنه ليس لديه علاقة بحياته أفضل من مشاهدة البيسبول طوال الوقت؟ ألم يكن هناك شيء أفضل يمكنه فعله؟

المال: انظر إلى كشف حسابك المصرفي كل شهر. هناك ضروريات تحتاج إلى دفع ثمنها، مثل دفع الإيجار / المنزل، والطعام الأساسي، والنفقات الأخرى. لكن ماذا عن باقي الأموال؟ أي فئة تنفق على أكثر مما تعطيه اللـه؟ هل هناك أشياء، مثل الإجازات المتكررة، أو الطعام الفاخر، أو الملابس الفاخرة، والتي تستهلك الكثير من ميزانيتك؟

القلب: عنوان الفيلم يقول كل شيء: "السماء يمكن أن تنتظر". إن كنت لا تريد الذهاب إلى السماء بعد، لأن هناك شيئًا أكثر جاذبية لك هنا على الأرض، فمن المحتمل أن يكون تفانيك في ذلك أكبر من تكريسك للـه. إن كان هناك شيء قيل بوضوح في الكتاب المقدس وقلت أنك لا تستطيع اتباعه، فقد يكون لذلك تأثير أقوى على قلبك من اللـه. حتى لو قمت بترشيد ذلك على أن " اللـه يفهم" أو "نحن جميعًا خطاة على أي حال، لذا لا يهم" فأنت فقط تخدع نفسك.

 

س: في مت 19: 28 و لو 22: 28-30، بما أن التلاميذ سيجلسون على العروش الاثني عشر، فهل سيجلس يهوذا الإسخريوطي أيضًا؟

ج: لا. أولاً وقبل كل شيء، لوقا 22: 28- 30 لا تذكر اثني عشر عرشاً، فقط اثنا عشر سبطاً. في الواقع متى 19: 28 لا تقول أن التلاميذ الإثني عشر سيجلسون على اثني عشر عروشا. بدلاً من ذلك، تقول، "... أنتم الذين تبعتموني ستجلسون أيضًا على اثني عشر عرشًا، لتحكموا على قبائل إسرائيل الاثني عشر." لذلك تقول أنه سيكون هناك اثني عشر عرشا، لكنها لا تقول أن الاثني عشر سيجلسون عليها. بدلاً من ذلك، وعد يسوع بهذا فقط "أنتم الذين تبعتموني". لم يستمر يهوذا في اتباع يسوع وترك مكانه كتلميذ بعد خيانة يسوع، كما تقول أعمال 1: 20. في متى 19: 28، وعد يسوع بهذا فقط "أنتم الذين تبعتموني".

 

س: في مت 19: 29، كيف سيكون للناس 100 مرة آباء وأمهات وما إلى ذلك في هذه الحياة؟

ج: هذه الآية تنطبق في كل من الدنيا والآخرة. تخيل أن لديك منازل في جميع أنحاء العالم مفتوحة للترحيب بك، وأشخاصاً من جميع أعراق العالم هم إخوتك وأخواتك الأعزاء. هذا ما لدينا، أو يجب أن يكون لدينا في مجتمع مسيحي نسميه الكنيسة. بالإضافة إلى ذلك، في السماء سيكون لدينا في شكل كامل ما لدينا في شكل غير كامل على الأرض.

 

س: في مت 19: 30، مر 10: 31، ولو 13: 30، ما هي الطرق التي سيكون فيها أولئك الذين سيكونون أولًا أخيرين والعكس؟

ج: في النهاية، قد نندهش كثيرًا لمن هو الأول ومن الأخير. ستكون الأمور مختلفة في أربع طرق على الأقل:

الكبرياء: أولئك الذين افتخروا بهذه الحياة سوف يوضعون، وسوف يرتفع المتواضعون (يعقوب 4: 6؛ لوقا 2: 51-52).

الثروة: بشكل عام، كثير من الناس الذين لديهم الكثير من المال لا يرون حاجة كبيرة للمجيء إلى اللـه، كما تشير الأمثال 30: 8-9، وتعطي لوقا 16: 19-21 مثالاً. يقول بولس في 1 كورنثوس 1: 26-31 أن قلة من كنيسة كورنثوس كانت حكيمة وفقًا للمعايير الدنيوية أو مؤثرة. يُظهر يعقوب 2: 5 أن هذا كان صحيحًا في معظم الكنائس الأولى. راجع أيضًا لوقا 2: 53 و يعقوب 5: 1-6.

المكافآت: اللـه يحكم على المؤمنين بناء على ما أعطوا. بالنسبة لأولئك الذين أعطوا الكثير، هناك حاجة إلى الكثير.

الخدمة: أعظم المؤمنين في نظر اللـه هم خدام للآخرين، كما تبين مرقس 9: 35-37، لوقا 9: 46-48، ومتى 18: 1-4.

كن حذرًا بشأن محاولة المساومة في طريقك إلى السماء ، أو المساومة على المكافآت. بما أن اللـه يعرف الدوافع، فإن أولئك الذين يظهرون ظاهريًا على أنهم أولين يمكن أن يكونوا أخيرين.

 

س: في مت 20: 1-16 هل السيد عادل في هذا المثل؟

ج: السيد يمثل اللـه، واللـه عادل بمعاييره. لا يمكنني الإجابة عما إن كان غير عادل بمعاييرك لأن بعض الناس لديهم أفكار غريبة جدًا عن الإنصاف. اللـه يعلمنا أن معياره للعدالة لا يزال يسمح بسخاء خاص.

 اللـه عادل وقد دفع لكل عامل ما وعده به.

المجموعة الأولى تساوم على رواتبهم. تسمح المجموعات الأخرى فقط للمالك بدفع ما يختاره. نفضل نعمة اللـه على محاولة المساومة مع اللـه. عندما يكون لديك العدل مقابل النعمة، فأنت تريد النعمة.

 

س: في مت 20: 1-16 هل كل شخص يحصل على نفس المكافآت في السماء؟

ج: لا. بينما يشير متى 20: 1-16 أنهم لا يفعلون ذلك، فإن 1 كورنثوس 3: 12-15 يعلمنا صراحة أنه لا يجب أن نفكر بأننا جميعًا سنحصل على نفس المكافآت في السماء.

 

س: في مت 20: 1-16، لماذا يكون هذا المثل في غاية الأهمية للدراسة مع المورمون (LDS)؟

ج: كلتا الديانتين الباطلتين تؤكدان الأعمال، وأن الخلاص مبني على ما تستحقه. تعلم المورمونية أن هناك ثلاث سماوات، الأعلى للمورمون الطيبين، والسماء الوسطى، أفضل قليلاً من الأرض، للمورمون السيئين والمؤمنين الطيبين، والسماء السفلية، أسوأ قليلاً من الأرض، لمعظم البشر. بينما يقول كتاب المورمون، "نحن نعلم أنه بالنعمة نخلص، بعد كل ما يمكننا القيام به" (2 Nephi 25: 23). هذا مجرد غطاء لـ " كل ما يمكنك فعله". إن وضعنا جانباً أسئلة عما إن كنت قد فعلت كل ما بوسعك فعلاً، أو ماذا تعني كلمة "بعد"، فهذا على الأقل يقول إنه يجمع بين الأعمال والنعمة في الحصول على الخلاص. هذا المثل لا معنى له في المورمونية، أو في الواقع في معظم الأديان القائمة على أساس العمل.

 

س: في مت 20: 17-19 كيف يسمح الله القدير أن يسلم نبيه يسوع إلى الأمم للاستهزاء به وقتله؟

ج: في بعض الأحيان يتطلب الأمر أن تبدو مهزومًا في البداية لتحقيق النصر النهائي.

 

س: في مت 20: 20-28 بما أن المسيحيين العظماء هم خدام وليسوا سادة على الآخرين لماذا يبدو أن بعض القادة المسيحيين ينسون هذا؟

ج: يمكن للسلطة أن تفسد، وكثير من الرجال غير الأتقياء يسمون أنفسهم مؤمنين. يمكنك أن تقرأ عن بعض الأمثلة المحزنة التي علمنا اللـه عنها في أسفار الملوك وأخبار الأيام.

 

س: في مت 20: 22، ما الذي يشير إليه يسوع بقوله أنهما لا يعلمان ما يطلبان؟

ج: سألوه فقط عن المكافأة. مثل بعض الناس اليوم، كما يقول التفسير الكتابي للمؤمن ص 1280 ، "لقد أرادوا تاجًا بدون صليب، عرشًا فيه مذبح ، مجداً بدون المعاناة التي تؤدي إليه." يسوع لم يوبخهم على رغبتهم. من الجيد أن ترغب في الحصول على مكافآت عظيمة في السماء، ولكن ليس إن لم تكن على استعداد لفعل ما يؤدي إلى المكافآت. كل الرسل ماتوا شهداء ما عدا يوحنا الذي مات موتاً طبيعياً. كما قال روبرت ليتل، "مات يعقوب استشهادًا، وعاش يوحنا حياة شهيد".

 لم يطلب يسوع التضحية فقط. لقد أظهر ذلك أيضاً. لكن يعتقد البعض أنه على الرغم من أن يسوع اختار خدمة التضحية، إلا أنهم بطريقة ما يشعرون أنه يجب إعفاء أنفسهم منها.

كان التلاميذ العشرة الآخرون غاضبين من هذين الاثنين. لم يكن السبب في ذلك هو الكبرياء إذ كانوا سيطلبون الأمر ذاته، بل كان السبب هو الغيرة من أن يتقدموا عليهم بمجرد طلب بسيط.

 

س: في مت 20: 28، ما الذي يمكن أن نتعلمه من مثال يسوع هنا؟

ج: يسوع، الموجود إلى الأبد كابن اللـه في المجد، أتى إلى الأرض لا ليُخدم بل ليخدم. بصفتنا أتباع ليسوع، علينا أن نسأل عن مدى جديتنا. هل نشعر أننا هنا "للحصول" وأن نُخدم، أم أننا أساسًا على هذه الأرض "لنعطي" ونخدم اللـه والآخرين.

 

س: في مت 20: 30 هل كان هناك رجلان أعميان أم رجل واحد أعمى اسمه بارتيماوس كما يقول مرقس 10: 46-52؟

ج: يمكن أن يكونا حدثين مختلفين، لأن جميع الرجال العميان في أريحا يريدون رؤية يسوع. ومع ذلك، بما أن الكلمات "ابن داود، ارحمني / ارحمنا" في كلا الإنجيلين صُرخ بها، فمن المرجح أنه كان حدثًا واحدًا. عندئذ يكون بارتيماوس هو اسم أحد الرجلين الأعميين. مرقس الذي سمع هذا على الأرجح من بطرس لم يكن يعرف سوى رجل أعمى واحد لكنه يعرف اسمه. متى الذي كان هناك رأى كلا الرجلين الأعميين.

 

س: في مت 20: 32، لماذا سأل يسوع الرجل الواضح أنه أعمى عما يريد أن يفعله يسوع له؟

ج: يمكن أن يكون هناك سببان متميزان.

أولاً، أراد يسوع أن يسأل الرجل شفهياً قبل أن تُمنح له هبة البصر، وكان يسوع يمنح الرجل الفرصة لفعل ذلك.

ثانيًا، ليس كل شخص معاق يريد أن يكون سليماً معافى. كانت هناك حالات لأشخاص في مستعمرات الجذام يصيبون أطفالهم عمدًا حتى يمكن دعم أطفالهم لبقية حياتهم.

عندك حاجة، تحتاج معجزة، أو تبكي بحزن على الشر الذي تراه في قلبك، لا تدع أي شخص أو أي شيء يصرفك عن الصراخ ليسوع.

 

س: في مت 21: 1-3، مر 11: 2-3، لو 19: 30-31، لماذا طلب يسوع من تلاميذه أن يأخذوا أتاناً؟

ج: عندما يدخل الملك مدينة، كان يدخل على حصان، حيوان يُستخدم في المعركة، ليرمز إلى أنه كان فاتحًا. عندما كان ملك أو قاض يدخل على حمار، كان هذا يرمز إلى أنه جاء بسلام، بدون جيشه. هذا أيضًا تحقيق للنبوءة في زكريا 9: 9-10.

النقطة الأساسية في هذا المقطع هي أن يسوع أعلن بطريقة واضحة جدًا؛ أن يسوع كان المسيا. إن اختارت القيادة اليهودية قتله، فلن يكون ذلك بسبب جهلهم بأن يسوع ادعى أنه المسيح المنتظر.

أيضًا، يشير قبول المالك وعدم مفاجأة التلاميذ الذين أخذوا الحمار إلى أن المالك كان لا بأس بالفعل أن يستخدم يسوع الحمار. عندما توقف يسوع لفترة وجيزة في بيت عنيا، خارج أورشليم مباشرة، كان ذلك من شأنه أن يعطي الوقت للكلمة لتنتشر وتتشكل الحشود.

 

س: في مت 21: 1-46، كيف يتفاعل العديد من الناس اليوم عندما يصادفون يسوع وتعاليمه في حياتهم؟

ج: يرحب البعض بنظرة أقرب ويسيرون مع يسوع. يحاول الآخرون تجاهله. لا يزال البعض الآخر لديه عداء، ويسأل، "من يعتقد أنه هو، ويأتي ويخبرنا ماذا نفعل؟" لأنه يجب الحذر ممن تتسكع معهم. إن كنت تتسكع أو ترتبط بالمجموعة الأخيرة كثيرًا، فاحرص على ألا تصبح مثلهم أكثر فأكثر.

 

س: في مت 21: 12-13، مر 11: 12-19، لوقا 19: 43-48، لماذا كان يسوع غاضبًا من الصيارفة؟

ج: هؤلاء كانوا في بيت اللـه بدون نية عبادة اللـه. كانوا في آن واحد إلهاء وتثبيطاً لمن جاء لعبادة اللـه. اللـه يأخذ عبادتنا على محمل الجد.

 يسجل الميشناه اليهودي حوادث تلاعب في أسعار الحيوانات. (أقدم المشناه كتبت حوالي 200 م) إن اضطر الإنسان إلى إحضار ذبيحة في الهيكل، وكانت الأسعار مرتفعة بشكل غير عادل لشراء حيوان، فيُمنع الفقير من عبادة اللـه بشكل صحيح.

من الغريب أن بعض الذين يبدون إصرارًا شديدًا على الدين الصحيح انتقدوا يسوع لأنه سمح للأطفال بقول "أوصنا"، ولم يكن لديهم مشكلة مع الصيارفة الذين يجنون أرباحًا باهظة من المتعبدين.

من المثير للاهتمام أنه بالنسبة للتقدمات كانوا يصرون على صرف النقود الرومانية بالعملات المعدنية في صور. كان البعض يعتقد أن السبب هو أن العملات الرومانية تحمل صور الألهة والأباطرة الذين ادعوا أنهم آلهة. ومع ذلك، كانت العملات المعدنية لصور تحوي على صور الآلهة أيضًا.

 

س: في مت 21: 14-15، ما هو المغزى من قدوم العمي والعرج إلى يسوع لشفائهم؟

ج: كان من الصعب جدًا أن تكون أعمى أو أعرج أو غير قادر على العمل في المجتمع القديم. لم يكن هناك توقع أن تساعدك أي حكومة. في حين أن الجماعات اليهودية والأسرة اليهودية تساعد الفقراء، كان لا يزال الحصول على المساعدة المالية اللازمة متقطعا. على الرغم من أن هذا لم يأمر به العهد القديم، إلا أن معظم السلطات اليهودية منعت المكفوفين أو العرج من تقديم الذبيحة، على الرغم من السماح لهم بدخول الهيكل. يسوع ساعدهم بشفاءهم.

بخلاف الممارسة اليهودية المعتادة المتمثلة في تقديم بعض المساعدة، والسماح لهم بالتسول في الهيكل لبقية قوتهم، اعتقدت جماعة قمران (1QSa 2: 5-22; 1 QM 7: 4-5) أن جميع الأشخاص المعوقين تم استبعادهم من الجماعة اليهودية أو وليمة نهاية الزمان المسيانية.

 

س: في مت 21: 16 - 17 بما أنه من المفترض أن نعبد اللـه فقط لماذا قبل يسوع المديح؟

ج: أربع نقاط يجب مراعاتها في الإجابة.

1. لم يقبل يسوع المديح والثناء فحسب، بل قبل أيضًا العبادة في يوحنا 9: 38. (الكلمة اليونانية proskuneo تعني أكثر من مجرد شكر أو احترام).

2. من الجيد أن نمنح القادة الأتقياء الشرف والثناء (لكن ليس العبادة) كما يوضح فيلبي 2: 29. ومع ذلك، العبادة هي للـه فقط (متى 4: 9-10؛ لوقا 4: 7-8؛ رؤيا 19: 10؛ 22: 8-9)

3. ليس الرجال فقط (متى 2 : 2) ، بل الملائكة يعبدون يسوع مثل اللـه في عبرانيين 1: 6.

4. يسوع هو اللـه (يوحنا 1: 1؛ عبرانيين 1: 8، 9)، ويسوع هو ربنا وإلهنا (يوحنا 20 : 28-29).

 

س: في مت 21: 18-19، مر 11: 14، 20-21، لماذا بدا يسوع شديد القسوة لدرجة أنه يتسبب في يباس شجرة تين لا تفكر؟

ج: هذا يشبه السؤال عن عدد نباتات القمح التي قُتلت بوحشية لكي تأكل شريحة الخبز. الجواب لا شيء، لأن النباتات غير المفكرة لا يمكن قتلها بقسوة. أيضًا، إن كانت الشجرة لا تظهر براعمًا وفاكهة في الوقت المحدد من الناحية النباتية، فهذا مؤشر على أنها مريضة، وهو وصف مناسب للمؤسسة الدينية اليهودية.

 لم يكن يسوع مهتمًا بمشاعر النبات غير الموجودة. بدلاً من ذلك، يخبرنا مرقس 13: 28-29 أن يسوع يخبرنا أن نتعلم من مثل شجرة التين. عندما تخرج الأغصان والأوراق، يقترب الصيف. وبالمثل، عندما يأتي المسيا إلى أورشليم، يكون فداء الإنسان قريبًا. ومع ذلك، ظهر هؤلاء القادة على أنهم مثمرون روحيا، لكنهم كانوا في الواقع عاقرين.

تضع أشجار التين أوراقها مباشرة قبل أن تضع التين الأخضر. أوراق التين بدون التين تشبه نوعًا ما "الدعاية الكاذبة". ولكن إن لم يكن هناك تين مبكر، فلن يكون هناك تين ناضج لاحقًا. حول شاطئ بحر الجليل، كان التين ينفد لمدة عشرة أشهر في السنة، على الرغم من أنه كان أقصر حول أورشليم.

بعد أن فعل يسوع هذا، استخدم صورة توضحية في شجرة التين في متى 24: 32.

 أقوال صعبة في الكتاب المقدس ص 441-442، نحصل على معلومات من مقال بعنوان "شجرة التين العقيمة" بقلم و.م.كريستي، توفر مزيدًا من التفاصيل. يذكر المقال أنه مع نهاية شهر آذار / مارس، تبدأ الأوراق في الظهور على أشجار التين، وتنمو مقابض صغيرة تسمى taqsh باللغة الفلسطينية، بحجم حبة اللوز الأخضر. هذه تتساقط، لأنها ليست تينًا حقيقيًا، لكن الفلاحين يأكلونها عندما يكونوا جائعين، على الرغم من أن مذاقها ليس جيدًا. أما إن ظهرت أوراق التين بدون taqsh فلن يكون هناك تين.

 

س: في مت 21: 21-22 ومر 11: 24، حيث يمكننا أن نطلب أي شيء في الصلاة، لماذا لا يطلب المسيحيون، فيصبح كل الناس مسيحيين؟ أيضا، لدي قائمة أمنيات طويلة....

ج: اللـه يمكن أن يفعل أي شيئ (ما عدا الكذب، أو أن يجرب بالشر، أو ينكر نفسه، أو يقسم بمن هو أكبر منه)، ولكن الاستحالة المنطقية ليست بشيء. لا يستطيع اللـه أن يخلق أشخاصًا يختارون بحرية أن يحبوه ويطيعوه دون أن يكونوا قادرين على أن يختاروا بحرية أن يحبوه ويطيعوه.

حتى يسوع نفسه بكى على رفض أورشليم له في متى 23: 37- 39. حتى الفريسيون سُمح لهم "برفض قصد اللـه لأنفسهم" في لوقا 7: 30.

بالنسبة لقوائم الرغبات الطويلة، انظر المناقشة في متى 7: 7-11 لمعرفة كيف أن اللـه، مثل الأب الحكيم، لا يعطينا سوى الأشياء الجيدة التي نطلبها بالطريقة الصحيحة. الحمد للـه لأنه لا يقول لنا دائماً "نعم"!

 

س: في مت 21: 21-22 ومر 11: 24، عندما تصلي وتؤمن، هل يضمن لك هذا دائمًا الحصول على ما تصلي من أجله؟

ج: لا، هذه الآية تقول أنه عليك أن تؤمن حقاً بما تطلبه. إن كنت تعتز بالخطيئة في قلبك (مزمور 66: 18)، وتصم أذنيك عن الفقراء (أمثال 21: 13)، وتصغي إلى الأشرار (أمثال 15: 29؛ أشعياء 59: 1-3)، وترفض سماع اللـه (زكريا 7: 11-14 وضمناً في الأمثال 28: 9)، أو تصلي لتنفق على رغباتك الأنانية (يعقوب 4: 3)، فإن اللـه، مثل الأب الحكيم، لن يمنحك إياها.

 

س: في مت 21: 23 كم يبلغ فناء الهيكل؟

ج: قبل خدمة يسوع، وسع هيرودس الكبير فناء الهيكل إلى حوالي 330 ياردة بـ 500 قدم (300 متر بـ 460 متر). هذا هو المكان الذي كان فيه يسوع عندما طرد الصيارفة ووعظ.

 

س: في مت 21: 23-24، لماذا لم يستجب يسوع لسؤالهم له حول إن كان المسيا؟

ج: كانت الإجابة واضحة لمن أراد أن يعرف. ومع ذلك، حتى بعد كل المعجزات، لم يكن من الممكن إعطاء إجابة يقبلونها، لأنهم رفضوا الإيمان بعناد. لذلك، تحدث يسوع لدرجة أنهم إن أجابوا على سؤاله بصدق، فإنهم سيجيبون أيضًا على سؤالهم. لسوء الحظ، عندما تم استجواب المستجوبين أنفسهم، بحثوا عن الإجابة الأكثر ملاءمة، وليس الإجابة الصحيحة.

 

س: في مت 21: 24-27، مر 11: 33، لو 20: 7-8، لماذا رفض يسوع أن يخبرهم بأي سلطة كان يقوم بهذه الأشياء؟

ج: نقطتان يجب مراعاتهما في الإجابة.

1. لم يكن يسوع ملزمًا بالإجابة على سؤال الشخص، خاصة الأسئلة التي طُرحت ليس بغاية معرفة جواب، بل لإيقاعه في شرك.

2. كانوا يعرفون الجواب بالفعل. يسوع ادعى بالفعل أنه بسلطة من اللـه فعل هذه الأشياء. لقد أرادوا فقط بيانًا واضحًا في ذلك الوقت بكلماته.

نظرًا لأننا نشارك الحق لا يجب أن نكذب، لكن لا بأس من رفض الإجابة أحيانًا، خاصة إن كان المستجوبون لا يريدون معرفة الحق، فهم يريدون فقط محاولة إيقاعك في شرك.

 

س: في مت 21: 33-41 بما أن اللـه يرمز له برب البيت، فهل هو أحياناً لا يعرف ما يجري؟

ج: إن رب البيت يرمز إلى اللـه، ولكنه يعلم ما يحدث، كما ثبت من خلال قول يسوع هذا المثل. اللـه صبور جدًا وطويل الأناة، هذا المثل يبين لنا أنه على استعداد للسماح باستمرار العصيان والظلم، وحتى موت ابنه من أجل الضالين. هذا لكي يأتوا إليه. تسامح اللـه ينتهي، في يوم القيامة، عندما تتم تسوية كل شيء.

في هذا المثل، يكون رب البيت لطيفًا جدًا ولكنه شديد القسوة. إنه لطيف للغاية، إلى درجة الحماقة تقريبًا. لكن في النهاية، يحصل المستأجرون على الغضب الشديد الذي يستحقونه.

 اللـه هو رب البيت، والرسل هم أنبياء العهد القديم، والابن هو يسوع.

 

س: في مت 21: 43، كيف أساء البعض تفسير ذلك بشكل صارخ فيما يتعلق بالبريطانيين؟

ج: عندما تقول أن ملكوت اللـه سيؤخذ منكم (الجمع) [أي اليهود] ويُعطى لأمة أخرى (المفرد، ethnei باليونانية)، فإن البعض قد أتى بخطأ غريب يسمى "الإسرائيلية البريطانية". في الاختلاف الرئيسي لهذا الرأي، يقول أن الأسباط العشر المفقودة، بدلاً من اندماجهم في الشعوب الأخرى في الشرق الأوسط، هاجروا جميعًا معًا إلى الجزر البريطانية، وبالتالي فإن الشعب البريطاني ينحدر من اليهود التوراتيين (على الرغم من الأدلة الجينية على العكس). من الواضح أن الأنجلز والسكسونيين والجوتيين والدنماركيين وبعد ذلك النورمان الذين استقروا جميعًا في بريطانيا العظمى يجب ألا يكون لديهم أي أحفاد! لكن هل تعلم أن هناك وسوم وراثية تبين أن شخصًا ما هو من أصل أنجلو سكسوني؟ حوالي 25-40٪ من جينات البريطانيين هم من الأنجلو ساكسونيين. راجع: https://www.nature.com/articles/ncomms10408

(10 ديسمبر 2022) لمزيد من المعلومات العلمية.

على أي حال، انتشر هذا الرأي في كتاب بعنوان "نظرة للعبرانيين"، والذي كتبه قبل فترة وجيزة جوزيف سميث الابن، مؤسس المورمونية. يعتقد المورمون وكنيسة اللـه لهربرت و. أرمسترونج بالإسرائيلية البريطانية.

الأمة / الشعب هنا هو الكنيسة، ويشكل المسيحيون من جميع الخلفيات العرقية والبلدان على حد سواء جزءًا منها.

 

س: في مت 21: 46، هل كان يسوع نبيًا حقًا أو هل اعتبره الناس نبيًا؟

ج: حقيقة أنهم "اعتبروه نبيًا" لا تُظهر ما إن كان بالفعل نبيًا أم لا. كان من اللـه، تكلم بكلام اللـه، وتنبأ بالمستقبل، فكان نبيا، واعتبره كثيرون كذلك.

 

س: في مت 22: 13-14 كيف يكون اللـه محباً للجميع بينما يطرد أحداً ويرميه في الظلام الخارجية؟

ج: من قال أن اللـه محب للجميع؟ الكتاب المقدس لا يقول ذلك. كما تقول رومية 11: 22، تأمل في لطف اللـه وصلابته. اللـه هو أكثر الكائنات المحبة في الكون. لكنه ليس محبًا كما يعرّف البعض المحبة، إن كان تعريفهم يتعارض مع صفاته الأخرى في القداسة والعدالة والغضب.

 

س: في مت 22: 14 هل عبارة "كَثِيرِينَ يُدْعَوْنَ وَقَلِيلِينَ يُنْتَخَبُونَ" تشير إلى الاختلافات ودرجات الإيمان واليقين، كما يعلّم البهائيون في بعض الأسئلة التي تمت الإجابة عليها، ص 129 - 131؟

ج: لا. إن قرأتَ المثل بأكمله في متى 22: 1-14، فإنه يضع الناس في فئتين: أولئك الذين يدخلون إلى وليمة العرس الملكي والذين لا يدخلون. يتم استدعاء كثيرين ولكن يتم اختيار القليل منهم، وهذا يشير إلى أولئك الذين تمت دعوتهم للدخول ولكنهم رفضوا، والرجل الذي أراد الدخول بملابس غير لائقة. ربما بعد أن تمت دعوته، بدأ عمله دون التحضير لحفل الزفاف، وعندما فات عليه الأوان، لم يكن لديه وقت للعودة إلى المنزل وتغيير الملابس. هذا نوع بعض الناس الذين يريدون اتباع المسيح ، لكنهم لا يجرون أي تغيير على جدولهم الخاص للقيام بذلك. نحن بحاجة إلى "تغيير ملابسنا" من أجل المسيح.

بالمناسبة، هذا مَثَل مختلف عن لوقا 14: 16-24 مأدبة خاصة، بنقطة مختلفة.

هناك درس للجميع هنا. لا يمكنك قراءة آية واحدة فقط من الكتاب المقدس، متجاهلاً ما كتب قبله أو بعده، وتتوقع تفسير المعنى بشكل صحيح.

 

س: في مت 22: 21 ماذا يقول يسوع عن الضرائب والحكومة؟

ج: أولاً خلفية صغيرة، ثم الجواب.

الكثير من اليهود كانوا مستائين لأنهم اضطروا إلى دفع الضرائب إلى الوثنيين وهم رومان متنمرون. وفي الحقيقة قال بعض الغيورين أن اليهودي يخزي اللـه عندما يدفع الضريبة للرومان. كان على إحدى العملات المعدنية الرومانية نقش "طيباريوس قيصر أوغسطس، ابن أغسطس الإلهي". دفع الفريسيون الضريبة لأنهم اضطروا لذلك، لكنهم لم يكونوا سعداء بفعل ذلك. لذلك إن كنت تدعم دفع الضرائب، فإنك تفقد دعمهم. بالطبع، إن كنت تؤيد عدم دفع الضرائب، فيمكن لمستجوبي يسوع التوجه مباشرة إلى الرومان وإخبارهم بذلك. لذلك حاولوا وضع يسوع بين المطرقة والسندان.

 يسوع لم يحسم خلافهم السياسي حول ما إن كانت السلطة الرومانية شرعية أم لا. لكن يسوع قال أن يعطي للسلطات المدنية الحاكمة، صالحة أم لا، ما كان حقاً لها ، وتعطي اللـه حقه. تقول رسالة رومية 13: 1-6 أيضًا أننا يجب أن ندفع الضرائب ونخضع للسلطات الحاكمة.

 أعطى يسوع أيضاً رسالة ثانية هنا. يسوع دلَّت عليه إجابته أن الحرية والاستقلال الوطني والوطنية لم تكن الغاية الأساسية للمسيحي؛ بل اتباع اللـه. هناك رسالة ثالثة ضمنها يسوع هنا وهي أنه يمكننا أن نكون مواطنين في ملكوت اللـه ونخضع أيضًا للحكومات المدنية العلمانية. كان الرومان، ولا سيما في وقت لاحق تحت حكم نيرون، حكامًا فظيعين جعلوا الفساد أمرًا طبيعيًا. ومع ذلك، لم يكن هناك أي سجل لبولس أو أي من الرسل الآخرين حاولوا بدء تمرد حركة الاستقلال.

 

س: في مت 22: 29، لماذا أخبر يسوع الصدوقيين، الذين درسوا الكتاب المقدس بوضوح، أنهم كانوا مخطئين لأنهم لم يعرفوا الكتب المقدسة ولا قوة اللـه؟

ج: اعتقد الصدوقيون أن الكتب الخمسة الأولى فقط من العهد القديم (من التكوين إلى التثنية) هي الكتب المقدسة، وليس باقي الكتاب المقدس، وفقًا للكتاب المسيحيين الأوائل. قال يوسيفوس أيضًا إنهم حافظوا فقط على ما كان في التوراة. أعمال 23: 8 تقول الصدوقيون أنكروا القيامة والملائكة والأرواح. حتى اليوم، يمكن للناس قراءة الكتاب المقدس ودراسته، لكنهم ما زالوا يختارون أن يكونوا جاهلين بقوة اللـه وما يعنيه الإيمان بالكتاب المقدس.

 

س: هل مت 22: 30 تعني أنه لن يكون لدينا أجساد مادية في السماء، لأننا سنكون مثل الملائكة الذين هم أرواح (عب 1: 14)؟

ج: كلا، المقارنة هي في موضوع الزواج. إنه لا يقول أننا سنكون مثل الملائكة في كل شيء، بهذه الطريقة فقط.

 

س: في مت 22: 30، مر 12: 25، لو 20: 34-35، هل هذا يعني أنه لا توجد زيجات في السماء، أم أنه لا توجد مراسم زواج جديدة، لكن بعض الزيجات الأرضية تبقى في السماء؟

ج: نحن نعلم أنه لا توجد زيجات في السماء من قراءة رومية 7: 2. لا يمكن أن تتزوج المرأة بأكثر من رجل واحد. ومع ذلك، إن مات الرجل، فهي متحررة من الزواج ويمكن أن تتزوج مرة أخرى. وبالتالي فهي لم تعد متزوجة في السماء.

كملاحظة جانبية، يعتقد دين المورمونية الزائف أن بعض "زيجات الهيكل" أبدية. ومع ذلك، إن مات الزوج، يمكن للزوجة أن تتزوج مرة أخرى. إنه فقط لا يمكن أن يكون لها زواجان من الهيكل للوقت وكل الأبدية. من منظور مورمون، ما الذي كان سيفكر فيه الرجل في سماء المورمون بينما كانت زوجته "تخدع" بزواج منتظم بعد وفاته؟

 

س: في مت 22: 30 هل هذا بطريقة ما يدعم الجنس خارج الزواج كما تدعوه طائفة عائلة الحب (أبناء اللـه سابقاً)؟

ج: لا إطلاقا. إن القول بأننا لن نقيم علاقة زواج في السماء ، يعني ببساطة ما قاله يسوع، أنه لن تكون هناك حاجة للزواج في السماء. لا يقول على الأرض أننا يجب أن نكون منحلين جنسيًا، أو نكون عازبين تمامًا بدون زواج. يعتبر هذا النوع من الإدعاءات مثيرًا للاهتمام لمعرفة المدى الذي قد يذهب إليه البعض في محاولة قراءة آراءهم الخاصة في الكتاب المقدس، والتي لا توجد في الكتاب المقدس.

