لماذا يسوع المسيح هو رئيس السلام ـ أما محمد فلا!

 

"رئيس السلام" هو لقبٌ للمسيح ورد في نبوءة أشعياء الإصحاح 9 عدد 6.

يسوع هو حقاً رئيس السلام.

 

إلى أي حدّ كان محمدٌ رجلَ سلام؟

 

"لا سلام ـ قال الرب ـ للأشرار" أشعياء النبي، الإصحاح 48 عدد 22

 

أحصى مترجم كتاب صحيح البخاري إلى الإنكليزية المعارك الحربية والغزوات والأعمال الأخرى المشابهة التي قام بها المسلمون خلال حياة محمد، فبلغت حسب ما ذكر 82 عملية. هذا يعني أن معدّل العمليات خلال الثلاث عشرة سنة التي قضاها في المدينة وبعدها في مكة كان 6 فاصلة 3 عملية سنوياً، أي ما يزيد بقليل عن عملية واحدة كل شهرين من الزمن. معظم المسلمين يدّعون أنّ محمداً قاتلَ دفاعاً عن النفس فقط، لكنّ الأحاديث تخبرنا بعكس ذلك:

 

روى ابن عون فقال: "كتبتُ إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال فكتب إليّ إنما كان ذلك في أول الإسلام قد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء فقتل مقاتلتهم وسبى سبيهم..." (صحيح مسلم مجلد 3 عدد 4292)

 

كذلك ذكر الطبري، المؤرخ الإسلامي المعروف، أنّ محمداً أمرَ خالد بن الوليد بمهاجمة قرية دومة الوادعة التي لم تكن تتوقع شيئاً من هذا القبيل فأغار عليها وقتل بين من قتل أخا ملكها وسلبه قباءه (الطبري مجلد 9 ص 58 ـ 59)

 

وبغض النظر عما يقوله الناس عن آية الله الخميني، لا يمكن لأحد أن يصفه بالمنافق فيما يقوله عن الحرب. مما قاله: "الإسلام يقول: أيّ خيرٍ هناك فإنما هو موجودٌ بفضل السيف وفي ظلّ السيف! الناسُ لا يُقادون إلا بالسيف. السيف هو مفتاح الجنّة والتي لا تفتح أبوابها إلا للمقاتلين! هناك مئات من الآيات [القرآنية] والأحاديث التي تحث المسلمين على معرفة قيمة الحرب وعلى القتال. هل يُفَسَّرُ ذلك بأن الإسلام دينٌ يمنع الناس من شن الحروب؟ إني أبصق على هؤلاء الحمقى الذين يتفوّهون بادّعاءاتٍ كهذه." (مقتبس من كتاب الورّاق "لماذا لستُ مسلماً"، منشورات دار النشر بروميثيوس، سنة 1995 صفحة 11 ـ 12)

 

هناك من يدّعي بأنّ كلمة "الإسلام" تعني "سلام" ويعتبر الإسلام دين سلام. لكنّ المسلمين الإرهابيين يضحكون لسماع ذلك، والخميني يقول إنه سيبصق على شخص أحمق مثلك.

===============

على وجهٍ مغاير، تُرى كم كان يسوع مولعاً بالحرب عندما نزل إلى الأرض؟

يقول يسوع في (لوقا 6 : 27 ـ 36): "لكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ. مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا، وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا. وَكُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَخَذَ الَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ. وَكَمَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ هكَذَا. وَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُحِبُّونَ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ. وَإِذَا أَحْسَنْتُمْ إِلَى الَّذِينَ يُحْسِنُونَ إِلَيْكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا. وَإِنْ أَقْرَضْتُمُ الَّذِينَ تَرْجُونَ أَنْ تَسْتَرِدُّوا مِنْهُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُقْرِضُونَ الْخُطَاةَ لِكَيْ يَسْتَرِدُّوا مِنْهُمُ الْمِثْلَ. بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ. فَكُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضًا رَحِيمٌ."

 

وفي موعظة الجبل يقول يسوع: "طوبى لصانعي السلام لأنّهم أبناءَ اللهِ يُدعَون." (متى 5 : 9)

 

إذاً، شعب الله يجب أن يكون صانعاً للسلام. لكن، ومن جهة أخرى، قال يسوع أيضاً بأننا سنتعرّض للاضطهاد.

"طُوبى لِلمَطرودينَ مِنْ أجلِ البِرِّ، لأنّ لَهُم مَلكوت السَّماوات." (متى 5 : 10)

 

"لأَنَّ هذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ، أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا. لَيْسَ كَمَا كَانَ قَايِينُ مِنَ الشِّرِّيرِ وَذَبَحَ أَخَاهُ. وَلِمَاذَا ذَبَحَهُ؟ لأَنَّ أَعْمَالَهُ كَانَتْ شِرِّيرَةً، وَأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّةٌ. لاَ تَتَعَجَّبُوا يَا إِخْوَتِي إِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ، لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ. كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ قَاتِلُ نَفْسٍ، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ قَاتِلِ نَفْسٍ لَيْسَ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيهِ." (رسالة يوحنا الأولى 3 : 11 ـ 15)

 

هناك سبب لعدم وجود سلام خارجي بين الناس وهو كونهم يفتقدون إلى سلام داخليّ في نفوسهم. لننظر أولاً إلى محمد وبعد ذلك إلى المسيح.