 

س: في مت 22: 30، مر 12: 25، لو 20: 34-35، مرحبًا. توفي والدي للتو. تأخذ والدتي الأمور بجهد كبير وتريد أن تعرف ما إن كانت ستظل متزوجة منه في السماء. لا أعرف كيف أجيب على سؤالها. أعلم أن متى 16: 19 يقول أن ما هو مربوط على الأرض سوف يكون مربوطاً في السماء وما هو محلول على الأرض سوف ينحل في السماء. ومع ذلك، فقد سمعت القول "لا زواج في السماء". ليس لدي آية لدعم هذا، لكنني سمعت أنها قيلت. هل باستطاعتك مساعدتي على الفهم؟

ج: تعازيّ لك ولعائلتك على والدك. لا أعتقد أن متى 16: 19 كان المقصود منه الزواج، بل الحرية في الذهاب إلى السماء. متى 22: 23-32 لا صلة لها بالموضوع بالرغم من ذلك. الصدوقيون، الذين أنكروا القيامة، فكروا بأن يشوهوا سمعة يسوع والفريسيين بقولهم أنه إن كان الزواج في السماء كما هو على الأرض، فماذا عن امرأة أصبحت أرملة عدة مرات؟

في متى 22: 30 أجاب يسوع أن الناس لا يتزوجون ولا يزوجون في السماء بل يكونونمثل ملائكة اللـه، والملائكة دائمًا غير متزوجين. حاول البعض جعل هذا يعني أنه لا توجد حفلات زفاف في السماء ، لكن المتزوجين يظلون متزوجين. ومع ذلك، هذا ليس تفسيرًا صحيحًا لهذه الآية، لأنه إن كان هذا هو كل ما يقصده يسوع، فلن يتم تفنيد حجة الصدوقيين. بالمصطلحات الحديثة، إن تزوجت أرملة مرة أخرى، فحينئذٍ:

1) زوجها الأول في السماء فقد زوجته، أو

2) سيكون لها زوجان في السماء ، أو

3) إن لم تكن متأكدة من خلاص زوجها، فلن تعرف ما إن كانت لا تزال متزوجة أو غير متزوجة حتى ماتت، لأنه من المفترض أن شخصًا ما في السماء لن يتزوج من شخص في الجحيم.

لا، كما تقول عهود الزواج عادة، "حتى يفرقنا الموت". إن اختارت والدتك الزواج مرة أخرى في وقت لاحق، فلا حرج في ذلك، كما يعلم بولس في رومية 7: 1-3. قد يبدو الأمر غريبًا بالنسبة لك في البداية، أن تراها مع رجل آخر، لكنك ستحتاج إلى التعود على ذلك، ما قاله اللـه على وجه التحديد حسن، لا ينبغي أن نقول إنه خطأ.

كل هذا لا يعني أنها لا تستطيع قضاء آلاف السنين مع زوجها السابق، كأصدقاء أعزاء في السماء. أتوقع أنه في السماء عندما نكون كاملين، سيحبها زوجها أكثر مما أحبها على الأرض، وهي كذلك. بالطبع، كلاهما سيحب اللـه أكثر.

 

س: في مت 22: 31-32 و مر 12: 26، هل هناك ما يبرر جعل هذه النقطة مبنية على زمنالفعل "أكون"؟

ج: على ما يبدو، لأن الصدوقيين لم يجادلوا يسوع حول الكلمة العبرية.

علاوة على ذلك، لن يكون هناك فائدة من ذكر إبراهيم وإسحاق ويعقوب إن لم يكونوا موجودين، وإذا كان اللـه سيترك الآخرين عند موتهم. الصدوقيون لا يستطيعون إلا أن يقولوا "اللـه ليس إلهاً بعد الآن، لأنهم ماتوا". ولكن يسوع وكذلك الفريسيين قالوا إن اللـه مازال لهم إلهاً.

 

س: في مت 22: 35-36 ومر 12: 28-29، لماذا لم يوبخ يسوع هذا السؤال مثلما فعل السؤال السابق عن الزواج؟

ج: السؤال السابق عن المرأة التي كان لها سبعة أزواج لم يقصد به إيجاد الحقيقة وإنما اصطياد يسوع. أما هذا السؤال هنا فقد كان السائل يريد بصدق الاستماع إلى رأي يسوع. إن توجيه أي سؤال عن اللـه باحترام لا بأس به، طالما أننا نسأل من أجل معرفة الحق ومتابعته.

 لم يكن يسوع هو الوحيد الذي سُئِل هذا السؤال. ناقش الرابيون هذا فيما بينهم. أُعطيت "القاعدة الذهبية السلبية" للرابي أكيا عندما طلب منه الوثنيون شرح الناموس بأكمله خلال الوقت الذي يستطيع فيه البقاء واقفاً على ساق واحدة. قال إن الملخص كان أن لاتصنع بالآخرين ما لا تريد منهم أن يفعلوه بك، وبقية الناموس عبارة عن تفسير. من ناحية أخرى، فإن Exodus Mekilta 6 وDeutronomy Sifre 12: 8؛ 19: 11 تقول أن كل أوامر الناموس متساوية في الأهمية.

 

س: في مت 22: 37-40 ومر 12: 30، هل فعلاً أضاف يسوع إلى تثنية 6: 4، أم أنه أعاد صياغتها دون أن يضيف إليها؟

ج: غالباً ما تعيد الأناجيل صياغة ما قاله يسوع، ولا تعطيها بالضرورة بنفس الكلمات الدقيقة. متى 22: 37-40 تقول القلب والنفس والعقل. مرقس 12: 30 يقول القلب والنفس والعقل والقوة. النص الماسوري من العهد القديم يقول القلب والنفس والقوة، ولكن وفقًا لـ The NIV Study Bible p.1475، أضافت بعض مخطوطات السبعينية كلمة "عقل"، لذلك لم يكن يسوع أول من أضاف عقلًا. (كتابات Philo اليهودي التي حفظناها لا تحوي إشارة إلى تثنية 6: 4. مخطوطة البحر الميت، الدرج 4Q43 = (4QDt(p))، تحتوي على تث 6: 4-11 لكنني لم أر ترجمتها.)

إضافى إلى ذلك، إن القلب والنفس والعقل في التفكير اليهودي ليست فئات منفصلة بل متداخلة.

 

س: في مت 22: 37، بالنسبة لأعظم وصية، هل هي فقط "قلب، النفس، والذهن"، أم أنها قوة أيضًا كما تقول مر 12: 29-30؟

ج: هناك إجابتان محتملتان.

1. يمكن أن يقول يسوع ذلك بطرق مختلفة، لذلك يمكن أن يكون كلاهما.

2. تسجل روايات الإنجيل ما كان اللـه يجعل الإنجيليين يتذكرونه. لا توجد مشكلة في وجود تفسير متحفظ للكتاب المقدس والقول إن ذاكرة متى كانت غير دقيقة هنا، لأنه نسي "القوة".

أي من الإجابتين صحيح؟ لا يهم حقًا، كما تظهر الإجابة على السؤال التالي.

 

س: في مت 22: 37، لماذا سمح اللـه السيد الرب بالحفاظ على "الوصية العظمى" بشكل غير دقيق بطريقتين مختلفتين، مثل "القلب والنفس والعقل" في مت 22: 37، و"القلب، النفس"، العقل، والقوة" في مر 12: 29-30؟

ج: إن سبب سماح اللـه عن عمد بهذا قد يتم ذكره في 2 تيموثاوس 2: 14. من السهل جدًا على الناس التعلق بالكلمات الدقيقة وإهمال الإيمان والقيام بالنقطة الرئيسية.

 الكتاب المقدس دقيق وصحيح، لكن لم يتم كتابته وحفظه بأكبر قدر ممكن من الدقة. بالنظر إلى أن الكتاب المقدس قد تمت كتابته ونقله بكل الدقة التي يتطلبها اللـه (وهو دقيق للغاية في أجزاء)، فإن عدم الدقة الذي نراها في الكتاب المقدس له في نظر بعض الناس أهمية أكبر من اللـه.

 كان من الممكن أن يحفظ اللـه هذه الوصية وأجزاء أخرى من الكتاب المقدس بشكل أكثر دقة، ولكن من المحتمل أن عدم الدقة كان متعمدًا من جانب اللـه. أكد اللـه على مدى جدية طاعتنا للكتاب المقدس، ولكن عندما نبدأ في الجدل حول عدم الدقة، نطون قد بدأنا في عدم إطاعة الكتاب المقدس في 1 تيموثاوس 6: 4 و 2 تيموثاوس 2: 14.

 

س: في مت 22: 40 كيف يتعلق كل الناموس والأنبياء بهاتين الوصيتين؟

ج: كل الناموس تعنى بكيف نرضي ونتعامل مع اللـه، وكيف نحب الآخرين ونتعامل معهم. بالطبع، كان للشريعة آثار مفيدة أخرى، مثل الحد من المرض، وضمان معسكر أكثر صحة، وعائلات أقوى، وما إلى ذلك، لكن الإسرائيليين ما كانوا ليعرفوا بالضرورة جميع التأثيرات المفيدة.

 

س: في مت 22: 41-45، هل كان متى هنا يدحض كون يسوع ابن داود بالإشارة إل المزمور 110؟

ج: لا على الإطلاق، لأن متى أشار تحديدًا إلى أن يسوع هو ابن اللـه في متى 4: 3، 6؛ 8: 29؛ 14: 33؛ 16: 16؛ 26: 63؛ 27: 40، 43، 54. كذلك يُشار إلى يسوع على أنه ابن اللـه في متى 2: 15؛ 3: 17؛ 17: 5؛ 22: 45. دُعي يسوع ابن داود في متى 1: 1؛ 9: 27؛ 15: 22؛ 20: 30، 31؛ 21: 9، 15؛ 22: 42. يسوع كان يعطي الفريسيين لغزاً ليس لديهم جواب عنه إلى أن يقبلوه. حقيقة أن يسوع يوافق على المزمور 110 وأنه يقتبس منه بما يظهر أنه هو هذا الشخص الذي هو رب داود، لا ينفي حقيقة أن يسوع وافق على المزمور 110 واقتبس منه على أن هذا الشخص كان ابن داود أيضًا.

بالمناسبة، عندما طرح يسوع، الذي لم يذهب إلى أي مدرسة رابية، سؤالاً لم يستطع جميع الذين ذهبوا إلى المدرسة الرابية الإجابة عليه، سيبدو نوعًا ما سيئًا لهم ولمدارسهم.

أجاب أدامانتيوس (حوالي عام 300 م) على اعتراض برداسيني هذا من خلال إعطاء أمثلة أخرى حيث تم طرح الأسئلة. "كيف" ليس إنكارًا بل استفسارًا. في الواقع، وردت هذه الكلمة في الكتاب المقدس، ليس مرة واحدة، ولكن في كثير من الأحيان للتعبير ليس عن الإنكار ولكن للتعبير عن الاستفسار. على سبيل المثال: "كيف يمكن أن يطارد المرء ألفًا [تث 32: 30 السبعينية]". مرة أخرى، "كيف صارت المدينة الأمينة صهيون زانية؟" [ أشعياء 1: 21 السبعينية]. و "كيف سقط لوسيفر من السماء، الذي كان يطلع في الصباح؟" [أشعياء 14: 12]. لم يقل المسيح "كيف" يتم الإنكار، بل بل لأجل الاستعلام. حوار حول الإيمان الحقيقي الجزء الخامس F13 ص 164.

 

س: هل مت 22: 42 يثبت التقمص (تناسخ الأرواح) من خلال إظهار أن يسوع، ابن داود، كان تناسخًا لداود، كما تدّعي (زوراً) مدرسة الوحدة للمسيحية؟

ج: لا، المصطلح "ابن" يمكن أن يعني كلا من ابنه المباشر ومن نسله. كان يسوع أحد أسلاف داود. لا يوجد دليل على التناسخ في الكتاب المقدس، ولكن هناك تعليم ضد التناسخ. عبرانيين 9: 27 يقول أنه عيّن للإنسان أن يموت مرة واحدة، ثم يواجه الدينونة. علاوة على ذلك، فإن فكرة أننا نحاول مرارًا وتكرارًا، ربما حتى نحصل عليها "بشكل صحيح"، تتعارض تمامًا مع عقيدة الناس الذين يموتون ثم يذهبون إلى السماء أو الجحيم.

مينوسيوس فيليكس وهو أحد الكُتّاب المسيحيين المبكرين (210 م) يلخص الأمر جيدًا. يقول إن عودة أرواح الناس في البهائم هي "سفاهة مهرجين". أوكتافيوس مينوسيوس فيليكس، الفصل 34، ص 194

 

س: في مت 23، هل كان يسوع محقًا في أن يكون جدليًا جداً؟

ج: بينما المناقشة هي أمر لا بأس به (كما فعل بولس)، إلا أن يسوع لا يجادل هنا في هذا الفصل. إنه يقول ببساطة الأمر كما هو، ويوبخ الفريسيين بشدة. إن كانت فكرة توبيخ يسوع بشدة لشخص ما غريبة عن لاهوتك، فربما يحتاج علم اللاهوت الخاص بك إلى التغيير ليتناسب مع ما سيفعله يسوع. كما يقول التفسير الكتابي للمؤمن ص 1288 ، كان يسوع "تحذيرًا من الكلام العالي والمشي المنخفض".

 

س: في مت 23: 5-7، كيف حال البعض اليوم مثل الفريسيين، حيث يعبرون عن كبريائهم ويخفونه في نفس الوقت؟

ج: الفريسيون "عاشقو الاستعراض". كانت واضحة رغبتهم لإظهار مدى تدينهم للآخرين. لكن تمائمهم اللغوية الكبيرة، لتحقيق تثنية 6: 8، كانت مجرد وسيلة لإخبار أي شخص آخر بمدى تدينهم، نوعًا ما مثل ارتداء صليب كبير جدًا. يمكن للناس اليوم أن يفعلوا أشياءً ليُظهروا للآخرين مقدار الأموال التي لديهم، ومقدار التعليم الذي لديهم، أو مدى شعبيتهم. احذر من إغراء تحديد قيمتك الذاتية بهذه الأشياء.

تخيل أنك ستتطوع لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وأنت ترتدي صليباً كبيراً مرصعاً بالماس من الذهب عيار 14 قيراطًا أثناء مساعدتهم. هل هناك أي خطأ في تلك الصورة؟ تخيل أن تتبرع بالكثير من مالك لأجل مؤسسة، ثم لا يسمون مبنى باسمك على شرفك، لكنك تصر على ذلك.

 

س: في مت 23: 9، باختصار، بما أنه لا يجب أن نسمي أي إنسان أبًا، هل يمكننا أن نطلق على أبينا الدنيوي ذلك؟

ج: نعم. لم يكن يسوع ضد الإشارة إلى العلاقة الجسدية المباشرة مع الأب، كما استخدم يسوع هذه الكلمة بنفسه في هذا النص في لوقا 11: 47؛ يوحنا 6: 58. يسوع كان ضد استخدام الألقاب الدينية للأب، المعلم، السيد، الرابي، كما كان اليهود يفعلون.

يمكن النظر إلى هذه من خلال ثلاث طرق مختلفة، وجميعها صحيحة. لا تدعو أبًا واحدًا كما لو كان بإمكانهم الحفاظ على حياتك الروحية. لا تعتبر أحدًا معلمًا معصومًا. ولا ينبغي أن يكون أحد "مرشدك الروحي"؛ إن علاقتك باللـه هي أقرب ما يكون إلى أي شخص آخر.

كان هناك رابيون على الأقل من زمن هيليل، جيل قبل يسوع. بعد تجميع التلمود حوالي عام 217 م، كان على المرء أن يطيع الرابي من دون سؤال، وألا يمشي بجانب أو أمام رابي، ولا يمكنه تحية رابي إلى أن يحييه الرابي أولاً.

 

س: في مت 23: 9 ماذا يعني يسوع بقوله "لاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَبًا عَلَى الأَرْضِ". من الواضح أنه يمكننا تسمية آباءنا البيولوجيين بـ "الأب". كذلك، يمكننا أن نطلق على قادتنا الروحيين - قساوسة - لقب "أب". أشار بولس نفسه إلى القادة الروحيين باسم "الأب". 1 كو 4: 15 لأنه على الرغم من أن لديك أدلة لا حصر لها في المسيح، إلا أنه ليس لكم آباء كثيرون. لأني صرت أبوكم في المسيح يسوع من خلال الإنجيل. أعمال 7: 2 فقال استفانوس: أيها الإخوة والآباء اسمعوني. ظهر اللـه لأبينا إبراهيم في المجد، عندما كان في بلاد ما بين النهرين، قبل أن يسكن في حاران". في ضوء هذه الأسفار المقدسة، هل يحق للرومان الكاثوليك تسمية كهنتهم "الأب"؟

ج: نعم، الكاثوليك يخالفون هذه الآية لدعوة الكهنة بالآباء. ومع ذلك، إن قامت الكنيسة الكاثوليكية بإعادة تسمية "الأب" بكلمة "ريشة"، فإن هذا وحده لن يحل أي شيء. أعتقد أن هناك بعض الطرق الأساسية التي لا يتبعون بها هذه الآية.

هذا سؤال جيد يمس موضوعًا مهمًا جدًا في المسيحية : كيف هو بالضبط أبونا، بطريقة لا يمكن لأي إنسان أن يكون عليها؟ أولاً، دعنا نرى ما هو ليس الجواب، ثم الجواب.

متى 23: 9 لا تعني ثلاثة أشياء

لا ينبغي إنكار العلاقة البيولوجية أو المتبناة. قال الكتاب المقدس إن فلان هو والد فلان، مستخدماً الأب لأب مباشر ولجد كما في أشعياء 38: 5. تحدث يسوع عن العلاقة البيولوجية عندما تحدث على وجه التحديد عن الأب والأم الأرضيين للناس في متى 10: 37.

لا يمكن التهرب من المسؤوليات الأسرية. 1 تيموثاوس 5: 8 يقول أنه إن لم يقم أحد بإعالة أقاربه، وخاصة عائلته المباشرة، فقد أنكر الإيمان وهو أسوأ من غير المؤمن. في مرقس 7: 11 يسوع أكد بأنها خطكيئة أن تسمي المساعدة التي يجب تقديمها للعائلة قربانًا corban أو أمراً مكرسًا للـه.

الشخص الذي أوصلك إلى المسيح. ربما لم يتبنَّ بولس تيموثاوس، بل من المرجح أن بولس أطلق عليه اسم تيموثاوس ابنه بسبب إحضاره إلى المسيح (1 تيموثاوس 1: 2، 18؛ 2 تيموثاوس 1: 2؛ 2: 2؛ فيلبي 2: 22). هذا أيضًا هو معنى 1 كورنثوس 4: 15-17. هناك نقطة هنا ربما نسيها بعض المسيحيين. تمامًا كما لا تسقط اسم ابن بالمعنى الحرفي للكلمة، لا "تسقط" اسم ابن جديد في المسيح أيضًا. بقدر الإمكان، انظر إلى أنهم متصلون بكنيسة تؤمن بالكتاب المقدس. ساعدهم لاهوتياً وماديًا إن لزم الأمر، وتأكد من تغذيتهم جيدًا من لبن كلمة اللـه.

متى 23: 9 ينطبق على أربعة أشياء:

في السلطة والدور، لا تنسب إلى أي إنسان على وجه الأرض دور اللـه الآب. إنه في النهاية مصدر خلاصنا ومصدرنا ومصدر سلطتنا النهائي. بينما اعتقد بعض اليهود أن موسى هو الذي قدم المن والخبز من السماء، كان على يسوع أن يذكرهم أن من أعطاهم الغذاء السماوي، ليس موسى، بل اللـه في يوحنا 6: 32. يضيف كتاب عندما يسأل النقاد ص 356 أنه لا ينبغي أن نعتبر أي إنسان مجرد سيدنا الروحي المعصوم، لكن لا بأس أن يكون لدينا مرشدين بشريين نفهم أنهم معصومين.

في العلاقة ، اللـه هو مصدر الخلاص وليس أي إنسان فانٍ. نحن أبناء اللـه ليس بسبب النسب الطبيعي أو القدرة البشرية، بل لأننا وُلدنا من اللـه في يوحنا 1: 13. وقد قال أحد المسيحيين أن اللـه ليس له أحفاد. إما أن تكون ابنًا مباشرًا للـه أو لا (1 يوحنا 3: 1-2) ، لكن لا يمكنك أن تكون مجرد حفيد للـه. إن كان لديك قديسون أقوياء يقفون أمام اللـه من أجلك، فهل ينقذك ذلك؟ يقول إرميا 15: 1 أنه حتى لو وقف الأنبياء موسى وصموئيل أمام اللـه لشعب اليهود، فلن يخلصهم ذلك. لا أحد يستطيع أن يُدخلنا إلى السماء إلا اللـه، ولا سبيل إلى السماء إلا بمعرفة اللـه.

على النقيض من ذلك، انظر إلى الاحترام الكبير الذي سيكنّه التلاميذ اليهود لمعلميهم الرابيين، ولا تنظر إلى معلميك الدينيين من البشر بهذا القدر من التقدير. كانت آمال اليهود معلقة على موسى (يوحنا 5 : 45-46). كان موسى رجلاً عظيمًا وتقياً، لكن مع ذلك، رجاؤنا يجب أن يكون فقط في اللـه.

بالاسم، قدرتنا على أنن نننادي اللـه بالآب هو امتياز ثمين في أفسس 3: 14. هناك عدد قليل من الآيات يجب النظر إليها من بين العديد من الذين يسمون اللـه أبانا ملاخي 1: 6؛ 2-10 و أشعياء 63: 16. أطلق اليهود على أنفسهم أبناء إبراهيم في يوحنا 8: 39 أ. لم ينكر يسوع حقائق الأنساب في يوحنا 8: 39b-40، لكن يسوع نفى في الواقع أن علاقات الأسلاف تضمن العلاقات الروحية. يوحنا المعمدان قال للفريسيين والصدوقيين، "ولا تظنوا أنكم تستطيعون أن تقولوا لأنفسكم، لدينا إبراهيم كأب لنا. أقول لكم إن اللـه من هذه الحجارة يمكن أن قيم أولادًا لإبراهيم. ها إن الفأس بالفعل وضعت على جذر الأشجار، فكل شجرة لا تنتج ثمارًا جيدة سيتم قطعها وإلقاؤها في النار" (مت 3: 9-10)

 عندما يسأل النقاد ص 356 يلخص الموضوع جيدًا عندما يقول أنه إلى جانب اللـه وكلمته، ليس لدينا معلمين روحيين فانين معصومين من الخطأ، لكننا نعترف بمرشدين روحيين قابلين للوقوع في الخطأ.

لكن ماذا عن…

أيوب 29: 16، "كنت أباً للفقراء". لا يعني ذلك فقط أن أيوب ساعدهم روحياً بالضرورة، بل بالأحرى تدخَّل لسد الاحتياجات المالية للأسرة، لأولئك الذين لا تربطه بهم صلة قرابة. وبالمثل، يُظهر المزمور 68: 5 أننا يجب أن نكون أباء للأيتام.

أشعياء 51: 2 تقول أن أنظر إلى إبراهيم أبيك وسارة اللذان ولداك. يُظهر ذكر إبراهيم وسارة معًا إلى أن هذا يشير إلى علاقة الأجداد. اللـه يقول أن ننظر إلى الوراء إلى هؤلاء الأجداد، الذين يعحبوننا، ونقتاد ببإيمانهم، وننظر كيف باركهم الـله. لا شيء في أشعياء 51 يوحي بأن إبراهيم (أو سارة) يمكنه فعل أي شيء لنا الآن. اللـه هو الذي يحفظنا.

2 ملوك 2: 12 ، دعا أليشع إيليا "أبي يا أبي". ربما لا يشير هذا فقط إلى علاقة تلمذة وثيقة. في العديد من المراجع، (بما في ذلك الكتاب المقدس التفسير المعرفي: العهد القديم ص 540) يُرى أن إليشا اعتبر إيليا والده الروحي، يقول يسوع في متى 23: 9 أننا لا يجب أن ننظر إلى الناس بهذه الطريقة اليوم.

1 كورنثوس 4: 15- 17 "على الرغم من أن لكم في المسيح عشرة آلاف وصي، إلا أن آباءكم ليسوا كثيرين. فإني صرتُ أباً لكم في المسيح يسوع من خلال الإنجيل". (16) لذلك أحثكم على الاقتداء بي. (17) لهذا السبب أرسل إليكم تيموثاوس، ابني الذي أحبه، الأمين في الرب". هذا يشير إلى بولس الذي يوصلهم إلى المسيح، وليس دورًا. كان بولس رسولًا في الكنيسة، ولم يكن هناك دور في كنيسة "الأب". للأدوار في الكنيسة انظر 1 كورنثوس 12: 28- 29؛ أعمال 6: 1-4؛ 1 تيموثاوس 3: 1-13؛ تيطس 1: 5-9.

في أعمال 7: 2 عندما خاطبهم استفانس كإخوة وآباء، كان هناك احتمالان. إحداها أن استفانس كان يحترم شيوخه فقط في ذلك المجتمع، دون تأكيد معتقداتهم. كان الرأي الثاني هو أن استفانس كان مخطئًا في مخاطبتهم بهذه الطريقة هنا.

في 1 يوحنا 2: 12، 13، 18 يوحنا يخاطب قرائه كـ "أبناء" و "أولادي الأعزاء" في 1 يوحنا 2: 1. كان يوحنا شيخًا يخاطبهم كأبناء. عبرانيين 13: 17 يقول أن القادة في الكنيسة لديهم السلطة، وسيتعين عليهم تقديم تقرير عن إشرافهم عليهم إلى اللـه. لذلك، بينما لا يوجد في 1 يوحنا ما يقول أن أي شخص يُدعى يوحنا "الأب"، كان يوحنا ينظر إلى الأشخاص الذين يخدمهم كأبناء له.

1 يوحنا 2: 13، 14 يخاطب "الآباء" بالاشتراك مع الشباب والأطفال. في حين أن هذا المقطع الشعري يمكن أن يشير أيضًا إلى العلاقات في جلب الناس إلى المسيح، إلا أن هذا المقطع لا يدعم الدور الكنسي للأب ما لم يكن هناك دور كنسي "للفتى" و "الطفل".

في الختام، يخطئ الكاثوليك في تسمية الكهنة بآباء. لكن دعونا لا نتجادل بشأن الكلمات. إن القضية الحقيقية هي الثقة في الكهنة على أنهم غير معصومين بدلاً من كلمة اللـه المعصومة، والتمسك بسلطة الباباوات والمجامع الكنسية الشريرة أحيانًا على اللـه نفسه في كلمته.

تحذير: أخيرًا، لا تعتقد أن رؤية حقيقة من الكتاب المقدس يعني أنه يمكنك التوقف عن البحث عن حقائق أخرى في الكتاب المقدس. يُظهر المقطع الكامل في متى 23: 5-13 كيف يجب على قادة الكنيسة ممارسة القيادة الخادمة، على عكس الفريسيين وغيرهم ممن كانوا يسيطرون على الآخرين.

 

س: في مت 23: 13- 39، لماذا نطق يسوع بهذه الويلات؟

ج: هذه ليست لعنات بل هي تعبيرات عن حزن كبير. إنها تحذيرات من التوبيخ، مثل نقيض التطويبات في متى 5: 3-11. دعنا نحاول فهم مشاعر يسوع هنا، وقد بلغت ذروتها في متى 23: 37-39. كان يسوع حزينًا لأن الأشخاص الذين يريدون متابعة اللـه سيواجهون هؤلاء الأشخاص، الذين يبدون ظاهريًا وكأنهم بالضبط نوع الأشخاص الذين يجب عليهم البحث عنهم. ومع ذلك، فإن هؤلاء الأشخاص سيأخذونهم إلى مجموعة من القواعد وأبعد ما تكون عن حب اللـه. لا يقتصر الأمر على أن هؤلاء المعلمين كان يفوتهم القارب، لكنهم كانوا أسوأ الأشخاص الذين يمكن أن يذهبوا إليهم، ويحجبوا الخلاص عن الآخرين.

 

س: في مت 23: 13-39 ما هو نمط هذه الويلات وهل هناك 7 أو 8 ويلات؟

ج: المخطوطات المبكرة فيها سبعة فقط لأنها لا تحوي متى 23: 14 (وهذه هي المخطوطة السينائية، المخطوطة الفاتيكانية، Bezae Cantabrigiensis، بعض المخطوطات المائلة، والفولغاتا، والسينائية السريانية، والصعيدية القبطية، والأرمينية، والجورجية). مخطوطات أخرى وضعت متى 23: 14 قبل آيات 13 (الأناجيل الحرة) وبعد 13 (عائلة f13، بعضها مائل، الفولغاتا التي وضعها اكليمندس، وعلى ما يبدو البحرينية القبطية). إن كانت هناك سبع ويلات فقط، فإنهم تشكل توافقاً جيداً.

23: 13 الويل الاول- أغلقوا ملكوت السماوات لأنهم لا يعترفون بالمسيا

- 23: 15 الويل الثاني - الظهور بمظهر الصالحين، ولكن يسببون ضرراً أكثر من النفع

- - 23: 16-22 الويل الثالث - استخدام خاطئ للكتاب المقدس

- - - 23: 23-24 الويل الرابع - يغفل تماما مغزى الكتاب المقدس

- - 23: 25-26 الويل الخامس - الاستخدام الخاطئ للكتاب المقدس

- 23: 27- 28 الويل السادس: الظهور أبراراً، ولكن ضررهم أكثر من نفعهم

23: 29-32 الويل السابع - ورثة الذين لم يعرفوا الأنبياء بل قتلوهم.

 

س: في مت 23: 13-33؛ 21: 45؛ 16: 4 لماذا أعلن يسوع ويلات على شيوخ شعبه؟ (طرح هذا السؤال المسلم أحمد ديدات).

ج: قبل الإجابة على هذا السؤال، دعونا نجعل السؤال أكثر صعوبة. لم يكتف يسوع بتوبيخ الفريسيين وعلماء الناموس وغيرهم من القادة الدينيين الذين رفضوه وحسب، بل حذرهم من أنهم ذاهبون إلى الجحيم. لم يقتصر يسوع على الكلمات فقط. حتى أنه استخدم سوطًا وقلب طاولة الصيارفة في الهيكل مرتين. من الواضح أنه رفض علنًا سلطة أولئك الذين سمحوا بطاولات الصراف على أرض الهيكل في المقام الأول.

الجواب من ثلاثة أجزاء.

1) كان ليسوع سلطة أكبر من سلطتهم. حتى لو كانوا مطيعين يتبعون اللـه، (وهم ليسوا كذلك) يسوع باعتباره المسيا واللـه يمكنه أن يخبرهم بما يريد فعله. اللـه له الحق في تغيير خططنا وإفسادها متى شاء وكيفما شاء. لماذا يوبخ اللـه أحيانًا رجال الدين؟ - اللـه له الحق في ذلك. أكد يسوع أن له الحق في ذلك أيضًا، وقد فعل - إن كان اللـه.

2) رفض يسوع تحديدًا سلطة أولئك الذين، ليس فقط سيذهبون إلى الجحيم ، بل قادوا الآخرين إلى الجحيم أيضًا في متى 23: 15. وعلى النقيض من ذلك، كان يسوع أعظم من إبراهيم وموسى والعهد القديم، فيسوع انتزع منهم على وجه التحديد السلطة والاحترام.

3) اليوم نحن مأمورون بعدم الالتفات لمن هم في السلطة الذين يرفضون الحق (تيطس 1: 14). يجب أن نرفض أولئك المسببين للانقسام في تيطس 3: 9-10. في الواقع، كانت إحدى المشكلات على مر التاريخ هي أن الكثيرين كانوا مستعدين جدًا لمتابعة شخص غير تقي، لمجرد كونه قائدًا دينيًا. ولكن على النقيض من ذلك، يخبرنا الكتاب المقدس أيضًا أن نطيع القادة وأن نكون تحت سلطة اللـه (تسالونيكي الأولى 5: 12-23؛ بطرس الأولى 5: 2-5؛ عبرانيين 13: 17)

 

س: في مت 23: 14 ومر 12: 40 كيف كان الكتبة يأكلون بيوت الأرامل؟

ج: ربما بطريقة مماثلة لما يفعله المعلمون الكذبة اليوم. عندما يطلبون من الناس أن يقدموا من أجل خدمتهم، لدوافع أنانية في أن ينالوا مكافأة على ذلك في هذه الحياة، يمكن أن يطلبوا من الناس أن يقدموا عطايا إلى خدمة قد لا يريدهم اللـه أن يساهموا بها.

 

س: في مت 23: 16-22، إن حدث اليوم، بشكل ما، هل يجب أن تقول شيئًا لاشخص بحيث يبدو الأمر وكأنك تدخل في اتفاقية ملزمة معه، بينما في الحقيقة لست كذلك؟

ج: عندما تلمح عن قصد إلى أنها اتفاقية ملزمة وأن نيتك هي أنها ليست كذلك، فأنت تستخدم الخداع على الشخص الذي يرى ما تشير إليه ضمنًا. يجب أن تتخلى عن "يمين المراوغة" وأن تكون "صريحًا ومستقيمًا"، وأن تجعل نعمَك نعم، ولا تكون لا، كما قال يسوع في متى 5: 37.

 

س: في مت 23: 17، لماذا دعا يسوع الناس بالجهّال، لأنه أخبرنا ألا نفعل ذلك في مت 5: 22؟

ج: نقطتان يجب مراعاتهما في الإجابة، على الرغم من أن النقطة الثانية أكثر أهمية.

كلمة "جاهل" في متى 5: 22، raca، هي مصطلح عام مهين يعني حرفياً "رأس فارغ". يسوع لم يسخر من الناس الذين يستخدمون هذه الكلمة في متى 23: 17 ولا يجب أن نطلق على الناس تلك الصفة. استخدم يسوع كلمة للجاهل كانت وصفية وليست عامية: meroi. علاوة على ذلك، علينا أن ننظر إلى الناس على أنهم ذوو قيمة كبيرة، وأنهم خُلقوا على صورة اللـه، وليس أنهم بلا قيمة.

 

س: في مت 23: 23-28 كيف تختلف هذه الويلات عن الأخرى؟

ج: الويلات الأخرى انتقدت ما علمه الفريسيون وما قالوه. هذه الويلات تنتقد من هم في الداخل ومثالهم. مثالهم ليس جيدًا، لكن مثالهم ليس شريرًا بنسبة 100٪ أيضًا. إنه جميل المظهر من الخارج، لكنه مليء بالشر من الداخل؛ ويمكن للناس أن يروا من خلال ذلك. يعطي يسوع تسلسلاً موصى به للتقدم في متى 23: 26. يقول أن تهتم أولاً بالداخل، وبعد ذلك سيكون الخارج نظيفًا أيضًا. ليس هناك فائدة كبيرة من تنظيف الخارج إن استمرت القذارة الداخلية في الانسكاب في الخارج. طقوس بلا واقع أسوأ من عدم طقوس ولا حقيقة.

 

س: في مت 23: 24 كيف يُصَفّي الناس عَنِ الْبَعُوضَةِ وَيَبْلَعُونَ الْجَمَلَ اليوم؟

ج: أولاً وقبل كل شيء، عادة ما يفعل الناس ذلك عن غير قصد. في الواقع، في اللغة الآرامية، هذا نوع من التورية، حيث أن كلمة بعوضة، qamla، تشبه إلى حد بعيد كلمة جمل gamla. أقرب ما يمكن أن يفعلونه في اللغة الإنجليزية هو "مط البعوضة وابتلاع الخفاش".

يفعل الناس هذا إما لأنه ليس لديهم فكرة عما هو مهم وما هو غير مهم، أو أنهم يختارون عمدًا التركيز على الأشياء الصغيرة غير المهمة التي لا تهم نتيجتها كثيرًا مقابل الأشياء المهمة التي يفضلون عدم التركيز عليها. يرغب بعض الناس في تجاهل المشكلات التي لا يعملون فيها بشكل جيد والتركيز على ما يقومون به بشكل جيد. في أحيان أخرى يريدون أن يتلاعبوا حتى بأدنى المشاكل في الآخرين، وتجاهل ما يفعله الآخرون بشكل جيد.

السؤال البسيط الذي يجب أن تطرحه على نفسك هو: إن كانت هناك مشكلتان، فما هي المعايير التي قد تكون لديك لقول إحداهما أهم من الأخرى، إلى جانب مشاعرك العاطفية في ذلك الوقت؟

 

س: في مت 23: 25 ما الفكرة من الكأس النظيف؟

ج: تماشياً مع الآية السابقة من مط البعوضة، كان الفريسيون يختلفون حول هذه المسألة فقط. هؤلاء من مدرسة هيليل (أكثر سيطرة بعد 70 م) أن الكأس يكون نظيفًا إن قمت بتنظيف الداخل فقط. اعتقد أولئك الذين ينتمون إلى مدرسة الشماي (أكثر شيوعًا قبل 70 م) أن الكأس لا يكون نظيفًا إلى أن تقوم بتنظيف الداخل والخارج. قال يسوع إنهم في الواقع كانوا ينظفون الخارج وليس الداخل.

راجع "نظفوا الداخل أولاً"، في NTS 22 [1976] p.486-496، وفي Mishna Kelim 2: 1; 25: 1, 7-9، وفي Berakoth 8: 2.

 

س: في مت 23: 27-29، ما هي وجهة نظر يسوع حول القبور المُبَيَّضَة؟

ج: التبييض هو طلاء أبيض يبدو جيدًا ولكنه سيبدأ في التساقط في المطر التالي. خلال شهر أذار، عندما يبدأ موسم الجفاف، كان اليهود يلجأون لتبييض القبور لجعلها تبدو أفضل. ما يصلح لقبر مملوء بالموت لا يليق بمؤمن يفترض أن يكون مملوءًا بالحياة.

في زمن يسوع، كان هيرودس كهتماً جداً في بناء وترميم القبور، على الرغم من أن هيرودس أيضًا نهب المقابر، وقد يرى جمهور يسوع أنه يمكنهم أيضًا الرجوع إلى هيرودس.

 

س: في مت 23: 35 و لو 11: 51 باختصار من كان زكريا؟

ج: لم يكن هذا زكريا النبي. بل كان هذا هو زكريا الكاهن الذي قتله يوآش في أخبار الأيام الثاني 24: 20-21. أخبار الأيام الثاني كان آخر سفر في العهد القديم بترتيب الأسفار في الكتاب المقدس العبري، لذلك عندما أشار يسوع إلى الشهداء من هابيل إلى زكريا، كان يسوع يذكرهم من أول شهيد حتى الأخير في العهد القديم.

 

س: في مت 23: 35، هل كان زكريا الذي مات ابن برخيا أو ابن يهوياداع الذي قُتل بين الهيكل والمذبح في 2 أخبار 24: 41؟

ج: أولاً أربع آراء لدى المسيحيين ثم الحقائق التي تدعم كل رأي.

1. زكريا بن يهوياداع

يتفق هذا الرأي مع كل شيء، مع العلم أن عبارة "ابن برخيا" هي إضافة كتابية

2. زكريا بن برخيا

وهذا الرأي يتفق مع كل شيء، علما أن المسيح يعطينا معلومات جديدة عن كيفية موت النبي زكريا.

3. كان ليهويادا اسمان: برخيا يمكن أن يكون اسم مستعار يعني أن اللـه باركه. يعود هذا الرأي إلى جيروم (373-420 م).

4. السلف: لعل زكريا بن يهوياداع هو جد/سلف زكريا وكانا نفس الشخص.

حقائق تدعم وجهات النظر المختلفة:

زكريا ابن برخيا خدم من 520-480 قبل الميلاد. كان أحد آخر الكُتّاب في العهد القديم بالترتيب الزمني، والعهد القديم لا يسجل كيف مات.

زكريا بن يهوياداع الكاهن حوالي 800 قبل الميلاد، قبل السبي. عاش والده يهوياداع 130 سنة ودفن مع الملوك في أورشليم حسب أخبار الأيام الثاني 24: 15- 16. بسبب التواريخ، لا يوجد احتمال أن هذين الشخصين اللذين يحملان اسم زكريا هما نفس الشخص.

الترجمة السبعينية ابن يهوياداع "عزريا بن يهوذا الكاهن"، وكاتب الكتاب "زكريا بن بارشيا بن أدو النبي". وبالتالي فإن الترجمة السبعينية لا تظهر أي اختلاف هنا، باستثناء نطق الأسماء.

ترجوم المراثي 2: 20 و(على ما يبدو) يوحنا الذهبي الفم يقول أن النبي زكريا بن برخيا قُتل بين الهيكل والمذبح. (لم أستطع أن أؤكد بشكل مستقل أن يوحنا ذهبي الفم قال هذا).

قبر زكريا من العلائم البارزة في أورشليم في زمن المسيح.

أن يكون زكريا اسمًا شائعًا. يوجد في الواقع 32 فردًا مختلفًا في الكتاب المقدس اسمهم زكريا.

خارج الكتاب المقدس، قُتل زكريا ابن باروخ / باريس / بريسكيوس على يد اثنين من الغيورين وفقًا ليوسيفوس في الحروب اليهودية 4 : 334-344. لقد قُتل في منطقة الهيكل، لكن ربما لم يكن بين الهيكل والمذبح، لذلك هذا دليل كاذب، خاصة وأن حروب اليهود كانت بعد زمن المسيح.

أخبار الأيام الثاني كان آخر سفر بترتيب العهد القديم اليهودي. في حين أن ابن يهويادا لم يكن آخر شهيد ترتيبًا زمنيًا، فإن ذكر الٍماء من هابيل إلى زكريا بن يهويادا كان نوعًا ما شبه القول المسيحي "من سفر التكوين إلى الرؤيا".

لوقا 33: 50 ليس فيها عبارة "ابن برخيا".

إيريناوس (182-188 م) في كتاب ضد الهرطقات 5، الفصل 14.1، ص 541، يقتبس متى 23: 35 قائلاً "زكريا ابن باراخياس". وبالتالي، إن كانت هذه إضافة نصية، فإنها كانت لا تزال موجودة قبل كتابة إيريناوس. تاتيان كاتب الإنجيل الرباعي الدياتيسارون (حوالي عام 172 م يقول أيضًا زكريا بن برخيا (القسم 41). يبدو أن هناك مخطوطة يونانية واحدة قبل المخطوطة السينائية والمخطوطة الفاتيكانية تحوي متى 23: 35، إنها p77 (من منتصف إلى أواخر القرن الثاني) وفيها أيضًا ابن بارخيا. وبالتالي، إن كان "ابن برخيا" إضافة، لكان من الضروري إضافته في وقت مبكر جدًا، قبل حوالي 170 م

أوريجانس (225-254 م) يشير أيضًا إلى هذه الآية ويذكر زكريا ابن بارشيا في أوريجانوس إلى أفريكانوس، الفصل 9، ص 389.

 

س: في مت 23: 35، هل الفريسيون فقط هم من سيُعاقَبون على خطايا آبائهم، حيث أن حز 18 وتث 24 : 16 يقولان أن الناس لن يكونوا مذنبين عن خطايا أبيهم؟

ج: الناس غير مذنبين لما فعله آباؤهم. ولكن، أ) إن لم يرفضوا خطايا آبائهم، و ب) إن ارتكبوا نفس الذنوب بأنفسهم، فعندئذ سوف يُعاقبون بسبب ذنبهم لارتكابهم نفس خطايا آبائهم.

 

س: في مت 23: 37-40، بما أن يسوع أراد أن يجمع أورشليم، لماذا لم يحدث هذا، لأن اللـه هو القدير، والعليم، و[على ما يُزعم] مُحِبٌ للجميع؟

ج: في آخر كلمات يسوع العامة المسجلة للشعب اليهودي، ترى حزنًا ودينونة. اللـه ليس محباً للجميع. كون اللـه محبة لا يعني أن اللـه ليس إلا محبة، أو أن اللـه محب للجميع أكثر مما أن اللـه الغضب يعني أن اللـه ليس إلا سخط، أو أن اللـه غاضب. نفس الشيء للرفق أو الغيرة. اللـه هو أكثر الكائنات المحبة في الكون، ولكن حب اللـه لا يستبعد صفاته الأخرى.

 اللـه اختار أن يخلقنا بإرادة، وعندما رفضوا المسيح بتبعات ذلك الأبدية، اختار اللـه ألا يُكرههم على قبول المسيح، بل أن يلتزموا بقرارهم، وإن كان بدموع يسوع.

 

س: هل تُظهر مت 24: 3-44 أن يسوع عاد بشكل غير مرئي في عام 1914، كما علّم شهود يهوه؟

ج: لا. الكلمة اليونانية هنا، parousia، يمكن أن تعني "المجيء" أو "الحضور"، وتأخذها ترجمة العالم الجديد لشهود يهوه على أنها "حضور". إن كان المسيح قد عاد في عام 1914، ولم يره أحد، فلن يؤثر ذلك في شيء، ويتعارض مع رؤيا 1: 7 حيث تراه كل عين، وأعمال 1 : 11. قبل أن يأتي يسوع حقًا، سيكون هناك العديد من الادعاءات الكاذبة عن المسيح. يأتي أولاً، وفقًا لمتى 24: 5. في حين أن شهود يهوه لم يقولوا في الواقع "كانوا المسيح"، فإن ادعاءات الأشخاص الذين قالوا إنهم المسيح، مثل القس مون، وجورو ماهراج جي، وجيم جونز، إلخ. حدثت بعد هذا الوقت.

 

س: في مت 24: 19-20 لماذا سيكون هذا أمراً مروعًا بشكل خاص للنساء الحوامل والمرضعات؟

ج: يمكن رؤية أحد الأسباب في فيلم مسيحي A Distant Thunder. أولئك الذين لم يأخذوا سمة الوحش سيواجهون أوقاتاً عصيبة.

في آخر الزمان، سيكون هناك أناس غير مؤمنين، وقبل أن يحصلوا على سمة الوحش ، سيكون لديهم الخيار.

 

س: في مت 24: 20 ما الفارق إن كان هذا الهرب في يوم سبت؟

ج: لاحظ متى سيحدث هذا. في نهاية الزمان سيأتي كثيرون إلى المسيح، كما جاء في زكريا 12: 10-12 ورومية 11. سيظل اليهود يطيعون نواميس العهد القديم ويحفظون السبت.

 

س: في مت 24: 20، هل من المفترض إذن أن نحفظ السبت (من غروب الجمعة إلى غروب السبت) اليوم؟

ج: المسيحيون لديهم إجابتان.

1. يوجد عدد قليل من المسيحيين الحقيقيين، مثل المعمدانيين السبتيين على سبيل المثال، الذين يقولون نعم.

2. الإجابة الثانية هي لا، لأن هذه الآية تشير إلى اليهود الذين يبحثون عن اللـه. قد يكون الاختطاف قد حدث بالفعل بحلول هذا الوقت.

 

س: في مت 24: 22 كيف يمكن للـه أن "يُقَصّر" الأيام القادمة؟

ج: هذا لا يعني أن الأيام ستكون أقل من 24 ساعة، بل تعني فترات زمنية أقصر، أو أيام أقل، في هذا الوقت من الاضطهاد الشديد.

 

س: في المسيح 24: 23- 27، لماذا يسمح اللـه للناس الذين يسعون وراء المسيح أن ينخدعوا بمسيح زائف؟

ج: في بعض الأحيان يدَّعي الناس أنهم يبحثون عن إجابة، لكنهم سيقبلون فقط واحدة من الإجابات المحددة مسبقًا التي قرروها بالفعل.

سيكون من الصعب الإجابة عن هذا السؤال إن لم يقدم اللـه مطلقًا أي طريقة ممكنة للتمييز بين المسيح الحقيقي والمسحاء الكذبة. قدم اللـه سبع طرق على الأقل للتمييز إن كانت الجماعة الدينية مزيفة روحياً أم لا.

1. هل يقبلون ويعلّمون ما يقوله اللـه في الكتاب المقدس، أم يتعارضون معه؟ الآن إن كانت المجموعة غير صحيحة في كل نقطة ثانوية، فهذا لا يعني أنها مزيفة روحياً، كما تثبت رومية 14 و 1 كورنثوس 8: 9-11. لكن، إن كانوا مخطئين فيما يسميه بولس بالأشياء الأساسية، في 1 كورنثوس 15: 1-5، أو إن أنكروا أن يسوع المسيح قد جاء في الجسد (1 يوحنا 4: 1-3)، أو إن كانوا يكرزون بيسوع مختلف (2 كورنثوس 11: 1-15)، أو لديهم إنجيل مختلف (غلاطية 1: 6-10)، عندها عليك أنت وعائلتك أن تبتعد عنهم.

2. فيما يتعلق بهذا، ألا ينكرون الكتاب المقدس بقدر ما يرفضون التأكيد على الأشياء المهمة التي يعلّمها؟ 2 تيموثاوس 3: 5-7 تقول أنه لا علاقة لنا بأولئك الذين لديهم شكل التقوى ولكنهم ينكرون قوتها.

3. هل تجربتهم الدينية معدومة أو غريبة؟ وهل يقضون أوقاتهم في الصلاة وقراءة كلام اللـه. هل لديهم ممارسات دينية غريبة غير موجودة في الكتاب المقدس؟

4. هل يعيشون حياتهم وفقًا لما يعلّمه الكتاب المقدس؟ إن ادعى شخص ما أنه مسيحي، لكنه يعيش حياته على عكس اللـه في بعض المجالات الرئيسية، فإن 1 كورنثوس 5: 9-13 و 2 تسالونيكي 3: 10، 14 تقول أننا لا ينبغي أن نكون معهم.

5. هل يكون الانضمام إليهم دينياً حالة واضحة من "العبادة مع الشياطين" أو أننا نكون في نير مع الفجّار؟ 1 كورنثوس 10: 20 و 2 كورنثوس 6: 14-17 تحذرنا من ذلك وتخبرنا أن نخرج من بين هؤلاء.

6. إن ادعى أحدهم أنه المسيح العائد، فهل فعلاً جاء من السماء في السحاب، واختطف المسيحيين، وحقق النبوءات في الأناجيل والرؤيا؟

7. يستطيع المؤمن أيضًا أن يصلّي إلى اللـه الحق، فيعيننا على رؤية الصواب. أخبرني صديقٌ لي أنه بعد أن آمن لأول مرة، جاء بعض المرسلين المورمون للتحدث معه. لقد أدرك أنه نظرًا لمعرفته المحدودة بالكتاب المقدس في ذلك الوقت، لم يكن لديه أي فكرة عما إن كان المورمونيون على صواب أم خطأ. فصلى إلى اللـه لمساعدته، ثم فتح الكتاب المقدس للقراءة. في الصفحة الأولى، قرأ متى 7: 15! فيقول: "احذروا الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب حملان، لكنهم من الداخل ذئاب خاطفة".

 

س: في مت 24: 23-27 إن اتبع شخص ما مسيحاً كاذباً أو غيره من الزيف الروحي، ولم يعرف بسبب جهل بريء إذا ما كان زائفًا، فلماذا يسمح اللـه بذلك؟

ج: هناك إجابتان متكاملتان.

اللـه فاعلٌ: يمكنه أن يرتب الأحداث بحيث يستطيع مسيحي ما أن يتواصل مع هذا الشخص ليريه الحق. ثم على الشخص أن يقرر ما إن كان يحب منظمته أكثر، أو إن كان يحب الحق أكثر. أي إله ليس هو اللـه الحق لا يستحق الخدمة. سمعت عن مبشرين في إفريقيا وآسيا، اقترب منهم الناس قائلين إن اللـه تحدث إليهم وأخبرهم أن المبشر كان من اللـه. لا داعي للقلق بشأن اللـه وعدم الاهتمام باللـه. نحن بحاجة إلى تشجيع المسيحيين على أن يكونوا مهتمين ونشطين بالرغم من ذلك.

اللـه عادل: اللـه يدين الناس بناء على ما يعرفونه (رومية 4: 15؛ 5: 13)، ولا تُحسب الخطية حيث لا يوجد ناموس. أي شخص اليوم لم يكن لديه حقًا فرصة لسماع الإنجيل قد يكون في وضع مشابه لموقف أممي سابق للمسيح لم يسمع الإنجيل مطلقًا، أو طفل مات.

 

س: هل تعلم مت 24: 23-24 أن كل منا لديه "مسيح كوني" في داخله، كما يقول بعض أتباع العصر الجديد؟

ج: لا إطلاقاً. تعلمنا هذه الآية أن هناك كثيرين سيدعون كذباً أنهم المسيح. يسوع هو المسيح، وبينما يجب أن نجتهد لنعيش أكثر مثل المسيح، لا شيء في هذه الآية أو في أي مكان آخر في الكتاب المقدس، يقول أننا يجب أن نحاول أن نأخذ المجد والشرف اللذين يخصان المسيح ونطالب بهما لأنفسنا. المسيحيون سيبقون مع اللـه في المجد إلى الأبد، لكننا لن نصير اللـه، أو حتى إلهاً صغيراً.

 

س: في مت 24: 24 كيف يمكن أن يُخدع المختارون (الناس المقدر لهم أن يذهبوا إلى السماء)؟

ج: بكل سهولة. المختارون هم كل أولئك الذين يخلصون، والذين لم يخلصوا بعد ولكنهم سيخلصون. عدد من المسيحيين هم من طائفة المورمون سابقاً وشهود يهوه سابقين وأعضاء سابقين في بدع روحية أخرى.

 

س: في مت 24: 27، هل الْبَرْق الذي يَخْرُجُ مِنَ الْمَشَارِقِ وَيَظْهَرُ إِلَى الْمَغَارِبِ له علاقة بالمسيح البهائي المسمى بهاء الله والتلغراف الذي ظهر في نفس العام (1863)؟

ج: لا. بينما أخبرني البهائيون أن التلغراف يحقق هذا النبوءة في متى، هذا خطأ لخمسة أسباب على الأقل.

1. لن يكون التلغراف حتى تحققًا قريبًا مثل الرعد أو الكهرباء أو الانفجار النووي أو أي شيء مرئي. لاحظ أن متى 27: 24 تقول، "الْبَرْقَ يَخْرُجُ مِنَ الْمَشَارِقِ وَيَظْهَرُ إِلَى الْمَغَارِبِ...".

2. المسيح الحقيقي سيعود بشكل مرئي ظاهر في السحاب (أعمال 1: 11؛ رؤيا 1: 7) ، وبهاء الله لم يقف ولم يأت على أي سحاب إلا إن احتسبت التفكير الضبابي.؛-)

3. أيضاً بهاء الله ليس هو المسيح العائد، لأن تعليمه يقول أن تعليم المسيح كان كاذباً. قال المسيح الحقيقي أنه لا يوجد طريق آخر للآب إلا بواسطته.

4. علاوة على ذلك، نبوءات المسيح العائد، بما في ذلك احتطاف المسيحيين، وقتل ربع سكان العالم بالسيف والمجاعة والوباء، والأحداث الأخرى في سفر الرؤيا لم تتحقق بعد.

5. متى 24 يقول أيضًا أنه قبل أن يأتي المسيح الحقيقي مرة أخرى، سيكون هناك أولاً العديد من المسحاء الكذبة.

 

س: في مت 24: 28 و لو 17: 37 ماذا يعني القول أنه حَيْثُمَا تَكُنِ الْجُثَّةُ، فَهُنَاكَ تَجْتَمِعُ النُّسُورُ؟

ج: لكي تكون تصويرياً، كما أن النسور يمكنها العثور على جثث ميتة بغض النظر عن مكانها، كذلم فإن ثأر اللـه سيجد من يرفض اللـه ويموت روحياً. من المثير للاهتمام أن يسوع يستخدم تشبيه الطيور هنا؛ كما ورد ذكر الطيور في رؤيا 19: 17-21.

 

س: في مت 24: 29، كيف تظلم الشمس وتسقط النجوم من السماء؟

ج: في حين أن اللـه لديه القدرة على تغيير الضوء المنبعث من الشمس وتحريك النجوم أو تدميرها، فإن هذا قد يشير بدلاً من ذلك إلى الشمس المظلمة والنجوم تصبح غير مرئية للمراقبين على الأرض. يمكن أن تتسبب أشياء كثيرة في ذلك، مثل التلوث والبراكين وحرق آبار النفط والانفجارات النووية.

 

س: في مت 24: 30 هل الغيوم أشياء مخالفة لأساليب ورغبات الناس كما يعلّم البهائيون في بهاء الله والعصر الجديد ص 280 - 281؟

ج: لا. لن يرى الجميع يسوع فقط عندما يعود في السحاب وتنوح عليه شعوب الأرض (رؤيا 1: 7) بل يسوع نفسه سيرجع في السحب بالطريقة نفسها التي غادر فيها بالضبط حسب أعمال 1: 9-11.

 

س: في مت 24: 31 ما هي نظرتك الشخصية للاختطاف؟ (سألني مسيحي هذا)

ج: أنا مع ذلك.؛-) بجدية، اسمحوا لي أن أقدم لكم المواقف المشتركة لدى المسيحيين حول توقيت الاختطاف، ثم موقفي في النهاية.

ما قبل الغضب: يحدث الاختطاف أثناء الضيقة، ولكن قبل انسكاب غضب اللـه. الدعم الرئيسي لهذا الرأي هو الاستدلال: غالبًا ما يعاني المؤمنون المطيعون من غضب الإنسان، لكنهم لا يعانون أبدًا من غضب اللـه. كتب مارفن روزنتال كتابًا يدافع فيه عن هذا الرأي. كان م القائلين بما قبل الضيقة.

قبل الضيقة: الاختطاف يحدث قبل بدء الضيقة. بالإضافة إلى دعم الرأي السابق، لم يرد ذكر الكنيسة في كتاب الرؤيا بعد الرسائل إلى الكنائس السبع. يعتقد الناس قبل الضيقة أن الاختطاف يحدث في رؤيا 4: 1، عندما يقول اللـه ليوحنا "اصعد إلى هنا". الكتاب التدبيري التفسير المعرفي للكتاب المقدس: العهد الجديد ص 79، رغم أنه قبل الضيقة، لا يعتقد أن متى 24 يشير إلى الاختطاف. تفسير طوني إيفانز الكتابي ص 910، تدبيرية أيضًا، تقول أن هذا يشير إلى فترة الضيقة بعد الاختطاف، وبالتالي لا تشمل الكنيسة المختطفة.

بما أنه لا يوجد إنسان يعرف الساعة في متى 24، ولو كان الناس يعرفون متى تبدأ الضيقة، لأمكن للمؤمنين معرفة متى سيحدث الاختطاف، إن كان ما بعد الضيقة صحيحًا.

العبارة المفضلة قبل الضيقة هي "الحدث التالي في التقويم النبوي هو الاختطاف للكنيسة." دعمهم الرئيسي هو أن 1 تسالونيكي 5: 2 تقول أن الرب سيأتي كـ "لص في الليل". ومع ذلك، ضد هذا الرأي تقول 2 تسالونيكي 2: 1-3 أن "التجمع" لن يكون حتى يحدث التمرد ويظهر الرجل المخالف للقانون. وهكذا فإن الحدثين التاليين في التقويم النبوي هما التمرد وكشف الرجل الخارج عن الناموس، وليس الاختطاف. (بالطبع، يمكن أن يرد قبل الضيقة أن الاختطاف يمكن أن يحدث مباشرة بعد حدوث هذه الأشياء، ولن تبدأ الضيقة حتى ذلك الحين).

منتصف الضيقة أتباع هذه الرأي يرون أن الاختطاف قد يحدث قبل فترة ما قبل الغضب بقليل، بدعم مماثل.

ما بعد الضيقة أن الاختطاف يحدث في نهاية الضيقة. دعمهم الرئيسي هو 1 كورنثوس 15: 52، حيث يظهر أننا سوف نتغير "عند نفخ البوق الأخير". ومع ذلك، تقول آراء أخرى أن هذا هو آخر بوق يسمعه المؤمنون، وليس آخر بوق يُعطى.

لا ضيقة: يعتقد العديد أنه لن يكون هناك أي ضيقة على الإطلاق. لا بد أنهم يفسرون متى 24: 31 ومعظم الرؤيا رمزيًا جدًا. لكن كن حذرًا جدًا من أي نوع من التفسيرات التي تجعل فقرات الكتاب المقدس إما بلا معنى، أو تقول أن الشخص العادي الذي يقرأ مقطعًا من الكتاب المقدس سوف يضل عمومًا بما يقرأه.

ضيقة شاملة: اللـه يمكن أن يتسبب في حدوث الاختطاف متى شاء، ولا يقول بوضوح في الكتاب المقدس متى سيكون ذلك. يمكن لأي شخص أن يقول إنه مؤيد لـ "الضيقة الشاملة" إن كانت الضيقة ستشمل كل شيء في النهاية.

أميل إلى ما قبل الغضب، لكني ما زلت مؤيداً لـ الضيقة الشاملة. لأجل وجهات نظر مختلفة، يمكنك قراءة الاختطاف قبل أو منتصف أو ما بعد الضيقة، و اختطاف ما قبل الغضب للكنيسة.

 

س: في مت 24: 31، 1 تسالونيكي 4: 16، و 1 كو 15: 52، أي نداء بوق هو البوق الأخير؟

ج: 1 تسالونيكي 4: 16 تقول بوقًا عاليًا، لكن 1 كورنثوس 15: 52 تساوي هذا مع "البوق الأخير" للـه. صوت سبعة أبواق في رؤيا 8: 6-9, 21; 10: 8, 15 ، لكن ألف ومئة سؤال كتابي مُجاب ص 270 - 271 يقول، ليست هناك حاجة لاشتراط أن يكون "البوق الأخير" أحد الأبواق السبعة، يمكن أن يكون واحدًا آخر.

 

س: في مت 24: 32 ماذا تمثل شجرة التين؟

ج: يمكن أن يكون هذا تشبيهًا للدينونة، مع شجرة التين التي لا تقدم ثمارًا تمثل إسرائيل، والتي ستذبل.

بالطبع، لا يمكنك النظر إلى كل تفاصيل حكاية ما وإعطائها معنى مميزًا منفصلاً. معنى مثل شجرة التين هو المشاهدة والتنبه للمستقبل، وأن يسوع "يستخدم فكرة أن شجرة التين تزهر وتؤتي ثمارها كمؤشر إيجابي للتطلع إلى المستقبل".

 

س: في مت 24: 34 ومر 13: 30، بما أن "هذا الجيل" لن يزول حتى يأتي يسوع، فكيف يكون هذا؟ (أثار هذا الاعتراض الليبرالي الإنساني ألبرت شفايتزر)

ج: المسيحيون لديهم ثلاث إجابات مختلفة.

أ) الكلمة اليونانية التي تعني الجيل، genea يمكن أن تشير نفسها إلى العرق. بحسب القاموس اليوناني للعهد الجديد، لثاير، (ص 112) ، genea تعني:

 1) رجال من نفس الأصل أو العائلة: يوسيفوس عاديات اليهود 51.1 (حوالي 93-94 م)، السبعينية تكوين 31: 3، إلخ.

2) الذرية المتعاقبون: فيلو

3) عمر: Herodotus 2، 132، Heraclitus in Plutarch، أعمال 14: 16 . في 1 Qp (Pesher) Habakkuk 2: 7; 7: 3 ، مصطلح "الجيل الأخير" يمكن أن يعني عدة أعمار.

ب) لا يوجد سوى اختلاف من حرف واحد بين هذه الكلمة اليونانية وكلمة يونانية مشابهة يمكن أن تعني العرق، gonea، لذلك قد يكون هذا خطأ مطبعيًا. ومع ذلك، فإن جميع مخطوطات العهد الجديد التي لدينا حاليًا تقول genea.

ج) الكلمة اليونانية لكل هذه الأشياء، ponta touta، تعني أن هذا الجيل كان الجيل الذي رأى العلامات السابقة. (صعوبات في الكتاب المقدس ص173-174، و الآن هذا سؤال جيد، ص 495-496)

 

س: هل تعني مت 24: 34 و مر 13: 30 أن كل هذه الأشياء ستحدث خلال حياة جيل واحد من عام 1914، كما علّم برج المراقبة في شهود يهوه، المجلد 15، شباط 1986، ص.5؟

ج: لا. لقد علّم شهود يهوه أن يسوع المسيح قد عاد بشكل غير مرئي عام 1914، وأن الأمور في متى 24 ستحدث في غضون جيل واحد من ذلك. ولكن، إن كان الافتراض الأساسي، أن يسوع عاد في عام 1914، معيبًا، فإن حجتهم معيبة. هذا مثال على ما يسمى eisegesis، أو قراءة المعنى الذي تريده في الكتاب المقدس، بدلاً من "التفسير" الذي يخرج مما يقوله الكتاب المقدس.

 

س: في مت 24: 36 ومر 13: 32، بما أن اللـه يعرف كل شيء، لماذا لم يكن لدى يسوع أي علم بالآخرة، كما يؤكد أحمد ديدات؟

ج: ديدات لا يقول الحق هنا. بينما كان يسوع على الأرض، كما تقول هذه الآية، فإن يسوع لم يعرف يوم عودته. إنها أكذوبة أن نعلن أن هذه الآية تقول أن يسوع ليس لديه علم بالآخرة. هل اعتقد ديدات حقًا أن يسوع في الأناجيل لم يكن لديه معرفة بالسماء ، والجحيم، و أنه "ليس لديه علم بالآخرة على الإطلاق"؟ أشك في أن ديدات نفسه كان يصدّق حقًا كلماته هنا.

 

س: في مت 24: 36 ومر 13: 32 بما أن اللـه كلي العلم ويسوع هو اللـه، فكيف لم يعرف يسوع يوم عودته؟

ج: يسوع أفرغ نفسه من العديد من صفات اللـه أثناء وجوده على الأرض كما يوضح فيلبي 2: 6-8 ويوحنا 17: 5. وبالتالي، حتى لو لم تكن هذه العبارة في متى، فمن المعقول ألا يعرف يسوع كل شيء أثناء وجوده على الأرض. ومع ذلك، يسوع لديه معرفة كاملة بما هو في السماء، لأنه أحد الثالوث.

أثناسيوس (331 م) أن يسوع كما اللـه كان يعرف كل شيء، ولكن في بشريته حمل يسوع الجهل، ولم يكن يعلم حسب الجسد. عندما نما يسوع في المعرفة حسب الجسد، لم يكن يسوع قد عرف هذا بعد في بشريته. أربعة خطابات ضد الأريوسيين ، الخطاب 3 الفصل 28.42-58، ص 416-425.

يكتب أثناسيوس أيضًا، "وعرف [يسوع ] أين يرقد لعازر، ومع ذلك سأل؛ من أجل كلمة اللـه المقدسة، التي تحملت كل شيء من أجلنا، فعل هذا، حتى أنه بحمل جهلنا، قد يضمن لنا معرفة أبيه الوحيد والحقيقي، وعن نفسه... ". أربع خطابات ضد الأريوسيين ، الخطاب 3، الفصل 27.38، ص 414.