 

محمد يلعن الناس

 

عندما يعتنق مسلم المسيحية، هناك أمر رئيسي ينبغي عليه إدراكه وهو أنّنا نحن المسيحيين علينا أن لا نكره أحداً. علينا أن نحبّ أعداءنا، لا بل وأن نصلّي أيضاً لأجل الذين يسيئون إلينا. ومن جهة أخرى، فإن على هذا المسلم أن يرفض بعض التعاليم التي تشرّبها.

 

محمد لعنَ حتى بعض المسلمين:

يذكر صحيح مسلم في المجلد 4 كتاب 30 عدد 6297 ص 1373 أن محمداً كان يلعن الناس لحدّة في طبعه.

ويروي أبو داود أنَّ صبياً مرّ بين محمد وشجرة فلعنه محمد ودعا عليه بأن لا يمشي أبداً فأصيب الصبي بشللٍ أقعده عن المشي. (أبو داود مجلد 1 كتاب 2 عدد 707 ص 182)

 

ويذكر النسائي في المجلد 1 عدد 865 ص 521 ـ 522 أنّ محمداً لعن رجلاً سرق جلداً وهو يجمع الصدقة.

محمد لعن اليهود والمسيحيين:

ويذكر البخاري في المجلد 1 كتاب 8 عدد 427 ص 255 أنّ محمداً قال في أواخر أيامه: لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد."

كذلك، يذكر البخاري في المجلد 7 كتاب 72 عدد 706 ص 475 أن محمداً قال: "لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، يحذّر مما صنعوا." ويذكر النسائي الأمر نفسه في المجلد 1 عدد 706 ص 445، كذلك رواه أيضاً أبو داود في الملجد 2 عدد 3221 ص 917.

 

زعماء المسلمين يلعنون مسلمين:

أبو بكر لعن غير المسلمين مستخدماً لغة فاحشة جداً. (الطبري، مجلد 8 ص 76)

عمر لعن مروّض فرسٍ.  (الطبري، مجلد 12 ص 193)

عليّ لعن معاويةَ وبادله معاويةُ اللعنَ. (الطبري، مجلد 17 ص 110)

معاوية قتل أناساً لأنهم رفضوا شتمَ عليّ. (الطبري مجلد 18 ص 149 ـ 151) كذلك يروي الطبري أن معاوية كان يكثر من الشتائم (الطبري، مجلد 15 ص 115 ـ 116)

زياد بن أبي سفيان أمر بضرب شخصٍ إلى أن يشتمَ عليّاً. (الطبري، مجلد 18 ص 138 ـ 139)

زياد ابن أبيه شتم معاوية بأن اطلق عليه اسم ابن آكلة الأكباد لأن هنداً أمّه أكلت كبد واحدٍ من جنود المسلمين قبل أن تصبح مسلمة. (الطبري، مجلد 18 ص 17 ـ 18)

الحاكم الفاطمي الشيعيّ، (سنة 1005 م.) أطلق اللعنات على الخلفاء الأوائل وصحابيي محمد، وأمر بأن تُنقش تلك اللعنات في المساجد. وفي عام 1007 عاد الحاكم عن أمره بنقشها.

الملا محمد باقر مجلسي (1627 ت 1698 م.) كان الثاني عشر بين جامعي الأحاديث.  قال إنه يأمل "أن تعيد أعماله الحياة لأصحاب القلوب والنفوس الميتة." ولقد أصبح الملا إلى حد ما الحاكم الروحي لإيران وقام باضطهاد السنّة والصوفيين والزرادشتيين. ومما قاله إنّ الخلفاء السنّة عمر وأبو بكر وعثمان كانوا منافقين وكفاراً مستحقين للعنة الله. (لمزيد من المعلومات أنظر الموسوعة الإسلامية المجلد 5 ص 1086 ـ 1088)

================

وبشكلٍ مغاير تماماً، قال يسوع المسيح ما يلي: "لكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ. مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا، وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا." (لوقا 6 : 27 ـ 29)

 

ســــلام الأتباع

 

سواء نظرتَ إلى الحروب بين الأمم، أو الأعمال الإرهابية، أو إلى أعمال القتال والمذابح التي تجري بين مختلف الجماعات الإسلامية في السودان، والعراق، وأفغانستان تحت سلطة الطالبان، أو أية مناطق أخرى، فإنك لسوف تجد قتالاً وأعمال قتلٍ في أكثر البلاد التي يتواجد فيها مسلمون. لكن، وإذ تجد بعض الناس ينادون بالسلام الخارجي فإنّ هذا السلام يصعب تحقيقه بينما هم لا يعرفون السلام في الداخل.