إليكم ما كتبه الأسقف المسيحي هيلاري من بواتييه (355-367 / 368 م): "إن أفعال اللـه تتعدى فهم طبيعتنا البشرية ولا تتناسب مع عملية تفكيرنا العقلاني لأن عملية الفهم اللا محدود تتطلب فهماً لا حدود له في قياس الأشياء. إذاً، فهي ليست استنتاجاً عقلياً، بل هي تقييد للقوة عندما أصبح اللـه إنسانًا، عند موت الخالد، ودفن الأبدي. وأيضاً، من ناحية أخرى، لا يعتمد الأمر على طريقة تفكيرنا بل على القدرة المطلقة في ظهور اللـه كإنسان، ومن دُفن كشخص خالد. ومن ولذلك أحيانا اللـه في المسيح بموته". حول الثالوث ، الكتاب 1 الفصل 13 ص 44

 

س: في مت 24: 36، باختصار شديد، هل كان الروح القدس يعرف متى سيعود يسوع؟

ج: بينما يتفق المسيحيون على أن يسوع الذي كان موجوداً على الأرض في ذلك الوقت لم يكن يعرف هذه المعلومات، فإن المسيحيين لديهم رأيين حول معرفة الروح القدس بهذا الأمر. أظن أن القول الثاني هو الصحيح.

1) الروح القدس لم يعلم / لا يعلم

اللـه في الثالوث يعرف كل شيء والروح القدس يعرف كل شيء ماعدا هذه الحقيقة. التاريخ المحدد مسبقًا للعودة معروف فقط للآب في هذا الوقت.

2) الروح القدس ليس في المنظار هنا.

تشير كلمات مثل "الكل" (في رومية 3، وما إلى ذلك) و"لا أحد" في الكتاب المقدس إلى الناس إلا في الحالات التي يشير فيها النص إلى خلاف ذلك. وبالتالي، إن لم يذكر الملائكة، فلن يعرف ما إن كانت الملائكة تعلم أم لا. يسوع لم يعلّم عن الروح القدس بعد، ولذا فإن الروح القدس لم يرد ذكره هنا. إذن فهذه الآية لا تذكر الروح القدس كعارف أو غير عارف. لموقف مشابه انظر إلى متى 11: 27. تقول أن لا أحد يعرف الابن إلا الآب، ولا أحد يعرف الآب إلا الابن. الروح القدس يعرف الآب والابن ولكن الروح القدس ليس مذكوراً هنا.

 

س: في مت 24: 36 هل كان الروح القدس في ذلك الوقت يعلم وقت عودة يسوع أم لا؟ (سأل مسيحي هذا).

ج: أولاً دعنا نفهم السؤال. هناك تغاير في المخطوطات في هذه العبارة، لكن الدليل هو أن القراءة القياسية التي لها "ولا الابن" هي القراءة الصحيحة. يسوع الذي أفرغ نفسه (فيلبي 2: 7) وأسلم مجده (يوحنا 17: 5) لم يعلم وهو على الأرض. هذه الآية لا تتناول ما إن كان يسوع والروح القدس يعرفان الآن. لكن السؤال هو على وجه التحديد، هل كان الروح القدس يعلم بذلك في الوقت الذي أدلى فيه يسوع بهذا التصريح.

دعونا نلقي نظرة على الاحتمالات الثلاثة.

نعم الروح القدس كان يعرف:

1: لذلك: "لا أحد... ولا الابن" يشير إلى كل المخلوقات ويسوع، ولكن ليس الروح القدس، الذي لم يعلِّم عنه يسوع بعد، ولم يفهموا أنه متمايز عن الآب.

2: الروح القدس يبحث في كل شيء حتى أعماق اللـه كما تقول 1 كورنثوس 2: 10.

3: معرفة اللـه بكل شيء يعني أن كل فرد من الثالوث، في السماء يعرف كل شيء.

لا، الروح القدس لم يكن يعرف:

1: "لا أحد إلا الأب" تشمل الروح القدس أيضًا.

2: لذلك معرفة اللـه بكل شيء يعني فقط أن فردًا واحدًا على الأقل من الثالوث يعرف كل شيء. يجب الاعتراف بهذا الرأي بأنه من الممكن أن يعرف الآب شيئًا وأن لا يعرفه الآخرون حتى وقت لاحق.

3: الروح القدس يبحث في كل شيء ولكنه يبحث بدلا من معرفة الكل دفعة واحدة. ولم يكمل البحث عن هذه الحقيقة في هذا الوقت.

لا تقول:

1: كان يسوع يتكلم عن المخلوقات والآب ونفسه؛ الروح القدس لم يكن في المنظار هنا.

2: قد يكون هذا مجرد تغيير خاطئ لمخطوطة على أي حال.

3: لذلك يمكن أن تكون "نعم" أو "لا".

الخلاصة: ما من أحد يمشي على الأرض يعرف متى سيعود يسوع. لا ينبغي على المرء أن يبني عقيدة حول الروح القدس على الغياب البسيط في آية واحدة. هذا هو أحد تلك الأشياء التي يمكننا اكتشافها عندما نصل إلى السماء.

 

س: في مت 24: 42، لماذا قال يسوع، "في أي يوم سيأتي ربكم" بدلاً من "في أي يوم سآتي أنا"؟

ج: لا نعرف بالضبط كلمات يسوع، لأن كتّاب إنجيل أعادوا صياغة ما قاله يسوع. مرقس 13: 34- 36 يعطي هذه الكلمات في السياق لمثل قصير، وهذا بالطبع سيكون بصيغة الغائب. في لوقا 21: 36، استخدم يسوع مصطلح "ابن الإنسان"، والذي غالبًا ما يستخدمه للإشارة إلى نفسه، مرة أخرى بصيغة الغائب.

يمكن أيضًا ترجمة الكلمة التي تعني "اِسْهَرُوا" أي أن تبقوا متيقظين وهي نفس الكلمة المستخدمة في تسالونيكي الأولى 5: 6.

 

س: في مت 24: 42، بما أننا لا نعلم متى سيعود يسوع، لماذا نبحث عن علامات مجيئه؟

ج: سببان.

1. لسوء الحظ، يعتقد الكثير من الناس خطأً أنه يمكنهم تحديد موعد عودة يسوع.

2. يشير الكتاب المقدس إلى أنه يمكننا رؤية علامات لمعرفة "موسم" عودة يسوع. من خلال رؤية عدم تطابق الأشياء هي إحدى طرق التعرف على العناصر الخاطئة. يرى الكثير أن البدء بهذا الجزء متى 24 يشير إلى الاختطاف الذي يُعتقد أنه يسبق الضيقة. انظر أيضا المناقشة على رؤيا 22: 6، 7، 10، 12، 20.

 

س: في مت 24: 45-47 هل يشير الْعَبْدُ الأَمِينُ الْحَكِيمُ إلى منظمة برج مراقبة شهود يهوهـ كما يزعم كتابهم الاستدلال من الكتاب المقدس، ص 205 (1989)؟

ج: لا. الْعَبْدُ الأَمِينُ الْحَكِيمُ هو كل المسيحيين الحقيقيين الذين يتبعون المسيح بطاعة وينتظرون عودته. من المؤكد أنه لن يشير إلى منظمة قدمت العديد من النبوءات الكاذبة.

 

س: في مت 24: 51 هل اللـه المحب حقاً "يقطع الناس الى أشلاء"؟

ج: اللـه أشد من هذه الاستعارة، إذ أنه يرمي الناس في الجحيم. لمزيد من المعلومات، راجع صفحة "غضب اللـه العادل":

 www.BibleQuery.org/Doctrine/WrathOfGod /TheJustWrathOfGod.html.

 

س: في مت 25: 1، بما أنه من المفترض أن يشارك المسيحيون، فهل كانت العذارى الخمس الحكيمات على حق في عدم المشاركة مع الجاهلات الخمس؟

ج: من المفترض أن يشارك المسيحيون ولكن ليس في الحالات التالية:

1. أشياء لا نستطيع مشاركتها، مثل البر والقداسة.

2. الأشياء المادية مع أولئك الذين يرفضون العمل (تسالونيكي الثانية 3: 10).

3. الترحيب في بيتكم بمعلم كاذب ليس لديه اللـه.

4. التعليم مع من يدوسون الحق كخنازير (متى 7: 6).

إذا كانت العذارى الحكيمات قد شاركن الجاهلات، فربما لم يكن لدى أحد ما يكفي من الزيت. بالطبع، كان بإمكان العذارى الجاهلات أن يطفئن مشاعلهن، ويشاركونهن لاحقًا إن كن يفكرن في المستقبل. لكن لا يمكنك جعل كل تفصيلة في مثل ما لها معنى محدد، لكن في هذه الحالة، طلبت العذارى الجاهلات ما لا يستطيع الحكماء تقديمه، من الناحية المجازية. لم يسمح المضيف للجاهلات بالدخول، لأنه لم يكن يريد أن يفسد أحدٌ الحفلة.

 

س: في مت 25: 1-13 هل العذارى الخمس الجاهلات هن المسيحيين الذين لم يطيعوا وبالتالي فاتهم الاختطاف؟

ج: لا. سيشارك جميع المؤمنين في الاختطاف. ومع ذلك، قد يكون الخمسة هم أشخاصًا اعتقدوا أنهم مسيحيين.

 

س: في مت 25: 24-26 كيف يكون اللـه "قاسياً" يحصد حيث لم يزرع؟

ج: السيد في المثل لا يتوافق مع العبد على أنه رجل قاسٍ. بدلاً من ذلك، يقول إنه إن كنت تعتقد أنني كنت رجلًا قاسياً، لماذا لم تفعل شيئًا سهلًا وبسيطًا على الأقل. اللـه يُقارن بالرجل الغني في هذا المثل. قد يظن البعض أن اللـه شخص صعب المراس للأسباب التالية:

1. اللـه يمنح الناس مقادير مختلفة من "الوزنات".

2. اللـه يتوقع منا أن نعمل بما أعطانا، وسوف يجني ملكوته ثمار عملنا الجاد. (بالطبع أي شيء جيد يمكننا القيام به، فنحن نفعله لأن اللـه مكننا من ذلك. ومع ذلك، قد يتجاهل هذا الشخص الذي يسأل لماذا يستفيد اللـه من عملنا.)

3. لا يتردد اللـه في أن يأخذ من المؤمنين أو غيرهم ما لا يستعملونه أو يسيئون استعماله أو يستعملونه بأنانية.

إذا أراد أحد أن يعرّف كائنًا يفعل هذه الأشياء على أنه "رجل قاس" في المَثل، فإن اللـه هو مثل الرجل القاسي.

 

س: في مت 25: 24-30، هل رأيت يوماً شخصاً بسبب خوفه من حدوث شيء سيء يتخذ قرارات حمقاء تتسبب في حدوث ذلك؟

ج: ذات مرة، عندما كانت شركة تقوم بالكثير من عمليات التسريح من العمال، شعر موظف شاب بالتوتر الشديد لدرجة أنه استقال للتو دون أن يضمن أي وظيفة أخرى. ووصف عمله بأنه "ضربة استباقية".

كما يقول التفسير الإنجيلي للكتاب المقدس ص 754، "المفارقة المأساوية هي أنه [العبد غير المخلص] يختبر ما يخافه - غضب السيد. حتى الطاعة الجزئية ستكون أفضل من مجرد العصيان (الآية 27). بسبب إهماله للفرصة، صار الآن محروماً من الفرصة".

 

س: في مت 25: 26-27 و لو 19: 23، لماذا طُلب من الرجل الذي لديه وزنة واحدة أن يضعها في البنك ويجمع الفوائد، حيث أن الإسرائيليين أُمروا بعدم جباية الفوائد من بعضهم البعض (خروج 22: 25؛ لاويين 25، 35- 37؛ تث 23، 19؛ مز 15: 5)؟

ج: ثلاث نقاط في الجواب.

1) كان مجرد مثل، ولم يكن يسوع يأمرنا بأن نكون مثل الخادم الكسول أو السيد.

ب) لم يقل المثل قط أن السيد أو الخادم كانا يهوديين. كان هناك الكثير من الوثنيين في فلسطين في زمن يسوع.

ج) لم يكن على الإسرائيليين أن يفرضوا فائدة على شعبهم، لكن يمكنهم إقراض الآخرين بفائدة كما تقول تثنية 23: 20.

 

س: في مت 25: 26-27، مع ما يكفي من الفرص الضائعة، يمكن أن تختفي الفرص والوزنات والهدايا. كيف تعتقد أن "الانحطاط الروحي" يمكن أن يتجلى اليوم؟

ج: شيء واحد كان لدى الخادم الكسول هو "الحذر الشديد". لكن الحق هو أنه لم يرغب في استخدام ما أُعطي له. الرياضي القوي، الذي يتوقف عن ممارسة الرياضة، لا يعود رياضيًا قويًا. وبالمثل، فإن الشخص القوي في موهبة أو موهبة روحية، إن توقف عن ممارستها، قد لا يكون قوياً فيها، أو قد يخسرها بالكامل.

هناك طريقة ثانية للنظر إلى هذا: هبة الفرص التي تمنح لنا. إن كانت لدينا فرصة لمشاركة الإنجيل مع شخص ما، أو أن نبني حياة شخص ما، يمكن أن تختفي الفرصة في وقت أقرب مما قد نتوقعه.

 

س: في مت 25: 28-29 هل اللـه العادل يأخذ من الخادم الموهوب الذي يملك وزنة واحدة ويعطيها لمن يملك أكثر؟

ج: هذا سؤال مخادع !. لم يمتلك الخدم أبدًا أية وزنات؛ كانوا فقط وكلاء للسيد.

بالتأكيد، اللـه هنا فقط - ما لم ننسى أن الوزنات لم تكن أبدًا وزناتنا في المقام الأول! الوكيل هو الشخص الذي يحمي ويوسع أصول الآخرين نيابة عنهم، حتى عندما لا يكون هناك أحد يراقب الوكيل. اللـه أقرضهم كل الوزنات في المقام الأول. حتى اليوم، قد يأخذ مدير الاستثمار الأموال من الاستثمارات غير العاملة ويضعها في استثمارات أفضل أداءً. أحيانًا ننسى أن اللـه "أعارنا المواهب". إنها ليست ملكًا دائمًا لنا، وليس لدينا الحق في استخدامها كما نرغب.

عندما أعطانا اللـه مواهب طبيعية، ومواهب روحية، وفرصاً، فمن السهل جدًا علينا اعتبارها مواهبنا. ولكنها ليست كذلك. هي ملك اللـه وقد أعطاها اللـه لنا "على سبيل الإعارة".

 

س: في مت 25: 31-46، يبدو أن الفارق الوحيد بين الخراف والجداء هو ما فعلوه وما لم يفعلوه. هل هذا صحيح؟

ج: لا. لا تتجاهلوا حقيقة أن الخراف كانت من الضأن والجداء من الماعز. أشار يسوع إلى الأشياء "الشبيهة بالخراف" التي كانت تفعلها الخراف ولا تفعلها الجداء، مما يدل على أن الخراف كانت غناماً. في الدينونة لم يتحولوا إلى غنم وجداء، بل تم التعرف عليهم على أنهم غنم وجداء.

جانبا، الخراف عادة ما يكون لديها صوف أكثر من الجداء وبالتالي تحتاج إلى مأوى أقل. لذا فإن فصلهم عن بعض ليلاً، وترك الجداء تبقى في كهف أو حظيرة أو مكان محمي، سيكون أمرًا شائعًا في أوقات معينة من العام.

 

س: في مت 25: 31-46، بما أن المفتاح [المزعوم] كان مساعدة الآخرين، ألن يذهب كل من يساعد الآخرين إلى السماء؟

ج: لا. لقد كانت أعمال محبة نحو يسوع من خلال مساعدة الآخرين. إن لم يتم تنفيذ ذلك من أجل يسوع، فهذا يعني أنه ليس من أجل يسوع. على سبيل المثال، "حتى الخطاة يحبون الذين يحبونهم" في لوقا 6: 32-34. تقول 1 كورنثوس 13: 3 أنه حتى لو قدمنا كل ما لدينا للفقراء، ولم يكن لدينا محبة، فلن يكسبنا ذلك شيئًا.

 

س: هل تُظهر مت 25: 46 أنه لا يوجد عقاب واعٍ للأشرار، كما علّم شهود يهوه؟

ج: لا إطلاقا. علّم شهود يهوه هذا في الجزء 111 (1991) " أعظم إنسان عاش على الإطلاق". يعتقدون أن عبارة "العقاب الأبدي" أفضل ترجمتها "القطع". هناك نقطتان في الجواب.

الكلمة اليونانية هي العقاب. أجسادنا الفانية هي مجرد صَدَفة، وسواء حدث شيء لأجسادنا بعد الموت فهذا ليس عقابًا. يعتقد شهود يهوه أن الأشرار يهلكون، ولا يعود هناك عقاب على شيء غير موجود.

يتعارض تفسير شهود يهوه تمامًا مع تعليم يسوع عن الوجود الواعي لكل من الأتقياء والفجار في لوقا 16: 22-28. كان الناس يبكون ويصرون أسنانهم في متى 8: 12؛ 22: 13؛ 24: 51؛ و 25: 30، فلماذا سيقلقون عندما لا يعودون موجودين.

بما أن الوحش والنبي الكاذب يُلقى "حيا" في بحيرة النار في بداية الألف سنة في رؤيا 19: 20، وبما أنهما ما زالا موجودين، حتى أنهما خرجا حتى بعد انتهاء الألف سنة، فإن بعض الكائنات على الأقل تبقى موجودة أثناء وجودهم في بحيرة النار. هل توافق؟ وإذا ثبت وجود بعض الكائنات في بحيرة النار، ولم يكن هناك كتاب مقدس يقول أن الكائنات الموجودة في بحيرة النار لم تعد موجودة، فلا داعي لعدم وجود الناس في بحيرة النار.

ويضيف أيضا ما هو الهدف من وجود نار أبدية لا تطفأ في مرقس 9: 43-48 وغيرها من الأماكن التي لا تموت فيها أجساد الأشرار (لوقا 12: 4-5) بلا أرواح هناك.

 

س: في مت 25: 46، ما الذي تشترك فيه الأجزاء الثلاثة من مت 25؟

ج: هذه ليست مجرد تحذيرات؛ جميعهم يواجهون أزمة انفصال بسبب خادم أحمق، إما لأن مجيء السيد يكون غير المتوقع، أو لأن الخادم يتجاهل ما أراده السيد. في ختام خدمته الأرضية، يؤكد يسوع هنا ليس على عقيدة جديدة، ولكن على الضرورة الملحة للاستعداد واتخاذ القرارات الصحيحة قبل فوات الأوان بالنسبة لك. عندما نشارك الإنجيل مع الآخرين، فإننا لا نشارك فقط الحق (أي الحقائق الحقيقية)، ولكننا نحتاج أيضًا إلى مشاركة ضرورة اتخاذهم القرار باتباع الحق.

 

س: في مت 26: 3-4، ما هي الأمثلة الأخرى للقادة الذين يفعلون عكس ما تم إعدادهم للقيام به، ولماذا؟

ج: المثال الثاني هو بعد ذلك مباشرة مع تلاميذ كل الناس في متى 26: 6-7. هدفنا الأساسي في الحياة هو محبة اللـه وعبادته وطاعته وتمجيده ثم حب الآخرين. تطييب يسوع يتوافق مع هدفنا. ليس هدفنا الأساسي هو الحصول على المال وتخزينه (أي ما لم نكن يهوذا).

قد يبدو من الطبيعي أن يكون الزعماء الدينيون اليهود، في منصب أنشأه اللـه بنفسه، أول من يتعرف على يسوع. بدلا من ذلك كانوا أول من أراد قتله. لكن لماذا يفعل الناس هذا؟

نسوا هدفهم، ولماذا كانوا هناك. لم يكونوا هناك لزيادة قوتهم، ولا للحفاظ على مناصبهم، ولا للحفاظ على أصولهم. كانوا هناك ليقودوا الناس في اتباع اللـه وعبادته. ظنوا أن هدفهم هو عنهم وليس عن الناس أو اللـه.

من السهل جدًا على القادة اليوم أن ينسوا سبب وجودهم هناك أيضًا. قد لا يأخذ البعض موقفهم بجدية كافية. يمكن للآخرين أن يظنوا أن موقفهم يتعلق بهم، وليس عن الناس، وليس ما يريدهم اللـه أن يفعلوه في مناصبهم.

كما قال شاه إيران، "لقد ولدتُ لأحكم". لكن هل كانالشعب الإيراني يعتقد أنه وُلد ليحكمه؟ قال أحدهم إن هيلاري كلينتون يجب أن تكون رئيسة لنا، لأنها "تستحق ذلك". بغض النظر عن مزاياها، هل منصب الرئاسة في نظر بعض الناس مجرد حلوى سياسية، مجرد مكافأة، وليس لمن هو الأفضل في الشعب الأمريكي؟

وكمثال مضاد، إن كان من الممكن أن يولد أي شخص "بملعقة فضية في فمه"، فسيكون المليونير ويليام بوردن (1887-1913)، من عائلة ثرية للغاية مسؤولة عن حليب بوردن. ولكن أبويه أعطياه تنشئة مسيحية قوية، فقبلها وهو في السابعة من عمره. ذهب إلى الكلية الجامعية في جامعة ييل، حيث لم يكن هناك تأثير روحي كبير في ذلك الوقت. ولكن بحلول عامه الأخير هناك، كان هناك 1000 شخص في مجموعات الصلاة ودراسات الكتاب المقدس التي ينظمها. كما أنه مد يده إلى السكارى داخل المدينة وغيرهم؛ عندما تكون هناك حاجة إلى مركز لإرسالية جديدة، كان يمكنه فقط الدفع نقدًا وشرائه. انضم إلى بعثة الصين الداخلية، على وجه التحديد ليكون مرسلاً لملايين المسلمين في الصين. ذهب إلى مصر لدراسة اللغة العربية، وأثناء وجوده هناك، سرعان ما أصيب بالتهاب السحايا في المخ، وتوفي عن عمر يناهز 25 عامًا. وكتب في كتابه المقدس، "لا ندم. لا احتياطيات، لا خلوات، لا ندم". ومع ذلك، كتب قادة الكنيسة المشيخية بالولايات المتحدة الأمريكية، في عام 1969، بيانًا رسميًا في طائفتهم ينكرون فيه عصمة الكتاب المقدس. هذه الطائفة، كعضو في مجلس الكنائس العالمي، أعطت المال لروبرت موغابي، دكتاتور زيمبابوي، الذي قتل مبشرين مسيحيين.

 

س: في مت 26: 7؛ مر 14: 3 و لو 7: 37 ماذا نعرف عن المرمر؟

ج: في العصور القديمة كان يطلق على معدنين مختلفين اسم المرمر.

المرمر نفسه ناعم (صلابة = 2) ويمكن خدشه بإبهام صغير. وهو جيد للنحت وهو شكل من أشكال الجبس. إنه فاتح اللون ولكن يمكن أن يكون مرقّطًا بألوان مختلفة. تتشكل عادة في الكهوف. كان المرمر مادة شائعة لتخزين الطيب، بناءً على كتاب بليني الأكبر التاريخ الطبيعي الكتاب 3، الفصل 3.

الرخام كان يسمى أيضا المرمر. من الصعب قليلاً نحته (صلابة = 3) هو في الواقع كالسيت أو أراغونيت. إنه حجر جيري معاد بلورته.

 

س: في مت 26: 7-11، عندما سكبت المرأة العطر الغالي على رأس يسوع، هل كان يسوع شديد المراعاة لذاته؟ (طرح هذا المسلم أحمد ديدات).

ج: قبل الإجابة على سؤال ديدات، دعونا نجعل السؤال أكثر صعوبة. لم يمدح يسوع أفعالها هنا فحسب، بل قبل يسوع العبادة كإله من الملائكة والناس في السماء (عبرانيين 1: 6؛ رؤيا 5: 12). يسوع أيضًا قبل العبادة كإله من الناس (متى 21: 15-16؛ 28: 9؛ يوحنا 9: 38).

قد تتفاجأ عندما تسمع أننا نتفق جزئيًا مع ديدات في هذا الأمر. يمكننا أن نرى أن وجهة نظر ديدات لأهمية يسوع ونظرة يسوع لأهميته مختلفة تمامًا. بقبول سكب قارورة العطر الباهظة على رأسه، كعبادة، وكذلك قبول للعبادة، عندما كان كل اليهود يعلمون أن اللـه فقط هو من يجب أن يُعبد، فإن ذلك سيذهب بعيدًا - ما لم يكن يسوع هو اللـه.

 

س: في مت 26: 11 أما كان يسوع سيكون معهم دائمًا، أم أن يسوع سيكون معهم دائمًا، إلى دهر الداهرين كما تقول مت 28: 20؟

ج: كلاهما. لن يكون لهم حضور جسدي معهم، لذلك كان من المناسب أن تدهن المرأة يسوع بينما كان لا يزال معهم جسديًا. لكن يسوع كان معهم روحياً حتى بعد صعوده إلى السماء. انظر عندما يسأل النقاد ص 359 لمزيد من المعلومات.

 

س: في مت 26: 21-22، ماذا تظن أنه كان شعور يهوذا عندما قال يسوع أنه يعلم أن أحدهم سيسلمه؟

ج: ربما شعر يهوذا وكأن قلبه توقف. ربما انتقد نفسه بصمت، معتقدًا أنه لم يغط آثاره جيدًا بما فيه الكفاية. أو ربما كان لديه بصيص من الأمل، معتقدًا أنه نظرًا لأن يسوع لم يقل اسمًا علنًا، فربما لا يعرف يسوع على وجه اليقين أنه سيكون هو. ولكن حتى لو فكر يهوذا في الفكرة الأخيرة، فلن يفكر في ذلك لفترة طويلة، لأن يسوع بتغميس الخبز في الصَّحْفَةِ يشير إلى هويته. لذلك علم يهوذا، على وجه اليقين، أن نوايا قلبه المظلم سرًا كانت واضحة ليسوع كوضوح الشمس.

ومع ذلك، ورغم معرفة ذلك، في يوحنا 13: 30 ذهب يهوذا هنا إلى رؤساء الكهنة وخان يسوع على أي حال. في بعض الأحيان يتخذ الناس اتجاهاً خاطئاً، وهم يعتقدون، "ليس هناك مجال للعودة إلى الوراء الآن". ولكن إن كنت تسير في بركان نشط، يمكنك دائمًا الرجوع للخلف، بينما لا يزال بإمكانك المشي. إن كنت تسير في اتجاه خاطئ، فإن "الآن" هو دائمًا أفضل وقت للعودة. دع اللـه يعتني بالعواقب، ما عليك سوى الاهتمام بطاعته.

هل سبق لك أن رأيت شخصًا كان واثقًا جدًا مما يريد فعله، وأنه لا شيء على الإطلاق من شأنه أن يغير رأيه؟ يبدو الأمر كما لو أنه سيقول "لا تخلطوا بيني وبين الحقائق".

 

س: في مت 26: 27؛ مر 14: 23؛ لو 22: 17، 22؛ و 1 كو 11: 25، هل يجب على الجميع أن يستخدموا نفس كأس الشركة؟

ج: كانوا كلهم متكئين (وليس جالسين) إلى طاولة واحدة، في مجموعة مؤلفة من اثني عشر شخصاً إضافة إلى يسوع، مع خائن في وسطهم. كما أننا لا نحتاج إلى القيام بهذه الأشياء اليوم، فإننا لا نحتاج إلى استخدام نفس الكأس.

أعرف قسًا واحدًا أعتقد أنه مسيحي حقيقي، يعتقد أنه يجب على الجميع استخدام نفس الكأس في الشركة. ومع ذلك، يجب على المرء أن يميز بين الاحتفال الطقسي الذي نتبعه، والجوانب غير المهمة التي تمت في ذلك الوقت، مثل أن الجميع متكئون على طاولة واحدة.

 

س: في مت 26: 28 ومر 14: 24، هل يجب أن تأتي كلمة "الجديد" مع كلمة "العهد"؟

ج: على الأرجح لا.

في متى 26: 28

"الجديد" موجودة في المخطوطة الإسكندرية (حوالي 450 م)، والنص الأفرايمي المستلم (القرن الخامس)، ومخطوطة Bezae Cantabrigiensis، وأناجيل الفرير، والقبطية الساحلية (القرن الثالث / الرابع)، والبحيرية القبطية (القرن الثالث / الرابع)، وكتاب التلاوات البيزنطي، وأسرة f1، والأسرة f13، والأرمينية، والإثيوبية، إلخ.

"الجديد" غائبة في المخطوطة p37 (منتصف القرن الثالث)، والمخطوطة السينائية (340-350 م)، والمخطوطة الفاتيكانية (325-350 م)، إلخ.

في مرقس 14: 24

"الجديد" موجودة في الكسندرينوس، الساحدي القبطي، الإنجيل الرباعي الدياتيسارون، كتاب القراءات البيزنطي، عائلة f1، عائلة f13، أرميني، إثيوبي، إلخ.

"الجديد" غائبة في المخطوطة السينائية، المخطوطة الفاتيكانية، والنص الأفرايمي المستلم ، والمخطوطة Bezae Cantabrig، وأناجيل الفرير، والبحيرية القبطية، إلخ.

بشكل عام، فإن هاتين المخطوطتين مثيرتين للاهتمام لتوضيح اتجاهين للعلاقة بين المتغيرات.

1. المخطوطات الإسكندرية، بما في ذلك المخطوطة السينائية، المخطوطة الفاتيكانية، القبطية، إلخ بشكل عام أقصر من المتغيرات البيزنطية.

2. لا يوجد ارتباط كبير يشير إلى الاتجاهات اللاهوتية. على سبيل المثال، لا ترتبط Bezae Cantabrigiensis وأناجيل الفرير والنص المستلم والبحيرية القبطية بهذه المتغيرات، خلافاً للمخطوطات الأخرى.

 

س: في مت 26: 30 أي ترنيمة رنموا؟

ج: لا يحدد الكتاب المقدس، لذلك من المحتمل أن يكون أي ترنيمة، بما في ذلك ترنيمة مكتوبة حديثًا. ومع ذلك، كان من المعتاد بعد وجبة الفصح ترنيم كلمات المزامير 113-118، 114-118، أو 115-118.

 

س: في مت 26: 31-35، 69-72 كيف تستشير مسيحياً قدم التزامات كبيرة لخدمة اللـه ثم أخفق إخفاقاً كاملاً؟

ج: بطرس لم يقل هذا لأنه لم يكن صادقاً أو لم يعرف يسوع. قال بطرس هذا لأنه لم يعرف قلبه.

 حذر يسوع بطرس مقدمًا، على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أن بطرس قد قبل كلمات يسوع في ذلك الوقت. لكن لاحقًا، عندما سقط بطرس، استطاع أن يتذكر ما قاله يسوع سابقًا. لاحقًا، بعد قيامة يسوع، تحدث يسوع خصيصًا إلى بطرس فقط، بحضور الآخرين، ليعيده شخصيًا في يوحنا 21: 15-18. قال يسوع كلمات لطيفة من الاستعادة والغرض، وليس كلمات الإدانة قائلا: "لقد انتهيتم جميعاً". لم يستطع بطرس أبدًا أن يتراجع عن إنكاره الثلاثي، باستثناء أن بطرس يمكن أن يقف على قدميه ويستمر من هناك.

 

س: في مت 26: 39، 42، بما أن يسوع هو اللـه وله عقل اللـه، فكيف يصلي "يا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ؟"

ج: فيلبي 2: 6-7 يوضح أن يسوع أفرغ نفسه طواعية من العديد من قواه الإلهية وصفاته عندما جاء إلى الأرض. على سبيل المثال، تعب يسوع (يوحنا 4: 6) ، وتعلم يسوع الطاعة (عبرانيين 5: 8)، والتي من المفترض أنه لم يكن لديه سبب ليعرف عنها في السماء. وأيضًا على الأرض لم يعرف يسوع كل شيء، إذ لم يكن يعرف يوم أو ساعة عودته في متى 24: 36 ومرقس 13: 32.

في هذه الحالة، لا يقول يسوع إنه يعرف طريقة أخرى. بالأحرى يسوع يرى أن الطريق أمامنا سيكون مؤلمًا للغاية، وأنه يسأل اللـه الآب إن رأى الآب أي طريقة أخرى.

تمت الإجابة على هذا السؤال مرة أخرى في 246-265 م، عندما أعطى ديونيسيوس، أسقف الإسكندرية نفس الإجابة في الجزء التفسري 3 في آباء ما قبل نيقية، المجلد 6، ص 108.

 

س: في مت 26: 52 هل كان يسوع ضد كل الحروب وعقوبة الإعدام؟

ج: أولاً ما ليس الجواب ثم الجواب.

ليس الجواب: عندما عاد يسوع علَّم أنه سيَقتُل أولئك الذين كانوا ضده في متى 24: 5-7، 31؛ مرقس 13: 7-8؛ ورؤيا 19: 15، 17- 21. لكن هذا لا يتناول المسألة، لأن ما يفعله اللـه وما يأمرنا بطاعته، لا يجب أن يكونا متطابقين.

الجواب: لا لأربعة أسباب.

1) يسوع لا يمكن أن يشير ضمنياً إلى أن المؤمنين يجب ألا يحملوا سيفًا؛ وإلا لماذا قال يسوع قبل ذلك بساعات قليلة أن أولئك الذين ليس لديهم سيف يجب أن يذهبوا ويشتروا واحدًا في لوقا 22: 36-38؟ علاوة على ذلك، بعد أن قال الرسل إن لديهم سيفين، لم يأمرهم يسوع بالتخلص منهما، بل قال "هذا يكفي".

2) يسوع كان يتحدث إلى بطرس في هذه الحالة، بعد أن ضرب عبد رئيس الكهنة مباشرة، لا أن يضرب أي شخص آخر بسيفه.

3) تحدث يسوع عن الذين "يعيشون بالسيف" وليس كل من لديهم سيوف. يمكن أن يعني هذا كلاً من أولئك الذين يكسبون رزقهم بقتل الناس، وأولئك الذين ينظرون إلى قتل الناس على أنه حل لمشاكلهم.

4) الجزء الثاني من الآية ملاحظة وليس وصية.

آيات أخرى تُظهر أن السيوف لا بأس بها نجدها في رومية 13: 1-4؛ لوقا 14: 31؛ 19: 27؛ 20: 14-16؛ أعمال 25: 11؛ 1 كورنثوس 9: 7. عندما سأل الجنود يوحنا المعمدان ماذا يفعلون في لوقا 3: 14؛ أتيحت ليوحنا الفرصة المثالية ليقول لهم أن تركوا الجيش، لكن يوحنا لم يفعل ذلك. وبالمثل في أعمال 10، كان قائد المئة كرنيليوس رجلاً ورعًا. لم يكن إعدام القتلة مسموحًا به فحسب، بل صدر أمر به أيضًا في أزمنة العهد القديم في العدد 35: 31، 33 وقبل ناموس موسى في تكوين 9: 4.

آيات أخرى تقول أو تدل على أننا لا يجب أن نعيش بالسيف نجدها في 2 كورنثوس 10: 4-5؛ متى 5: 25 يوحنا 18: 36؛ ورومية 12: 17.

بينما يعلم يسوع في لوقا 22: 36 والعهد الجديد بشكل عام باستخدام السيف للدفاع عن النفس، واستخدام الدولة للسيف في رومية 13: 1-4، فإنه لا يدعو أبدًا إلى الاستخدام العدواني للسيف أو استخدام السيف في الكنيسة. لم يؤيد أي مسيحي مبكر استخدام السيف من قبل الكنيسة. تاريخيًا، تم تعليم هذه العقيدة غير الكتابية لأول مرة من قبل فيرميكوس ماتيرنوس عام 346/348 م وبعد ذلك حوالي 386 م من قبل أوغسطينوس أسقف هيبو.

 

س: في مت 26: 52 متى يجب (إن كان ولا بد) أن نستخدم الوسائل المادية في خدمة ملكوت المسيح؟

ج: في التاريخ رأينا ذلك في عدة محاولات وكانت النتائج كارثية. ليس الأمر أنهم جميعًا كانوا فاشلين عسكريًا. تذكر أن الحروب الصليبية كانت ناجحة في الشرق الأوسط لبضعة قرون، وقد نجحت في نهب القسطنطينية. بل بالأحرى، كانت جميعها كوارث روحية بمعنى أنها كانت مفيدة جدًا لأغراض إبليس. يمكن للمرء أن يجادل بأن القتال الدفاعي، مثل معركة تورز وهزيمة الهجوم التركي على فيينا كانا ناجحين رغم ذلك.

لذلك، من الناحية الدفاعية، قد يكون من الجيد وجود حارس أمن في الكنيسة، أو استخدام حماية الشرطة. لكن العمل العدواني العنيف يطغى على رسالة الإنجيل. إن لم يعد لديك أي رسالة ترسلها، لماذا تقوم بالهجوم في المقام الأول؟

 

س: في مت 26: 53 كم عدد الاثني عشر فيلقاً من الملائكة؟

ج: كان الفيلق الروماني، بكامل قوته، 6000 رجل، أي ما يعادل 72000 ملاكاً. منذ مقتل 185000 جندي آشوري في ليلة واحدة على يد ملاك واحد في 2 ملوك 19: 35، يكفي 72000 ملائكة - لأنظمة الطاقة الشمسية القريبة!

 

س: في مت 26: 64، كيف يمكن أن يتكلم يسوع أمام السنهدريم، حيث أن أش 53: 7 تقول أن المسيا لن يفتح فمه؟

ج: هذا لا يعني أن يسوع سيُولد وهو غير قادر على التحدث طوال حياته. بل إن أشعياء 53 تصف هذا الصمت بالقول: "مثل الشاة التي تصمت أمام جزازها". لقد تحدث يسوع في ذلك اليوم، ولكن عندما تحدث ضده متهموه أمام بيلاطس البنطي، ذهل بيلاطس ودهش لأن يسوع لم يتكلم حينها ولم يرد على تهمة واحدة، كما يقول متى 27: 17 ومرقس 15: 4-5.

 

س: في مت 26: 64 كيف سيرى قيافا إبن الإنسان جالسًا عن يمين القوة وآتيًا على سحاب السماء؟

ج: رؤيا 1: 8 تقول أن كل عين ترى المسيح يعود في السحاب بمن فيهم من طعنوه. لذلك حتى أولئك الذين ماتوا بالفعل سيتمكنون من رؤية هذا الحدث. أيضًا، تحدث يسوع إلى قيافا رسميًا بصفته رئيس كهنة يمثل شعب إسرائيل، وليس فقط بشكل فردي. لذلك، سترى كل إسرائيل هذا أيضًا.

 

س: في مت 26: 65 لماذا مزق رئيس الكهنة ثيابه هنا؟

ج: تمزيق الملابس كان خطيراً. لا يمكن ارتداؤها مرة أخرى، وكانت الملابس باهظة الثمن إلى حد ما في ذلك الوقت. تم ذلك فقط عندما كان يسمع أحدهم تجديفًا على اللـه (مشناه سنهدرين 7: 5)، أو بسبب السخط أو الحزن الشديد (2 ملوك 18: 37؛ يهوديت 14: 19؛ المكابيين الأول 11: 71؛ أعمال 14: 14). وكان هذا شهادة منهم على أنهم لا يشاركون في التجديف على اللـه ويستنكرون ذلك. لذلك أراد رئيس الكهنة أن يُظهر أنه كيهودي صالح، لا يمكنه تحمل ما كان يعلن أنه تجديف. ومع ذلك، فقط ثانية هنا. تقول لاويين 21: 10 أن رئيس الكهنة كان ممنوعاً من تمزيق ثيابه. لذا فإن رئيس الكهنة، في حماسه لمحاولة إظهار مدى صحته ومدى خطأ يسوع، قام هو نفسه بخرق قانون العهد القديم هنا.

 

س: في مت 26: 69-75، كيف يمكن لبطرس، رسول يسوع، أن يكذب بدافع الخوف؟

ج: أخطأ بطرس هنا، كما أدرك نفسه بمرارة في متى 26: 75؛ مرقس 14: 72 و لوقا 22: 62. كان لدى بطرس أمل في يسوع، وعلى الرغم من إنباءه لهم بذلك، إلا أن الرسل هربوا خائفين عندما تم القبض على يسوع. يسوع غفر على وجه التحديد لبطرس لإنكاره ثلاث مرات في يوحنا 21: 15-19.

 

س: في مت 26: 73 و مر 14: 70، ما هي خصائص اللهجة الجليلية؟

ج: في حين أننا لا نعلم على وجه اليقين، فقد عاش العديد من اليهود اليونانيين والناطقين باليونانية في الجليل ومناطق الديكابولس القريبة، وربما كانت لهجتهم تتميز بسبب أخذهم من اللغة اليونانية. بالإضافة إلى نطق الكلمات، يمكن أن تشمل أيضًا التعابير واختيار الكلمات.

 

س: في مت 26: 74 و مر 14: 71 لماذا لَعنَ بطرس هنا؟

ج: بينما لا يقول الكتاب المقدس، يمكن أن يكون ذلك لسببين.

الخوف: ربما كان ذلك بسبب خوف بطرس.

للتأثير: ربما كانت محاولة "إثبات" لليهود أنه لم يكن من تلاميذ يسوع.

بغض النظر، لعن بطرس، تمامًا مثل إنكار بطرس، ليس مثالًا نتبعه اليوم. نحن لا نستخدم لغة بذيئة وفقًا لأفسس 5: 4، وسيتم الحكم علينا على كل كلمة بطالة وفقًا لمتى 12: 36.

 

س: في مت 27: 1 لماذا اجتمعوا مرة أخرى خلال النهار؟

ج: ربما لم يكن هذا اجتماعاً منفصلاً إلى حد كبير، لكنهم احتاجوا أن يظهر كاجتماع منفصل. كان من المفترض أن تكون اجتماعات السنهدريم خلال النهار على أي حال. لا يمكن إرجاع أي حكم بالإدانة بعد اجتماع واحد فقط. وفقًا للقانون اليهودي، كان بإمكانهم إصدار حكم بعقوبة الإعدام خلال النهار فقط، وكان عليهم الاجتماع مرتين للتأكد. أيضًا، ربما كان الاجتماع الليلي مجرد مجموعة فرعية من السنهدرين، وربما كان الاجتماع النهاري يضم كل المجلس هناك.

ومع ذلك، لم يستطع السنهدريم اليهودي إعدام أي شخص تحت حكم الرومان (باستثناء تدنيس أراضي الهيكل)، لذلك من المثير للاهتمام أنهم ذهبوا إلى الرومان، الذين كرهوا، لإعدام شخص يكرهونه أكثر. بالطبع سيبدو أيضًا أفضل، بالنسبة للسنهدريم، أن يدين الرومان يسوع وليس اليهود فقط.

 

س: في مت 27: 2 ماذا نعرف عن بيلاطس البنطي؟

ج: بيلاطس البنطي كان حاكمًا رومانيًا. على وجه التحديد كان "والياً". كان الولاة يحكمون أجزاء صغيرة فيها مشاكل. لم يكونوا أقوياء للغاية، وأقل من المندوبين الإمبراطوريين والحكام؛ لكنهم كانوا يتمتعون بنفس القوة التي يتمتعون بها في القرارات القضائية في منطقتهم. لديهم سلطة عقوبة الإعدام، والتي لا يمكن استئنافها إلا من خلال مناشدة قيصر، إن كان السجين مواطنًا رومانيًا.

قبل تشرين الأول (أكتوبر)، 31 م، كان بيلاطس يفتقر إلى العدالة أو الخوف من اللـه، غير عادل، لا يحب اليهود، ولم يفهمهم حقًا، بحسب يوسيفوس (عاديات اليهود كتاب 18 الفصل 3-4، ص 379-381 و حروب اليهود الكتاب الثاني ص 169-177). هذا أيضًا طبقًا لفيلو الإسكندري في On the Embassy to Gaius الفصل 38-40، ص 784-786. جلب بيلاطس عن عمد الأعلام الرومانية، مع تماثيل الإمبراطور، إلى أورشليم. قام بسرقة خزينة الهيكل لبناء قناة مائية. لوقا 13: 1 تقول أن بيلاطس قتل الجليليين وخلط دمائهم مع ذبائحهم. ثم قام الناس في أورشليم بأعمال شغب، وقام جنوده بقتل العديد منهم. وضع بيلاطس دروعًا برونزية عليها صورة الأباطرة في الهيكل في أورشليم لمجرد إثارة غضب اليهود. أثار الناس ضجة كبيرة لدرجة أن الإمبراطور الروماني نفسه أقال بيلاطس، وأمر بإزالة الدروع. حصل بيلاطس على هذا المنصب من خلال معلمه سيجانوس في روما، وهو صديق موثوق ومقرب من الإمبراطور طيباريوس. وفقًا لفيلو، كان هدف سيجانوس هو إزالة اليهود. ومع ذلك، في أكتوبر، تم إعدام سيجانوس في 31 م بتهمة الخيانة المشتبه بها ضد طيباريوس، وبعد ذلك سن تيبريوس قوانين ضد معاداة السامية.

بعد أكتوبر، 31 م، ربما شعر بيلاطس بأنه على "جليد رقيق" مع الإمبراطور طيباريوس. كانت العلاقات بينه وبين اليهود أسوأ، حيث بدأت في حوالي 33 م، واستدعي بيلاطس في 36 م بعد أن قتل مجموعة من السامريين الذين تجمعوا لمشاهدة بعض الأواني المقدسة. ناشد السامريون فيتليوس، مندوب سوريا، الذي أمر بيلاطس بتقديم تقرير عن أفعاله إلى الإمبراطور.

خلال محاكمة يسوع، بدا بيلاطس أكثر إيجابية تجاه يسوع من القادة اليهود. ربما لم يكن بإمكان بيلاطس أن يهتم كثيرًا بيسوع نفسه، بل كان فقط ضد السنهدريم. ولكن عندما لعب الكهنة اليهود "الورقة الرابحة"، فإنهم سيذهبون ويخبرون الإمبراطور أنه تسامح مع من يطلق على نفسه اسم ملك اليهود، رضخ بيلاطس، وهو رجل براغماتي، لما أراده السنهدريم. بمعنى ما، تم تمزيق ظهر يسوع بالسياط لأن بيلاطس كان ضعيفًا.

 

س: في مت 27: 3-5 ماذا يمكننا أن نتعلم من يهوذا عن الناس؟

ج: مثلما كان يهوذا في وقت لاحق حزينًا جدًا لما فعله، يشعر بعض الأشرار بالأسف الشديد، وأحيانًا إلى درجة اليأس، على ما فعلوه. كان بإمكان يهوذا أن يفكر في شعوره حيال أفعاله قبل أن يفعلها، لكنه لم يفعل. وبالمثل، كان بإمكان بعض الأشرار، الذين يأسفون جدًا حاليًا على أفعالهم، أن يفكروا في ذلك قبل أن يفعلوا ذلك، لكنهم لم يفعلوا ذلك.

كان يهوذا مستعبَدًا للمال، وشعر يهوذا نفسه بالرعب مما تسببت به عبوديته له.

 

س: في مت 27: 5، هل شنق يهوذا نفسه أم تمزق جسده كما تقول أعمال 1: 18-19؟

ج: أعمال 1: 18-19 تقول أن يهوذا سقط ورأسه إلى الأسفل في حقل، مما يعني سقوطه من ارتفاع ما على الأقل. إن وضع هذه الآيات معًا يعطي احتمالين. في كلا السيناريوهين، شنق يهوذا نفسه، على الأرجح من على الشجرة، وربما فوق منحدر.

فشل الشنق: بينما كان يهوذا لا يزال على قيد الحياة، انقطع الحبل وسقط ورأسه لأسفل في الحقل وانفجر جسده.

نجح الشنق، ومات يهوذا من شنقه. ومع ذلك، إن لم يصعد أحد لإنزاله، فسوف ينزل الجسد عاجلاً أم آجلاً، بطريقة أو بأخرى.

في كلتا الحالتين، كان هناك شنق وحبل مقطوع وجسد مفتوح.

 

س: في مت 27: 7 وأعمال 1: 18 هل اشترى الكهنة أم يهوذا الإسخريوطي الحقل؟

ج: الكهنة كانوا "روحيين للغاية" وما كانوا ليسخطوا اللـه باستخدام دية. علاوة على ذلك، بما أن يهوذا ألقى المال في القسم من الهيكل حيث يذهب الكهنة فقط، فمن الغريب أنهم يمكن أن يعتبروا المال "مقدسًا" لأنه يمس مكانًا مقدسًا. كان يهوذا قد مات بالفعل، لذلك أجرى الكهنة هذه الصفقة كوكلاء يهوذا مستخدمين الثلاثين قطعة من الفضة. بطريقة مروعة، امتلك يهوذا بنفسه الحقل. في متى 27: 6، لم يرغب الكهنة في أن تعود الـ 30 قطعة من الدية إلى خزانة الهيكل.

 

س: في مت 27: 9-10 ، كيف يكون هذا تحقيقاً لإرميا حيث أن إرميا قال جزءاً من هذا فقط وزكريا قال الجزء الآخر من هذا؟

ج: المسيحيون لديهم ستة أجوبة.

خطأ ناسخ، لم يتم تحديد نبي- قال أوغسطين أسقف هيبو أن العديد من المخطوطات ليس لها اسم نبي، على الرغم من أنه يعتقد أن أفضل المخطوطات كان "زكريا". (تناغم الأناجيل لأوغسطين ، الكتاب الثالث، الفصل 7.30-31، ص 191-192

خطأ الناسخ في اسم زكريا - بعض المخطوطات اليونانية تقول زكريا بدلاً من إرميا.

خطأ في الترجمة: سجل بابياس، أحد تلاميذ يوحنا الرسول، أن متى كتب أصلاً إنجيله بالعبرية. إن كان هذا صحيحًا، وتمت ترجمته إلى اليونانية، فربما تم تغيير هذه التفاصيل في ذلك الوقت.

نبوءة إرميا غير مسجلة. زكريا 1: 4 نفسها تقتبس إرميا 18: 11. تذكر زكريا 7: 7 أنه يقول كلمات من الأنبياء السابقين.

سلسلة الشهادات (وتسمى أيضًا سلسلة مقتطفات): كانت إحدى الممارسات المدراشية هي الاقتباس من نبوءات مختلفة وربطها معًا فيما نسميه "سلسلة الشهادات". من المحتمل أن تكون مرقس 1: 1 سلسلة من الشهادات. لذلك قد يقول البعض أنه إن كان للعمل مؤلفان، ولم يكن هناك سوى إشارة موجزة للمؤلف الثاني، فمن الشائع ذكر المؤلف الأول فقط. كانت سلاسل الشهادات (تسمى أيضًا سلسلة مقتطفات) شائعة، ليس فقط في الكتاب المقدس ولكن أيضًا في الكتابات المسيحية المبكرة. من الشائع ذكر المؤلف الأكثر شهرة فقط، ويجب أن ننظر إلى الأدب القديم من خلال ممارساتهم، وليس ممارساتنا.

فقط النبي الأبرز في سلسلة الشهادة كما في مرقس1: 2- 3 أيضاً. لقد تم وضع إرميا على رأس هذا القسم من العهد القديم، وفقًا للتلمود البابلي (بابا باثرا 14 ب).

 

س: في مت 27: 15 و مر 15: 6 لماذا كان بيلاطس يطلق سراح سجين واحد في العيد؟

ج: على ما يبدو، كانت هذه عادته. على ما يبدو، كان يعتقد أن اليهود سيعتبرونه أكثر عدالة أو إنسانية إن فعل ذلك. يقترح العمل اليهودي اللاحق، ميشنا بيشاريم 8: 6، العفو عن سجين واحد خلال عيد الفصح. من الواضح أن أفكاره عن العدل والرحمة تختلف عن أفكارنا اليوم، والكتاب المقدس لا يوافق على أفكاره.

 

س: في مت 27: 19 ماذا نعرف أيضا عن زوجة بيلاطس البنطي؟

ج: الكتاب المقدس لا يذكر شيئاً آخر. وفقًا لتقاليد الكنيسة، فإن اسمها كان كلوديا بروكولا، وأصبحت فيما بعد مسيحية سراً، وتعتبرها الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية قديسة.

 

س: في مت 27: 22؛ مر 15: 14؛ لو 23: 23؛ ويوحنا 19: 14، لماذا كان على يسوع أن يموت موتًا بطيئًا مؤلمًا على الصليب، أم أنه كان يمكن أن يموت بالسيف أو المرض بشكل أقل ألماً؟ (زوجتي تساءلت عن هذا)

ج: يقول الكتاب المقدس فقط ما حدث، وليس مجموعة كاملة من الاحتمالات لما كان يمكن أن يحدث. عندما قاد إبليس الناس إلى قتل يسوع، من الواضح أن إبليس أعطى يسوع أكثر موت إيلامًا عرفه الناس في ذلك الوقت. يسوع أخذ أسوأ عقوبة، ليقدم لنا أفضل هدية.

 

س: في مت 27: 24، كيف يحاول الناس اليوم أحيانًا "غسل أيديهم" لإقناع الآخرين أنه ليس لهم دور في شيء ما، في حين أنهم فعلوا ذلك في الواقع؟

ج: يمكن أن يبدو السياسيون متحمسين وخبراء في إبعاد أنفسهم عن النتائج الفاشلة أو السياسات السيئة أو غير الشائعة الآن التي تم التصويت لها. عندما تسمع سياسيًا يقول إنه "ورث" مشكلة، قد يكون هذا صحيحًا، لكن لا يزال بإمكانك أن تسأل عما فعله لحل المشكلة خلال فترة توليه المنصب.

كان بيلاطس سخيفًا تقريبًا في محاولته اتخاذ "طريق وسط" ليكون محايدًا بشأن يسوع. يحاول الكثيرون اليوم أيضًا أن يسلكوا طريقًا وسطيًا، لكنهم لا يستطيعون فعل ذلك حقًا. إما أن يسوع كان دجالًا كاذبًا، أو مجنونًا مخدوعًا، أو الرب. ليس هناك أساس وسطي هنا.

كان هناك بالفعل ثلاثة صلبان معدة، لذلك قرر بيلاطس قبل ذلك إعدام ثلاثة سجناء. لكن يسوع أخذ مكان باراباس على الصليب الأوسط.

 

س: في مت 27: 25 لماذا يريدون أخذ دم يسوع عليهم وعلى أطفالهم؟

ج: هناك أربع نقاط يجب مراعاتها في الإجابة.

1. بدا بيلاطس على الأقل مترددًا جدًا في تحمل المسؤولية، وربما اعتقد الجمهور أن بيلاطس قد لا يصدر حكم الإعدام ضد يسوع إن لم يظهروا استعدادهم لتحمل المسؤولية.

2. أيضًا، بينما حذرته زوجة بيلاطس من ألا يتدخل في موت هذا الرجل، أظهر بيلاطس نفسه حرصًا على سفك الدماء في مناسبات أخرى خارج الكتاب المقدس. بغض النظر، كان بيلاطس يريد أن يقول الحشد إنهم سيتحملون المسؤولية، وبالتالي هذا سيعفيه نوعًا ما من المسؤولية الكاملة عن قتل يسوع. ربما كان بيلاطس يستدرج الجماهير لتغطية نفسه، بحيث تبرر كلمات الجماهير قراره إن شكك اليهود أو الرومان في القرار لاحقًا.

3. لا يمكن للوالدين أن يختاروا إلقاء ذنبهم الشخصي على أطفالهم أو أحفادهم من عدمه. للأسف الشديد، هتلر وغيره من النازيين أطلقوا على اليهود في عصرهم لقب "قتلة المسيح"، واستخدموا هذه العبارة في محاولة لتبرير جرائمهم الفظيعة. أمر هتلر نفسه بإخفاء العديد من القساوسة الكاثوليك وغيرهم من المسيحيين. بالطبع كان الرومان إيطاليين، وتحالف هتلر مع إيطاليا. نعم، لقد وضعت خطايا الرومان واليهود يسوع على الصليب، لكن خطايانا جميعًا هي التي وضعت يسوع حقًا على الصليب.

4. في النهاية، أولئك الذين تغطيهم دماء يسوع قد غُفِرت خطاياهم، لكن بالطبع، لم يكن هذا ما قصده الحشد هنا.

 

س: في مت 27: 28-29، هل كان رداء يسوع قرمزياً أم أرجوانياً كما في يو 19: 2-3؟

ج: هناك إجابتان مختلفتان، وقد يكون كلاهما صحيحًا.

أرجواني محمر: يمكن اعتبار اللون الأرجواني المحمر نوعًا من اللون الأرجواني أو القرمزي. في اليونانية القديمة، هناك قدر أكبر من عدم اليقين بشأن النطاق الدقيق لطيف الضوء لكل لون. عندما تتم ترجمة كلمة عبرية/آرامية إلى اليونانية، كما أشار بابياس إلى طريقة متى، فإن هناك المزيد من عدم اليقين.

متعدد الألوان: سيكون من الغريب حقًا أن يكون رداء الملك الغالي لونًا واحدًا فقط. تُظهر الرسومات الملونة القديمة للناس في مصر ألواناً متعددة. كان الرداء ذو الألوان المتعددة متاحاً لعامة الناس على الأقل منذ زمن يوسف ، قبل 1900 عاماً من يسوع.

 

س: في مت 27: 29 لماذا وضعوا تاج شوك على رأس يسوع وأعطوه قصبة؟

ج: فعلوا ذلك كتاج مزيف للسخرية منه، وكانت القصبة بمثابة صولجان وهمي. ربما كانت الأشواك قد انقلبت إلى الداخل لتؤذي يسوع، أو انقلبت إلى الخارج لتشبه تاجًا، من بعض الأشواك في كل اتجاه. يسعد بعض الناس كثيرًا بالسخرية من الآخرين. لكن يسوع كان يرتدي إكليلاً من الشوك لكي نلبس إكليل المجد. توجد أمثلة على الجنود الرومان الذين يستمتعون بالسخرية من السجناء في كتاب Dio Cassius History 15.20-21 و كتاب فيلو In Flaccum 6.36-39.

ربما لم يكن الهدف أيضًا الاستهزاء فقط من يسوع، بل من خلال يسوع أيضًا السخرية من الشعب اليهودي.

 

س: في مت 27: 32 و مر 15: 21، لماذا كان على سمعان القيرواني أن يحمل صليب يسوع ؟

ج: كان يسوع أضعف من أن يحمل العارضة، وبالطبع لم يرغب الرومان بحملها بأنفسهم. لم يكن لدى الرومان أي ادعاء بأنهم عادلين هنا. جانبا، حظر الرابيون لاحقا الصلب باعتباره مروعا للغاية، والرومان سمحوا به فقط بأمر مباشر من الإمبراطور.

عثر علماء الآثار على مستودع عظام أو مستودع عظام لليهود من سكان سيريني. أحد مآخذ عظام الموتى مخصص لـ "الإسكندر بن سمعان"، لكن الإسكندر وسمعان كانا من الأسماء الشائعة، لذا فمن المحتمل أنهما لم يكونا نفس سمعان. هذا موجود في N. Avigad "مستودع عظام الموتى في وادي قدرون" في IEJ 12 [1962] 1-12..

 

س: في مت 27: 32 هل سمعان القيرواني الذي حمل الصليب هو نفس سمعان الأبرص في مت 26: 6؟

ج: هذا ممكن، لكنه بعيد الاحتمال. كان سمعان اسمًا شائعًا جدًا.

 

س: في مت 27: 34، 48 و مر 15: 36، لماذا وضع أحدهم الخل الممزوج بالمرارة/المر على إسفنجة ليعطي ليسوع؟

ج: قال يسوع إنه كان عطشانًا، وعادة ما كان الجنود الرومان يتناولون مشروبًا يُدعى "بوسكا"، مصنوع من الخل الخفيف. كان التقليد أن تضع نساء أورشليم المرارة، وهي مادة مخدرة مسكنة للألم في الخل المخفف. لكن يسوع رفض المرارة، لأنه كان يعلم أنه بحاجة إلى تحمل الألم بالكامل من أجلنا. تم وضع اثنين من اللصوص إلى جانب يسوع، مما أدى دون قصد إلى تحقيق نبوءة في أشعياء 53: 12، أن يسوع سيُعد مع المخالفين.

 

س: في مت 27: 40-42، لماذا شجعوا يسوع على النزول عن الصليب؟

ج: يسوع لم يكن من الممكن أن ينزل بشكل طبيعي، لأنه كان مسمرًا هناك. لم يصدقوا يسوع وسخروا منه مرة أخرى. زعموا أنهم سيصدقون يسوع إن نزل عن الصليب.

بادئ ذي بدء، لم يكونوا صادقين، لأنهم لم يؤمنوا حتى عندما أقام يسوع لعازر من بين الأموات، ولم يؤمنوا حتى عندما يسوع نفسه قام من بين الأموات لاحقًا. أليست هذه معجزة أعظم من النزول عن الصليب؟

ثانيًا: من مات على شجرة كان ملعونًا حسب تثنية 21: 23، وسيكون من المزعج تصديق من لعنه اللـه بموته على الصليب. لم يرغب القادة اليهود استبعاد أن يكون يسوع هو المسيا، لأنهم اعتقدوا بالفعل أنه ليس المسيحا. بدلاً من ذلك، أراد القادة اليهود أن يوضحوا للعالم أن يسوع غير مؤهل ليكون المسيا المنتظر.

 كان إبليس يستخدم هذا كإغراء. كان يمكن ليسوع أن يوقف هذا في أي وقت من خلال استدعاء اثني عشر من جحافل الملائكة. ولكن في هذه الحالة ما كانت كفارته عنا لتحدث لو أوقف ما يحدث.

يشعر الكثير من المسلمين أن يسوع لا يمكن أن يكون قد مات على الصليب لأن الله ما كان ليسمح أن يحدث ذلك لنبي. لكنهم ينظرون فقط إلى هذا العالم، ولا يعرفون أن يسوع هو أكثر من نبي.

كما قال ويليام بوث، "لقد زعموا أنهم كانوا سيصدقون لو كان قد نزل. نحن نؤمن لأنه بقي معلقاً".

 

س: في مت 27: 46-47 و مر 15: 36، لماذا قال أحدهم أن يسوع كان ينادي إيليا؟

ج: كان الناس في الحشد يتحدثون اللاتينية واليونانية والآرامية/عبرية، وربما بعض اللغات الأخرى. عندما كان يسوع يقول "إيلي، إيلي"، اعتقد البعض أن يسوع يقول "إيليا". تذكر أن كلا من العبرية واللاتينية الرومانية لم يكن لهما الصوت "j". أيضًا، بما أن جسده كان يسحب السوائل لملء كيس التامور حول قلبه، سيكون يسوع عطشانًا جدًا، وقد يكون من الصعب عليه التحدث بوضوح.

من ناحية أخرى، ربما سمع البعض بشكل صحيح ما كان يقوله يسوع، لكنهم كانوا يحرفون كلمات يسوع عن عمد للسخرية منه.

 

س: في مت 27: 46 و مر 15: 34، ماذا كان يسوع يعني بقوله: "إلهي، إلهي، لماذا تركتني"؟

ج: كان الألم الجسدي مجرد جزء من كفارة يسوع. جزء أكبر من الألم كان في أن اللـه الآب نفسه ترك يسوع، عندما وُضعت خطايا العالم على يسوع. لم يكن هذا سؤالاً لاهوتياً هادئاً. بل كان صرخة عذاب. كانت هذه صرخة عاطفية، وليس مجرد ألم جسدي. بطريقة ربما لا نفهمها تمامًا، أدار الآب ظهره ليسوع، الذي حمل ثقل كل خطايانا على كتفيه.

 

س: في مت 27: 46 و مر 15: 34، هل يدل هذا على أن يسوع ليس هو اللـه كما يعلّم الزعيم الديني الكاذب القس مون؟

ج: لا. أولاً هنا ما قاله المسيح الكذاب القس مون، ثم التفنيد.

المبدأ الإلهي (الطبعة الخامسة 1977) ص 210 - 212 "…. يسوع، كإنسان حقق غاية الخلق، فهو واحد مع اللـه.... ومع ذلك، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون اللـه نفسه.... يسوع، كونه جسدًا واحدًا مع اللـه، قد يسمى اللـه الثاني (صورة اللـه)، لكنه لا يستطيع بأي حال من الأحوال أن يكون اللـه نفسه.... كان يسوع رجلاً أتقن هدف الخلق، ولم يدل على أنه هو الخالق نفسه.... علاوة على ذلك، عندما وجدنا أن يسوع قال على الصليب، "إلهي، إلهي ، لماذا تركتني؟" يتضح أن يسوع ليس هو اللـه نفسه".

لكن، يسوع هو اللـه حسب عبرانيين 1: 8، 10 وتيطس 2: 13، لديه ملء اللاهوت في كولوسي 1: 19. آيات أخرى تُظهر أن يسوع هو اللـه هي رومية 9: 5، يوحنا 5: 23، و1 يوحنا 5: 20. خاطب التلميذ توما يسوع باسم "إلهي" في يوحنا 20: 28. يوحنا 1: 3، 10، 11، 14 و كولوسي 2: 16 يظهر أن يسوع لم يكن مجرد إنسان كامل، إذ أن كل الأشياء في السماء وعلى الأرض قد خُلِقت من خلال يسوع وكانت من أجل يسوع.

قد ينشأ الالتباس في استخدام اللـه بأكثر من معنى في الكتاب المقدس. بالتأكيد، على الأرض على الأقل، لعب الآب دور إله يسوع، كما تعلم يسوع على الأرض الطاعة (عبرانيين 5: 8).

 

س: في مت 27: 51 و مر 15: 38، ما مغزى تمزق ستارة الهيكل إلى قسمين؟

ج: يفصل الستار مقدس اللـه عن سائر الهيكل. يشير التمزق إلى زوال طقوس الهيكل والناموس الذي يحكمها. أظهر التمزق أنه بسبب ذبيحة يسوع الكفارية، انكسر الحاجز وأصبح بإمكاننا إقامة علاقة وثيقة مع اللـه. إن كان حجاب الهيكل قد أكلته الحشرات، وأصبح أضعف تدريجيًا حتى لا يستطيع تحمل وزنه، لكان قد تمزق من جانب إلى آخر. لكن بدلاً من ذلك، تمزق الحجاب من أعلى إلى أسفل، وهو ما لن يكون له تفسير طبيعي.

حجاب الهيكل يرمز إلى جسد يسوع، وتمزقه يمثل لنا القدرة على دخول قدس الأقداس بأنفسنا، بحسب عبرانيين 10: 19-20

أيضًا، بما أن السلطات اليهودية والقادة الدينيين رفضوا يسوع، فلن يزور اللـه هذا الهيكل بعد الآن.

 

س: في مت 27: 51، هل هناك أي دليل كتابي إضافي على تمزق حجاب الهيكل؟

ج: يوجد شيء مشابه في b Yoma 39b. (ص 580). تقول أن أبواب الهيكل فُتحت من تلقاء نفسها، قبل 40 سنة من تدمير الهيكل في 70 م.

 

س: في مت 27: 51 هل صحيح انه لا يوجد دليل على هذا الزلزال خارج متى؟

ج: لا، هذا خطأ. إما أن المشككين على حق، وقد قام متى بتأليف قصة بفكرة ملهمة، والتي خدعت الكنيسة الأولى للاعتقاد بأنها كانت واقعية، أو حدث زلزال بالفعل، وتفتحت القبور، وقام بعض الموتى، ومن المفترض أنهم صعدوا إلى السماء، بعد قيامة يسوع. كما أن جبل الهيكل يقع على صدع جيولوجي، لذلك من المتوقع حدوث بعض الزلازل.