معركة الجمل (656 م 35 هـ). هي معركة قادتها عائشة، وطلحة وبن الزبير، وهما اثنان من أصحاب النبي العشرة الّذينَ وُعِدوا الجنَة، ومعهم ثلاثون ألف مقاتل ضدّ عليّ وجيشه الذي كان يضمّ عشرين ألف مقاتل. انتهت المعركة لصالح عليّ، وبمقتل حوالي عشرة آلاف مسلمٍ. طلحة والزبير لقيا حتفهما على يد مسلمين من الجيش المسلم الاخر، ومع ذلك فقد وُعدوا بالجنّة من قبل محمد. (أنظر الطبري، مجلد 17 ص 164 ومجلد 39 ص 315) كان هناك أيضاً عدد كبير من الجرحى، وكان الطرفان مدججين بالأسلحة، وكلا الطرفين قاما ببتر أعضاء مقاتلين من الجيش الآخر. (أنظر الطبري، مجلد 17 ص 135)

معركة صفّين وقعت في يوليو 657 م. اشتبك فيها جيش معاوية مع جيش عليّ. (أنظر صحيح مسلم مجلد 2 حاشية 1430 ص 509). في هذه المعركة سقط عمّار بن ياسر الذي قال قبل أن يموت، وهو يحارب مسلمين آخرين، إنّ: "الجنّة تحت ظلال السيوف، والموتُ في أطرافِ الأسنّة." (الطبري، مجلد 17 ص 65)

ويذكر الطبري  أن المدينة قد جرى نهبها بعد مجزرة الحرّة (سنة 36 هـ) (صحيح مسلم مجلد 2 حاشية 1175 ص 421 والطبري، مجلد  10 ص 208 و 217)

وفي العراق، قاتلَ كل من المسلمين السنة والمسلمين الشيعة الخوارجَ إضافة إلى ما نشب بينهما أنفسهما من قتال.

 

الوعد بالسلام من خلال المسيح يسوع

"اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا افْرَحُوا. لِيَكُنْ حِلْمُكُمْ مَعْرُوفًا عِنْدَ جَمِيعِ النَّاسِ. اَلرَّبُّ قَرِيبٌ. لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ. وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ." (فيلبي 4 : 4 ـ 7)

 

"ذو الرأيِ المُمَكَّن تَحفظُهُ سالماً سالِماً لأنّه عليكَ مُتَوَكّلٌ. توَكَّلوا على الربِّ إلى الأبَدِ لأنّ في ياه الربِّ صخرَ الدهورِ." (اشعياء 26 : 3 ـ 4)

 

كلٌّ منا وُلد بطبيعة الخطيئة، وطبيعة الخطيئة هي دائماً في حربٍ مع الربّ وغالباً ما تكون في حربٍ مع نفسها. ولقد جاء المسيح ليحررنا من رباط الخطيئة:

اذكروا، "أنّكم كُنْتُمْ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ بِدُونِ مَسِيحٍ، أَجْنَبِيِّينَ عَنْ رَعَوِيَّةِ إِسْرَائِيلَ، وَغُرَبَاءَ عَنْ عُهُودِ الْمَوْعِدِ، لاَ رَجَاءَ لَكُمْ، وَبِلاَ إِلهٍ فِي الْعَالَمِ. وَلكِنِ الآنَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، أَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً بَعِيدِينَ، صِرْتُمْ قَرِيبِينَ بِدَمِ الْمَسِيحِ. لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الاثْنَيْنِ وَاحِدًا، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ، أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلاً بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَانًا وَاحِدًا جَدِيدًا، صَانِعًا سَلاَمًا، وَيُصَالِحَ الاثْنَيْنِ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ مَعَ اللهِ بِالصَّلِيبِ، قَاتِلاً الْعَدَاوَةَ بِهِ. فَجَاءَ وَبَشَّرَكُمْ بِسَلاَمٍ، أَنْتُمُ الْبَعِيدِينَ وَالْقَرِيبِينَ. لأَنَّ بِهِ لَنَا كِلَيْنَا قُدُومًا فِي رُوحٍ وَاحِدٍ إِلَى الآبِ. فَلَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ اللهِ." (أفسس 2 : 11 ـ 19)

 

إننا نصلّي كي تجدَ البركة العظيمة في السلام مع يسوع المسيح، وأن تحصلَ على سلامٍ مع الرب، وأن تصبحَ صانعَ سلامٍ على هذه الأرض.

 

للمزيد من المعلومات، نرجوك الاتصال بنا عن طريق هذا الموقع:

www.MuslimHope.com

---------------------------------------

ملاحظة: أرقام الصفحات والأحاديث المقتبسة هي بحسب ترتيبها في الطبعات الإنكليزية لهذه المراجع.