العبارة التي لم يذكرها أحد من قبل خارج متى غير صحيحة. لدينا دراسات جيولوجية حديثة، ومصدران غير مسيحيين خارج الكتاب المقدس وخمسة مصادر إضافية إلى الكتاب المقدس المسيحي تذكر هذه الأحداث.

الجيولوجيا الحديثة: تمت دراسة نوى بعمق 20 قدمًا من الرواسب من ثلاثة مواقع حول البحر الميت. تظهر طبقات الزلازل تطابقاً مع الزلازل التاريخية. تم تسجيل أول زلزال غير معروف في القرن الأول. أحصى الباحثون الطبقات السنوية من الزلزال الموثق 31 قبل الميلاد وتوصلوا إلى تاريخ زلزال القرن الأول 31 م +/- 5٪. تم تسجيل الزلزال في "33 م" في عدة أوراق بحثية تقنية. لمزيد من المعلومات انظر: "سجل جيولوجي عالي الدقة للزلازل التاريخية في حوض البحر الميت" (معهد علوم الأرض، جامعة أورشليم العبرية، قسم الجيوفيزياء، جامعة تل أبيب): مجلة البحوث الجيوفيزيائية، المجلد 106، رقم B2، ص 2221-2234، 2001. "جدول 3... 33 م. التقارير كانت من منطقة يهوذا. تهدم الهيكل في أورشليم.

"زلزال مبكر في القرن الأول في البحر الميت"، مجلة الجيولوجيا الدولية، DOI: 10.1080 / 00206814.2011.639996.

مرئي ليس فقط في العينات الأساسية ولكن في الأخاديد بالقرب من البحر الميت. للحصول على صورة للطبقة التي خلفها زلزال 33 م.

http:/logosresearchassociates.org/Documents/Austin_33%20AD%20Seismite%20Ze'elim.pdf

 الشكل 13. (14 يونيو 2013)

فليغون كان كاتبًا يونانيًا من كاريا (في آسيا الصغرى)، كتب بعد عام 137 م بقليل ذلك في العام الرابع من الأولمبياد 202 [33 م ]. أن هناك "أكبر كسوف للشمس" وأنه "أصبح ليلاً في الساعة السادسة من النهار [12 ظهرًا] بحيث لم يظهر أي نجم في السماء. حدث زلزال عظيم في بيثينية وانقلبت أشياء كثيرة في نيقية". (حالة المسيح ص 111) أوريجانوس ضد سيلسوس كتاب 2 الفصل 14 ص 437 كتاب 2 الفصل 33 ص 445؛ الكتاب الثاني، الفصل 59، ص 455.

طاليس (أو ثالوس) كان مؤرخًا فلسطينيًا أشار إليه يوليوس أفريكانوس (يكتب في 232-245 م) يقول يوليوس، "هذا الظلام يدعوه ثالوس ، في كتابه الثالث من تاريخه، كما يبدو لي بدون سبب، كسوف للشمس" (آباء ما قبل نيقية، المجلد 6، ص 136). السياق هو يوليوس الذي يناقش كيف أن الوقت منذ مرسوم أرتحشستا إلى صلب المسيح، حقق دانيال 9 (ليس لدينا أي دليل على أن طاليس ذكر وقوع زلزال).

إيريناوس (182- 188م)، في "شذرات من الكتابات المفقودة"، الفصل 28، ص 573 (في آباء ما قبل نيقية)، يذكر أنه "عندما نزل يسوع، صعدت أرواح كثيرة وشُوهدت في أجسادهم". كما كتب في كتاب "ضد الهرطقات "، الفصل 4، الفصل 34، ص 512، "ولم تتحقق النقاط المرتبطة بآلام الرب، والتي تم التنبؤ بها في أي حالة أخرى. لأنه لم يحدث عند موت أي إنسان من القدماء أن غروب الشمس في منتصف النهار، ولم ينشق حجاب الهيكل، ولم تزلزل الأرض، ولم تنشق الصخور، ولم يقم الموتى، ولم يقم أي من هؤلاء الرجال [القدامى] في اليوم الثالث، ولم يتم قبولهم في السماء... لذلك لم يتحدث الأنبياء عن أي شخص آخر سوى الرب، الذي تتفق فيه كل هذه الرموز المذكورة أعلاه".

إغناطيوس (قبل 116 م)، تلميذ الرسول يوحنا، في رسالته إلى المغنيسيين، الفصل 9، يذكر أولئك الذين أقامهم يسوع.

اكليمندس الإسكندري في ستروماتا (193-202 م) الكتاب 6، الفصل 6، ص 491 يقول، "أما الذين رقدوا فقد نزلوا ميتين، لكنهم صعدوا أحياء. يقول الإنجيل، أن عدداً من أجساد أولئك الراقدين قامت- من الواضح أنها انتقلت إلى حالة أفضل. حدثت، إذن، حركة عالمية وانتقال من خلال نهوض المخلص".

هؤلاء الكتاب الأوائل إما "انخدعوا وانغشوا" ليعتقدوا أن هذا قد حدث، وفقًا لتفكير بعض المتشككين. وعلى نفس المنوال، بالنسبة للمعجزات الأخرى، بما في ذلك القيامة، إما أن المسيحيين الأوائل خدعوا في التفكير في أن هذا حدث بالفعل أو أنه لم يحدث. ليس لدينا شهود عيان إضافيون، فإما أن نثق بما قاله كتاب الإنجيل، أو لا نثق به. هذا ينطبق أيضًا على بولس، الذي قال في 1 كو 15: 13-19 أنه إن لم تحدث القيامة، فإن كرازة بولس باطلة، وسيكون شاهد زور، وإيماننا باطل، وأن المسيحيين أشقى من كل الناس. إني مثل الرسول بولس، لا أرى أي حل وسط.

أوريجانوس (225-254 م) يذكر أنه حل ظلام على الأرض، وانقسمت القبور في كتاب ضد سيلسوس ، الكتاب 2، الفصل 33 ص 445.

ديونيسيوس الإسكندري (246-265 م) الزلزال في متى. رسالة إلى الأسقف باسيليدس الكنسي 1، ص 94.

للتلخيص، لدينا سبب لأخذ بعين الاعتبار الأفراد المختارين الذين تم إحياؤهم للأسباب التالية:

1. ثقتنا بكُتّاب الأناجيل وتقريرهم لأمور أخرى.

2. أن كُتاب الكنيسة الأوائل ذكروا ذلك

3. سيكون من المستحيل على شخص لا يعرف الشخص المتوفى التحقق من ذلك على أي حال، لذا فإن الكتاب اليهود والرومان لن يعلموا بذلك.

4. لن يكون لدى الكتاب اليهود أي حافز لذكر ذلك،

5. سوف تطغى قيامة يسوع على حدث قيامة الناس.

أتفق في منتصف الطريق مع ما قلته عن الزلازل. لكن بدلاً من القول إن كتبة الإنجيل يستخدمون هذه الأحداث الكارثية للإشارة إلى الأهمية والعواقب الهائلة لتدخل اللـه، أعتقد أن اللـه استخدم هذه الأحداث الكارثية. بالإضافة إلى الأناجيل ، لا تنسوا الزلازل في رؤيا، أو عندما مات عزيا في أشعياء 6. أيضًا، في تاريخ الكنيسة، عندما نفي يوحنا فم الذهب من القسطنطينية عام 403 م، كان هناك زلزال. ليس من المتوقع أن يسجل الكتاب الأوائل زلازل صغيرة. بالنسبة للزلازل الصغيرة التي تحدث في هذه المنطقة، لدي فقط تفاصيل عن اليونان وتركيا. تذكر دائرة المعارف البريطانية لليونان وتركيا أن:

بين عامي 1902 و 1946 كان هناك 58 زلزالاً

بين عامي 1947 و 1966 كان هناك 82 زلزالاً

بين عامي 1967 و 1976 كان هناك 45 زلزالاً

بين عامي 1977 و 1981 كان هناك 9 زلازل

ملاحظة أخرى هي أن علم الآثار في قمران يُظهر حدوث زلزال مدمر في 31 قبل الميلاد (قبل المسيح)، ومع ذلك لم يسجل أي كُتاب قدماء هذا الحدث.

الخلاصة: يبدو أن هناك خيارين (وليس هناك حل وسط)

1. لا زلزال: قد يكون كُتّاب الأناجيل على حق في تعاليمهم الأخلاقية الجيدة، لكنهم ذكروا الزلازل التي لم تحدث. لا يمكننا الوثوق بما يقولونه، على الأقل فيما يتعلق بأحداث العالم الحقيقي.

2. الزلزال: يمكن الوثوق بكتّاب الأناجيل فيما يقولون، وقد أبلغوا عن حدوث زلازل.

 

س: في مت 27: 52-53 كيف يمكن للموتى أن يخرجوا من قبورهم؟

ج: اللـه له القدرة على فعل أي شيء يختاره، بما في ذلك إحياء الموتى. يقول بعض المتشككين إن هذا من شأنه أن يخالف قوانين الطبيعة؛ حسناً، اللـه وضع قوانين الطبيعة.

يجب أن تنظر ملائكة في السماء إلى كلمات المتشككين التي تشبه إلى حد ما كيف ننظر إلى كلمات العديد من المتشككين في زمن الأخوين رايت، الذين قالوا "لا يمكن للإنسان أن يطير أبدًا". يمكن للرفع الأيروديناميكي أن يحل محل قانون الجاذبية، أو ما مقدار قدرة الخالق على تجاوز قوانين خلقه!

 

س: في مت 27: 52- 53، عندما خرج الناس من قبورهم عند قيامة يسوع، هل هذا يدل على احتمال ارتفاع مريم جسديًا إلى السماء، كما يعلّم أحد الكتاب الكاثوليك؟

ج: لا، لقد قدم لودفيج أوت، ليس دليلاً، ولكن حجة داعمة في أساسيات العقيدة الكاثوليكية (1960) ص 209. هذا لا يدعم حتى أن مريم رُفِعت جسديًا إلى السماء لسببين:

أ) من غير الواضح ما إن كان الأشخاص الذين خرجوا من قبورهم قد تمت إقامتهم في أجساد مميتة (مثل لعازر) أو قاموا من الموت.

ب) مريم كانت لا تزال على قيد الحياة (يوحنا 19: 27؛ أعمال 1: 14) عندما مات يسوع وقام من بين الأموات، فلا تدخل في هذه المجموعة.

 

س: في مت 27: 54 هل قال قائد المئة الروماني "ابن إله" أم "ابن اللـه"؟

ج: سيكون الجنود حاضرين فقط في حالة محاولة أي شخص المجيء لإنقاذ الرجال المُدانين. اليونانية فيها أداة تعريف، ولم يتم استخدامها هنا. ومع ذلك، فإن ترتيب الكلمات يدل على أنها محددة، أو "ابن اللـه" حسب التفسير الكتابي للمؤمن ص 1310. من ناحية أخرى، فإن التفسير الإنجيلي للكتاب المقدس ص 758 يشير إلى أنه يمكن أن يكون في أي من الاتجاهين.

 

س: في مت 27: 57-59، هل كان يوسف الرامي شجاعًا في طلب جسد يسوع؟

ج: من الناحية الفنية، فإن جثة المجرم الذي يتم إعدامه ستكون ملكًا لروما. غالبًا ما يُترك الرومان على الصليب ليتعفنوا ويكونوا طعامًا للطيور. ومع ذلك، بموجب الناموس اليهودي لا يجوز ترك الجسد بين عشية وضحاها في عيد الفصح. لذلك إن كان المسؤول الروماني موافقاً، فسيكون من المعقول طلب الإذن الروماني لأخذ الجثة لدفنها. في بعض الأحيان كان المسؤول الروماني يمنحها مقابل المال، على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أن بيلاطس فعل ذلك هنا. في العادة، لم يكن من غير المعتاد أن يطلب شخص ما، ربما قريب، دفن الجثة. ومع ذلك، عندما طلب يوسف ، وهو شخص غير قريب، تحديدًا الجسد، بعد عدم موافقته على حكم إعدام يسوع، لم يعد هو نفسه مجرد تابع سري ليسوع. كما يقول التفسير الكتابي للمؤمن ص 1310، "بالمعنى الحقيقي، دفن يوسف نفسه تدبيريًا واجتماعيًا ودينيًا عندما دفن جسد يسوع. هذا الفعل فصله إلى الأبد عن المؤسسة التي قتلت الرب يسوع". عادة ما يتم إلقاء جثمان المجرم المدان في وادي هنوم، نوع من كومة نفايات المدينة، حيث تلتهمه الحرائق أو الحيوانات البرية. لكن يوسف أراد دفنًا محترمًا. ربما لم يكن يوسف يعلم أنه كان يحقق أشعياء 53: 9، أن يسوع سيكون مع الأغنياء في موته.

 

س: في مت 27: 65 كيف نعرف أن "عِنْدَكُمْ حُرَّاسٌ. اِذْهَبُوا وَاضْبُطُوهُ كَمَا تَعْلَمُونَ" تعني 4-16 جندياً رومانياً بدلاً من جنود الهيكل؟

ج: يمكن أن يكون اليونانية في أي من الاتجاهين.

دلالي: لديكم حراس بالفعل

أمر حتمي : خذوا هؤلاء الحراس الرومان الذين أمنحكم إياهك. فيما يلي التفسيرات الثلاثة الممكنة، وإيجابيات وسلبيات كل منها.

لديك بالفعل حراس هيكل خاصين بكم: بهذا المعنى يكون حراس الهيكل هم الذين اعتقلوا يسوع. نظرًا لأن جثة المجرم المصلوب أصبحت الآن ملكية رومانية، كان عليهم أن يطلبوا من بيلاطس الإذن بحراسة الجسد. ضد هذا الرأي هو حقيقة أن ختم الكهنة اليهود لن يعني الكثير، في حين أن ختم الإمبراطورية الرومانية، المصنوع من الحبل والشمع، والذي سيكون من الصعب العبث به، سيعني الموت لمن يكسره.

لديكم بالفعل حراس رومان مخصصين لكم: ربما تم بالفعل تعيين حراس رومان للكهنة.

خذوا حراساً رومان: مقابل هذا الرأي، لا يوجد مثال واضح على استخدام echein بمعنى "يأخذ" في اليونانية الكلاسيكية أو الهلنستية.

من ناحية أخرى، يمكن أن يكون هؤلاء حراسًا يهودا ، كما أوضحوا في تقريرهم لاحقًا إلى رؤساء الكهنة، وليس إلى بيلاطس. لكن حتى الحراس الرومان سيترددون في العودة إلى بيلاطس بدون حلفاء يهود، لأن ذلك قد يعني حكم الإعدام عليهم.

 

س: في مت 28: 9، هل ظهر يسوع أولاً لمريم المجدلية أم لبطرس (صفا) أولاً كما يشير بولس في 1 كو 15: 5؟

ج: كانت مريم المجدلية أول من رأى يسوع، لكن بطرس كان أول رسول رأى يسوع. في الواقع، لم يقل بولس أن بطرس هو أول شخص تراءى له يسوع. من بين الأشخاص المُدرجة أسماؤهم في قائمة بولس، كان بطرس هو الأول في قائمته لرؤية يسوع القائم، يليه التلاميذ الآخرون، ثم أكثر من 500. من ناحية، ربما لم يذكر بولس النساء عمدًا لأنه في المحكمة القانونية في ذلك الوقت ما كانت شهادة النساء ذات اعتبار كما يقول يسأل النقاد ص 365-367. من ناحية أخرى، ربما كان من الممكن ببساطة نسيان وجود النساء قبل بطرس. في كلتا الحالتين لا يوجد تناقض، حيث لم يقل بولس مطلقًا أنه لم يرَ أحدًا يسوع قبل بطرس.

 

س: في مت 28: 11-15 هل كان رؤساء الكهنة في حاجة لرشوة الحراس ومن أين جاء المال؟

ج: ربما لم يكن رؤساء الكهنة بحاجة لرشوة الحراس، لأن الحراس كانوا يخشون انتشار الخبر. لكن ربما كان رؤساء الكهنة في حالة من الذعر، واعتقدوا أن رشوة الحراس، وعرض "استرضاء" بيلاطس في متى 28: 14 سيكون الإجراء الأكثر أمانًا. يبدو أنهم شعروا بخبرة كبيرة لديهم في رشوة الناس. أتت أموال الرشاوى من التقدمات التي كان اليهود يدفعونها للهيكل في ضريبة الهيكل.

 

س: في مت 28: 12-15 ما هي الأمثلة الأخرى لأناس يتقاضون الكثير من المال لنشر كذبة، ولماذا يفعل الناس ذلك؟

ج: الناس ينشرون كذبة من أجل المال لعدة أسباب. في هذه الحالة فعل الجنود ذلك خوفاً على حياتهم. يفعل الآخرون ذلك لأنهم كانوا يقدرون أموالًا أكثر من نزاهتهم. السبب الثالث هو الرغبة في استبدال حدث خارق للطبيعة بتفسير طبيعي. لكن "تمسك بقبعتك" لأن هذه أمثلة لبعض الأكاذيب المؤثرة للغاية التي رُكبت عبر التاريخ.

المراسيم الكاذبة عبارة عن حوالي 100 رسالة "أثبتت" أن بطرس قال إنه مُنح السلطة لرئاسة كنيسة المسيح، ويمكن أن يمنح هذه السلطة للبابا التالي، إلخ. كما أثبت أيضًا أن الأساقفة لم يكونوا تابعين للحكومة المحلية أو ولا لقادة الكنيسة، بل فقط للبابا. كان هناك ادعاء بأنها كتبت على يد مؤلفين من 78-731 م، لكن تمت كتابتها في الواقع حوالي 847-859 م، معظمها من قبل إيزيدور ميركاتور في فرنسا. على الرغم من أنه لم يتم قبولهم مطلقًا في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، إلا أنهم استخدموها في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية لوضع قانون الكنيسة في مجامع ورمز (868)، وكولونيا (887) ، ومتز (893)، وتريبور (895). اتفق الجميع تقريبًا على أنها تدجيل خلال الفترة 900-1100 م. فمثلاً لماذا اقتبس الباباوات عن أشخاص ولدوا بعد وفاتهم؟ ولكن بحلول الوقت الذي ثبت أنهم محتالون، كانوا قد قاموا بالفعل بعملهم في تعزيز سلطة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وثروتها.

بروتوكولات شيوخ صهيون: نص مزيف يُزعم أنه كتبه شيوخ يهود حول كيفية إفلاس رجال الأعمال غير اليهود والاستيلاء على السلطة في نهاية المطاف. كتبه في الواقع شخص روسي معادٍ للسامية غير يهودي، ربما سيرجي نيلوس، بين عامي 1901 و 1903. وحتى بعد أن كشفت صحيفة بريطانية أنه مزيف، فقد تم استخدامه لمحاولة إثبات مؤامرة يهودية عالمية، ومذابح روسية لقتل اليهود والاستيلاء على ممتلكاتهم بعد نشرها. كان مطلوبًا ضمن منهاج القراءة لأطفال المدارس الألمانية بعد وصول النازيين إلى السلطة في عام 1933.

التدخين: في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، أظهرت الدراسات الطبية وجود سبب بين التدخين وسرطان الرئة. لكن شركات التبغ تشكك بقوة في هذه الادعاءات. حتى أواخر عام 2005، في قضية ماك تير ضد إمبريال توباكو في اسكتلندا، قيل إن المرء لا يستطيع إثبات أن تدخين الشخص يسبب سرطان الرئة. علاوة على ذلك، تتلقى الولايات المتحدة حوالي 32 مليار دولار سنويًا من الضرائب المفروضة على التبغ.

لقاحات MMR: في عام 1998 نشر أندرو ويكفيلد دراسة في المجلة الطبية البريطانية لانسيت تربط التطعيمات بالتوحد. انخفضت معدلات التطعيم ضد MMR بشكل كبير في بريطانيا العظمى بعد ذلك. حاولت دراسات أخرى تكرار نتائج ويكفيلد لكنها فشلت في إيجاد ارتباط. فشل ويكفيلد في الكشف عن حصوله على تمويل من محامين يقاضون مصنعي اللقاحات، والذين يمكنهم استخدام دراسته لإثبات قضيتهم. يدعي ويكفيلد أنه لم يكن هناك دافع للربح، لكن ويكفيلد كان سيحقق أيضًا 43 مليون دولار من بيع مجموعات الاختبار. بعد أن ظهر هذا، تم سحب دراسة ويكفيلد رسميًا من قبل لانسيت وتم منعه من ممارسة الطب مرة أخرى في بريطانيا العظمى. لذلك جاء إلى الولايات المتحدة لممارسة الطب، وفي عام 2016 صنع الفيلم: Vaxxed: From Cover-Up to Catastrophe .

ضد الكاثوليك في آسام: اغتيل الزعيم الهندوسي الشهير لاكشماناناندا ساراسواتي على يد الماويين، وهو ما اعترف به الماويون فيما بعد. في النهاية تم اعتقال خمسة كاثوليك وموظف في منظمة الرؤية العالمية واثنين من الماويين. اندلعت أعمال شغب ضد الكاثوليك، واعتقل خمسة هندوس لإشعال النار في منزل كاثوليكي. تم إطلاق سراحهم جميعا من قبل المحكمة بالرغم من ذلك. راجع https: //en.wikipedia.org/wiki/Murder_of_Lakshmanananda_Saraswati لمزيد من المعلومات.

ضد المسيحيين في الهند: بالمناسبة، في حوالي 10 فبراير 2022، في فريسكو، تكساس، هل تعلم أن مؤسسة التراث الهندوسي العالمية (GHHF) نظمت حملة لجمع التبرعات، من بين أشياء أخرى، ستمول هدم الكنائس في الهند التي تقول أنها "بُنيت بشكل غير قانوني"؟

نشر الأكاذيب من أجل المال لم يتوقف.

انظر ما يلي لمزيد من المعلومات. (18 مارس 2023)

https: //en.wikipedia.org/wiki/The_Protocols_of_the_Elders_of_Zion, https: //en.wikipedia.org/wiki/Vaccine_hesitancy

https: //en.wikipedia.org/wiki/Andrew_Wakefield

https: //en.wikipedia.org/wiki/Tobacco_politics

https: //www.thequint.com/us-nri-news/hindutva-fundraiser-frisco-texas-global-hindu-heritage-foundation-demolition-of-illegal-churches-tirupati-ghar-wapsi.

 

س: في مت 28: 19، كيف نصنع "تلاميذ" من كل الأمم، لا أن نكون مجرد مستمعين أو مهتدين؟

ج: أولاً صلوا واكرزوا بالإنجيل، ولكن هذه فقط الخطوة الأولى. عندما يؤمن شخص ما في المسيح فهذا لا ينتهي؛ بل بالحري بدأت التلمذة. يحتاج المرء إلى قضاء بعض الوقت، ربما كل أسبوع مع ذلك الشخص، سواء على انفراد أو في مجموعة، لتعليمهم أصول الإيمان، وكيف يجب أن يعيشوا للمسيح في بيئتهم. مجرد الكرازة، أو مجرد الكرازة والخلاص، أسهل مما يطلب منا يسوع القيام به هنا. في المهن مثل السباكين والكهربائيين وما إلى ذلك، هناك عادةً ثلاثة مستويات: المتدرب، والعامل الماهر، والمعلّم. سيدرب المعلم أو على الأرجح العامل الماهر سيمرن متدرباً، وقد يقوم المعلم بتمرين متدرب. في الكنيسة، نحتاج إلى تدريب أساسي لمسيحيين جدد، وتدريب أكثر نضجًا للمسيحيين "المهتمين ". لكن في كلتا الحالتين، متى كانت آخر مرة قمت فيها بتلمذة شخص ما؟

 

س: في مت 28: 19، بما أنه يوجد إله واحد فقط، فكيف يمكن ليسوع يكون اللـه وكيف يكون الثالوث صحيحاً؟

ج: يمكن أن يكون هناك "جمع" في اللـه الواحد دون وجود آلهة منفصلة. حتى في القرآن، عندما يتكلم الله، تُستخدم كلمة "نحن" (Nahnu) و "أنا".

اللـه لا يخضع لقيود الإنسان، واللـه يستطيع أن يكشف نفسه لنا كيفما شاء.

توجد ثلاثية في الكتاب المقدس: متى 28: 19؛ 1 بطرس 1: 2؛ أفسس 2: 18؛ رؤيا 4: 8؛ 2 كورنثوس 13: 14؛ يوحنا 15: 26.

لا يوجد سوى إله واحد لا ينفصل. تثنية 4: 35-39؛ 6: 4؛ أشعياء 43: 10-2؛ 44: 6، 8؛ 45: 5-6، 14، 21؛ 46: 9؛ 1 تيموثاوس 1: 17؛ 6: 15-16.

ثلاثة أشخاص متميزين: متى 3: 16-17؛ لوقا 3: 21-22؛ يوحنا 1: 1؛ 6: 38؛ 14: 31؛ 15: 26؛ 16: 28؛ 17: 5؛ أعمال 5: 31-32؛ مرقس 10: 38-40

يسوع هو اللـه: يوحنا 1: 3؛ كولوسي 1: 16-17؛ عبرانيين 1: 6-9؛ يوحنا 9: 38؛ 2 كورنثوس 11: 3؛ يوحنا 20: 28-29؛ رؤيا 5: 8-9؛ 22: 20

الروح القدس هو اللـه: رومية 8: 9- 16؛ لوقا 1: 35 1 يوحنا 4: 12-16؛ 1 كورنثوس 3: 16 مقابل 1 كورنثوس 6: 19؛ أعمال 5: 4

إنهم متساوون في الطبيعة والمجد والكرامة: يوحنا 5: 18؛ 5: 23؛ كولوسي 2: 9-10؛ (أشعياء 44: 6؛ رؤيا 1: 8 مقابل رؤيا 1: 17-18؛ 22: 13)

يختلفون في الدور والرتبة: 1 كورنثوس 11: 3؛ 1 كورنثوس 15: 25-28؛ متى 12: 18 أفسس 1: 3، 17؛ يوحنا 1: 33؛ 14: 16، 26، 28؛ رومية 8: 26- 27.

بالمناسبة، كون يسوع في الثالوث لا يعني أن يسوع هو ثلث اللـه، أكثر مما يكون ارتفاع الطاولة هو هو ثلث الطاولة. لا يمكنك شرح اللـه بالرياضيات، ولكن إن حاولت، فلن يكون الثالوث 1 + 1 +1 = 1، ولكن 1 مرات 1 مرات 1 = 1.

 

س: في مت 28: 19، مت 24: 36، مت 3: 16-17، ما هي الشكلانية، ولماذا هي خطأ؟

ج: يعلّم الثالوث أن هناك إله واحد لا ينفصل في ثلاثة أقانيم مميزة. الشكلانية تعلّم اللـه الواحد الذي لا ينفصل والذي هو شخص واحد. يوجد في الواقع نوعان من الشكلانية. يقول الآباء أن الآب هو الابن الذي هو الروح. تقول الشكلانية الديناميكية أن الآب أصبح الابن الذي أصبح الروح. كلا النوعين من الشكلية خاطئان للأسباب التالية.

1. قال يسوع : "الآب أعظم مني" في يوحنا 14: 28. بينما أفرغ يسوع نفسه من مجده على الأرض عندما قال هذا، تبقى الحقيقة أنه إن كان الآب أكبر منه، فهناك فرق بين الآب والابن.

2. لو كانت الشكلانية صحيحة، لكان هذا يعني أن يسوع كان متكلمًا من بطنه، وساحرًا، وفي النهاية كاذبًا عند معموديته (متى 3: 16-17؛ مرقس 1: 10-12؛ لوقا 3: 21-22). أثناء وجود يسوع على الأرض، كان خاضعًا للآب (عبرانيين 5: 7-8). سيكون هذا بلا معنى إن لم يكن هناك أي شخص آخر يخضع له يسوع.

3. وبالمثل، فعل يسوع ما أمره به الآب (يوحنا 14: 31). تعلم يسوع طاعة الآب في عبرانيين 5: 8.

4. متى 24: 36 يقول أن لا أحد يعرف اليوم أو الساعة التي سيعود فيها المسيح، ولا حتى الابن، بل الآب فقط. وهكذا، على الأقل أثناء وجود يسوع على الأرض، كان هناك فرق بين ما يعرفه الآب وما يعرفه يسوع. في حين أن بعض مخطوطات اليونانية ليس لديها عبارة "ولا الابن"، فإن أفضل مخطوطات يونانية، وأغلبية مخطوطات اليونانية لديهم "ولا ابن".

5. يسوع أرسله شخص آخر، إن كان يوحنا 5: 36-37؛ 6: 29، 38 لها أي معنى. لم تكن السماء فارغة عندما جاء يسوع.

6. بما أن الآب قد منح شيئًا للابن، وأعطى الابن السلطة في يوحنا 5: 22، 26، 27، فهذا يدل على أن الآب والابن متميزان.

7. لماذا يصلي يسوع للآب، أو يسأل شيئًا من الآب، في يوحنا 17: 5، يوحنا 14: 16، 26، 28، وأماكن أخرى، إن كان يسوع يتحدث إلى نفسه فقط. علاوة على ذلك، نظرًا لأن صلاة يسوع تم تمثيلها على أنها التحدث مع شخص آخر، فإن الكتاب المقدس سيكون مضللًا إن لم يكن هناك شخص آخر يتحدث إليه يسوع.

8. من هو الروح الواحد الذي يشفع فينا في رومية 26: 8-27؟

9. إن كان يسوع خادماً، فهم خادمٌ لمن في متى 12: 18؟

10. من الذي تخلى عن يسوع في الجلجثة في مرقس 15: 34 ومتى 27:46.

11. آيات أخرى تظهر التمايز هي يوحنا 1: 33؛ 1 كورنثوس 11: 3؛ 15: 25-28؛ أفسس 1: 3، 17؛ عبرانيين 1: 9

فيما يلي بعض الاقتباسات من ويتنس لي، الذي أسس الكنيسة المحلية. توجد في الكنيسة المحلية مجموعات طلابية تسمى "المسيحيون في الحرم الجامعي". عادة ما تُسمى كنائسهم "الكنيسة في [اسم المدينة]".

"وهكذا أقانيم الثالوث الثلاثة أصبحوا الخطوات الثلاث المتتالية في مسيرة تدبير اللـه ". و. لي. تدبير اللـه النبع الحي 1968 ص 10.

"وبالمثل، فإن الآب والابن والروح ليسوا ثلاثة آلهة، بل ثلاث مراحل من اللـه الواحد لأجلنا كي نمتلكها ونستمتع بها". و. لي. بخصوص اللـه المثلث الأقانيم النبع الحي بلا تاريخ ص 31

"في السموات حيث لا يبصر الإنسان، اللـه هو الآب. عندما يُعبَّر عنه بين الناس فهو الابن. ومتى جاء إلى الناس فهو الروح. تم التعبير عن الآب بين البشر في الابن، وأصبح الابن الروح الآتي إلى الناس. الآب في الابن، والابن صار الروح - الثلاثة هم اللـه واحد فقط" و. لي. بخصوص اللـه المثلث الأقانيم النبع الحي ص 8-9

صار [الابن] روحًا نفخ في التلاميذ. و. لي. بخصوص اللـه المثلث الأقانيم النبع الحي بلا تاريخ ص 8

صار الابن الروح لنا لنشربه كماء الحياة...." و. لي. بخصوص اللـه المثلث الأقانيم النبع الحي بلا تاريخ ص 8

"... نعلم أن الرب هو الابن وأنه يُدعى أيضًا الآب... والآن نقرأ أنه هو الروح. لذلك، يجب أن نكون واضحين أن المسيح الرب هو الروح أيضًا". و. لي. The All-Inclusive Spirit of Christ النبع الحي 1969 ص 4، 6، 8

"هكذا أقانيم الثالوث الثلاثة أصبحت الخطوات الثلاث المتتالية في مسيرة تدبير اللـه". و. لي. تدبير اللـه النبع الحي ص 10

لاحظ أن هذا ما تدحضه الآيات الواردة في بداية هذه الإجابة.

 

س: في مت 28: 19 ما معنى "باسم" بالضبط؟

ج: العهد الجديد مكتوب باليونانية، باستثناء أن بابياس قال أن متى كُتب باللغة العبرية. لذا، علينا أن نسأل ماذا يعني هذا المصطلح في تلك اللغات.

في الأدب اليوناني، "باسم" هي شركة مالية أو محاسبية، مثل "يتم إيداع هذه الأموال باسم صاحب الحساب".

في الأدب العبري له نطاق أوسع بكثير من المعاني في اليونانية، على الرغم من أنه يتضمن أيضًا المعنى اليوناني. في العبرية يؤسس علاقة مع شيء أو شخص ما. على سبيل المثال، عندما يشتري شخص يهودي عبدًا، يتم أحيانًا تعميده "باسم العبودية". إن حرر شخص يهودي عبدًا، فيتم تعميده "باسم الحرية". بالنسبة لليهود، ما هو الفرق بين مجرد ذبح حيوان مقابل التضحية به من أجل اللـه. كانوا يقتلون الحيوان "باسم المحرقة" (أو تقدمة الخطية، أو أي نوع آخر من القرابين)، "باسم نيران المذبح"، "باسم المذاق الحلو"، "باسم اللـه"، أو "بسم مسرة اللـه".

لذلك، عندما يعتمد المؤمن، فإن هذه متكافئة:

"بسم الآب والابن والروح القدس " (متى 28: 19)

"باسم يسوع المسيح " (أعمال 2: 38؛ 10: 48)،

"باسم الرب يسوع ". (أعمال 19: 5)

" في المسيح " (غلاطية 3: 27)

"في المسيح يسوع "(رومية 6: 3-4)

 

س: في مت 28: 19، بما أن الشكلانية خاطئة، ومع ذلك الآب والابن قريبان جدًا، فما مدى قربهما؟

ج: في حين أن الكتاب المقدس لا يقدم تفاصيل كثيرة، فإليك ستة أشياء يمكننا قولها.

1. كما أن يسوع هو في الآب، هكذا نحن في يسوع، ويسوع فينا.

هناك ترابط بين هذه العلاقات: الآب- يسوع، يسوع -نحن، نحن- يسوع. يوحنا 14: 20؛ 17: 23؛ 6: 57

ومع ذلك، هناك في الثالوث ما هو أكثر من مجرد هذه العلاقة المتماثلة. متى 28: 19 يوحنا 1: 1، 18؛ فيلبي 2: 6-7؛ كولوسي 1: 15

الآب، يسوع، ونحن جميعًا نتشارك بعض الأشياء، مثل الحياة الأبدية. يوحنا 16: 13-15

الآب ويسوع "يمتلكان" جميعًا قواسم مشتركة. يوحنا 16: 15؛ 17: 10. الروح القدس يكشف لنا هذا. يوحنا 16: 14-5

ومع ذلك، ليس للآب بعض الأشياء التي نشاركها مع يسوع بعد ولادته البشرية. عبرانيين 1: 6-10؛ 2: 14 7: 3

2. بما أن الآب ويسوع واحد، يجب أن نكون واحدًا

يجب أن نكون واحدًا مع بعضنا البعض بطريقة مشابهة للآب ويسوع. يوحنا 17: 11، 21-22

ومع ذلك، فهم واحد في بعض النواحي التي لا يمكننا أن نكون فيها واحدًا. يوحنا 5: 23

3. الآب يحيا في يسوع

عاش الآب على الأرض في يسوع. يوحنا 10: 38؛ 14: 10-11. يسوع امتلأ بالروح. لوقا 4: 1، 18

إن كنت تعرف يسوع حقًا، فأنت تعرف الآب ورأيت الآب. يوحنا 14: 7-9

ومع ذلك، فإن الآب لم يصر أو يتطور أو يتحول إلى يسوع. عبرانيين 13: 8؛ 1: 9 يوحنا 14: 10، 24، 26؛ 15: 1 16: 27-8، 32؛ 17: 5

4. يسوع يحيا في الآب

على الأرض كان يسوع في الآب. يوحنا 10: 38؛ 14: 11

ومع ذلك، فماي متمايزان. لم يكن يسوع متكلمًا من بطنه. متى 3: 16 يوحنا 8: 18. يسوع تم التخلي عنه في الجلجلة. مرقس 15: 34 متى 27: 46

لا أحد يأتي إلى الآب إلا من خلال يسوع. يوحنا 14: 6؛ 6: 45؛ أعمال 3: 12

ومع ذلك، بقدر ما كان يسوع قريبًا منه على الأرض، لا يزال يسوع ذاهبًا إلى الآب. يوحنا 14: 12؛ مرقس 16: 19 يوحنا 20: 11

يسوع يدعى الآب الأبدي، وهو ما قد يشير إلى أنه مصدر الحياة الأبدية. أشعياء 9: 6

ومع ذلك، فإن يسوع لم يصبح أو يتطور أو يتحول إلى الآب. عبرانيين 13: 8؛ يوحنا 20: 17؛ 14: 10، 24، 26؛ 15: 1

5. اللـه / الآب / المسيح / الروح فينا

يرى الناس اللـه من خلالنا وفينا.

ومع ذلك، اللـه لا يحيا فينا فقط أكثر من وجود النجوم فقط في التلسكوبات. 1 تيموثاوس 6: 16؛ إرميا 23: 24؛ رؤيا 19: 11

الآب / يسوع / الروح أيضًا يسكن / يجعل منزله في كل مؤمن. يوحنا 14: 17، 23؛ 17: 26؛ رومية 8: 9-11؛ غلاطية 3: 6 1 كورنثوس 6: 19؛ 1 يوحنا 4: 15-16؛ 2 تيموثاوس 1: 14

ومع ذلك، اللـه / الآب / المسيح / الروح لم يصيرنا نحن، ولم يتحول إلى إنسان خاطئ. يعقوب 1: 13؛ عبرانيين 4: 15: 1 بطرس 2: 22؛ 1 يوحنا 3: 5

اللـه يعمل فينا ومن خلالنا. فيلبي 2: 13 أمثلة: 1 كورنثوس 15: 10؛ رومية 15: 18-19

شعب اللـه، الكنيسة، هم معاً جسد المسيح. 1 كورنثوس 6: 15؛ 10: 17؛ 12: 27؛ أفسس 4: 12؛ كولوسي 1: 24.

ومع ذلك فنحن لسنا جسد المسيح المادي. كولوسي 1: 22. اللـه لا يقتصر على التمثيل من خلالنا. تكوين 1؛ أعمال 9: 1-6؛ رؤيا.

مساعدتنا / عدم مساعدتنا هي نفسها بالنسبة إلى يسوع المسيح. متى 25: 35-45؛ يوحنا 13: 20؛ أعمال 9: 4-5؛ 22: 7-8؛ 26: 14-15.

ومع ذلك، يمكن لناس أن يمتدحوا أو يذموا اللـه مباشرة دون فعل أشياء للمؤمنين. رومية 1: 18-32؛ رؤيا 9: 20- 21

6. نحيا في المسيح اللـه / الآب / الروح القدس

نحن في يسوع والآب. يوحنا 17: 21؛ كولوسي 2: 6، 12؛ 3: 3-4؛ 1 يوحنا 4: 12، 15-16؛ 5: 20.

يجب أن نمكث في يسوع المسيح وفي محبته. يوحنا 15: 1-9؛ 1 يوحنا 2: 27

ومع ذلك، لسنا مع اللـه بالكامل الآن؛ ما زلنا بحاجة للذهاب ونكون مع اللـه. 2 كورنثوس 5: 8؛ 1 كورنثوس 13: 12؛ فيلبي 1: 23

لأن يسوع يحيا فإننا سنحيا. يوحنا 14: 19؛ كولوسي 3: 4؛ 1 كورنثوس 15: 12-22

ومع ذلك، فإننا لا نصبح أو نتقدم أو نتطور أو نتحول إلى اللـه أو المسيح؛ بل نصير أتقياء وشبه المسيح. أشعياء 42: 8 43: 10؛ رومية 8: 29؛ 1 يوحنا 3: 2؛ فيلبي 3: 21

نحن خلائق جديدة في المسيح. 2 كورنثوس 5: 17. لدينا فكر المسيح. 1 كورنثوس 2: 16.

ومع ذلك، فإننا لا نصبح زومبي. ما زلنا نمتلك عقولنا وشخصياتنا (المتجددة). 1 كورنثوس 6: 2-6؛ 11: 13؛ 13: 11 + 14: 20؛ رومية 14: 5- 6

س: في مت 28: 19، هل تم إفساد هذه الآية في وقت مجمع نيقية، حيث اقتبسها أفسابيوس 18 مرة قبل نيقية دون ذكر الثالوث، ويقتبسها أفسابيوس فقط بالصيغة الثالوثية بعد نيقية؟ ادعى فيكتور بول وايرويل، مؤسس The Way، في كتابه "يسوع المسيح ليس اللـه" (1981) ص 19 - 20.

ج: هذه الحجة من الصمت زائفة لعدة أسباب. بينما كان أوفسافيوس القيصري مؤرخًا في المقام الأول، ولم يكن لاهوتيًا كثيرًا، حتى وايرويل يعترف بأن أفسابيوس يقتبس هذا بعد نيقية.

ثانيًا، وهو الأهم، العديد من الكتاب المسيحيون اقتبسوا هذه الآية بالكامل قبل قرون من أفسابيوس.

الذيذاخية (حوالي عام 60-120 م) الفصل 7، ص 379، يقتبسها على النحو التالي، "بعد أن قلت كل هذه الأشياء أولاً، عمِّد باسم الآب والابن والروح القدس في الماء الحي. [أي مياه جارية]. ولكن إن لم يكن لديك ماء حي، فعمد في ماء آخر. وإذا كنت لا تستطيع في البرد، في الدفء. ولكن إن لم يكن لديك أي منهما، اسكب الماء ثلاث مرات على الرأس باسم الآب والابن والروح القدس".

إيريناوس (182- 188 م) اقتبسها بصيغة "اذهبوا وعلّموا كل الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس". (إيريناوس ضد الهرطقات الكتاب الثالث الفصل 17.1 ص 444)

ترتليان (198-220 م) يعيد صياغة هذه الآية قليلاً على النحو التالي: "أمر [ يسوع ] الأحد عشر الآخرين، عند رحيله إلى الآب، أن يذهبوا ويعلموا جميع الأمم الذين سيعتمدون في الآب وفي الابن، وفي الروح القدس". حول وصفة طبية ضد الهراطقة، الفصل 20، ص 252.

ترتليان يقولها بشكل مختلف قليلاً في On Baptism، الفصل 13، ص 676 " اللـه، يقول [ يسوع ]، "علّموا الأمم، وعمدهم باسم الآب والابن والروح القدس."

هيبوليتوس (222-235 / 6 م) يقتبسها على أنها "اذهبوا وعلموا كل الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس". Against the Heresy of One Noetus ، الفصل 14، ص 228

رسالة ضد نوفاتيان (254-256 م)، الفصل 3، ص 658 "اذهبوا واكرزوا بالإنجيل للأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. أي أن هذا الثالوث نفسه الذي عمل مجازيًا في أيام نوح من خلال الحمامة، يعمل الآن في الكنيسة روحيًا من خلال التلاميذ".

رسالة حول إعادة المعمودية (حوالي عام 250-258 م) الفصل 7، ص 671 "انطلقوا، علّموا الأمم؛ عمدوا باسم الآب والابن والروح القدس".

مجمع قرطاج السابع (258 م)، ص 567، قال مونولوس الذي من جربة، "... ولا سيما في قداس المعمودية، كما يقول ربنا، "اذهبوا وعمدوا الأمم، باسم الآب والابن، والروح القدس"

مجمع قرطاج السابع (258 م)، ص 569، قال فنسنتيوس التيباري: "اذهبوا وعلموا الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس".

اقتبسها فيكتورينوس بيتاو (-307 م) على النحو التالي: "هو [ يسوع ] أرسل الرسل قائلاً: "اذهبوا وعلّموا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.. " تعليق على سفر الرؤيا من الفصل الأول رقم 15 ص 345

لماذا إذن، يحاول وايرويل إخفاء القضية عن طريق المجادلة حول التواريخ التي اقتبس فيها أفسابيوس الأجزاء عندما كان لدينا كل هؤلاء الكتاب السابقين الذين كانوا واضحين جدًا؟

أخيرًا، راجع السؤال التالي لأشياء أخرى قالها المسيحيون الأوائل عن الثالوث.

 

س: في مت 28: 19، ماذا كانت بعض تعاليم الكنيسة الأولى عن الثالوث؟

ج: هنا بعض منهم.

Mathetes to Diognetus (حوالي عام 130-200 م)

"كما يرسل الملك ابنه الذي هو أيضًا ملك، هكذا أرسله. كما اللـه (1) أرسله؛ أرسله الى الناس. كمخلص أرسله، ... "الفصل 7، الحاشية (1) تقول" اللـه "هنا تشير إلى الشخص المرسل.

يوستينوس الشهيد (حوالي عام 138-165 م)

"لأنه عندما نعطي كلمة، فإننا ننجب الكلمة؛ ولكن ليس بغياب حتى تنقص الكلمة [التي تبقى] فينا عندما نعطيها. ومثلما نراه يحدث أيضًا في حالة الحريق الذي لا ينقص عندما يشعل [آخر]، بل يظل كما هو؛... كلمة الحكمة التي هي نفسها هذه اللـه المولودة من أبي الكل. الأشياء، والكلمة، والحكمة، والقوة، ومجد المنجب، ستحمل الدليل لي... " حوار مع تريفو، الفصل 61. في الواقع، تناقش جميع الإصحاحات 57-63 ألوهية يسوع.

ثيوفيلوس الأنطاكي (168-181 / 188 م)

"وبنفس الطريقة أيضًا، فإن الأيام الثلاثة التي كانت قبل النجوم [الشمس والقمر والنجوم] هي أنواع من الثالوث (الثالوث اليوناني) واللـه وكلمته وحكمته." إلى Autolycus كتاب 2، الفصل 15، ص 101.

ثيوفيلوس أسقف أنطاكية (168-181 / 188 م)

"لأن الكتابة الإلهية نفسها تعلمنا أن آدم قال أنه سمع الصوت. ولكن ما هذا الصوت غير كلمة اللـه، الذي هو أيضًا ابنه؟" Theophilus to Autolycus الكتاب 2 الفصل 22 ص 103

إيريناوس (182-188 م)

"ولكن أن يكون [ يسوع ] هو نفسه في حقه، فوق كل البشر الذين عاشوا على الإطلاق، اللـه، والرب، والملك الأبدي، والكلمة المتجسد، التي أعلنها جميع الأنبياء والرسل والروح نفسه، يمكن رؤيتها من قبل جميع الذين حصلوا حتى على جزء صغير من الحق". (إيريناوس ضد الهرطقات الكتاب الثالث الفصل 19.2 ص 449).

"اعلم أن كل إنسان إما فارغ أو ممتلئ. لأنه إن لم يكن لديه الروح القدس، فلا علم له بالخالق. لم يتلقى يسوع المسيح الحياة. لا يعرف الآب الذي في السماء... " (إيريناوس ضد الهرطقات 3: 16)

"تؤمن [الكنيسة] أيضًا بهذه النقاط [من العقيدة] تمامًا كما لو كانت لديها روح واحدة فقط... بالنسبة للكنائس التي زرعت في ألمانيا لا تؤمن أو تقدم أي شيء مختلف ولا تفعل تلك الموجودة في إسبانيا ولا تلك في بلاد الغال ولا في الشرق ولا في مصر ولا في ليبيا ولا... "

اكليمندس الإسكندري تحدث عن "الثالوث المقدس" في ستروماتا (193-202 م) الكتاب الخامس، الفصل 14، ص 468.

ترتليان (حوالي عام 213 م)

"الكلمة إذن دائمًا في الآب، كما يقول، أنا في الآب" ودائما مع اللـه على ما هو مكتوب "وكان الكلمة مع اللـه". ولا تنفصل أبدًا عن الآب، أو عن الآب، لأن "أنا والآب واحد". ضد البراكسيس الفصل 8.

هيبوليتوس (170-235 / 6 م) بعد اقتباس جزء من يوحنا 1: 1

وإذا كان الكلمة مع اللـه وكان اللـه أيضا فماذا بعد؟ هل يقال أنه يتكلم عن إلهين؟ لن أتحدث بالفعل عن إلهين بل واحداً؛ لكن من شخصين ومن التدبير الثالث (التصرف)، أي نعمة الروح القدس. لأن الآب واحد حقًا ولكن يوجد شخصان لأنه يوجد أيضًا الابن. ثم هناك الروح القدس الثالث. الآب يقضي، والكلمة يُنفّذ، ويظهر الابن الذي من خلاله يؤمن الآب. تدبير الوئام يعود إلى اللـه الواحد. لأن اللـه واحد. إن الآب الذي يأمر والابن الذي يطيع والروح القدس هو الذي يعطي الفهم. الآب فوق الكل والابن بالكل والروح القدس الذي في الكل. ولا يمكننا أن نفكر في اللـه بطريقة أخرى، إلا بالايمان بحق الآب والابن والروح القدس". Against the Heresy of One Noetus الفصل 14.

أثناسيوس (296-373 م)

"متحدون بلا لبس، متميزون بلا فراق. غير قابل للتجزئة وبدون درجات". عظة على لوقا 10: 22 "لأنه على الصليب فقط يموت الرجل ويداه مفتوحتان. ومن هنا كان من اللائق للرب أن يتحمل هذا أيضًا وأن يبسط يديه بحيث يجذب بالأولى الشعب القديم، وبالأخرى الأمم، ويوحدهما معًا في نفسه". التجسد 25: 3

باسيليوس الكبادوكي (329-379 م)

"في كل حين يجب أن يعترفوا بأن الآب إله والابن إله والروح القدس إله كما تعلموا بالكلمات الإلهية..." الرسالة السابعة إلى أهل قيصرية (ص 116)

هيلاري (355-367 / 368 م)

"وبالتالي فإن أعمال اللـه تتجاوز فهم طبيعتنا البشرية ولا تتناسب مع عملية تفكيرنا العقلاني لأن عمل الخلود اللا محدود يتطلب فهمًا لا نهائيًا لقياس الأشياء. إذن فهو ليس استنتاجًا للعقل بل تحديدًا للقوة عندما أصبح اللـه إنسانًا، عند موت الخالد، ودفن الأبدي. مرة أخرى، من ناحية أخرى، لا يعتمد الأمر على طريقة تفكيرنا بل على القدرة المطلقة في الظهور على أنه اللـه من إنسان، وخالد من ميت، وخالد من الذي دفن. ومن هنا أحيانا اللـه في المسيح من خلال موته". حول الثالوث كتاب 1 الفصل 13 ص 44

"لذلك، ما لم تكن الأشياء من نفس الطبيعة فإنها لا تُمنح أبدًا تكريمًا متساويًا، والمساواة في الكرامة لا تؤدي إلى تفريق بين أولئك الذين يتم تكريمهم. لكن سر الولادة يتطلب المساواة في الكرامة". (على يوحنا 5: 23)

غريغوريوس النيصي (335-394 م)

"عندما نقول أن ألوهية الآب والابن والروح القدس واحدة، ومع ذلك نمنع الناس من قول "هناك ثلاث آلهة"؟" على "ليس ثلاثة آلهة "

أمبروس أسقف ميلان (340-397 م)

"هذه الكلمات إذن مكتوبة بالنسبة إلى اللـه، التي يعتبر اسم الكرامة والحق فيها مشتركًا بين [الأب و] الابن". حول الإيمان المسيحي 3: 3: 17.

ملخص

الكنيسة لم يكن فيها غير ثالوثيين. تم استبعاد الغنوسيين والأريوسيين وغيرهم من الهراطقة من الكنيسة. تعتبر عقائد شهود يهوه والمورمون وغيرهم من الاختراعات الحديثة.

س: في مت 28: 19، ما الذي كانت تؤمن به الكنيسة الأولى عن الثالوث؟

ج: قام قادة الكنيسة التالية أسماؤهم في الكنيسة المبكرة وما بعد نيقية بتعليم عقيدة الثالوث. من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن منشور برج المراقبة يهوه شاهد هل تؤمن بالثالوث؟ يقتبس معظم كتاب الكنيسة الأوائل لمحاولة إظهار أنهم لا يؤمنون بالثالوث.

القائد

مراجع

أقوال ومعتقدات

اغناطيوس: تلميذ يوحنا الرسول مات 107 او 116 م

17 مكانًا: رسالة إلى بوليكاربوس الفصل 3 أفسس 7

"يسوع هو الله"

"الله المتجسد"

آنون. حوالي عام 130 م

إلى ديوغنيتوس الفصل 7

أرسل المسيح كملك وإله وإنسان ومخلص.

يوستينوس الشهيد حوالي عام 138-165 م

حوار مع تريفو الفصول 55-56 ،59 ،61-64 ،66 ،74-78

"مستحقين أن نعبد كإله ومسيح." أخطأ في التفكير قبل وقت من وجود المسيح.

ثيوفيلوس الأنطاكي 168-181 / 188 م

إلى أوتوليكوس كتاب 2 الفصل 22

ما هذا الصوت أيضًا [في جنة عدن] إلا كلمة الله ، الذي هو أيضًا ابنه؟ (كان أول من عرفنا استخدام مصطلح الثالوث)

إيريناوس: تلميذ يوحنا الرسول. 182-188 م

ضد الهرطقات ، كتاب 3 ، الفصل 19.2 ، ص 449

"يسوع نفسه في حقه ... الله ورب ...|"

كتب اكليمندس الاسكندري 193-217 / 220 م

ستروماتا (193-202 م) الكتاب الخامس الفصل 14 ، المعلم

"الثالوث المقدس"

ترنيمة في مدح يسوع: "رب الزمان والمكان ؛ يسوع مخلص جنسنا "؛

ترتليان حوالي عام 213 م

كتاب كامل ضد براكسياس

الكاتب الثاني المعروف أنه استخدم مصطلح الثالوث.

هيبوليتوس تلميذ لإيريناوس 225-235 / 6 م

ضد بدعة نويتس واحد

"ابن الله الذي، وهو الله صار إنسانًا". بحسب يوحنا 1: 1-3 يقول ، "هكذا نرى الكلمة متجسدًا، ونعرف الآب به ، ونؤمن بالابن ، (و) نعبد الروح القدس."

أوريجانوس الإسكندري كتب 225-254 م

de Principis ، الكتاب 1 الفصل

3.8

كان أوريجانوس مثيرًا للجدل في عصره ، لكن آرائه عن الثالوث لم تكن موضع تساؤل.

"قوة الثالوث واحدة ونفس". الأصل أخطأ في الوجود المسبق للأرواح وعالمية الإنسان في نهاية المطاف

نوفاتيان 210-280 م

رسالة في الثالوث

 32 فصل كتاب عن الثالوث

أثناسيوس 296-373

عظة في لوقا 10: 22

متحد بلا ارتباك ، مميز بلا فراق ، لا ينقسم بلا درجات

باسيليوس الكبادوكي 357-379 م

الرسالة 8 للقيصريين، حول الروح القدس

الآب هو الله ، والابن هو الله ، والروح هو الله. يناقش الجدل حول الأريوسيين

غريغوريوس النيصي 335 - 394 م

ليس ثلاثة آلهة، ضد اونوميوس

طبيعة الآب والابن هي نفسها

هيلاري 355-367 / 368 م

كتب كتابا عن الثالوث

قال كفى.

أمبروس أسقف ميلان 340-397 م

على الايمان المسيحي

قدوس ، قدوس ، قدوس في رؤيا 4: 8 يشير إلى الثالوث.

يوحنا الذهبي الفم 392-407 م

العظة 3 عن يوحنا 1: 1

خلود الكلمة كشخص ؛ غير مخلوق

أوغسطينوس أسقف هيبو 354-430 م

كتاب: على الثالوث

لم أقبل أي اختلاف في الرتبة

نسطور: مجمع أفسس 431 م

بدأت المسيحية النسطورية

لم يُنتقد أبدًا اعتقاده بأن يسوع هو الله

كيرلس الإسكندري 431-444 م

الخصم الرئيسي لنسطور في مجمع أفسس

بدأ التركيز على مريم والدة الله. (للأسف)

بطريرك أيرلندا حوالي عام 389-461 م

لم يكتب كثيرا. كتب رسالة إلى كورتيكوس.

تشبيه ورقة البرسيم الشهير بالثالوث

 

س: في مت 28: 19، بما أن كلمة "الثالوث" ليست في الكتاب المقدس، فكيف يمكن أن يكون الثالوث كتابيًا وبالتالي صحيحًا؟

ج: لم يتم العثور في العهد القديم والعهد الجديد على الكلمات، الاختطاف، الإرساليات، التلمذة، أو الكرازة في الكتاب المقدس. مصطلح الوحدانية، التوحيد باللغة العربية، غير موجود في القرآن أيضًا. إن مجرد إعطاء تسميات لمفاهيم كتابية لا يجعلها أكثر أو أقل صحة. ماذا تسمون الثلاثة الذين يشتركون في الاسم المشترك الذي يجب أن نتعمد به؟

بالنسبة للمسلمين، في حين أن كلمة "الثالوث" غير موجودة في الكتاب المقدس، فإن كلمة الوحدانية، أو التوحيد ليست في القرآن أيضًا. بالنسبة لقديسي اليوم الأخير المورمون، فإن الكلمات "التدرج الأبدي" ليست موجودة أيضًا في كتاب مورمون.

س: في مت 28: 19، لماذا لا أستطيع أن أتخيل الثالوث في رأسي؟

ج: ليس من المفترض أن تتخيل هذا. لا يمكنك أن تتخيل اللـه كقدير، في كل مكان، أو الخلود أيضًا، لكن عجز الإنسان لا يقيد اللـه. هل تتوقع أن تفهم تمامًا كل شيء عن اللـه اللانهائي؟ وكيف تحدد عقلك وتحدد ماهية اللـه على أي حال؟ ومع ذلك، يمكننا أن نفهم ما كشفه اللـه عن نفسه.

من المسلم به أن الثالوث يمكن أن يكون مربكًا لثلاثة أسباب.

1. حق اللـه غالبًا ما يكون محيرًا لغير المخلصين.

2. لقد زاد المعلمون الكذبة من الارتباك. على سبيل المثال، لا يقبل شهود يهوه الثالوث، لكنهم غالبًا ما يسيئون تمثيل الثالوث الذي يرفضونه، أو لا يعرفون حتى ما هو الثالوث الذي يرفضونه. بينما يقول بعض المورمون إنهم يرفضون الثالوث، التقيت بالعديد من المورمون الذين يقولون إنهم يقبلون الثالوث. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين تحدثت معهم لم يعرفوا ما هو. الثالوث هو أكثر بكثير من الثلاثة ببساطة كونهم واحدًا في الحب والروح والهدف.

3. لا يمكننا أن نلوم الطوائف فقط. كثير من المسيحيين الحقيقيين أنفسهم غير مؤهلين لشرح الثالوث بوضوح.

 

س: في مت 28: 19 الثالوث لا يتناسب مع صورتي عن اللـه.

ج: يجب أن تختار أن تتبع اللـه، بغض النظر عن تصوراتك المسبقة، أو ألا تتبع أي شيء سوى صورتك أو المعبود أو اللـه.

 

س: في مت 28: 19 إن كان الثالوث صحيحا فهل يسوع هو 1/3 اللـه؟

ج: لا، هذا التحريف في تفسير الثالوث هو تفكير بشري، وليس حتى تفكيرًا بشريًا جيدًا في ذلك. ارتفاع المكتب ليس ثلث ارتفاع المكتب.

 يسوع لديه ملء الألوهة وفقًا لـ كولوسي 2: 9. كما أنه من السخف أن نقول إنه بما أن الشمس تعطي ضوءًا لا يمكن أن تعطي حرارة، فإن ملء الألوهة لا يعني أن الآب والروح لا يمتلكان ملء الألوهة أيضًا.

 

س: في مت 28: 19، هل أتى مفهوم الثالوث من الديانات البابلية والآشورية التي كانت تضم ثلاثيات الآلهة؟

ج: لا. عندما قال يسوع عمدوهم بـ ____ الآب والابن والروح القدس، قال يسوع "اسم" وليس "أسماء". الثلاثية هي تعدد آلهة بثلاث كائنات منفصلة وثلاث آلهة منفصلة. الثالوث إله واحد لا ينفصل وثلاثة كائنات متمايزة.

من ناحية أخرى، إن كانوا مجرد ثلاثة أجزاء من كائن واحد، يمكن أن يقول اليوناني "باسم الآب والابن والروح القدس" لكنه في الواقع ليس كذلك. يحتوي على "اسم" كمفرد يؤكد وحدتهم، ولكنه يحتوي أيضًا على "ال التعريف" قبل الآب والابن والروح التي تؤكد تمايزهم.

 

س: في مت 28: 19 لماذا لا يجب أن نرفض عبادة أي أب أرسل ابنه ليُعذب ويموت بدلاً منه كما قال الكارز في التوحيد الخمسيني؟

ج: من المؤسف أن ترفض عبادة اللـه إلا بشروطك. لم يرسل الآب يسوع ليموت طواعية من أجلنا فحسب، بل سأل إبراهيم أيضًا عما إن كان على استعداد للتضحية بإسحاق.

 

س: في مت 28: 19، هل تمت صياغة دستور الإيمان النيقاوي لأول مرة في نيقية عام 325 م؟

ج: في الواقع، كان ذلك في وقت سابق. كثير من الناس لا يدركون ذلك، ولكن وفقًا لمجلد الآباء الرسوليون 7، ص 524، كان دستور الإيمان النيقاوي في مجمع نيقية تعديلًا طفيفًا لدستور الإيمان القديم في أورشليم. كما أنه يشبه إلى حد بعيد الدستور القيصري في عام 315 م

 

س: في مت 28: 19، هل كانت هناك أي إضافات لدستور الإيمان النيقاوي؟

ج: نعم. إليكم دستور الإيمان النيقاوي الأصلي من 325 م (الترجمة مأخوذة من المجلد السابع لآباء ما قبل نيقية ص 524.

الأصل في نيقية وقع عليه 318 أسقفاً عام 325 م

نؤمن بإله الواحد، الآب القدير، خالق كل شيء، ما يرى وما لا يرى:

وبرب واحد يسوع المسيح، ابن اللـه المولود من الآب وحده، أي من جوهر الآب،

الذي به كان كل ما في السماء وما في الأرض:

الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل وتجسد وصار إنسانًا:

تألم وقام في اليوم الثالث.

وصعد الى السماء.

وسوف يأتي مرة أخرى ليدين الأحياء [الأحياء] والأموات.

وبالروح القدس.

[الأناثيما]

وأولئك الذين يقولون إنه كان هناك وقت لم يكن فيه، أو أنه لم يكن قبل أن يولد، أو أنه لم يكن من العدم؛ أو من قال إن ابن اللـه من أي مادة أخرى، أو أنه متقلب أو غير مستقر، فهذا تحرمه الكنيسة الرسولية والجامعة.

إضافات سمح بها مجمع القسطنطينية 381 م وصودقت في مجمع أفسس (421 م).

من السماء والأرض.

المولود من الآب قبل كل الدهور.

بالروح القدس من مريم العذراء.

وصُلب عنا أيضًا على يد بيلاطس البنطي،

ودُفن.

وجلس عن يمين الآب.

مملكته ليس لها نهاية.

أيها الرب واهب الحياة إرحمنا،

المنبثق من الآب.

الذي هو مع الآب والابن يُعبد ويمُجد؛

الذي تكلم بالأنبياء:

وبكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية.

نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا.

ننتظر قيامة الأموات،

والحياة في الدهر الآتي. آمين.

[لا توجد لعنة]

وفقًا لـ دساتير إيمان المسيحية، المجلد الأول، ص 24 - 29، تم العثور على بعض العبارات في عقيدتي أبيفانيوس وعقيدة كيرلس الأورشليمي عام 350 م.

التغيير الثاني في قانون الإيمان هو إدخال "والابن"، قائلاً إن الروح القدس انبثق من الآب والابن. ظهر هذا لأول مرة في مجمع طليطلة الثالث عام 589 م، وأضافته الكنيسة الكاثوليكية رسميًا إلى دستور الإيمان، وكان مناسبة للانقسام الرسمي مع الكنيسة الأرثوذكسية تحت حكم البطريرك الأرثوذكسي فوتيوس حوالي عام 879 م.

 

س: في مت 28: 19، بما أن كلمة "هم" في "تلمذوا / علّموا كل الأمم، وعمدوهم" تشير إلى الأمم، ولا يمكن تغطيس الأمميين في الماء، فهل هذا يعني أنه لا يمكن فهم هذا على أنه إشارة إلى المعمودية بالماء؟

ج: لا. لا يمكن أن تشير إلى تلمذة / تعليم "الأمم"، لكن "الأمم" تشير إلى شعوب الأمم. كان هذا بديهيًا لدى المسيحيين الأوائل، حيث فهموا متى 28: 19 للإشارة إلى معمودية الماء. هنا الدليل.

الذيذاخية (حوالي عام 125 م) الفصل 7، ص 379 "عمدوا باسم الآب والابن والروح القدس في الماء الحي. ولكن إن لم يكن لديك ماء حي، فعمدوا في ماء آخر. وإذا كنتم لا تستطيعون في البرد، ففي الماء الدافئ. ولكن إن لم يكن لديكم أي منهما، اسكبوا الماء ثلاث مرات على الرأس باسم الآب والابن والروح القدس".

ترتليان (198-220 م) له عمل كامل يسمى في المعمودية. في أحد الأماكن يقول ترتليان: "ولكن الآن بعد أن توسع الإيمان وأصبح إيمانًا يؤمن بميلاده وآلامه وقيامته، كان هناك تضخيم يضاف إلى السر، أي عمل ختم المعمودية؛ لباس الإيمان، بمعنى ما، الذي كان خاليًا من قبل، والذي لا يمكن أن يوجد الآن بدون شريعته الصحيحة. لأن قانون المعمودية قد تم فرضه، والصيغة الموصوفة: "اذهبوا، يقول،" علموا الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" الفصل 13 ص 676

هيبوليتوس أسقف بورتوس (222-235 / 6 م) يقول لنعمد باسم "الآب والابن والروح القدس. يذكر بإيجاز كورنيليوس Against the Heresy of One Noetus ، الفصل 14، ص 228

رسالة ضد نوفاتيان (254-257 م)، الفصل 3، ص 658 تقول أن يعمدوا باسم الآب والابن والروح القدس.

رسالة حول إعادة المعمودية (254-257 م)، الفصل 7، ص 671 "عمِّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس."

سبريان القرطاجي (حوالي عام 246-258 م) "لأن الرب بعد قيامته، أرسل تلاميذه، وعلمهم بالطريقة التي يجب أن يعمدوا بها، قائلاً: لقد أعطيت لي كل القوة في السماء والأرض. فاذهبوا وعلموا كل الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. إنه يقترح أنه باسم الثالوث، يجب أن تتعمد الأمم. هل يحافظ مرقيون إذن على الثالوث؟ فهل يؤكد بعد ذلك على نفس الآب، الخالق، كما نفعل نحن؟ هل يعرف نفس الابن، المسيح المولود من العذراء مريم، الذي هو الكلمة وقد صار جسداً، وحمل خطايانا، وانتصر على الموت بموته، والذي هو بنفسه أولاً وقبل كل شيء أنشأ قيامة الجسد، وأظهر نفسه للتلاميذ إذ أنه قام في نفس الجسد؟ هناك اختلاف كبير في الإيمان مع مرقيون، وعلاوة على ذلك، مع الهراطقة الآخرين كلا، فلا شيء معهم سوى الغدر، والتجديف، والخلاف، الذي يعادي القداسة والحق. فكيف إذن يمكن لمن اعتمد بينهم أن يبدو أنه حصل على إرسالية الخطايا ونعمة الرحمة الإلهية بإيمانه، بينما لم يكن له حق الإيمان نفسه؟" رسائل كبريانس ، الرسالة 72، الفصل 3، ص 380-381

 

س: في مت 28: 19 هل قالت الآية أصلاً عمدوا بإسم الآب والإبن والروح القدس؟

ج: يدعي أحد مواقع الويب أنها لم تفعل ذلك. يقدم كدعم مخطوطة قبطية غير مسماة، وإنجيل متى العبري (الأبيوني) من أوائل القرن السابع. نسخة الأبيونيين عمل مختلف وهي نسخة مختصرة من إنجيل متى.

ضد هذا، ها هو الدليل على أنها كانت في الأصل.

الذيذاخية (حوالي عام 60-120 م) المجلد 7، الفصل 7، ص 379، يقتبسها على النحو التالي، "بعد أن قلت كل هذه الأشياء أولاً، عمد باسم الآب والابن والروح القدس، في الماء الحي.. [أي مياه جارية]. ولكن إن لم يكن لديك ماء حي، فعمد في ماء آخر. وإذا كنت لا تستطيع في البرد، في الدفء. ولكن إن لم يكن لديك أي منهما، اسكب الماء ثلاث مرات على الرأس باسم الآب والابن والروح القدس". لم تكن هناك "صيغة" دقيقة، لأنه في الذيذاخية، التعميد باسم الآب، والابن، والروح القدس (الفصل 7، ص 379)، وأيضاً "باسم الرب" (الفصل 9، ص 380)، كلاهما هناك.

إيريناوس 182- 188 م) "ومرة أخرى، أعطى التلاميذ قوة التجديد للـه، قال لهم [ يسوع ]، " اذهبوا وعلموا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن، والروح القدس". إيريناوس ضد الهرطقات الكتاب الثالث الفصل 17.1 ص 444.

ترتليان (198-220 م) يعيد صياغة هذه الآية قليلاً على النحو التالي: "أمر [ يسوع ] الأحد عشر الآخرين، عند رحيله إلى الآب، أن يذهبوا ويعلموا جميع الأمم الذين سيعتمدون في الآب وفي الابن، وفي الروح القدس". حول وصفة طبية ضد الزنادقة، الفصل 20، ص 252.

ترتليان ذلك بشكل مختلف قليلاً في On Baptism، الفصل 13، ص 676 " اللـه، يقول [ يسوع ]، " علموا الأمم، وعمدهم باسم الآب والابن والروح القدس. "

هيبوليتوس (222-235 / 6 م) يقتبسها على أنها "اذهبوا وعلموا كل الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس". Against the Heresy of One Noetus ، الفصل 14، ص 228

رسالة ضد نوفاتيان (254-256 م)، الفصل 3، ص 658 "اذهبوا وعظوا بالإنجيل للأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. أي أن هذا الثالوث نفسه الذي عمل مجازيًا في أيام نوح من خلال الحمامة، يعمل الآن في الكنيسة روحيًا من خلال التلاميذ ".

رسالة حول إعادة المعمودية (حوالي عام 250-258 م)، الفصل 7، ص 671، "اذهبوا، علموا الأمم؛ عمدوا باسم الآب والابن والروح القدس ".

مجمع قرطاج السابع (258 م)، ص 567، قال مونولوس من جربة، "... ولا سيما في قداس المعمودية، كما يقول ربنا، " اذهبوا وعمدوا الأمم، باسم الآب والابن، والروح القدس. "

مجمع قرطاج السابع (258 م)، ص 569، قال فنسنتيوس التيباري: "اذهبوا وعلموا الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس".

اقتبسها فيكتورينوس بيتاو (-307 م) على النحو التالي: "هو [ يسوع ] أرسل الرسل قائلاً: " اذهبوا وعلّموا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.. " تعليق على سفر الرؤيا من الفصل الأول رقم 15 ص 345

 

س: ما الدليل على أن متى كتب إنجيل متى؟

ج: الكنيسة الأولى قبلت بلإجماع أن متى الرسول كتب إنجيل متى. في الواقع هناك الكثير من الأدلة.

بابياس (95-110 م) يشير بالاسم إلى سفري متى ومرقس. جزء 6 من كتاب التاريخ الكنسي لأوفسافيوس، الفصل 3، الفصل 39.

كلاوديوس أبوليناريس (160-180 م) يذكر متى، الأناجيل، و الناموس. آباء ما قبل نيقية المجلد 8 الفصل 772

إيريناوس (182-188 م) يقتبس مت 1: 1 على أنها من متى. إيريناوس ضد الهرطقات الكتاب الثالث، الفصل 16.2، ص 440

اكليمندس الإسكندري (١٩٣-٢٢٢ م) "وفي الإنجيل بحسب متى، فإن النسب الذي يبدأ بإبراهيم يصل إلى مريم أم الرب". ستروماتا كتاب 1 الفصل 21 ص 334

ترتليان (198-220 م) يقول: "أعني الأناجيل من يوحنا ومتى، وأما ما نشره مرقس فقد ثبّتَه بطرس الذي كان مرقس مترجمه. حتى أن شكل لوقا من الإنجيل ينسبه الناس بشكل غير عادي إلى بولس. وقد يبدو أن الأعمال التي ينشرها التلاميذ تخص معلميهم". ترتليان خمسة كتب ضد ماركيون كتاب 4، الفصل 5، ص 350

ترتليان، "... أن العهد الإنجيلي له رسل مؤلفين له، ... رجال رسوليون أيضًا... من الرسل، لذلك، يوحنا ومتى غرسوا الإيمان فينا أولاً؛ بينما الرسل لوقا ومرقس يجددونه بعد ذلك ". خمسة كتب ضد ماركيون كتاب 4، الفصل 2، ص 347

يوليوس أفريكانوس (232-245 م) "الإنجيلي متى" و"لوقا" في مقارنة سلالتي أنساب يسوع في رسالته إلى أريستيدس، الفصل 3، ص 126.

أوريجانس (225-254 م) متى، مرقس، لوقا، ويوحنا. أوريجانوس ضد سيلسوس، كتاب 5، الفصل 56، ص 568.

سبريان القرطاجي (حوالي عام 246-258 م) يذكر "إنجيل حسب متى" نقلاً عن متى 5: 23، 24 في رسائل سبريان - الشهادات، الفصل 3، ص 533. انظر أيضًا أطروحات سبريان ، الأطروحة 12، الكتاب الثالث 1.40.

ديونيسيوس الإسكندري (246-265 م) "كان" في نهاية السبت" كما قال متى؛ كتب يوحنا: "كان الوقت مبكرًا عندما كان لا يزال الظلام بعد". كان الوقت "مبكراً جداً" على حد تعبير لوقا. وكان الوقت "مبكرا جدا عند طلوع الشمس" كما يخبرنا مرقس. وهكذا لم يُظهر لنا أحد بوضوح الوقت المحدد الذي قام فيه". رسالة 5 إلى الأسقف باسيليدس، ص 94

أدامانتيوس (حوالي عام 300 م) "هل توافقون إن أظهرتُ من الأناجيل أنها ليست تلفيقات؟" … " كتبها تلاميذ المسيح : يوحنا ومتى؛ مرقس و لوقا. حوار حول الإيمان الحقيقي الجزء الأول "ب 5" ص 41

فيكتورينوس بيتاو (استشهد عام 304 م) يذكر المزمور، ومتى، وأشعياء، و دانيال تعليق على خلق العالم، ص 342.

بعد 325 م

هيغيمونيوس (القرن الرابع) "الروح القدس في سفر الإنجيلي متى يحرص أيضًا على حفظ كلمات ربنا يسوع المسيح : "احذروا من أن يخدعكم أحد: لأن كثيرين سيأتون باسمي قائلين أنا المسيح؛ ويخدع كثيرين. ولكن إن قال لكم أحد هوذا المسيح هنا أو هناك. لا تصدقوا. لأنه سوف يظهر مسحاء كذبة ورسل كذبة وأنبياء كذبة ويظهرون آيات وعجائب عظيمة. لدرجة أنهم، إن كان ذلك ممكنًا، سوف يخدعون نفس المنتخبين. هوذا قد قلت لك من قبل. ان قالوا لكم ها هو في البرية. لا تخرجوا. ان قالوا ها هو في المخادع. لا تصدقوا" الجدل مع المانيين، الفصل 35، ص 209

 

س: متى كتب إنجيل متى؟

ج: كل ما يمكننا قوله هو أن إنجيل متى كتب بعد 33 م واحتمال كبير جداً قبل 70 م. يعتقد بعض العلماء الليبراليين أنه نظرًا لاعتقادهم أن يسوع لا يستطيع التنبؤ بالأحداث المستقبلية، يجب أن تكون بين 70 و 100 م

 

س: في متى، كيف نعرف إن ما لدينا اليوم هو حفظ موثوق لما هو مكتوب في الأصل؟

ج: هناك ثلاثة أسباب وجيهة على الأقل.

1. وعد اللـه بالحفاظ على كلمته في أشعياء 55: 10-11؛ أشعياء 59: 21؛ أشعياء 40: 6-8 1 بطرس 1: 24-25؛ ومتى 24: 35.

2. دليل الكنيسة الأولى. اقتبس كثير من الكتاب أو أشاروا إلى إنجيل متى. فيما يلي بعض من أقدمهم.

اكليمندس الروماني (96-98 م) اقتبس متى 6: 12-15؛ 7: 2؛ 15: 8. رغم أن متى 15: 8 (الفصل 5 ص 9) هو نفسه مرقس 7: 6 و أشعياء 29: 13.

اغناطيوس في رسالته إلى أهل سميرنا 1: 1 (90-116 م)، رسالة إلى بوليكاربوس، الفصل 2، ص 94 يقتبس متى 10: 16 ب.

الذيذاخية (= تعليم الرسل الاثني عشر) (120-150 م)، الفصل 8، ص 379، يقتبس الصلاة الربانية من متى 6: 5، 9 - 13. إنه بالتأكيد من متى وليس لوقا حسب الحاشية 24.

2 اكليمندس (120-140 م) الفصل 3، ص 252، يقتبس متى 10: 32 مثل يسوع ويشير أيضًا إلى متى 22: 37.

2 اكليمندس (120-140 م) الفصل 4 ص 252 يعيد صياغة متى 7: 21.

2 اكليمندس (120-140 م) الفصل 5، ص 252، يقتبس متى 5: 28 على أنها كلام يسوع.

2 اكليمندس (120-140 م) الفصل 9 ص 253 يعيد الصياغة متى 12: 50 على أنها كلام يسوع

رسالة برنابا (حوالي عام 70-130 م) الفصل الخامس يقتبس من متى 20: 16 (أيضًا 22: 14). تقول الحاشية السفلية لآباء ما قبل نيقية في الصفحة 139 أن هذا هو الاقتباس الأول مسبوقًا بالصيغة الموثوقة "إنه مكتوب".

خطاب بوليكاربوس الى فيلبي الفصل 2 ص 33 (110-155 م) يقتبس كل متى 7: 1 "لكن انتبه لما قاله الرب في تعليمه: "لا تدينوا لئلا تدينوا"

يقتبس بوليكاربوس متى 6: 13أ في رسالة بوليكاربوس إلى فيلبي الفصل 7، ص 34-35

يقتبس بوليكاربوس متى 26: 41ب في رسالة بوليكاربوس إلى فيلبي الفصل 7، ص 34-35

يلمح Mathetes to Diognetus الفصل 9 ص 28 (حوالي عام 130 م) إلى متى 6: 25 يقول أن المخلص علمنا أن نثق في... حتى لا نقلق بشأن الملابس والطعام.

Mathetes to Diognetu، الفصل 8، ص 28 (حوالي عام 130 م) يلمح إلى متى 19: 17

بابياس (95-110 م) كان كاتبًا مبكرًا تحدث شخصيًا مع بطرس، يعقوب، يوحنا، متى وآخرين (وفقًا للجزء 1). في الجزء 6 قال إن متى جمع أقوال يسوع بلغة عبرية.

يوستينوس الشهيد (حوالي عام 138-165 م) يعتمد على الإشارات إلى متى (حوالي 38 مرة)، وهو أكثر مما يعتمد على الأناجيل الأخرى. انظر كتاب آباء ما قبل نيقية، المجلد 1، ص 591 لمقارنة هذا بإشارات يوستينوس إلى الأناجيل الأخرى. ضع في اعتبارك أن عددًا من الإشارات في لوقا مشتركة بين لوقا ومتى. يقتبس أو يعيد الصياغة متى 1: 21 _ 3 : 11-12، 17؛ 4 : 9، 10؛ 5 : 20، 28، 29، 32؛ 3: 34، 37، 44، 45، 46؛ 6 : 1، 16، 19، 20، 21، 22، 25، 26، 33، 41؛ 7 : 15، 16، 19، 21، 22؛ 8: 11؛ 9: 13؛ 10: 28؛ 11 : 12-15، 27؛ 12 : 38 ص؛ 13 : 3، 42؛ 15 : 22-28؛ 16 : 21، 26؛ 17: 12؛ 19 : 6، 12، 17، 26، 28؛ 21: 13؛ 22 : 17، 19-21، 37؛ 23 : 15، 23، 24، 27؛ 24: 11؛ 25 : 41؛ 26: 39

يذكر القانون الموراتوري إنجيل متى (حوالي عام 170 م) مع الأناجيل الثلاثة الأخرى.

الراعي هيرماس (حوالي عام 160 م) الكتاب 1 الرؤية الرابعة، الفصل 2، ص 18 يقتبس ربع متى 26: 24 "الأفضل لهم ألا يولدوا."

الراعي هيرماس (حوالي عام 160 م) يلمح الكتاب الثاني، الفصل 6، ص 30، إلى جزء من متى 10: 28.

تاتيان (حوالي عام 172 م) كتب تناغمًا بين الأناجيل الأربعة يسمى الإنجيل الرباعي الدياتيسارون. يشير فيه إلى 839.12 آيات في متى، ويحسب كسور آيات. هذا يمثل 78.4٪ من الإنجيل بأكمله.

كلاوديوس أبوليناريس (160-180 م) يذكر متى، الأناجيل، و الناموس. آباء ما قبل نيقية المجلد 8 الفصل 772

أبولونيوس الأفسسي (حوالي عام 210 م) يقتبس متى 10: 9 على أنها من كلام الرب في ما يتعلق بالمونتانية الفصل 4، ص 776. كما يقتبس متى 12: 33 في ما يتعلق بالمونتانية ، الفصل 4، ص 776

ثيوفيلس الأنطاكي (168-181 / 188 م) يقتبس متى 5: 28 كـ "صوت الإنجيل" في Theophilus to Autolycus الكتاب 3، الفصل 3، ص 115

إيريناوس (182-188 م) يستخدم العديد من المراجع لجميع الأناجيل الأربعة، لكنه أيضًا يستخدم متى أكثر من غيره. يقتبس كل أو جزء من 223 آيات في متى. إيريناوس يقول أن هذا الإنجيل كان بقلم متى في كتاب ضد الهرطقات، الكتاب الثالث، الفصل 16، ص 441. فيما يلي قائمة بالآيات التي يقتبسها أو يعيد صياغتها في الفصول التسعة الأولى من متى : 1 : 1، 12-16، 18، 20، 23؛ 2 : 15، 16؛ 3 : 3، 7، 9-12، 16؛ 4 : 3، 7، 9، 10؛ 5 : 5، 8، 13a، 14a، 16، 18، 20-28، 33-35، 41، 44، 45؛ آخر 1/3 من 5: 12 ووسط 1/3 من 7: 7 ؛ 6:12 أ ، 19 ، 24 ، 27 ؛ 7: 1-2 ،5 ؛ 8: 9 ، 11-13 ؛ 9: 2 أ ، 6 ، 8 ، 29

إيريناوس يلمح أيضًا إلى متى 2: 16 ؛ 5: 39؛ 7 : 15، 19، 25؛ 9: 17 11 : 9؛ 12 : 18، 31؛ 13 : 25، 38، 44؛ 17 : 3، 7، 27

لم أقم بعد بمراجعة جميع إشارات إيريناوس إلى متى الفصول 10 وما بعدها.

اكليمندس الإسكندري في ستروماتا الكتاب الأول الفصل 21، ص 334 (193-202 م) "وفي الإنجيل بحسب متى، فإن النسب التي تبدأ بإبراهيم تتواصل حتى مريم أم الرب." يقتبس من العديد من الأماكن الأخرى في متى أيضًا.

ترتليان (198-220 م) يؤكد على تأليف متى، مرقس، لوقا، يوحنا، رؤيا، والعديد من رسائل بولس في خمسة كتب ضد ماركيون كتاب 4، الفصل 5، ص 350. يقتبس من العديد من آيات في متى.

هيبوليتوس (225-235 / 6 م) يقتبس متى 7: 21 ومتى 21: 31 بواسطة المنقذ. دحض كل البدع، كتاب 5، الفصل 3، ص 54. يقتبس من العديد من آيات في متى أيضًا.

يقتبس ثيودوتس المونتاني (حوالي عام 240 م) متى 12: 50 كما قال الرب. مقتطفات من ثيودوتس الفصل 20 ص 25

يوليوس أفريكانوس (232-245 م) "الإنجيلي متى" و "لوقا" في مقارنة سلالتي أنساب يسوع في رسالته إلى أريستيدس، الفصل 3، ص 126.

أوريجانوس (225-254 م) يقتنس بإسهاب من "متىلأنه يحتوي على تعليق كامل على كتاب متى. تتضمن اقتباسات أوريجانوس متى 24: 23-27.

نوفاتيان (257 م) في على الثالوث الفصل 8، ص 617، يقتبس متى 10: 29-30 يقول أنه من يسوع. في الفصل 12 يقتبس أيضًا متى 27: 20 قائلاً إن ذلك من خلال يسوع. نوفاتيان يقتبس من متى 1: 23 (ص 635)؛ 5 : 8 (ص 639-640)؛ 10: 28 أ (ص 636) 10: 29، 30 (ص 617)؛ 12 : 32 ب (ص 641)؛ 16: 16 (ص 637)؛ 16: 16 (ص 637)؛ 28: 20 ب (ص 621)

رسالة ضد نوفاتيان تقتبس أربع آيات من متى : 7 : 2 أ (ص 661)؛ 7: 22، 23 (ص 659)، 10: 33 (ص 659)، 23: 12 أ (ص 661)؛ ربما آخرين.

رسالة في إعادة المعمودية (حوالي عام 250-259 م) تقتبس من متى 3 : 11 ب (الفصل 2 ص 668) 9 : 2 ب (الفصل 18 ص 677)؛ 10 : 32 (الفصل 11 ص 673)، 12 : 37 على أنها "في إنجيل" (الفصل 13 ص 675)، 16 : 22، 23 (الفصل 9 ص 672)؛ 24 : 4، 23، 24 (الفصل 12 ص 674)، 26: 70 (ص 672)، 28: 19 (الفصل 7 ص 671)

كبريان أسقف قرطاج (حوالي عام 246-258 م) "في الإنجيل بحسب متى : من قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له؛ ولكن من يتكلم ضد الروح القدس، فلن يغفر له، لا في هذا العالم ولا في العالم الآتي".

كبريان أسقف قرطاج (حوالي 246-258 م) يقتبس متى 5: 43-45، مشيرًا إلى ما يقوله يسوع، "في إنجيله" في أطروحات كبريان الأطروحة 10، الفصل 15، ص 495.

كبريان أسقف قرطاج (حوالي عام 246-258 م) يقتبس متى 15: 13 كـ "الرب في إنجيله" رسالة 48: 4 ص 326

Moyses et al. إلى كبريان (الرسالة 25) الفصل 4، ص 303 (250-251 م) يقتبس متى 10: 37-38 كما يقول "ربنا كما في بوق إنجيله"

كبريانوس إلى سبريان (حوالي عام 246-256 م) متى 5: 8 كـ "الكلمة الإنجيلية" حرف 45 الفصل 2 ص 323

فيرميليان إلى أهل قيصرية (256 م) يقتبس متى 16: 9 على أنها كلام يسوع. (الرسالة 74، الفصل 16، ص 394)

في مجمع قرطاج السابع (258 م) قال لوسيوس الكاسترا غالباي، "بما أن الرب قال في إنجيله، أنتم ملح الأرض، ولكن إن كان الملح قد فقد مذاقه، فبماذا يملح" ص 566

غريغوري ثوماتورجوس (240-265 م) يقتبس جزءًا من متى 15: 11 للمخلص. الرسالة الكنسيّة القانون 1 ص 18

ديونيسيوس الإسكندري (246-265 م) "كان" في نهاية السبت "كما قال متى؛ كتب يوحنا : "كان الوقت مبكرًا عندما كان لا يزال الظلام بعد". كان الوقت "مبكرا جدا" على حد تعبير لوقا. وكان الوقت "مبكرا جدا عند طلوع الشمس" كما يخبرنا مرقس. وهكذا لم يُظهر لنا أحد بوضوح الوقت المحدد الذي قام فيه ". الرسالة 5 إلى الأسقف باسيليدس، ص 94

أناتوليوس الإسكندري (270-280 م) يشير إلى متى 26: 17؛ في كتابه القانون الفصحي، الفصل 8، ص 148، ومتى 26: 38 مثل "الرب نفسه" في الفصل 10، ص 149.

أدامانتيوس (حوالي عام 300 م) "هل توافقون إن أظهرتُ من الأناجيل أنها ليسوا تلفيقات؟" … " كتبها تلاميذ المسيح : يوحنا ومتى؛ مرقس و لوقا. حوار حول الإيمان الحقيقي الجزء الأول "ب 5" ص 41

فيكتورينوس بيتاو (مار صور د 304 م) يذكر المزمور، ومتى، أشعياء، و دانيال تعليق على خلق العالم، ص 342.

بطرس الذي من الإسكندرية (306، 285-311 م) متى 21: 6 و 6: 24 كما قالها الرب في الرسالة الكنسية 12 ص 276-277. كما أنه يلمح إلى متى 2: 13-16 في كانون 13، ص 277، ويقتبس متى 2: 22-23 في القانون 13، ص 277

ميثوديوس (270- 311/312) "الآن تعطينا الوساطة الروحية الكاملة في الكتاب المقدس كملح يلدغ من أجل الاستفادة، والذي يطهر، والذي بدونه يستحيل على النفس، عن طريق العقل، أن تأتي الى القدير. قال الرب للرسل: «أنتم ملح الأرض». [ متى 5: 13] مأدبة العذارى العشر كتاب 1 الخطاب 1 الفصل 1 ص 311

كتاب ثاوفيلس استشهاد حبيب الشماس يقتبس متى 10: 39؛ ومتى 7: 6 كلاهما كـ "كتاب مقدس" ص 694.

لم يشر أثناسيوس الإسكندري (حوالي عام 318 م) إلى متى في ضد الوثنيين. ومع ذلك، في تجسد الكلمة أشار إلى متى 19: 4 (الفصل 2.6 ص 37) ، متى 1: 23 (أيضًا أشعياء 7: 14) (الفصل 33.3 ص 54)، متى 11: 13 (الفصل. 40.4 ص 57-58)؛ متى 26: 64 (الفصل 56.4 ص 66). بينما لم يشر أثناسيوس إلى أي آيات أخرى في متى قبل 325 م، فقد أشار إلى العديد من آيات الأخرى في متى بعد ذلك الوقت.

الإسكندر الإسكندري (321 م) يقتبس متى 11: 27 ب بواسطة المخلص. Epistles on the Arian Heresy، الفصل 5، ص 293

إسكندر الإسكندرية (321 م) يقتبس متى 3: 17 كـ "في إنجيل ". Epistles on the Arian Heresy، الفصل 8، ص 294.

إسكندر الإسكندري (321 م) يقتبس متى 11: 12 كـ "كلام المسيح " رسائل على الهرطقات الأريوسية، الفصل 12، ص 295

لاكتانتيوس (حوالي عام 303 - 325 م) لمح إلى متى 14: 22-26 في مناقشة يسوع يمشي على الماء. كتاب The Divine Institutes، الكتاب 4، الفصل 15، ص 116. يلمح لاكتانتيوس أيضًا إلى متى 5: 44؛ 7: 15؛ 18: 7؛ والفصول 14، 19، 21. يقتبس من أشعياء 7: 14 مثل أشعياء والتي هي أيضًا متى 1: 23.

أوفسافيوس القيصري (318-325 م) يقتبس كل من مت 5: 38-40 في عرض الإنجيل الكتاب الأول الفصل 6 ص 11

التاريخ الكنسي لأفسابيوس (318 م) الكتاب الثالث، الفصل 24، ص 152، يناقش الأناجيل الأربعة، متى، مرقس، لوقا، ويوحنا. سلسلة آباء نيقية وما بعد نيقية الجزء 1 ص 152

انظر السؤال التالي الذي من أجله تم اقتباس آيات وأجزاء من آيات والتي لم يتم اقتباسها.

أدلة الهراطقة والكتب الزائفة

تاتيان (حوالي عام 172 م) كتب تناغمًا بين الأناجيل الأربعة يسمى الإنجيل الرباعي الدياتيسارون، وهو ما يعني "من خلال الأربعة". يشير فيه إلى 839.12 آيات في متى. هذا يمثل 78.4٪ من إنجيل متى بأكمله.

الهرطوقي Faustus-Milevis (383-400 م) يقتبس متى 1: 1 مثل متى. رد أوغسطين على كتاب فاوستوس المانوي 23، الفصل 1، سلسلة آباء نيقية وما بعد نيقية، المجلد 4، ص 313

 3 من أقدم المخطوطات لدينا من متى تغايرات صغيرة في المخطوطات، ولكن لا توجد أخطاء لاهوتية كبيرة. مخطوطات العهد الجديد التي لا تزال موجودة قبل 325 م، تحتوي على 91.7٪ من متى، أو 982.07 من 1071 آيات. راجع

https://biblequery.org/Bible/BibleReliability/EarlyChristianNTQuotes.xlsx

للحصول على تفاصيل حول هذا.

المخطوطة p1 (= البردية 2Oxyrhynchus) مت 1: 1-9، 12، 14-20؛ (وليس 2: 14) (حوالي عام 200 م) نص إسكندري

فيما يلي التواريخ المنشورة لهذه المخطوطة.

القرن الثالث - 1968 - نص العهد الجديد

القرن الثالث 1975 م - الطبعة الثالثة ألاند

القرن الثالث - 1990 - المخطوطات المبكرة والترجمات الحديثة للعهد الجديد

القرن الثالث - 1998 - طبعة آلاند الرابعة المنقحة

منتصف القرن الثالث، على غرار الصفحة 69 - 1999 - النص الكامل لأقدم مخطوطات العهد الجديد

هناك غلاف مع الكتابة. بينما يعتقد O'Callaghan أنه قد يكون متى 2: 14، Philip Comfort في النص الكامل لأقدم مخطوطات العهد الجديد ص 29 تقول أن هذا ليس لأنه في يد مختلفة وهناك هامش أكبر حول الخطوط الثلاثة المكسورة عن بقية متى. قد يكون هذا النص واصفًا فرعيًا أو عنوانًا.

المخطوطة p19 (= البردية Oxyrhynchus 9) مت 10: 32-11: 5

النص الغربي بشكل أساسي

القرن الرابع أو الخامس - 1968 نص العهد الجديد

المخطوطة p21 (= البردية Oxyrhynchus 10) مت 12: 24-26، 31-33 (توافق مع Bezae Cantabrigiensis وتصحيح المخطوطة السينائية)

المخطوطة p25 (= البردية 16388، فقدت الآن كانت في برلين قبل الحرب العالمية الثانية) مت 18: 32-34؛ 19: 1-3، 5-7، 9-10

نهاية القرن الرابع - 1968 - نص العهد الجديد. النص الغربي

المخطوطة p35 مت 25: 12-15، 20-23 (القرن الثالث)

القرن الرابع - 1968 - نص العهد الجديد. بين النص السكندري والنص الغربي

المخطوطة p37 (= Ann Arbor 1570) مت 26: 19-52 (منتصف القرن الثالث) الكتابة اليدوية تشبه حروف هيرونينوس (256 و 260 م)

القرن الثالث / الرابع - 1969 -

المخطوطة p45 =Chester Beatty I (جميع الأناجيل الأربعة والأعمال) (100-150 م) (كان يُعتقد سابقًا أنه أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الثالث م) (مت 20: 24-32؛ 21: 13-19؛ 25: 41-26: 39، أجزاء من مرقس، لوقا، ويوحنا) كانت اللفيفة الأصلية حوالي 220 ورقة، منها 30 ورقة. 2 من هذه الأوراق الثلاثين من متى.

المخطوطة p53 (= البردية Michigan Inv. 6652) مت 26: 29-40 وأعمال 9 : 33-38؛ 3 رسائل من 124 رسالة في 9: 39؛ 9: 40-10: 1. (حوالي عام 260 م) يعتمد التاريخ على أوجه التشابه مع رسائل هيرونينوس التي تعود إلى حوالي 260 م . نص مختلط.

المخطوطة p64 (بردية مجدلين) p67 حوالي 200 م لقد حفظت البردية p64 متى 26: 7، أقل من نصف حروف الآية 8؛ 26: 10، 14 - 15، 22 - 23، 31 - 33 (على ثلاث أجزاء). تم شراء P64 في مصر عام 1901، ولكن لم يتم إتاحته للباحثين حتى عام 1953. وقد تم حفظ P67 متى 3: 9، 15؛ 5: 20 - 22، 25 - 28.

المخطوطة p70 (= البردية Oxyrhynchus 24) مت 2: 13-16؛ 2: 22-3: 1؛ 11: 26-27؛ 12: 4-5؛ 24: 3-6، 12-15. يقول (القرن الثالث) ص 70 أنه كان يحتوي على إبسيلون مختلف تمامًا، ويبدو خط اليد مشابهًا لـ P. Medici 13 (من جامعة Ecclesiastes) من القرن الثالث.

القرن الثالث - 1968 نص العهد الجديد.

المخطوطة p71 (= البردية Oxyrhynchus 2385) على مت 19: 10-11، 17-18 (القرن الرابع)

القرن الرابع - 1968 - نص العهد الجديد. يتفق مع المخطوطة الفاتيكانية

تحتوي المخطوطة p77 / p103 على مت 23: 30-39 (ص 77)؛ 13: 55-57؛ 14: 3-5 (منتصف إلى أواخر القرن الثاني)

تحتوي المخطوطة p83 على مت 20: 23-25، 30-31؛ 23: 39؛ 24: 1، 6 (القرن السادس)

المخطوطة 86p مت 5: 13-16، 22-25 (حوالي عام 300 م)

المخطوطة p101 (= البردية Oxyrhynchus 4401) من القرن الثالث تحتوي على مت 3: 10-12؛ 3: 16-4: 3

المخطوطة 102 (= البردية Oxyrhynchus 4402) حوالي 300 م مت 4: 11-12، 22-23

المخطوطة p103 (= البردية Oxyrhynchus 4403) تحتوي على مت 13: 55-57؛ 14: 3-5 (القرن الثاني إلى الثالث)

المخطوطة p104 (= البردية Oxyrhynchus 4404) (أوائل إلى منتصف القرن الثاني) تحتوي على مت 21: 34-37، 43، 45؟

المخطوطة p110 (= البردية Oxyrhynchus 4494) على مت 10: 13-14، 25-27 (القرن الرابع)

pAntinoopolis 2.54 القرن الثالث، يحتوي على الصلاة الربانية. مت 6: 10-12. يبدو أن هذه المخطوطة كانت في الأصل صلاة الرب فقط.

المخطوطة 0171 (حوالي عام 300 م) على مت 10: 17-23، 25-32

المخطوطة الفاتيكانية (325-350 م) والمخطوطة السينائية (340-350 م) تحتوي على كل متى.

المخطوطة الإسكندرية 450 م وقد حفظت فقط متى 25: 7 حتى النهاية.

البحيرية القبطية الثالث / الرابع

القبطية الصعيدية القرن الثالث / الرابع

بيشيتا السريانية 400-450 م

النص الإفرايمي المستلم القرن الخامس

الأرمينية من القرن الخامس

الجورجية من القرن الخامس

الاثيوبية حوالي 500 م

القوطية 493-555 م

انظر

www.BibleQuery.org/Matthewmanuscripts.html

لمعرفة المزيد عن مخطوطات متى.

 

س: في متى، ما الآيات وأجزاء من الآيات التي اقتبسها الكُتاب ما قبل نيقية (قبل 325 م)؟

ج: قبل 325 م اقتبس كتّاب الكنيسة حوالي 87.5٪ من آيات متى. أي 937.31 آية. بمعنى آخر، كل واحدة من 1071 آيات في إنجيل متى تم اقتباسها باستثناء 133.69 آيات. راجع

https://biblequery.org/Bible/BibleReliability/EarlyChristianNTQuotes.xlsx

للحصول على كافة التفاصيل. تاتيان الإنجيل الرباعي الدياتيسارون يشير إلى 839.12 من 1071 آيات من متى.

 

ستيفن إم موريسون، دكتوراه.